زهير
04-08-2006, 10:22 AM
مواجهة غير متوقعة ولأسباب 'غير عراقية'
واجه الرئيس الاميركي جورج بوش مشاعر العداء التي يكنها له قسم من الاميركيين، ولمس مدى حدتها حين بادره مواطن لدى ادلائه بخطاب فقال له انه يجدر به ان 'يخجل من نفسه'.
ولم يكن بوش يتوقع ما ينتظره حين قرر مقابلة الجمهور والرد على اسئلته بعد القاء خطاب في تشارلوت (كارولينا الشمالية) سعيا منه لكسر صورة الرئيس المخالف لاتجاه الرأي العام في البلاد.
وحين اعطى الكلام لرجل خمسيني يشبه قليلا خصمه الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة جون كيري، قال له الرجل بهدوء غير آبه لوجود الصحافيين والمصورين 'لم اشعر في حياتي بالخجل والخوف الذي اشعر به اليوم من قيادتي في واشنطن بما فيها الرئاسة ومجلس الشيوخ..'.
ولم يتمكن من اكمال جملته بسبب ارتفاع هتافات الاحتجاج من الجمهور، فتدخل بوش نفسه ليقول 'لا، انتظروا لحظة، دعوه يتكلم'.
وتابع الرجل 'يهيأ لي انه بالرغم من خطابك فان ذلك التعاطف والمنطق (اللذين تتكلم عنهما) أسقطا خلال ولايتك، وامل ان تتحلى من وقت لاخر بالتواضع والفضيلة'.
ولم يأت على ذكر الحرب المستمرة في العراق، بل انتقد عمليات التنصت بدون تفويض قضائي، والسياسة البيئية التي ينتهجها الرئيس ونظرته الى حق الاجهاض.
الرئيس والصدمة
ورد بوش محاولا تسجيل نقاط بفضل روح الفكاهة فقال 'لست الشخص المفضل لديك'.
غير ان اصرار الرجل وهدوءه فاجآ بوش الذي بقي لوهلة متلعثما، قبل ان يتماسك مجددا ويدافع عن عمليات التنصت، مشيرا الى انها مطابقة للدستور ومسموح بها في 'الحرب على الارهاب'.
وقال 'هل سأقدم اعتذاراتي عن ذلك؟
الرد هو: قطعا لا'.
غير ان بوش اتفق على امر مع منتقده، الذي شكره للسماح له بالتكلم، وهو ان تبادل كلام كهذا غير ممكن في جميع البلدان'.
واجه الرئيس الاميركي جورج بوش مشاعر العداء التي يكنها له قسم من الاميركيين، ولمس مدى حدتها حين بادره مواطن لدى ادلائه بخطاب فقال له انه يجدر به ان 'يخجل من نفسه'.
ولم يكن بوش يتوقع ما ينتظره حين قرر مقابلة الجمهور والرد على اسئلته بعد القاء خطاب في تشارلوت (كارولينا الشمالية) سعيا منه لكسر صورة الرئيس المخالف لاتجاه الرأي العام في البلاد.
وحين اعطى الكلام لرجل خمسيني يشبه قليلا خصمه الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة جون كيري، قال له الرجل بهدوء غير آبه لوجود الصحافيين والمصورين 'لم اشعر في حياتي بالخجل والخوف الذي اشعر به اليوم من قيادتي في واشنطن بما فيها الرئاسة ومجلس الشيوخ..'.
ولم يتمكن من اكمال جملته بسبب ارتفاع هتافات الاحتجاج من الجمهور، فتدخل بوش نفسه ليقول 'لا، انتظروا لحظة، دعوه يتكلم'.
وتابع الرجل 'يهيأ لي انه بالرغم من خطابك فان ذلك التعاطف والمنطق (اللذين تتكلم عنهما) أسقطا خلال ولايتك، وامل ان تتحلى من وقت لاخر بالتواضع والفضيلة'.
ولم يأت على ذكر الحرب المستمرة في العراق، بل انتقد عمليات التنصت بدون تفويض قضائي، والسياسة البيئية التي ينتهجها الرئيس ونظرته الى حق الاجهاض.
الرئيس والصدمة
ورد بوش محاولا تسجيل نقاط بفضل روح الفكاهة فقال 'لست الشخص المفضل لديك'.
غير ان اصرار الرجل وهدوءه فاجآ بوش الذي بقي لوهلة متلعثما، قبل ان يتماسك مجددا ويدافع عن عمليات التنصت، مشيرا الى انها مطابقة للدستور ومسموح بها في 'الحرب على الارهاب'.
وقال 'هل سأقدم اعتذاراتي عن ذلك؟
الرد هو: قطعا لا'.
غير ان بوش اتفق على امر مع منتقده، الذي شكره للسماح له بالتكلم، وهو ان تبادل كلام كهذا غير ممكن في جميع البلدان'.