المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «مجاهد» وظيفة جديدة في العراق يتقاضى فيها المنتسبون الرواتب بالدولار



المهدى
04-07-2006, 06:02 PM
«صدام حسين» صار عضوا في جماعة مسلحة بعد أن زور هويته


بغداد : «الشرق الاوسط»


كان صدام حسين يتفاخر، وهو يحمل اسم الرئيس العراقي السابق محاولا ان يظهر قوته التي لا يمتلك منها شيئا امام أقرانه وجيرانه. وما ان سقط صدام حسين ونظامه في التاسع من ابريل (نيسان) 2003، حتى سارع صدام حسين، 27 عاما، الى تزوير هوية جديدة تحمل اسما مغايرا لما كان يحمل خوفا من استهدافه.
وبما ان صدام حسين كان عاطلا عن العمل، فقد تكررت لقاءاته مع جماعات سماها «المجاهدين». ويوما بعد يوم صار صدام حسين واحدا منهم وأخذ يشترك في عمليات مسلحة في المناطق التي يكلف بها من قبل تلك الجماعة، لكنه لم يدرك يوما لماذا ولمن وكيف ومتى تأسست تلك الجماعات، قائلا ان المهم لديه انه يتسلم راتبه بالدولار الاميركي.

وعندما سألته «الشرق الأوسط» عن وظيفته قال ملتفتا نحو اليمين والشمال «انا أعمل مجاهدا». وبعد ان تم اكتشاف بعض اوكار من ينتمي لهذه الجماعات، كلف صدام حسين بترك محل اقامته والتوجه الى منطقة اخرى، وفرت له تلك الجماعة بيتا مؤثثا فيها، وهو من الطراز الاول مع افراد اسرته المكونة من ثلاثة افراد؛ بينهم طفلان. وعن امكانية تعرض الاسرة للأذى من جراء هذا الانتماء، قال صدام حسين انه عمل حساباته حول ذلك وتساعده زوجته في الامر فقد تحسنت احوالهم المعيشية كثيرا لكنه لم يذكر مطلقا ايمانه بأي قضية يعمل بها، موضحا ان العمل الذي يقوم به هو ابلاغ مسؤوليه عن تواجد القوات العراقية، ويحمل بعض الاسلحة لمن يحتاجها من «موظفي» جماعته.

وعما اذا كان يعتقد ان «الجهاد» بغض النظر عن اهداف جماعته وظيفة، قال صدام حسين «كل ما يدفع لنا يدل على ان العمل الذي نقوم به هو وظيفة نتقاضى منها اجرا محترما». وأشار الى انه يحاول ان يضم بعض أقاربه من الذين لا يملكون وظائف لهذه الجماعة «التي لا تهتم كثيرا بالانتماءات او الأهداف التي نحملها.. المهم انها تسلم لنا رواتب مغرية ونحن ننفذ ما تريده منا». وأكد صدام حسين انه لم يمتلك يوما المبالغ التي يملكها اليوم وبإمكانه شراء بيت في أي وقت مع اثاث باهض الثمن.

وبعد عدة لقاءات بصدام حسين، تبين انه لم يكن يعمل في السابق، وكان يتهرب من الخدمة العسكرية في عهد صدام، لكنه كان يستخدم اسمه للتفاخر والتباهي أمام اقرانه الذين كانوا ينفذون له ما يريد ويمنحونه المبالغ التي يريدها ظنا منهم انه مقرب من الرئيس العراقي السابق. صدام حسين ليس الوحيد الذي ينضم لجماعات لا يعرف اهدافها وان غايتهم تكون ان يقبضوا رواتبهم بالدولار وبشكل مغرٍ، بل ان العديد منهم ينضمون لتلك الجماعات ويجدون أنفسهم بعد حين انهم صاروا اداة بلا ارادة بيد من يستخدمونهم ولكن في تلك اللحظة يكون الأوان قد فات على العودة الى الطريق الآخر!

سلطان
04-08-2006, 12:28 AM
يا عمي...

هالحكايات جايبين إلهم واحد مصري أكذب من إبليس نفسه يؤلفها إلهم وهو في الحمام يخرى، وقبل ما يطلع يسلمها لواحد ينتظر خارج الحمام، يا خذها ويروح بيها لجريدة الشرق الأوسط اليهودية على مود تنشرها في اليوم الثاني.

هاي القصة كلها... وراحت على الحمير...