المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 40 قتيلاً في انفجارين داخل وخارج مسجد شيعي ببغداد



yasmeen
04-07-2006, 05:26 PM
سؤال يطرح نفسه من الذي يتسبب بالطائفية في العراق ومن يقتل الابرياء ومن يلقي بدائه على الآخرين ....اقرؤوا هذا الخبر الفاجعة



07/04/06

بغداد، العراق (CNN)


قالت الشرطة العراقية إن انفجارين أحدهما داخل مسجد شيعي في بغداد والآخر خارجه، أديا الجمعة، إلى مصرع 40 شخصاً على الأقل وجرح 50 آخرين.

وأضافت أن انتحارياً فجر نفسه داخل المسجد، فيما فجر انتحاري ثان نفسه في المنطقة المحيطة به حين كان المصلون يهمون بمغادرة المسجد.

وكانت الشرطة تعتقد قبل ذلك أن ثلاث قذائف مورتر سقطت بالقرب من مسجد براثا التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وهو أكبر الأحزاب المشاركة في الائتلاف الشيعي الحاكم.

وجاءت انفجارات الجمعة بعد انفجار سيارة ملغومة قرب مزار شيعي مقدس في مدينة النجف بجنوب العراق الخميس وأدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.


وأسفر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مرقد الإمام علي في مدينة النجف العراقية، الخميس، كذلك عن جرح العشرات، فيما تم العثور على ست جثث جديدة في حي الغزالية بغربي العاصمة بغداد.

فقد أدى الانفجار، الذي وقع بالقرب من ميدان "التوديع" على الطريق الرئيسية المؤدية إلى المرقد في المدينة المقدسة لدى الطائفة الشيعية، النجف، إلى إصابة نحو 23 شخصاً، إلى جانب القتلى العشرة.

على
04-07-2006, 11:35 PM
الحكيم : صداميون وتكفيريون يشنون حرب ابادة للشيعة


GMT 16:30:00 2006 الجمعة 7 أبريل


أسامة مهدي من لندن


اثر سقوط اكبر عدد من الصحايا في انفجار يشهده العراق حيث قتل74 قتيلا واصيب 158 جريحا في تفجير ثلاثة انتحاريين انفسهم بأحزمة ناسفة بمسجد في بغداد اليوم اتهم زعيم الائتلاف العراقي الشيعي رئيس المجلس الاسلامي الاعلى للثورة الاسلامية السيد عبد العزيز الحكيم الارهابيون والصداميون والتكفيريون والطائفيون بشن حرب ابادة ضد شيعة البلاد الذين يشكلون معظم المواطنين العراقيين.

ودعا الحكيم في بيان صحافي ارسلت نسخ إقرأ أيضا

الربيعي : فشلنا في تحقيق الأمن للعراقيين

حوزة النجف تحمل الجعفري مسؤولية التفجيرات

ة منه الى "ايلاف" بعد ظهر اليوم الاجهزة الامنية المختصة بضرورة بذل اقصى الجهود من اجل توفير الامن لحماية ارواح المواطنيين كما طالب المسؤولين باتخاذ اجراءات جاده وشديدة من اجل تطهير الاجهزة الامنية من العناصر الفاسدة المندسة التي تتواطأ مع المجرمين في قتل الابرياء من العراقيين .

وقالت مصادر عراقية ان الذين نفذوا عملية التفجير في حامع براثا في بغداد اليوم الجمعة هم ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة وليس انتحاريين اثنين كما ذكر سابقا وقالت ان عدد الضحايا بلغ 74 قتيلا و158 جريحا موضحا ان الجرحى تم توزيعهم على اربع مستشفيات هي الكاظمية ومدينة الطب والكرخ والجملة العصبية .. وفيما يلي نص بيان الحكيم :

بسم الله الرحمن الرحيم
"انا لله وانا اليه راجعون"

أقدمت عصابات الإرهابيين من التكفيريين والصداميين المجرمين على ارتكاب جريمة جديدة يوم امس في مدينة النجف الاشرف بتفجير سيارة مفخخة عند موقف للسيارات حيث يتجمع الأهالي الأبرياء الأمنين، وهذا اليوم في جامع براثا ببغداد بتفجير ثلاثة احزمة ناسفة في جموع المصلين داخل المسجد.

لقد أثبتت هاتين الجريمتين البشعتين مرة أخرى استهانة هذه العصابات ومن يقف وراءها بأرواح الأبرياء من أبناء شعبنا وحقدهم الدفين على ألاماكن والمدن المقدسة، وان هذه الجرائم اذ تتزامن مع ذكرى سقوط وانهيار النظام ألصدامي البائد فأنها تعيد الى ذاكرة أبناء هذه المدينة البطلة وعموم اتباع اهل البيت ( ع ) بالجرائم التي ارتكبها ذلك النظام المجرم ضدها وضد ابنائها طيلة ثلاثة عقود و نصف من الزمن راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء وفي مقدمتهم الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( رض ) الذي تحل ذكرى شهادته هذه الأيام.

لقد قدمت النجف الاشرف منذ استشهاد الإمام السيد محمد باقر الصدر ( رض ) وقبل ذلك وبعد ذلك عشرات الآلاف من الشهداء في سبيل تحقيق الكرامة وإقامة النظام العادل الذي يحقق الرفاه والعدل للجميع، وحتى بعد سقوط النظام البائد شهدت هذه المدينة العدوان الواسع على قدسيتها من قبل نفس العصابات المجرمة وذلك حين أقدمت تلك العصابات على ارتكاب مذبحة النجف الاشرف في الجمعة الدامية والتي راح ضحيتها شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( رض ) وهو الى جوار جده أمير المؤمنين ( ع ) و معه المئات من المصلين.

والنجف مثلما كانت بالأمس ستبقى اليوم مناراً لكل الأحرار والمؤمنين الساعين الى تحقيق العدل وتوفير الكرامة والحرص على الوحدة ولن تكون مثل هذه الجرائم إلا كالزبد الذي يذهب جفاءاً .

كما ان العدوان على جامع براثا و هو من اقدم المساجد المعروفة في مدينة بغداد و هو مكان مقدس وبهذه الصورة البشعة حيث استهدف المجرمون قتل اكبر عدد من المصلين الذين انهوا تواً صلاة الجمعة، هو عدوان يصب في نفس الاهداف القذرة التي يسعى لتحقيقها الارهابيون والصداميون والتكفيريون والطائفيون في شنهم حرب الابادة الطائفية لاتباع آل البيت (ع) .

أننا بهذه المناسبة ندين بشدة هذه الجرائم النكراء، و نشدد على الأجهزة الأمنية المختصة ضرورة قيامهم ببذل أقصى الجهود لحماية أرواح المواطنين، كما ندعو المسؤولين إلى اتخاذ الإجراءات الجادة والسريعة والعادلة لتطهير الأجهزة الأمنية من كل العناصر المندسة التي تتواطئ مع المجرمين على قتل الأبرياء.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء الأبرار برحمته الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . انه ارحم الراحمين

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عبدالعزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
الموافق 7 نيسان 2006


واليوم قدمت وكالة الصحافة الفرنسية تذكير بالاعتداءات التي سقط فيها اكبر عدد من الضحايا منذ اعلان انتهاء المعارك الاساسية في العراق رسميا في الاول من ايار (مايو) عام 2003 :

2003
-- 29 آب/اغسطس: مقتل 83 شخصا بينهم آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق واصابة 125 شخصا في اعتداء بسيارة مفخخة امام مسجد الامام علي في مدينة النجف الشيعية (وسط) بعد صلاة الجمعة.

-- 27 تشرين الاول/اكتوبر: خمس عمليات انتحارية تستهدف مراكز للشرطة واللجنة الدولية للصليب الاحمر، مما يؤدي الى سقوط 43 قتيلا في بغداد.


2004
-- 01 شباط/فبراير: مقتل 105 اشخاص في عمليتين انتحاريتين ضد مقري الحزبين الرئيسييين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني في اربيل (شمال).

-- 10 شباط/فبراير: 55 قتيلا في هجوم انتحاري امام مفوضية الشرطة في الاسكندرية جنوب بغداد. في اليوم التالي قتل 47 عراقيا في بغداد في عملية انتحارية امام مركز للتجنيد تابع للجيش.

-- 02 اذار/مارس: مقتل بين 170 و180 شخصا واصابة 550 آخرين بجروح في هجمات متزامنة في مدينة كربلاء وفي احد مساجد بغداد فيما كان ملايين الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء.
هذه الاعتداءات كانت الاعنف منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003.

-- 21 نيسان/ابريل: مقتل 74 شخصا واصابة اكثر من 160 في خمس عمليات انتحارية بسيارات مفخخة في البصرة والزبير في جنوب العراق حيث غالبية السكان من الشيعة.

-- 24 حزيران/يونيو: هجمات على الشرطة تليها اعمال عنف تسفر عن سقوط اكثر من مئة قتيل في معاقل السنة شمال بغداد وغربها.

-- 28 تموز/يوليو: مقتل 70 شخصا في عملية انتحارية امام مبنى للشرطة في بعقوبة (شمال).

-- 14 ايلول/سبتمبر: تفجير سيارة مفخخة امام مقر قيادة الشرطة في بغداد: 49 قتيلا.

-- 30 ايلول/سبتمبر: حوالى اربعين قتيلا بينهم 34 طفلا في انفجار سيارات مفخخة جنوب غرب بغداد.

-- 23 تشرين الاول/اكتوبر: مقتل 49 من المتطوعين للجيش وثلاثة مدنيين في كمين شمال بغداد.

-- 06 تشرين الثاني/نوفمبر: مقتل 36 شخصا بينهم 26 من رجال الشرطة في هجمات في سامراء (شمال بغداد)، تبنتها جماعة ابو مصعب الزرقاوي فرع تنظيم القاعدة في العراق.

-- 19 كانون الاول/ديسمبر: 66 قتيلا ونحو مئتي جريح في اعتداءين في مدينتي النجف وكربلاء (وسط).


2005
-- 08 شباط/فبراير: مقتل 118 شخصا في الحلة (وسط) في اعتداء تبنته مجموعة ابو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في العراق.


-- 10 آذار/مارس: مقتل 51 شخصا وجرح 77 آخرين في عملية انتحارية استهدفت مأتما شيعيا في الموصل الواقعة على بعد 370 كلم الى شمال بغداد.

-- 04 ايار/مايو: 46 قتيلا في عملية ضد الاكراد في اربيل استهدفت متطوعين في الشرطة، تبنتها جماعة انصار السنة.

-- 11 ايار/مايو: سلسلة هجمات خصوصا في الشمال امام محطة الباصات في تكريت وامام مركز للتجنيد تابع للجيش في الحويجة (شمال بغداد): تسفر عن مقتل 84 شخصا على الاقل. تبنتها انصار السنة ايضا.

-- 13 تموز/يوليو: مقتل 32 طفلا ومراهقا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية عسكرية اميركية كان جنودها منشغلين بتوزيع الحلوى على اطفال احد الاحياء الشيعية الفقيرة المكتظة بالسكان جنوب شرق بغداد.

-- 16 تموز/يوليو: مقتل 83 شخصا على الاقل وجرح 151 اخرين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد شيعي في المسيب التي تبعد 90 كيلومترا جنوب العاصمة العراقية.

-- 29 تموز/يوليو: عملية انتحارية تسفر عن مقتل 48 متطوعا في الجيش على الاقل قرب الحدود السورية، تبنته جماعة الزرقاوي.

-- 14 ايلول/سبتمبر: 128 قتيلا على الاقل معظمهم من عمال البناء كانوا في انتظار عمل في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في حي الكاظمية الشيعي في شمال بغداد.

-- 29 ايلول/سبتمبر: مقتل 99 شخصا على الاقل واصابة 124 اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في مدينة بلد الشيعية (70 كلم شمال بغداد). تبنى الزرقاوي الهجوم.

-- 18 تشرين الثاني/نوفمبر: 78 قتيلا وتسعون جريحا في عمليات انتحارية ضد مسجدين للشيعة في خانقين (شمال شرق).

-- 06 كانون الاول/ديسمبر: مقتل اربعين من رجال الشرطة والمتطوعين في عمليتين انتحاريتين نفذتهما امرأتان في كلية الشرطة في بغداد وتبنتاهما تنظيم القاعدة.

2006
-- 04 كانون الثاني/يناير: 37 قتيلا في عملية انتحارية خلال تشييع شيعة في المقدادية (شمال بغداد).

-- 05 كانون الثاني/يناير: عملية انتحارية في كربلاء تسفر عن سقوط 44 قتيلا. بعيد ذلك قتل 67 شخصا و 105 آخرون في عملية انتحارية استهدفت مركزا للتجنيد للشرطة في الرمادي (غرب بغداد).

-- 12 آذار/مارس: 46 قتيلا و204 جرحى في تفجير ست سيارات مفخخة في مدينة الصدر ضاحية بغداد الشيعية.

-- 27 آذار/مارس: عملية انتحارية في مركز لتجنيد للجيش في الموصل (شمال) تسفر عن سقوط اربعين قتيلا.

-- 07 نيسان/ابريل: 69 قتيلا و130 جريحا في ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مسجدا للشيعة شمال بغداد.

مقاتل
04-08-2006, 12:25 AM
انتحاريون تنكروا بثياب نسائية فجروا انفسهم في مسجد للشيعة في بغداد


قال شهود عيان أنهم شاهدوا "امراة منقبة ترتدي العباءة التقليدية تفجر نفسها في المدخل الرئيسي للمسجد لدى خروج المصلين, اما المفجران الاخران فكان احدهما على الاقل يرتدي عباءة ومنقبا ايضا".

وقالت مصادر طبية ان 79 قتيلا على الاقل و164 جريحا سقطوا في ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت بعيد ظهر اليوم الجمعة المصلين فور خروجهم من مسجد للشيعة شمال بغداد. وروى الشهود "راينا بام أعيننا اكثر من 30 قتيلا في الانفجار الاول على المدخل الرئيسي (...) وهرع المواطنون لنقل المصابين وبينهم الكثير من النساء والاطفال مستخدمين ما وقع في اياديهم من وسائل وتحول المكان الى بركة من الدماء".

وقالوا ان احد الانتحاريين فجر نفسه في الممر الذي يصل بين الطريق العام والمدخل الرئيسي للمسجد الذي يخضع لعملية تاهيل, بحيث يضطر مئات المصلين الى عبور هذا الممر الذي لا يتجاوز عرضه بضعة امتار. واضافوا ان الاثنين الاخرين فجرا نفسيهما داخل حرم المسجد حيث توجه احدهما الى مكتب خطيبه وامامه النائب الشيخ جلال الدين الصغير في حين فجر الاخر نفسه عندما
توجه المصلون من الداخل باتجاه المدخل الرئيسي لمعاينة ما حدث.

وفور وقوع التفجير الاول, سارعت عناصر الحماية الخاصة بالنائب الصغير المقرب من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الى "تطويقه والتنحي به جانبا". ويشار الى ان عددا من المسؤولين الشيعة يحضرون صلاة الجمعة في هذا المسجد.

ووجه مجلس محافظة بغداد نداء الى المواطنين للتبرع بالدم نظرا لحجم الاصابات. ويقع المسجد تحت اشراف المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم, ويؤم المصلين فيه احد قياديي هذا الحزب الشيخ جلال الدين الصغير. وهو الاعتداء الثاني الذي يستهدف الشيعة خلال 24 ساعة في العراق, فقد انفجرت سيارة مفخخة الخميس في مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص بينهم اربع نساء.


اتهامات لجهات سنية

واتهم امام وخطيب مسجد براثا الذي تعرض للهجمات الانتحارية أن جهات سنية قامت بشن حملة "اكاذيب وتشويه" دفعت باتجاه "التحريض" على المسجد.

وقال رجل الدين والنائب المقرب من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم للعربية "سبق لجريدة البصائر التابعة لهيئة علماء المسلمين وجريدة الاعتصام التي يشرف عليها عدنان الدليمي ان شنت حملة تشويه واكاذيب ضد مسجد براثا بدعوى ان فيه معتقلات لاهل السنة ومقابر جماعية لهم".

واضاف "انبرى الى ذلك عدد من خطباء المنابر باتجاه التحريض ضد المسجد وهذا التحريض اما شكل غطاء لهذا العمل الاجرامي او مبررا لهؤلاء المجرمين ليقتلوا المصلين في صلاة الجمعة بهذه الطريقة الوحشية".

لكن الصغير اكد "ما زلنا عند مواقفنا لن نستفز ولن ننجر باتجاه الفتنة الطائفية التي يريدها الارهاب الطائفي من قبل حزب البعث والتكفريين كما انه لايمكن لنا ان نتخلى عن معركتنا الشديدة في اتجاه حقوق الشيعة ودحر الارهاب".

وقال ان "شيعة آل البيت هم المستهدفون ضمن هذه الحرب الطائفية القذرة التي تشن عليهم وسط سكوت العالم وتفرجه وكان ما يحصل لا يهز مشاعرهم".

فاطمي
04-08-2006, 09:28 AM
اتهام شيعي للدليمي والضاري بالتحريض الطائفي


GMT 3:30:00 2006 السبت 8 أبريل


أسامة مهدي من لندن


تشهد الاوضاع العراقية تازما واحتقانا غير مسبوقين بين شيعة وسنة البلاد من جهة وبين شيعتها وشيعتها من جهة اخرى وسط توجيه اتهامات لفصائل وشخصيات سنية بالتحريض على العنف الطائفي والقاء المسؤولية عليها في تفجير مسجد براثا الشيعي في بغداد امس الذي وصلت ضحاياه الى 80 قتيلا و165 مصابا في ذات الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في مدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين بين انصار ترشيح رئيس الحكومة الحالية ابراهيم الجعفري لتشكيل الجديدة ومعارضيه في قوى الائتلاف المتعددة الامر الذي اضطرت مع قياداته الى احالة الامر الى المرجع الاعلى اية الله السيد علي السيستاني لاتخاذ موقف بصدده وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس وتفويت الفرصة على مخططي الحرب الطائفية من "الصداميين والتكفيريين" لتنفيذ اهدافهم .

ففي اعنف هجوم من نوعه ضد القيادات السنية اتهم الشيخ جلال الدين الصغير العضو البارز في الائتلاف العراقي الشيعي امام جامع براثا رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي وحارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين بالتحريض الطائفي ضد الشيعة والتهيئة لعمليات التفجير والقتل التي تستهدف الشيعة الذين يشكلون اكثر من 60 في المائة من سكان العراق البالغين 28 مليون نسمة .

وقال الصغير في بيان صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف "اليوم ان جهات معروفة قامت بشن حملة ظالمة وتحريضية ضد الجامع متهمة العاملين فيه بتهم باطلة ومن بينها صحيفة البصائر التابعة الناطقة بلسان هيئة علماء المسلمين التي يتراسها الشيخ حارث الضاري وصحيفة الاعتصام لجبهة التوافق برئاسة عدنان الدليمي . واكد ان هذا التحريض الطائفي ساهم في تهيئة الاجواء الى انطلاق مثل هذه الاعمال الاجرامية محملا الجهات التي تساهم بهذا التحريض مسؤلية هذه الجرائم كما نص على ذلك قانون مكافحة الارهاب المعطل كما قال. وحمل الحكومة مسؤولية التقصير في تحمل مسؤلياتها في حماية ارواح المواطنين وطالبها بتفعيل وتطبيق قانون مكافحة الارهاب ومحاسبة وملاحقة حواضن الارهاب الذين باتوا يصعدون من درجة حمايتهم للارهابيين والدفاع عنهم وتقديم المساعدات المتعددة لهم .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يُرزقون )
لقد ارتكبت العصابات الاجرامية من الصداميين والتكفيريين جريمة كبرى جديدة ضدالمقدسات واتباع اهل البيت عليهم السلام , فقد فجر هذا اليوم ثلاثة من الاوغاد القذرين انفسهم وسط الحشود من المؤمنين الذين انهوا توا اداء صلاة الجمعة في جامع براثا المنسوب الى امير المؤمنين الامام علي عليه السلام .
انني وبمناسبة شهادة الامام العسكري (ع) الذي تصادف شهادته هذا اليوم , وبهذه المناسبة المفجعة ارفع العزاء الى سيدي ومولاي الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف , والى المرجع الاعلى اية الله السيد علي السيستاني ( دام ظله الشريف) , والى عوائل الشهداء سئلا المولى عز وجل ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

ان هذا الاعتداء على جامع براثا والمصلين فيه لم يكن الاول وانما سبقته عمليات عدوان متكررة طيلة الفترة الماضية , وقد قامت في الآونة الاخيرة جهات معروفة بشن حملة ظالمة وتحريضية ضد الجامع متهمة العاملين فيه بتهم باطلة , ومن تلك الجهات صحيفة البصائر التابعة لما يسمى بهيئة علماء المسلمين وصحيفة الاعتصام التابعة الى الدكتور عدنان الدليمي .

ان التحريض الطائفي يساهم بدون شك في تهيئة الاجواء الى انطلاق مثل هذه الاعمال الاجرامية , كما ان الجهات التي تساهم بهذا التحريض تتحمل مسؤلية مثل هذه الجرائم كما نص على ذلك قانون مكافحة الارهاب المعطل .

انني بهذه المناسبة احمل الحكومة مسؤولية التقصير في تحمل مسؤلياتها في حماية ارواح المواطنين , وادعوها الى تفعيل وتطبيق قانون مكافحة الارهاب ومحاسبة وملاحقة حواضن الارهاب الذين باتوا يصعدون من درجة حمايتهم للارهابيين والدفاع عنهم وتقديم المساعدات المتعددة لهم , كما ادعو الاجهزة الامنية المختصة الى الاسراع بعمليات التطهير للاجهزة الامنية من العناصر المندسة المتواطئة مع الارهابيين .

وفي الختام اسأل الله عز وجل ان يتغمد الشهداء الابرار برحمته ورضوانه وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان , وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ولا حول ولا قوة الا بالله .

جلال الدين الصغير

ومن جهته قال المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي إن الارهاب لن يتوقف عند حد إذا لم يواجه بحملة جماعية من قبل كل المسلمين و بالاخص اهل السنة و طالب الجهات المسؤولة بحماية المقدسات و ملاحقة الارهابيين كما دعا السياسيين بالإسراع في تشكيل الحكومة ودعم المؤسسات الأمنية و مواجهة حواضن الارهاب في البلاد .

وفي مقابل هذه الاتهامات سارعت الهيئات والقوى السنية لاستنكار تفجير مسجد براثا داعية الى ضبط النفس .
وقال الحزب الاسلامي العراقي وجبهة التوافق السنيتين ان من خطط لهذه الجريمة هم اولئك الذين لايريدون الاستقرار للعراق . واكد الحزب الاسلامي ان هذه الجرائم وامثالها التي طالت المساجد والمراقد والمصلين والابرياء "لن تزيدنا الا اصرارا لاستكمال تاسيس الدولة العراقية الحديثة". من جانبها ادانت جبهة التوافق العراقية في بيانها حادث التفجير متهمة الذين لايريدون استقرار العراق بتدبير هذه الجريمة وابتهلت الى الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

كما حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق من مؤامرة تحاك ضد العراقيين من أجل صرفهم عن هدفهم الكبير في زوال الاحتلال. وقالت ان المتآمرين على هذا البلد والمتاجرين بدماء أبنائه دأبوا في الطرق على كل باب يظنون انه قادر على إثارة حروب جانبية علهم يصلون إلى هدفهم في تقسيم العراق وتجذير الطائفية فيه ليتسلط المحتلون على عرش العراق وليتبوأوا مكانة المخلّص ولكي يهنأ الجالبون له والمتعاونون معه . وإستنكر احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني تفجيرات جامع براثا داعيا الشعب العراقي الى "التماسك ونبذ الفرقة والطائفية التي تحاول ان تنتهك صفوف الشعب العراقي." ودعا "في الوقت ذاته الحكومة العراقية وخاصة الاجهزة الامنية الى تحمل مسؤوليتها في حماية المساجد ودور العبادة والمواطنين الابرياء."

كما حذر الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي من تأجيج العنف الطائفي في العراق مشددا على أن "الاعتداء والحوادث الاخرى التي تبعت الاعتداء في سامراء يجب أن تشكل حافزا لنبذ العنف وبناء الثقة المتبادلة بين الأطياف العراقية" مؤكدا على "الحاجة الملحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع ما يمكن لتفويت الفرصة على الارهابيين في استغلال الفراغ السياسي القائم في البلاد."
ودان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو والسفير الاميركي في العراق زلماي خليلزاد التفجيرات مطالبين العراقيين بضبط النفس وعدم الانجرار وراء استفزازات العنف الطائفي.
وقال سترو "إن الهجمات ضد مصلين عراقيين أبرياء في مساجد بمدينة النجف الأشرف أمس وفي بغداد اليوم تمثل إزدراءً للحياة الإنسانية ولآراء الأكثرية المحبة للسلام من العراقيين". وأضاف أن الهجمات "تبين ما يريد الإرهابيون تقديمه الى الشعب العراقي". ومن جهته ندد خليلزاد بالهجمات الانتحارية التي استهدفت مسجد براثا ودعا العراقيين الى ضبط النفس والالتقاء لمحاربة الارهاب والاستمرار في مقاومة استفزازات العنف الطائفي والسعي وراء العدالة ضمن اطار القانون والدستور".

توتر في كربلاء والنجف

اكدت مصادر عراقية ان اجواء من التوتر تسود مدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين على خلفية الخلافات حول المرشح لرئاسة الحكومة ابراهيم الجعفري بشكل بدأ معه المواطنون بتخزين الاغذية خوفا من انفجار الاوضاع بين المتصارعين الذين ينتمي اغلبهم الى المدينتين ولهم مناصرون ومريدون فيهما .

واشارت المصادر الى ان حزب الدعوة الاسلامية بزعامة الجعفري دخل في كربلاء حالة الاستعداد وتعبئة انصاره لعصيان مسلح في المدينة في حال تنحته موضحة ان هناك توتراً في النجف بين ميلشيات بدر التابعة للمجلس الاعلي الداعي لتنحي الجعفري وجيش المهدي المناصر له فيما وصلت استعدادات هذه الاطراف الى تكديس الاسلحة او اخراج اسلحة الجيش العراقي السابق المكرسة في مخابيء خاصة وسط مخاوف حقيقية من تكرار الصدامات المسلحة التي وقعت صيف عام 2004 بين قوات بدر التابعة للمجلس الاعلى وجيش المهدي التابع للتيار الصدري .

ويبدو ان الخلافات بين شخصيات وقوى الائتلاف قد وصلت الى مرحلة اللاعودة الامر الذي دفعها الى طلب تدخل راعي الائتلاف المرجع السيستاني .
واكد عضو قائمة الإئتلاف العراقي الموحد القيادي في المجلس الاعلى محمد تقي المولى إن أطراف الإئتلاف قررت إحالة قضية حسم مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء على المرجع السيستاني وأضاف ان الأطراف المشكلة للإئتلاف اتفقت اثر اجتماع لها على أن يحسم السيستاني الخلاف الحاصل حول مرشح الإئتلاف لمنصب رئيس الوزراء موضحا في تصريح لوكالة اصوات العراق أن وفدا من مختلف الأطراف المشكلة للإئتلاف الموحد سيتوجه إلى النجف الأشرف خلال أيام ،للقاء السيستاني وطرح الأمر برمته عليه والطلب منه تحديد طريقة إختيار المرشح لرئاسة الحكومة من أعضاء الإئتلاف وشدد على أن جميع الأطراف المشاركة في الإئتلاف إتفقت على تنفيذ أي حكم يصدره المرجع الأعلى في هذا الشأن.

وابلغ عضو في الائتلاف "ايلاف" ان المرجع الشيعي السيستاني ابدى قلقه وانزعاجه من التدهور الامني الخطير الذي تشهده البلاد والتفجيرات التي شهدتها مدينة النجف امس وجامع براثا امس . وقال ان مساعدين للمرجع اجروا اتصالات من مكتبه في النجف بعدد من قياديي واعضاء الائتلاف حيث عبروا لهم عن تأكيد المرجع ضرورة المحافظة على وحدة الائتلاف الذي تسوده حاليا خلافات ظهرت الى العلن على خلفية ترشيح الجعفري وقال " ان مساعدي السيستاني اوصلوا رسائل من المرجع الى اعضاء الائتلاف بضرورة توحيد صفوفهم والاستجابة لرغبات ناخبيهم والاسراع بتشكيل الحكومة من اجل العمل على الحفاظ على الامن وتقديم الخدمات الضرورية الى المواطنين" . واوضح المصدر ان السيستاني لم يوضح موقفه من ترشيح الجعفري لحد الان رغبة منه في عدم التدخل بتفاصيل العملية السياسية تاركا للقادة تقرير مايرونه صالحا للبلاد .

وفي وقت يصر الجعفري على الاستمرار بترشيحه مستندا الى الاليات الديمقراطية التي تم بها انتخابه طالب صدر الدين القبانجي القيادي البارز في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وخطيب جمعة النجف الجعفري بالانسحاب من ترشيحه لرئاسة الوزراء. وقال القبانجي في تصريح صحافي وزعه مكتبه ان المعركة التي يواجهها العراق والائتلاف هي ان الحكومة بقياده الجعفري تؤدي الى تقاطع العراق مع المجتمع الدولي والى اضطرابات داخلية ووضع العراق على فوهة بركان مع مكونات اخرى لا تقبل به . واضاف انه حري بالجعفري اما ان يعلن انسحابه وهو يمتلك الشجاعه والكفاء‌ة اللازمة او ان ترفع القضية للبرلمان وحينها يسقط مرشح الائتلاف و هو اختيار مر .

وفي تطور لافت دعا الوكيل الشرعي للسيستاني في كربلاء في خطبة الجمعة امس الى ايجاد حل للمازق السياسي عبر "التنازل عن بعض المواقع"، بدون ان يحددها او يذكر اسماء معينة.وقال رجل الدين عبد المهدي الكربلائي امام آلاف المصلين في الصحن الحسيني في كربلاء "نوصي جميع الكتل السياسية بضرورة ايجاد حل للطريق المسدود التي وصلت اليه العملية السياسية وان تطلب الامر التنازل عن بعض المواقع".

زهير
04-08-2006, 10:30 AM
لن ننساق إلى الفتنة الطائفية

إمام المسجد: هكذا حصل تدافع الانتحاريين الثلاثة


08/04/2006


قال امام وخطيب مسجد براثا الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح ل'كونا' بعد نجاته من التفجيرات الثلاثة ان ثلاثة انتحاريين فجروا انفسهم وسط الزوار والمصلين.
واضاف 'يبدو ان الهجوم كان منسقا وقد وقع بعد الانتهاء من الصلاة حيث اندست امرأة او ربما يكون رجل متنكر بزي امرأة وسط نقطة لتفتيش النساء وفجرت او فجر نفسه، مما احدث فوضى وهلعا كبيرين بين المصلين'.

واوضح انه اعقب الانفجار الاول 'انفجار ثان بعد مرور دقائق حيث سمحت عملية التدافع لاحد الارهابيين بالدخول الى المسجد وتفجير نفسه وسط المصلين الذين انتهوا لتوهم من الصلاة، واعقبه انفجار ثالث خارج المسجد استهدف الخارجين من المسجد'.
ووصف ما يجري في العراق بانه 'حرب طائفية قذرة'، مؤكدا ان الشيعة في العراق لن ينجروا الى ما وصفه 'الارهاب الطائفي' الذي يقوده حزب البعث والارهابيون التكفيريون.
'جهات سنية' تحرض

وفي حديث الى قناة العربية اتهم امام المسجد جهات سنية بتبني حملة اكاذيب وتحريض، بشكل مباشر او غير مباشر، ضد مسجد براثا، واضاف 'سبق لجريدة البصائر التابعة لهيئة علماء المسلمين وجريدة الاعتصام التي يشرف عليها عدنان الدليمي ان شنت حملة تشويه واكاذيب ضد مسجد براثا بدعوى ان فيه معتقلات لاهل السنة ومقابر جماعية لهم'.
واضاف 'انبرى الى ذلك عدد من خطباء المنابر باتجاه التحريض الذي شكل غطاء لهذا العمل الاجرامي او مبررا لهؤلاء المجرمين ليقتلوا المصلين في صلاة الجمعة بهذه الطريقة الوحشية'.
آثار التفجير عند مدخل مسجد براثا في بغداد (أ.ف.ب)

سلطان
04-08-2006, 05:59 PM
[SIZE=5]


الحكيم: صداميون وتكفيريون يشنون حرب ابادة للشيعة...





يقول المثل: إذا لم تستح فقل ما شئت... ولعل هذا المثل ينطبق تماما الإنطباق على هذا العميل المدعو "عبد العزيز الحكيم"...

فهذا العميل الصغير يجلس آمنا مطمئا في أحضان أسياده الأمريكان الذي جعلوا منه زعيما من زعماء محميتهم الخضراء ليصرح ويتهم بما شاء مفترضا بالشيعة بأنهم أغبى من على الأرض إذ أنه واثق بأنهم سيصدقون ما يغذيهم به من أضاليل.

مسألة أن البعثيون هم من ينفذ الهجمات على الشيعة فهذا صحيح لا غبار عليه، ولكن ما تعمد هذا العميل إخفائه عن الشيعة فهو أن ما يقوم به البعثيون من هجمات ضد الشيعة إنما هو بتوجيه وتخطيط من صنائعهم وأسيادهم اليهود من أجل إشعال فتيل حرب أهلية المستفيد الأول والأخير منها هم اليهود وعملائهم البعثيون وأشقائهم من كبراء المحمية الأمريكية الخضراء.

محتار........!!
04-08-2006, 06:38 PM
يقول المثل: إذا لم تستح فقل ما شئت... ولعل هذا المثل ينطبق تماما الإنطباق على هذا العميل المدعو "عبد العزيز الحكيم"...

فهذا العميل الصغير يجلس آمنا مطمئا في أحضان أسياده الأمريكان الذي جعلوا منه زعيما من زعماء محميتهم الخضراء ليصرح ويتهم بما شاء مفترضا بالشيعة بأنهم أغبى من على الأرض إذ أنه واثق بأنهم سيصدقون ما يغذيهم به من أضاليل.

مسألة أن البعثيون هم من ينفذ الهجمات على الشيعة فهذا صحيح لا غبار عليه، ولكن ما تعمد هذا العميل إخفائه عن الشيعة فهو أن ما يقوم به البعثيون من هجمات ضد الشيعة إنما هو بتوجيه وتخطيط من صنائعهم وأسيادهم اليهود من أجل إشعال فتيل حرب أهلية المستفيد الأول والأخير منها هم اليهود وعملائهم البعثيون وأشقائهم من كبراء المحمية الأمريكية الخضراء.








لو ان كل كلب عوى القمته حجرا صار مثقال الحجر بدينار

الى متى لاتكف عن العواء يا سلطان هوهو هوو