جليل
04-06-2006, 08:59 PM
الخميس 6 أبريل 2006م، 07 ربيع الأول 1427 هـ
كانوا يجبرون على تسجيل أنفسهم كمسلمين
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/04/06/1628501.jpg
محفل البهائيين في حيفا
القاهرة-يو بي أي
أقرت محكمة مصرية للبهائيين بحرية العقيدة ، واعترفت بديانتهم المحظور ممارستها في مصر، بحسب منظمة حقوقية مصرية. جاء ذلك رغم فتوى مصرية صدرت في عام 2003 تحظر أي ديانة أخرى ، غير الاسلام والمسيحية و اليهودية.
وقالت منظمة "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" إن محكمة القضاء الإداري حكمت في جلسة عقدتها يوم الثلاثاء 4-4-2006 بحق البهائيين في تسجيل ديانتهم في اوراقهم الرسمية ومنع اجبارهم تسجيل أنفسهم كمسلمين.
وأثارت العربية.نت مؤخرا قضية البهائيين في مصر، ونقلت تصريحات لرئيس مركز الكلمة ممدوح نخلة بأن البهائيين المصريين يطالبون بالاعتراف الرسمي بهم بسبب ما يعانونه من الغاء تسجيل أنفسهم كبهائيين في خانة الديانة بشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية وقسائم الزواج وجوازات السفر.
وكانت عائلة بهائية مصرية قد اقامت قضية لدى المحكمة اشتكت من اجبار ضباط مصلحة الاحوال الشخصية افرادها على تسجيل ديانتهم كمسلمين في هوية الاحوال المدنية ورفض تسجيلهم كبهائيين.
وحكم القاضي فاروق عبد القادر بحق العائلة بتسجيل ديانتها كما تشاء والطلب من وزارة الداخلية تثبيت ذلك في اوراقهم الرسمية. واشادت المنظمة المصرية بالقرار ووصفته ب"انتصار حقيقي لحرية الدين والمعتقد التي يكفلها الدستور واتفاقيات حقوق الانسان".
الحق في اعتناق الديانة
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان "ان الحكم رسالة واضحة بان لكل مصري ومصرية الحق في اعتناق الديانة التي يختارونها وليس التي يفرضها عليهم مسؤولو وزارة الداخلية".
وكانت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومنظمات حقوقية قد طالبت الحكومة المصرية مرات عديدة بالغاء التمييز ضد البهائيين ، باعتباره انتهاكا للعهود الدولية لحقوق الانسان المدنية والسياسية ودعت الى الاعتراف بهم كطائفة دينية.
ولا يعرف عدد البهائيين في مصر على وجه الدقة الا انه يعتقد انهم لا يزيدون عن العشرات. و في ديسمبر عام 2003 ، أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، فتوى تعلن أن " الإسلام لا يقر أي ديانة أخرى غير ما أمرنا القرآن باحترامه، فلا ينبغي، بل يمتنع أن تكون في مصر ديانة غير الإسلام والمسيحية واليهودية لأن كل ديانة أخرى غير مشروعة ومخالفة للنظام العام".
وطلبت الفتوى من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية اعمال شئونها في هذا الأمر.ورفض البهائيون هذه الفتوى و قالوا بأن ديانتهم "لا تستمد شرعيتها من قبول بعض رجال دين مغاير لها".
كانوا يجبرون على تسجيل أنفسهم كمسلمين
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/04/06/1628501.jpg
محفل البهائيين في حيفا
القاهرة-يو بي أي
أقرت محكمة مصرية للبهائيين بحرية العقيدة ، واعترفت بديانتهم المحظور ممارستها في مصر، بحسب منظمة حقوقية مصرية. جاء ذلك رغم فتوى مصرية صدرت في عام 2003 تحظر أي ديانة أخرى ، غير الاسلام والمسيحية و اليهودية.
وقالت منظمة "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" إن محكمة القضاء الإداري حكمت في جلسة عقدتها يوم الثلاثاء 4-4-2006 بحق البهائيين في تسجيل ديانتهم في اوراقهم الرسمية ومنع اجبارهم تسجيل أنفسهم كمسلمين.
وأثارت العربية.نت مؤخرا قضية البهائيين في مصر، ونقلت تصريحات لرئيس مركز الكلمة ممدوح نخلة بأن البهائيين المصريين يطالبون بالاعتراف الرسمي بهم بسبب ما يعانونه من الغاء تسجيل أنفسهم كبهائيين في خانة الديانة بشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية وقسائم الزواج وجوازات السفر.
وكانت عائلة بهائية مصرية قد اقامت قضية لدى المحكمة اشتكت من اجبار ضباط مصلحة الاحوال الشخصية افرادها على تسجيل ديانتهم كمسلمين في هوية الاحوال المدنية ورفض تسجيلهم كبهائيين.
وحكم القاضي فاروق عبد القادر بحق العائلة بتسجيل ديانتها كما تشاء والطلب من وزارة الداخلية تثبيت ذلك في اوراقهم الرسمية. واشادت المنظمة المصرية بالقرار ووصفته ب"انتصار حقيقي لحرية الدين والمعتقد التي يكفلها الدستور واتفاقيات حقوق الانسان".
الحق في اعتناق الديانة
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان "ان الحكم رسالة واضحة بان لكل مصري ومصرية الحق في اعتناق الديانة التي يختارونها وليس التي يفرضها عليهم مسؤولو وزارة الداخلية".
وكانت لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومنظمات حقوقية قد طالبت الحكومة المصرية مرات عديدة بالغاء التمييز ضد البهائيين ، باعتباره انتهاكا للعهود الدولية لحقوق الانسان المدنية والسياسية ودعت الى الاعتراف بهم كطائفة دينية.
ولا يعرف عدد البهائيين في مصر على وجه الدقة الا انه يعتقد انهم لا يزيدون عن العشرات. و في ديسمبر عام 2003 ، أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، فتوى تعلن أن " الإسلام لا يقر أي ديانة أخرى غير ما أمرنا القرآن باحترامه، فلا ينبغي، بل يمتنع أن تكون في مصر ديانة غير الإسلام والمسيحية واليهودية لأن كل ديانة أخرى غير مشروعة ومخالفة للنظام العام".
وطلبت الفتوى من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية اعمال شئونها في هذا الأمر.ورفض البهائيون هذه الفتوى و قالوا بأن ديانتهم "لا تستمد شرعيتها من قبول بعض رجال دين مغاير لها".