زهير
04-04-2006, 04:34 PM
اسامة مهدي من لندن
اكدت الحكومة الايطالية انها ستسحب قواتها من العراق نهاية العام الحالي في حين قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان هناك وثائق وتسجيلات سلمت الى محكمة الجنائيات العليا حول ابادة الاكراد لمحاكمة الرئيس السابق صدام حسين وعدد من مساعديه السابقين بتهمتها قريبا، وقال انه سيتم الذهاب الى البرلمان اذا لم تحل مشكلة المرشح لتشكيل الحكومة الجديدة فيما قتلت القوات العراقية عددا من الارهابيين بينهم امير للامراء بينما اشارت انباء لم تؤكد بعد عن مغادرة المرجع الشيعي الكبير آية الله السيد علي السيستاني العراق الى احدى الدول المجاورة .
وأكد السفير الايطالي لدى العراق ماوريزو ميلاني على دعم حكومة بلاده للعملية السياسية الجارية في العراق. وأوضح في مؤتمر صحفي عقب لقائه اليوم الثلاثاء بالرئيس جلال طالباني وتسليمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا لإيطاليا في العراق ان "في النية إنهاء الوجود العسكري الايطالي في العراق البالغ اربعة الاف عسكري مع نهاية العام الحالي 2006 وسيصحب ذلك تكثيف للدور الايطالي في مجال إعادة اعمار محافظة ذي قار" الجنوبية مبينا ان هناك فريق عمل محلي سيتولى هذه العملية بإشراف ايطالي كاشفا في الوقت نفسه عن وجود فريق امني سيصاحب فريق الإشراف هذا بهدف دعم الوجود المدني الايطالي في المحافظة إضافة إلى تدريب قوات الأمن العراقية لكي تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها في فرض الأمن و النظام في محافظة ذي قار.
وقال ميلاني في هذا الإطار ان ايطاليا "خصصت مبلغ 200 مليون يورو لعملية إعادة الاعمار في العراق" مشيرا إلى ان جهود بلاده تتركز في مجال بناء المؤسسات الحيوية و مشاريع مياه الشرب و الطاقة و تدريب الكوادر العراقية، إضافة إلى مجال التعليم، و ان جزءا مهما من هذه المشاريع أقيم في محافظة ذي قار و أيضا في أجزاء أخرى من العراق و في المنطقة الشمالية، معربا عن أمله في إقامة مثل هذه المشاريع في العاصمة بغداد إذا ما سمحت الظروف الأمنية بذلك.
وفي رد على سؤال بشأن قيام روما بدفع فدية مالية لغرض إطلاق سراح رهائن ايطاليين مختطفين في العراق قال السفير ماوريزو ميلاني "لقد تم إجراء تحقيق من قبل القضاء الايطالي المستقل وأسفرت نتائج التحقيق عن عدم وجود أية عملية تتناقض مع القانون و كذلك لم يكشف التحقيق عن أي نشاط أو فعل من قبل أي شخص مناف للقانون".
من جهة أخرى كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري ان "مؤتمر القمة العربية الذي أقيم مؤخرا في الخرطوم اتخذ قراراً بتفعيل زيادة التمثيل الدبلوماسي في العراق و إعادة فتح مكتب الجامعة العربية في بغداد و تسمية ممثل للجامعة لتولي مسؤولية هذا المكتب." و عبر زيباري عن ارتياحه بقيام ثلاثة سفراء بتقديم أوراق اعتمادهم اليوم إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني وقال إن "هذا دليل على اهتمام الأسرة الدولية بتطوير العلاقة مع حكومة و شعب العراق" متمنيا ان "تبادر الدول العربية بإرسال سفراء لها إلى العراق بما فيه مصلحة الجميع". واوضح ان مؤتمر الوفاق الوطني سوف يعقد في الاسبوع الأول من شهر حزيران (يونيو) المقبل.
طالباني ومحاكمة صدام
قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان وثائق وتسجيلات سلمت الى المحكمة الجنائية العليا حول جرائم النظام السابق في ابادة الاكراد .
واضاف في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان احد التسجيلات هو بصوت على حسن المجيد الملقب بالكيمياوي وزير الدفاع السابق يقول فيه ان 600 كرديا مسلحا سلموا انفسهم الى السلطات ولانه لم يتوفر مكان لاعتقالهم فانه قد تم دفنهم احياء . ومن المنظر ان تستأنف محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه غدا الاربعاء بتهمة اعدام 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل شمال بغداد عام 1982 .
اكدت الحكومة الايطالية انها ستسحب قواتها من العراق نهاية العام الحالي في حين قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان هناك وثائق وتسجيلات سلمت الى محكمة الجنائيات العليا حول ابادة الاكراد لمحاكمة الرئيس السابق صدام حسين وعدد من مساعديه السابقين بتهمتها قريبا، وقال انه سيتم الذهاب الى البرلمان اذا لم تحل مشكلة المرشح لتشكيل الحكومة الجديدة فيما قتلت القوات العراقية عددا من الارهابيين بينهم امير للامراء بينما اشارت انباء لم تؤكد بعد عن مغادرة المرجع الشيعي الكبير آية الله السيد علي السيستاني العراق الى احدى الدول المجاورة .
وأكد السفير الايطالي لدى العراق ماوريزو ميلاني على دعم حكومة بلاده للعملية السياسية الجارية في العراق. وأوضح في مؤتمر صحفي عقب لقائه اليوم الثلاثاء بالرئيس جلال طالباني وتسليمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا لإيطاليا في العراق ان "في النية إنهاء الوجود العسكري الايطالي في العراق البالغ اربعة الاف عسكري مع نهاية العام الحالي 2006 وسيصحب ذلك تكثيف للدور الايطالي في مجال إعادة اعمار محافظة ذي قار" الجنوبية مبينا ان هناك فريق عمل محلي سيتولى هذه العملية بإشراف ايطالي كاشفا في الوقت نفسه عن وجود فريق امني سيصاحب فريق الإشراف هذا بهدف دعم الوجود المدني الايطالي في المحافظة إضافة إلى تدريب قوات الأمن العراقية لكي تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها في فرض الأمن و النظام في محافظة ذي قار.
وقال ميلاني في هذا الإطار ان ايطاليا "خصصت مبلغ 200 مليون يورو لعملية إعادة الاعمار في العراق" مشيرا إلى ان جهود بلاده تتركز في مجال بناء المؤسسات الحيوية و مشاريع مياه الشرب و الطاقة و تدريب الكوادر العراقية، إضافة إلى مجال التعليم، و ان جزءا مهما من هذه المشاريع أقيم في محافظة ذي قار و أيضا في أجزاء أخرى من العراق و في المنطقة الشمالية، معربا عن أمله في إقامة مثل هذه المشاريع في العاصمة بغداد إذا ما سمحت الظروف الأمنية بذلك.
وفي رد على سؤال بشأن قيام روما بدفع فدية مالية لغرض إطلاق سراح رهائن ايطاليين مختطفين في العراق قال السفير ماوريزو ميلاني "لقد تم إجراء تحقيق من قبل القضاء الايطالي المستقل وأسفرت نتائج التحقيق عن عدم وجود أية عملية تتناقض مع القانون و كذلك لم يكشف التحقيق عن أي نشاط أو فعل من قبل أي شخص مناف للقانون".
من جهة أخرى كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري ان "مؤتمر القمة العربية الذي أقيم مؤخرا في الخرطوم اتخذ قراراً بتفعيل زيادة التمثيل الدبلوماسي في العراق و إعادة فتح مكتب الجامعة العربية في بغداد و تسمية ممثل للجامعة لتولي مسؤولية هذا المكتب." و عبر زيباري عن ارتياحه بقيام ثلاثة سفراء بتقديم أوراق اعتمادهم اليوم إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني وقال إن "هذا دليل على اهتمام الأسرة الدولية بتطوير العلاقة مع حكومة و شعب العراق" متمنيا ان "تبادر الدول العربية بإرسال سفراء لها إلى العراق بما فيه مصلحة الجميع". واوضح ان مؤتمر الوفاق الوطني سوف يعقد في الاسبوع الأول من شهر حزيران (يونيو) المقبل.
طالباني ومحاكمة صدام
قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان وثائق وتسجيلات سلمت الى المحكمة الجنائية العليا حول جرائم النظام السابق في ابادة الاكراد .
واضاف في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان احد التسجيلات هو بصوت على حسن المجيد الملقب بالكيمياوي وزير الدفاع السابق يقول فيه ان 600 كرديا مسلحا سلموا انفسهم الى السلطات ولانه لم يتوفر مكان لاعتقالهم فانه قد تم دفنهم احياء . ومن المنظر ان تستأنف محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه غدا الاربعاء بتهمة اعدام 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل شمال بغداد عام 1982 .