زهير
04-04-2006, 04:20 PM
أسامة العيسة من القدس
واصل غلاة المستوطنين نشاطاتهم السرية الانتقامية، ضد ضباط في الجيش الإسرائيلي شاركوا في عملية إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية (عمونا)، قبل شهرين، بالقوة، والتي أسفرت عن إصابة العشرات من المستوطنين الذين حولوا النقطة العشوائية الاستيطانية القريبة من مدينة رام الله، رمزا لما يصفونه بنضالهم ضد قرار المستوى السياسي بالاخلاءات الجزئية للنقاط الاستيطانية.
ولجأ هؤلاء إلى استعارة بعض الأشكال التي كانت تستخدمها مجموعات المقاومة الفلسطينية، وقالت وسائل إعلامية عبرية، بان مجهولين اقدموا على ثقب إطارات سيارة تعود لضابط في الجيش الإسرائيلي شارك في عملية إخلاء (عمونا) يسكن في مستوطنة كرني شومرون، في الضفة الغربية، وتخريب سيارة أخرى.
وخط هؤلاء شعارات مناوئة لخطة الانفصال على سيارة الضابط، وكتبوا عليها "يهودي لا يطرد يهودي". واستخدم هؤلاء اللون البرتقالي، في الكتابة على السيارة، وهو اللون الذي اتخذته الحركة اليمينية التي قادت نضالا ضد خطة ايهود اولمرت بالانسحاب أحادى الجانب من قطاع غزة، شعارا لها. وتعتقد المصادر الأمنية الإسرائيلية، بان هذا النوع من الأعمال ورائه تنظيمات يهودية يمينية سرية، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ضباط شاركوا في إخلاء عمونا، حيث سبق وان تم إحراق سيارات وكتابة شعارات وتوجيه تهديدات. ويذكر بان مجموعات المقاومة كانت تلجا إلى حرق سيارات ما تعتبرهم عملاء لإسرائيل، وكذلك كتابة شعارات على هذه السيارات وعلى منازلهم تحمل تهديدا لهم، وهو ما تستخدمه الان المنظمات اليمينية اليهودية التي تعتبر أمثال الضباط الذين أخلوا عمونا بأنهم ليسوا يهودا.
واصل غلاة المستوطنين نشاطاتهم السرية الانتقامية، ضد ضباط في الجيش الإسرائيلي شاركوا في عملية إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية (عمونا)، قبل شهرين، بالقوة، والتي أسفرت عن إصابة العشرات من المستوطنين الذين حولوا النقطة العشوائية الاستيطانية القريبة من مدينة رام الله، رمزا لما يصفونه بنضالهم ضد قرار المستوى السياسي بالاخلاءات الجزئية للنقاط الاستيطانية.
ولجأ هؤلاء إلى استعارة بعض الأشكال التي كانت تستخدمها مجموعات المقاومة الفلسطينية، وقالت وسائل إعلامية عبرية، بان مجهولين اقدموا على ثقب إطارات سيارة تعود لضابط في الجيش الإسرائيلي شارك في عملية إخلاء (عمونا) يسكن في مستوطنة كرني شومرون، في الضفة الغربية، وتخريب سيارة أخرى.
وخط هؤلاء شعارات مناوئة لخطة الانفصال على سيارة الضابط، وكتبوا عليها "يهودي لا يطرد يهودي". واستخدم هؤلاء اللون البرتقالي، في الكتابة على السيارة، وهو اللون الذي اتخذته الحركة اليمينية التي قادت نضالا ضد خطة ايهود اولمرت بالانسحاب أحادى الجانب من قطاع غزة، شعارا لها. وتعتقد المصادر الأمنية الإسرائيلية، بان هذا النوع من الأعمال ورائه تنظيمات يهودية يمينية سرية، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ضباط شاركوا في إخلاء عمونا، حيث سبق وان تم إحراق سيارات وكتابة شعارات وتوجيه تهديدات. ويذكر بان مجموعات المقاومة كانت تلجا إلى حرق سيارات ما تعتبرهم عملاء لإسرائيل، وكذلك كتابة شعارات على هذه السيارات وعلى منازلهم تحمل تهديدا لهم، وهو ما تستخدمه الان المنظمات اليمينية اليهودية التي تعتبر أمثال الضباط الذين أخلوا عمونا بأنهم ليسوا يهودا.