زهير
04-03-2006, 09:14 AM
فصائل عراقية تنفي توحدها مع تنظيم «القاعدة» ...
بغداد، لندن الحياة - 03/04/06//
نفى مقربون من الجماعات العراقية المسلحة ما قاله حذيفة عزام، نجل عبدالله عزام الأب الروحي لأسامة بن لادن، عن توحيد فصائل المقاومة مع تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة أبي مصعب الزرقاوي، لكنهم أكدوا تنحي الأخير عن العمل السياسي وتفرغه للعمل العسكري.
وفي مؤشر الى أن الخلافات أصبحت مستحكمة بين الجماعات المسلحة، أصدر تنظيم «ثورة العشرين» بياناً أمس حذّر فيه من «محاولات بعضهم قطف ثمار المقاومة»، وندد بـ «الإيهام بأن عزة الدوري، نائب الرئيس المخلوع، هو أحد قادة المقاومة».
من جهة أخرى، بدأت الحكومة العراقية تطبيق النظام الفيديرالي، من خلال تقسيم الشرطة الى محلية وفيديرالية، فيما دعا الجيش الأميركي الى حل الميليشيات وإبعادها عن أجهزة الأمن.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن حذيفة عزام قوله إن خمس جماعات عراقية مسلحة هي «كتائب ثورة العشرين» و «الجيش الإسلامي» و «جماعة التوحيد والجهاد» و «جيش المجاهدين» و «أنصار الإسلام» اتحدت في تنظيم واحد، بعد محادثات أسفرت عن اقصاء الزرقاوي عن قيادة حركة المقاومة لصالح عبدالله البغدادي، بحسب طلب جماعات معتدلة ورجال دين ساءتهم تصرفاته التي أضرت بالمقاومة العراقية، خصوصاً تبنيه تفجيرات عمان. لكن مقربين من الفصائل العراقية المسلحة وبينها «الجيش الاسلامي» و «كتائب ثورة العشرين» نفوا في اتصال مع «الحياة» توحدهما مع جماعة الزرقاوي، وقالوا إن «أربعة فصائل ما زالت تنسق مواقفها في اطار قيادة موحدة للمقاومة مع احتفاظها باستقلاليتها التنظيمية».
ونفى بيان أصدرته «حركة المقاومة الاسلامية» (كتائب ثورة العشرين) علاقتها بأي «حزب أو تنظيم سياسي أو ديني». وحذر من «محاولات قطف ثمار المقاومة»، مشيراً الى ان «خطاب عزة الدوري أظهره كقائد في المقاومة»، وأن هذا الكلام «بعثي يجانب الحقيقة». وتبرأ البيان من أي علاقة لكتائبه بـ «البعث»، وأكد التزامه «ثوابت الجهاد حتى التحرير»، وان «شروط الحوار مع الاحتلال متفق عليها مع الفصائل الاخرى وتشمل الاعتراف بالمقاومة ممثلاً شرعياً للشعب العراقي وجلاء المحتل بضمانات دولية».
وكانت ستة فصائل غير معروفة سابقاً بينها تنظيم الزرقاوي، أعلنت في كانون الاول (ديسمبر) 2005 تشكيل «مجلس شورى المجاهدين» بقيادة عراقي اسمه عبدالله البغدادي.
وأشارت مصادر مطلعة لـ «الحياة» الى أن فصائل مسلحة أبلغت قادة في أحزاب سياسية سنّية تخوض مفاوضات تشكيل الحكومة، رغبتها بانسحاب الكتلة السنّية من العملية السياسية. وان زيارة قام بها قادة تلك الكتل لعدد من الدول العربية كانت تهدف الى اقناع قادة المقاومة بالعدول عن قرار المقاطعة، فيما تأكد نبأ خطف شقيقي الزعيمين السياسيين السنيين صالح المطلك وخلف العليان على خلفية هذا الموقف. ويعتقد أنهما رفضا الاستجابة لمطالب المسلحين الانسحاب من العملية السياسية. وربما كان خطف شقيقيهما يهدف الى الضغط عليهما وتحذير آخرين من المصير ذاته.
على صعيد آخر، صادق وزير الداخلية باقر جبر صولاغ الزبيدي أمس على تشكيل شرطة «فيديرالية» تتولى معالجة «الحالات الطارئة» في بغداد والمحافظات، على ان تتولى «الشرطة المحلية» الأمن في أماكن وجودها.
وأوضح بيان للوزارة ان الزبيدي «صادق على لائحة دمج قوات المغاوير وحفظ النظام واللواء الميكانيكي ووحدة الطوارئ التابعة للوزارة تحت اسم الشرطة الوطنية». وأضاف «أصبح هناك نوعان من الشرطة في العراق، الاولى هي المحلية بتشكيلاتها كافة وتخصصاتها في كل المحافطات وترتبط بوكيل وزير الداخلية لشؤون الشرطة». وتابع ان النوع الثاني «هي الشرطة الاتحادية» التي ترتبط بوزير الداخلية «شخصياً وتتولى مهمة معالجة أي حالة طارئة على مستوى بغداد والمحافظات عندما يتطلب الامر وارسالها الى أي مكان».
بغداد، لندن الحياة - 03/04/06//
نفى مقربون من الجماعات العراقية المسلحة ما قاله حذيفة عزام، نجل عبدالله عزام الأب الروحي لأسامة بن لادن، عن توحيد فصائل المقاومة مع تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة أبي مصعب الزرقاوي، لكنهم أكدوا تنحي الأخير عن العمل السياسي وتفرغه للعمل العسكري.
وفي مؤشر الى أن الخلافات أصبحت مستحكمة بين الجماعات المسلحة، أصدر تنظيم «ثورة العشرين» بياناً أمس حذّر فيه من «محاولات بعضهم قطف ثمار المقاومة»، وندد بـ «الإيهام بأن عزة الدوري، نائب الرئيس المخلوع، هو أحد قادة المقاومة».
من جهة أخرى، بدأت الحكومة العراقية تطبيق النظام الفيديرالي، من خلال تقسيم الشرطة الى محلية وفيديرالية، فيما دعا الجيش الأميركي الى حل الميليشيات وإبعادها عن أجهزة الأمن.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن حذيفة عزام قوله إن خمس جماعات عراقية مسلحة هي «كتائب ثورة العشرين» و «الجيش الإسلامي» و «جماعة التوحيد والجهاد» و «جيش المجاهدين» و «أنصار الإسلام» اتحدت في تنظيم واحد، بعد محادثات أسفرت عن اقصاء الزرقاوي عن قيادة حركة المقاومة لصالح عبدالله البغدادي، بحسب طلب جماعات معتدلة ورجال دين ساءتهم تصرفاته التي أضرت بالمقاومة العراقية، خصوصاً تبنيه تفجيرات عمان. لكن مقربين من الفصائل العراقية المسلحة وبينها «الجيش الاسلامي» و «كتائب ثورة العشرين» نفوا في اتصال مع «الحياة» توحدهما مع جماعة الزرقاوي، وقالوا إن «أربعة فصائل ما زالت تنسق مواقفها في اطار قيادة موحدة للمقاومة مع احتفاظها باستقلاليتها التنظيمية».
ونفى بيان أصدرته «حركة المقاومة الاسلامية» (كتائب ثورة العشرين) علاقتها بأي «حزب أو تنظيم سياسي أو ديني». وحذر من «محاولات قطف ثمار المقاومة»، مشيراً الى ان «خطاب عزة الدوري أظهره كقائد في المقاومة»، وأن هذا الكلام «بعثي يجانب الحقيقة». وتبرأ البيان من أي علاقة لكتائبه بـ «البعث»، وأكد التزامه «ثوابت الجهاد حتى التحرير»، وان «شروط الحوار مع الاحتلال متفق عليها مع الفصائل الاخرى وتشمل الاعتراف بالمقاومة ممثلاً شرعياً للشعب العراقي وجلاء المحتل بضمانات دولية».
وكانت ستة فصائل غير معروفة سابقاً بينها تنظيم الزرقاوي، أعلنت في كانون الاول (ديسمبر) 2005 تشكيل «مجلس شورى المجاهدين» بقيادة عراقي اسمه عبدالله البغدادي.
وأشارت مصادر مطلعة لـ «الحياة» الى أن فصائل مسلحة أبلغت قادة في أحزاب سياسية سنّية تخوض مفاوضات تشكيل الحكومة، رغبتها بانسحاب الكتلة السنّية من العملية السياسية. وان زيارة قام بها قادة تلك الكتل لعدد من الدول العربية كانت تهدف الى اقناع قادة المقاومة بالعدول عن قرار المقاطعة، فيما تأكد نبأ خطف شقيقي الزعيمين السياسيين السنيين صالح المطلك وخلف العليان على خلفية هذا الموقف. ويعتقد أنهما رفضا الاستجابة لمطالب المسلحين الانسحاب من العملية السياسية. وربما كان خطف شقيقيهما يهدف الى الضغط عليهما وتحذير آخرين من المصير ذاته.
على صعيد آخر، صادق وزير الداخلية باقر جبر صولاغ الزبيدي أمس على تشكيل شرطة «فيديرالية» تتولى معالجة «الحالات الطارئة» في بغداد والمحافظات، على ان تتولى «الشرطة المحلية» الأمن في أماكن وجودها.
وأوضح بيان للوزارة ان الزبيدي «صادق على لائحة دمج قوات المغاوير وحفظ النظام واللواء الميكانيكي ووحدة الطوارئ التابعة للوزارة تحت اسم الشرطة الوطنية». وأضاف «أصبح هناك نوعان من الشرطة في العراق، الاولى هي المحلية بتشكيلاتها كافة وتخصصاتها في كل المحافطات وترتبط بوكيل وزير الداخلية لشؤون الشرطة». وتابع ان النوع الثاني «هي الشرطة الاتحادية» التي ترتبط بوزير الداخلية «شخصياً وتتولى مهمة معالجة أي حالة طارئة على مستوى بغداد والمحافظات عندما يتطلب الامر وارسالها الى أي مكان».