زهير
04-03-2006, 09:04 AM
نادية فارس - وكالات
سيعقد اليوم الاثنين ملتقى للخبراء الأفارقة حول موضوع الهجرة السرية ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن دول منطقة المغرب العربي والشركاء الأجانب من دول جنوب حوض المتوسط على رأسهم فرنسا واسبانيا وايطاليا وبلجيكا. و يهدف هدا الاجتماع الى تعزيز الجهود الثنائية والجماعية لمواجهة ظاهرة الهجرة السرية و التحكم في أسبابها خارج الجهود المبذولة في اطار مجموعة 5 + 5 التي تضم كلا من اسبانيا وفرنسا وايطاليا والبرتغال ومالطا عن دول جنوب أوروبا والجزائر و المغرب و تونس و موريتانيا وليبيا عن دول شمال افريقيا.
و الاجتماع سيكون فرصة لممثلي هذه الدول لطرح أفضل التصورات والمقاربات الميدانية التي تساعد على التحكم في ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها الدول المغاربية و الأوروبية. وكان الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل قد كشف نهاية الأسبوع الماضي أن الاجتماع سيخرج بجملة من التوصيات التي سيتم رفعها الى الاجتماع المقبل لمجموعة 5 + 5 المرتقب انعقاده في العاصمة الليبية طرابلس شهر حزيران (يونيو) المقبل.
بعيدا عن الاجتماعات الرحلات غير الشرعية مستمرة
في الجانب اللآخر من القارة الافريقية و تحديدا في جزر الكناري، تم رصد باخرة على متنها 500 مهاجر غير شرعي. وتنتظر مفوضية الشرطة في جزر الكناري ان تصل قريبا الباخرة التي ابحرت قبل اكثر من اسبوع من مرفأ افريقي ربما من السنغال او غينيا او سيراليون. و لا تستبعد السلطات الاسبانية ان تتمكن الباخرة من بلوغ "اي مرفأ اوروبي (فرنسا او ايطاليا)"، حسب و كالة فرنس بريس. وقد اتصل الحرس المدني الاسباني بالسلطات الموريتانية لمعرفة المزيد عن هذه الباخرة. و ثبت ان الباخرة لم تبحر من المياه الموريتانية.
انتشال 25 مهاجرا قبالة سواحل موريتانيا
و قد باتت موريتانيا تشكو من تدفق المهاجرين غير الشرعيين الحالمين بحياة أفضل في الضفة الأخرى. الرحلة قد تستغرق أيام في عرض البحر. قد يصل القارب الى السواحل الأوروبية حيث يلقى القبض في غالب الأحيان على المهاجرين. يوضعون في مراكز معينة في انتظار التعرف على بلدهم الاصلي و من ثم اتخاد التدابير للارجاعهم مكرهين اليها.
كما يمكن لنهاية الرحلة ان تكون مأساوية. فقد انتشل خفر السواحل الموريتانيين مساء السبت قبالة السواحل الموريتانية خمسة وعشرين شخصا كانوا في عداد مجموعة من 57 مهاجرا افريقيا ضاعوا في البحر منذ 17 يوما. وعثروا على جثتين بينما أكدوا أن 30 مفقودا لاقوا حتفم بالتأكيد قبالة الساحل الاطلسي. وجاء في افادة الناجين ان الافارقة ال 57 وهم سنغاليون وغامبيون وماليون، غادروا مرفأ نوادهيبو الموريتاني قبل 17 يوما متوجهين الى جزر الكناري الاسبانية آملين في بلوغها خلال ثلاثة ايام. لكن المهاجرين ضلوا طريقهم، كما اضاف الناجون ووجدوا انفسهم في نهاية المطاف قرب شاطئ نواكشوط. وقالوا ان عددا منهم "سقط من الزورق واخرين تمسكوا به طوال ايام، بلا ماء ولا غذاء". واصيب عدد من الناجين بجروح ونقلوا الى مختلف مستشفيات نواكشوط. وكانت السلطات الموريتانية اعترضت يوم الثلاثاء الماضي مجموعة من ثلاثة واربعين افريقيا كانوا يريدون الهجرة، في مكان يبعد 45 كلم شمال نواكشوط.
تعزيز وسائل مكافحة الهجرة السرية
ولمنع الهجرة السرية، شددت اسبانيا والمغرب الرقابة في مضيق جبل طارق وفي جيبي سبتة ومليلية في شمال المغرب. واواخر 2005، تعرض هذان الجيبان لبضعة هجمات من المهاجرين السريين الذين لقي بعض منهم مصرعه في تلك المحاولات لدخول الاراضي الاسبانية. مما يفسر توجه قوافل مهربي المهاجرين غير الشرعيين من نقاط جنوب الساحل الافريقي وخصوصا من موريتانيا في محاولة لبلوغ جزر الكناري.
سيعقد اليوم الاثنين ملتقى للخبراء الأفارقة حول موضوع الهجرة السرية ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن دول منطقة المغرب العربي والشركاء الأجانب من دول جنوب حوض المتوسط على رأسهم فرنسا واسبانيا وايطاليا وبلجيكا. و يهدف هدا الاجتماع الى تعزيز الجهود الثنائية والجماعية لمواجهة ظاهرة الهجرة السرية و التحكم في أسبابها خارج الجهود المبذولة في اطار مجموعة 5 + 5 التي تضم كلا من اسبانيا وفرنسا وايطاليا والبرتغال ومالطا عن دول جنوب أوروبا والجزائر و المغرب و تونس و موريتانيا وليبيا عن دول شمال افريقيا.
و الاجتماع سيكون فرصة لممثلي هذه الدول لطرح أفضل التصورات والمقاربات الميدانية التي تساعد على التحكم في ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها الدول المغاربية و الأوروبية. وكان الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل قد كشف نهاية الأسبوع الماضي أن الاجتماع سيخرج بجملة من التوصيات التي سيتم رفعها الى الاجتماع المقبل لمجموعة 5 + 5 المرتقب انعقاده في العاصمة الليبية طرابلس شهر حزيران (يونيو) المقبل.
بعيدا عن الاجتماعات الرحلات غير الشرعية مستمرة
في الجانب اللآخر من القارة الافريقية و تحديدا في جزر الكناري، تم رصد باخرة على متنها 500 مهاجر غير شرعي. وتنتظر مفوضية الشرطة في جزر الكناري ان تصل قريبا الباخرة التي ابحرت قبل اكثر من اسبوع من مرفأ افريقي ربما من السنغال او غينيا او سيراليون. و لا تستبعد السلطات الاسبانية ان تتمكن الباخرة من بلوغ "اي مرفأ اوروبي (فرنسا او ايطاليا)"، حسب و كالة فرنس بريس. وقد اتصل الحرس المدني الاسباني بالسلطات الموريتانية لمعرفة المزيد عن هذه الباخرة. و ثبت ان الباخرة لم تبحر من المياه الموريتانية.
انتشال 25 مهاجرا قبالة سواحل موريتانيا
و قد باتت موريتانيا تشكو من تدفق المهاجرين غير الشرعيين الحالمين بحياة أفضل في الضفة الأخرى. الرحلة قد تستغرق أيام في عرض البحر. قد يصل القارب الى السواحل الأوروبية حيث يلقى القبض في غالب الأحيان على المهاجرين. يوضعون في مراكز معينة في انتظار التعرف على بلدهم الاصلي و من ثم اتخاد التدابير للارجاعهم مكرهين اليها.
كما يمكن لنهاية الرحلة ان تكون مأساوية. فقد انتشل خفر السواحل الموريتانيين مساء السبت قبالة السواحل الموريتانية خمسة وعشرين شخصا كانوا في عداد مجموعة من 57 مهاجرا افريقيا ضاعوا في البحر منذ 17 يوما. وعثروا على جثتين بينما أكدوا أن 30 مفقودا لاقوا حتفم بالتأكيد قبالة الساحل الاطلسي. وجاء في افادة الناجين ان الافارقة ال 57 وهم سنغاليون وغامبيون وماليون، غادروا مرفأ نوادهيبو الموريتاني قبل 17 يوما متوجهين الى جزر الكناري الاسبانية آملين في بلوغها خلال ثلاثة ايام. لكن المهاجرين ضلوا طريقهم، كما اضاف الناجون ووجدوا انفسهم في نهاية المطاف قرب شاطئ نواكشوط. وقالوا ان عددا منهم "سقط من الزورق واخرين تمسكوا به طوال ايام، بلا ماء ولا غذاء". واصيب عدد من الناجين بجروح ونقلوا الى مختلف مستشفيات نواكشوط. وكانت السلطات الموريتانية اعترضت يوم الثلاثاء الماضي مجموعة من ثلاثة واربعين افريقيا كانوا يريدون الهجرة، في مكان يبعد 45 كلم شمال نواكشوط.
تعزيز وسائل مكافحة الهجرة السرية
ولمنع الهجرة السرية، شددت اسبانيا والمغرب الرقابة في مضيق جبل طارق وفي جيبي سبتة ومليلية في شمال المغرب. واواخر 2005، تعرض هذان الجيبان لبضعة هجمات من المهاجرين السريين الذين لقي بعض منهم مصرعه في تلك المحاولات لدخول الاراضي الاسبانية. مما يفسر توجه قوافل مهربي المهاجرين غير الشرعيين من نقاط جنوب الساحل الافريقي وخصوصا من موريتانيا في محاولة لبلوغ جزر الكناري.