زهير
04-03-2006, 08:51 AM
تقع في منطقة "ناشطة زلزاليا"
الجزائر- رمضان بلعمري
دق رئيس جمعية الخبراء المهندسين الجزائريين والمغاربة، عبد الحميد داود ، ناقوس الخطر بشأن خطر الانهيار المفاجئ الذي يتهدد وزارات السيادة في العاصمة الجزائرية. وبالنسبة لدواد فإن أي كارثة طبيعية قادمة بعد زلزال مايو 2003 ستأتي على أغلب وزارات السيادة كوزارة الدفاع الوطني و وزارة الداخلية و رئاسة الحكومة، وهي المؤسسات الدستورية التي توجد في مواقع متقاربة بقلب العاصمة.
وتأتي مثل هذه التحذيرات في وقت تم "قبر" مشروع إنشاء عاصمة بديلة للعاصمة الحالية، ووقع الاختيار على مدينة "بوقزول" بولاية المدية (حوالي 200كلم غرب) لإنشائها، لكن جهات نافذة في السلطة حالت دون ذلك وسعت في كل مرة إلى غلق الملف.
ومن جهته قال الخبير الجزائري داود في منتدى يومية المجاهد الجزائرية الأحد 02-04-2006، إن الأبنية المعنية بالخطر يعود بناؤها إلى بداية القرن العشرين، فضلا عن كونها توجد في منطقة نشطة زلزاليا، وتأتي هذه المعلومات أياما فقط بعد تفجير خبير جزائري آخر لفضيحة بناء مدينة " سيدي عبد الله " الجديدة التي تراهن عليها السلطات وتقدمها على أنها ستكون قطبا تكنولوجيا عالميا، وقال الخبير أن هزة أرضية متوسطة بإمكانها قتل عشرات الآلاف من الجزائريين في هذه المدينة الجديدة.
على صعيد آخر، توجد حاليا بالعاصمة الجزائرية قرابة 10 آلاف بناية غير مكتملة البناء منذ 1986، الأمر الذي شوه صورة "الجزائر البيضاء". و تعرف العاصمة الجزائرية أزمة خانقة في السكن و غياب تناسق في البنيان، حيث تحيط بها الأحياء القصديرية، وفيما كانت طاقة استيعاب العاصمة عشية الاستقلال لا تتجاوز مئات الآلاف من السكان، يزيد اليوم عدد سكانها عن 5 ملايين.
وأمام هذا الوضع استحدثت الحكومة وزارة جديدة خاصة بالمدينة، أوكلت لها مهمة إعادة النظر في النسيج العمراني في كل ولايات البلاد بما فيها العاصمة ، وقد تمكنت الوزارة من إعداد قانون لتظيم المدينة دخل حيز التنفيذ قبل قرابة شهرين فقط .
الجزائر- رمضان بلعمري
دق رئيس جمعية الخبراء المهندسين الجزائريين والمغاربة، عبد الحميد داود ، ناقوس الخطر بشأن خطر الانهيار المفاجئ الذي يتهدد وزارات السيادة في العاصمة الجزائرية. وبالنسبة لدواد فإن أي كارثة طبيعية قادمة بعد زلزال مايو 2003 ستأتي على أغلب وزارات السيادة كوزارة الدفاع الوطني و وزارة الداخلية و رئاسة الحكومة، وهي المؤسسات الدستورية التي توجد في مواقع متقاربة بقلب العاصمة.
وتأتي مثل هذه التحذيرات في وقت تم "قبر" مشروع إنشاء عاصمة بديلة للعاصمة الحالية، ووقع الاختيار على مدينة "بوقزول" بولاية المدية (حوالي 200كلم غرب) لإنشائها، لكن جهات نافذة في السلطة حالت دون ذلك وسعت في كل مرة إلى غلق الملف.
ومن جهته قال الخبير الجزائري داود في منتدى يومية المجاهد الجزائرية الأحد 02-04-2006، إن الأبنية المعنية بالخطر يعود بناؤها إلى بداية القرن العشرين، فضلا عن كونها توجد في منطقة نشطة زلزاليا، وتأتي هذه المعلومات أياما فقط بعد تفجير خبير جزائري آخر لفضيحة بناء مدينة " سيدي عبد الله " الجديدة التي تراهن عليها السلطات وتقدمها على أنها ستكون قطبا تكنولوجيا عالميا، وقال الخبير أن هزة أرضية متوسطة بإمكانها قتل عشرات الآلاف من الجزائريين في هذه المدينة الجديدة.
على صعيد آخر، توجد حاليا بالعاصمة الجزائرية قرابة 10 آلاف بناية غير مكتملة البناء منذ 1986، الأمر الذي شوه صورة "الجزائر البيضاء". و تعرف العاصمة الجزائرية أزمة خانقة في السكن و غياب تناسق في البنيان، حيث تحيط بها الأحياء القصديرية، وفيما كانت طاقة استيعاب العاصمة عشية الاستقلال لا تتجاوز مئات الآلاف من السكان، يزيد اليوم عدد سكانها عن 5 ملايين.
وأمام هذا الوضع استحدثت الحكومة وزارة جديدة خاصة بالمدينة، أوكلت لها مهمة إعادة النظر في النسيج العمراني في كل ولايات البلاد بما فيها العاصمة ، وقد تمكنت الوزارة من إعداد قانون لتظيم المدينة دخل حيز التنفيذ قبل قرابة شهرين فقط .