دشتى
04-02-2006, 09:14 AM
يا هي تريد تتزوج؟
كتب:عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
الحمد لله، أخيرا قام حظ بنات الكويت. الحمد لله، أخيرا بدأت الدنيا تبتسم لمن كانت تكشر في وجوههن طوال تلك السنوات. الحمدلله جاء الفرج بعد طول صبر وانتظار. بنات الكويت، هذه الأيام، تهل، وتنهال عليهن طلبات الزواج، كانهمار المطر على الغابات الاستوائية. لا يهم أن تكون تلك الكويتية عجوزا قاظية، أو غرة صغيرة» متزوجة أو على باب الكريم» حلوة أو من جماعة المرحومة نعيمة الصغير، كله ماشي. الاتصالات التي تطلب القرب من الكويتيات نازلة ترف عليهن من العراق الشقيق. الخاطب طبعا لا شاف، ولا رأى، ولكنه سمع عن مشكلة العنوسة، فشيّر رقما ما على أساس يا تصيب، يا تخيب، ثم أرسل يعرض خدماته الفورية، على شرط أن تكون مدفوعة الثمن. أنا، من ضمن من وصلتهن مسجات طلب الوصال، وتلتها بعد ذلك مكالمة صوتية. سألت صاحب المكالمة عمن أعطاه رقم التليفون فرد قائلا: «آني من يمي جبته». قلت له «عيل واللي يعافيك، آنا أقول لك من يمي لا تدق هاي الرقم مرة اللوخ». بعد تسكير الخط أرسل الأخ شعرا (ننشره للمحتاجين، وكى تعم الفائدة) ويقول فيه،،
كون يمك بخت عنده الصار يمك
سولة صارت بالشفايف ما تردد غير اسمك
يا الهويتك وعشقت حتى التراب اللي عليه آثار جدمك
كون يمك كل قصص عمري انت بيها بكل سطر يتردد اسمك
روحي تجفل كالغزالة الشاردة وتابعها سهمك، كون يمك
المهم بعد فشل سلاح كون يمك العاطفي، لم يجد الأخ بدا من تجربة سلاح آني يتيم الانساني، فقام بارسال الرسالة التالية: آني انسان مظلوم في العراق وابحث عن زوجة من الخليج وهذا رقمي... ورسالة ثانية: قلبي لا يحب الا الكويت. أموت وأحيا فيه والله آني مظلوم أرجوكي يا بنت الكويت ارحميني. أى بنية تحتاج زوج من العراق ابعثي رقمي.
هسة يا بنات الكويت ليس بعد هذا السعد، سعد، ولا بعد هذا الحظ، حظ، فلا تكن بطرانات، وترفسن النعمة القادمة عبر خطوط الاتصالات، والوطنية. من ترغب منكن في الزواج من مظلوم عراقي فالرقم متوافر لدينا، مع العلم أن المهر زبيل برحي، ومخمتين سعف..
تاريخ النشر: الاحد 2/4/2006
كتب:عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
الحمد لله، أخيرا قام حظ بنات الكويت. الحمد لله، أخيرا بدأت الدنيا تبتسم لمن كانت تكشر في وجوههن طوال تلك السنوات. الحمدلله جاء الفرج بعد طول صبر وانتظار. بنات الكويت، هذه الأيام، تهل، وتنهال عليهن طلبات الزواج، كانهمار المطر على الغابات الاستوائية. لا يهم أن تكون تلك الكويتية عجوزا قاظية، أو غرة صغيرة» متزوجة أو على باب الكريم» حلوة أو من جماعة المرحومة نعيمة الصغير، كله ماشي. الاتصالات التي تطلب القرب من الكويتيات نازلة ترف عليهن من العراق الشقيق. الخاطب طبعا لا شاف، ولا رأى، ولكنه سمع عن مشكلة العنوسة، فشيّر رقما ما على أساس يا تصيب، يا تخيب، ثم أرسل يعرض خدماته الفورية، على شرط أن تكون مدفوعة الثمن. أنا، من ضمن من وصلتهن مسجات طلب الوصال، وتلتها بعد ذلك مكالمة صوتية. سألت صاحب المكالمة عمن أعطاه رقم التليفون فرد قائلا: «آني من يمي جبته». قلت له «عيل واللي يعافيك، آنا أقول لك من يمي لا تدق هاي الرقم مرة اللوخ». بعد تسكير الخط أرسل الأخ شعرا (ننشره للمحتاجين، وكى تعم الفائدة) ويقول فيه،،
كون يمك بخت عنده الصار يمك
سولة صارت بالشفايف ما تردد غير اسمك
يا الهويتك وعشقت حتى التراب اللي عليه آثار جدمك
كون يمك كل قصص عمري انت بيها بكل سطر يتردد اسمك
روحي تجفل كالغزالة الشاردة وتابعها سهمك، كون يمك
المهم بعد فشل سلاح كون يمك العاطفي، لم يجد الأخ بدا من تجربة سلاح آني يتيم الانساني، فقام بارسال الرسالة التالية: آني انسان مظلوم في العراق وابحث عن زوجة من الخليج وهذا رقمي... ورسالة ثانية: قلبي لا يحب الا الكويت. أموت وأحيا فيه والله آني مظلوم أرجوكي يا بنت الكويت ارحميني. أى بنية تحتاج زوج من العراق ابعثي رقمي.
هسة يا بنات الكويت ليس بعد هذا السعد، سعد، ولا بعد هذا الحظ، حظ، فلا تكن بطرانات، وترفسن النعمة القادمة عبر خطوط الاتصالات، والوطنية. من ترغب منكن في الزواج من مظلوم عراقي فالرقم متوافر لدينا، مع العلم أن المهر زبيل برحي، ومخمتين سعف..
تاريخ النشر: الاحد 2/4/2006