لمياء
04-02-2006, 01:21 AM
المؤلفون يلتقون الطبطبائي لحفظ حقوقهم
كتب-إبراهيم الخالدي
اعترفت وزارة التربية صراحة بسرقة دراسة علمية كانت قد أعدتها نخبة من الخبراء والأكاديميين للديوان الأميري قبل نحو ثلاث سنوات.
وعلمت »السياسة« أن لجنة تحقيق في قطاع المناهج والبحوث التربوية توصلت في ختام أعمالها إلى أن منهج »التربية الحياتية« الذي يدرس لطلبة الصفين الأول والثاني في المرحلة الابتدائية مسروق من دراسة أكاديمية أعدت بإشراف الديوان الأميري.
وكشف أحد القائمين على الدراسة ل¯»السياسة« أن الواقعة تعود إلى ما قبل عام تقريباً حين فوجئ بأن الدراسة التي أعدها مع آخرين اقتبس أكثر من 90 في المئة من محتواها ضمن منهج »التربية الحياتية« ونسب إلى مؤلفين آخرين من دون أي إشارة إلى أصحابها الأصليين أو حتى إلى كونها قد أعدت بإشراف الديوان الأميري.
وأكدت مصادر تربوية أن الديوان خاطب وزارة التربية بشأن الواقعة وتم على إثر ذلك تشكيل لجنة تحقيق خلصت إلى أن 90 في المئة من الدراسة المقدمة تشكل صلب المنهج الدراسي الجديد.
ووصفت اللجنة -بحسب المصادر- ما جرى بانها »سرقة أدبية« تتطلب ابتداء اعتراف الوزارة بذلك ومن ثم إعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.
وقالت إن الأساتذة المشاركين في الدراسة المسروقة سيلتقون وزير التربية وزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي لإطلاعه على تفاصيل الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً وتثبيت حقوقهم الأدبية المسلوبة, فيما عزا قيام فريق مؤلفي قطاع المناهج والبحوث التربوية بسرقة الدراسة إلى حال الفوضى واللامسؤولية التي كان يعيشها القطاع قبل عام في ظل انعدام الرقابة وقلة الإنتاجية.
كتب-إبراهيم الخالدي
اعترفت وزارة التربية صراحة بسرقة دراسة علمية كانت قد أعدتها نخبة من الخبراء والأكاديميين للديوان الأميري قبل نحو ثلاث سنوات.
وعلمت »السياسة« أن لجنة تحقيق في قطاع المناهج والبحوث التربوية توصلت في ختام أعمالها إلى أن منهج »التربية الحياتية« الذي يدرس لطلبة الصفين الأول والثاني في المرحلة الابتدائية مسروق من دراسة أكاديمية أعدت بإشراف الديوان الأميري.
وكشف أحد القائمين على الدراسة ل¯»السياسة« أن الواقعة تعود إلى ما قبل عام تقريباً حين فوجئ بأن الدراسة التي أعدها مع آخرين اقتبس أكثر من 90 في المئة من محتواها ضمن منهج »التربية الحياتية« ونسب إلى مؤلفين آخرين من دون أي إشارة إلى أصحابها الأصليين أو حتى إلى كونها قد أعدت بإشراف الديوان الأميري.
وأكدت مصادر تربوية أن الديوان خاطب وزارة التربية بشأن الواقعة وتم على إثر ذلك تشكيل لجنة تحقيق خلصت إلى أن 90 في المئة من الدراسة المقدمة تشكل صلب المنهج الدراسي الجديد.
ووصفت اللجنة -بحسب المصادر- ما جرى بانها »سرقة أدبية« تتطلب ابتداء اعتراف الوزارة بذلك ومن ثم إعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.
وقالت إن الأساتذة المشاركين في الدراسة المسروقة سيلتقون وزير التربية وزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي لإطلاعه على تفاصيل الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً وتثبيت حقوقهم الأدبية المسلوبة, فيما عزا قيام فريق مؤلفي قطاع المناهج والبحوث التربوية بسرقة الدراسة إلى حال الفوضى واللامسؤولية التي كان يعيشها القطاع قبل عام في ظل انعدام الرقابة وقلة الإنتاجية.