مقاوم
04-02-2006, 12:41 AM
اعتبر المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله «ان المقاومة هي التي اعطت لبنان استقلاله الحقيقي وشرفه وقوته وفاعليته في عالم عربي مهزوم. ولذلك فان الشعوب العربية والإسلامية تقف مع عنفوان المقاومة التي بدأ بعض اللبنانيين يتنكر لها في بعض خطابه السياسي».
ولفت فضل الله الى ان الرئيس الأميركي (جورج بوش) لا يزال يتحدث كل يوم عن المنطقة بما يشبه التهديد المبطن «ويوزع الاتهامات على سورية بدعوى تدخلها السلبي ضد الديمقراطية في لبنان من خلال مخابراتها التي لا تزال هناك، بحسب زعمه. ونحن نتساءل عن المخابرات الأميركية الموجودة في لبنان والتي تعبث بأوضاعه السياسية في تحركات سفارته التي تثير المشاكل فيه بطريقة او بأخرى».
وقال فضل الله، في خطبة الجمعة التي ألقاها امس: «ان لبنان، لا يزال يتحرك في الفوضى السياسية تحت عناوين الحوار والإصلاح، في سجالات متنوعة تشبه لعبة الأطفال وإبقاء البلد في حالة جمود قاتل في قضاياه الاقتصادية والمالية والأمنية، وفي سياسته الدفاعية التي لم ترسم أي آلية لتحرير الأرض المتبقية تحت الاحتلال، ولمواجهة الخطر الإسرائيلي الذي لا يزال يذكر اللبنانيين يوميا بالحالة العدوانية في عملية عرض العضلات في الجو والبر والبحر، في الوقت الذي لا يزال بعض المسؤولين اللبنانيين يناقشون شرعية سلاح المقاومة».
وأضاف: «إن المقاومة هي التي أعطت لبنان استقلاله الحقيقي وشرفه وقوته وفاعليته في عالم عربي مهزوم. ولذلك فإن الشعوب العربية والإسلامية تقف مع عنفوان المقاومة التي بدأ بعض اللبنانيين يتنكرون لها في بعض خطابهم السياسي».
ولفت فضل الله الى ان الرئيس الأميركي (جورج بوش) لا يزال يتحدث كل يوم عن المنطقة بما يشبه التهديد المبطن «ويوزع الاتهامات على سورية بدعوى تدخلها السلبي ضد الديمقراطية في لبنان من خلال مخابراتها التي لا تزال هناك، بحسب زعمه. ونحن نتساءل عن المخابرات الأميركية الموجودة في لبنان والتي تعبث بأوضاعه السياسية في تحركات سفارته التي تثير المشاكل فيه بطريقة او بأخرى».
وقال فضل الله، في خطبة الجمعة التي ألقاها امس: «ان لبنان، لا يزال يتحرك في الفوضى السياسية تحت عناوين الحوار والإصلاح، في سجالات متنوعة تشبه لعبة الأطفال وإبقاء البلد في حالة جمود قاتل في قضاياه الاقتصادية والمالية والأمنية، وفي سياسته الدفاعية التي لم ترسم أي آلية لتحرير الأرض المتبقية تحت الاحتلال، ولمواجهة الخطر الإسرائيلي الذي لا يزال يذكر اللبنانيين يوميا بالحالة العدوانية في عملية عرض العضلات في الجو والبر والبحر، في الوقت الذي لا يزال بعض المسؤولين اللبنانيين يناقشون شرعية سلاح المقاومة».
وأضاف: «إن المقاومة هي التي أعطت لبنان استقلاله الحقيقي وشرفه وقوته وفاعليته في عالم عربي مهزوم. ولذلك فإن الشعوب العربية والإسلامية تقف مع عنفوان المقاومة التي بدأ بعض اللبنانيين يتنكرون لها في بعض خطابهم السياسي».