yasmeen
03-31-2006, 04:41 PM
فضائح شارون وانفجار دبابات إسرائيلية ومبادئ «حماس» ...
http://www.alhayat.com/society/youth/03-2006/Item-20060326-37a969e8-c0a8-10ed-0008-254d7ed2916a/Imate_19.jpg_200_-1.jpg
رام الله – يوسف الشايب الحياة - 27/03/06//
تنتشر حمى «البلوتوث» بين الشباب الفلسطيني، وتكاد تكون أداة العصر، وسلاح المواجهة، وجسر التواصل في أزمنة الحصار خصوصاً مع أي صورة مثيرة تصل حديثاً إلى المنطقة. وهناك صورة يتناقلها الشباب بالبلوتوث هذه الأيام تعرف باسم «شارون عارياً» وتلقى رواجاً كبيراً. تظهر الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يصارع الموت وهو يخرج من مسبحه الخاص، تساعده سكرتيرة ذات بشرة داكنة. وفجأة يسقط سرواله فيعبّر شارون عن خجله بابتسامة عريضة. لكنّ المثير في الصورة التي يتناقلها الشباب أنّ «جماعة بنيامين نتنياهو هي التي وزعتها عبر الإنترنت».
ويقول فراس (18 عاماً): «اعتدنا أن نشاهد شارون في لقطات مستفزة، إما قاتل أو سياسي وقح. لكن أن نشاهده عارياً، فهو أمر بالتأكيد مثير بالنسبة إلى شباب فلسطين».
ويضيف صديقه منذر إن المشاهد التي يتداولها الشباب الفلسطيني عبر البلوتوث تختلف بعض الشيء عن غيره من الشباب العربي، خصوصاً في ما يتعلق بمشاهد تفجير الدبابات الإسرائيلية، أو تلك التي تصوّر شاباً ينوي تنفيذ عملية داخل إسرائيل، أو أخرى تظهر وحشية الاحتلال عبر اعتقال شاب، أو ضرب آخر أو التنكيل على الحواجز العسكرية.
ومثلما تنتشر الرنات الحديثة للمطربين الذين يفضلونهم، بدأت تنتشر وبصورة مكثفة -منذ نجاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات العامة - رنات ذات صبغة دينية كأغنية أو موسيقى «طلع البدر علينا»، أو المقاطع الأولى من الأذان. واتجه بعض الشبان والفتيات من أنصار حماس، كما يقول الطالب الجامعي عبد الله، إلى ما بات يسمى بـ «البلوتوث الدعوي» الذي يتضمّن تلاوة القرآن، والأناشيد. ويرى بعض الشباب فيه «بديلاً جميلاً من نقل الصور الخليعة والمقاطع غير الأخلاقية، اذ بات مجمل هواتف الشباب الخليوية، لا يخلو من فضيحة أو صورة تخدش الحياء».
ويتجه بعضهم إلى النشيد الوطني الفلسطيني (فدائي) أو أغنيات الثورة الفلسطينية الشهيرة في حين يفضل آخرون ينتمون إلى فصيل معين تلك الرنات التي تمجد فصائلهم، كما فعلت منى التي تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من جهته، يؤكد منتصر يونس (موظف في شركة خاصة) أن مشاهد مضحكة وأخرى مثيرة، تنتشر لدى الفلسطينيين أيضاً. ومنها مشهد يصوّر النجمة اللبنانية نانسي عجرم في إحدى العيادات الخاصة لإزالة الشعر. وتضاربت الأنباء حول المشهد، فهناك من يقول إنه مركب وهناك من يقول إنها رفعت قضية ضد هذه العيادة التي صورت فيها من دون علمها كما كان واضحاً. ويعترف: «تجمع حولي حشد كبير من الأصدقاء لدى معرفتهم أن المشهد الشهير على هاتفي الخليوي. إنه الفضول، فهذه نانسي عجرم!»
http://www.alhayat.com/society/youth/03-2006/Item-20060326-37a969e8-c0a8-10ed-0008-254d7ed2916a/Imate_19.jpg_200_-1.jpg
رام الله – يوسف الشايب الحياة - 27/03/06//
تنتشر حمى «البلوتوث» بين الشباب الفلسطيني، وتكاد تكون أداة العصر، وسلاح المواجهة، وجسر التواصل في أزمنة الحصار خصوصاً مع أي صورة مثيرة تصل حديثاً إلى المنطقة. وهناك صورة يتناقلها الشباب بالبلوتوث هذه الأيام تعرف باسم «شارون عارياً» وتلقى رواجاً كبيراً. تظهر الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يصارع الموت وهو يخرج من مسبحه الخاص، تساعده سكرتيرة ذات بشرة داكنة. وفجأة يسقط سرواله فيعبّر شارون عن خجله بابتسامة عريضة. لكنّ المثير في الصورة التي يتناقلها الشباب أنّ «جماعة بنيامين نتنياهو هي التي وزعتها عبر الإنترنت».
ويقول فراس (18 عاماً): «اعتدنا أن نشاهد شارون في لقطات مستفزة، إما قاتل أو سياسي وقح. لكن أن نشاهده عارياً، فهو أمر بالتأكيد مثير بالنسبة إلى شباب فلسطين».
ويضيف صديقه منذر إن المشاهد التي يتداولها الشباب الفلسطيني عبر البلوتوث تختلف بعض الشيء عن غيره من الشباب العربي، خصوصاً في ما يتعلق بمشاهد تفجير الدبابات الإسرائيلية، أو تلك التي تصوّر شاباً ينوي تنفيذ عملية داخل إسرائيل، أو أخرى تظهر وحشية الاحتلال عبر اعتقال شاب، أو ضرب آخر أو التنكيل على الحواجز العسكرية.
ومثلما تنتشر الرنات الحديثة للمطربين الذين يفضلونهم، بدأت تنتشر وبصورة مكثفة -منذ نجاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات العامة - رنات ذات صبغة دينية كأغنية أو موسيقى «طلع البدر علينا»، أو المقاطع الأولى من الأذان. واتجه بعض الشبان والفتيات من أنصار حماس، كما يقول الطالب الجامعي عبد الله، إلى ما بات يسمى بـ «البلوتوث الدعوي» الذي يتضمّن تلاوة القرآن، والأناشيد. ويرى بعض الشباب فيه «بديلاً جميلاً من نقل الصور الخليعة والمقاطع غير الأخلاقية، اذ بات مجمل هواتف الشباب الخليوية، لا يخلو من فضيحة أو صورة تخدش الحياء».
ويتجه بعضهم إلى النشيد الوطني الفلسطيني (فدائي) أو أغنيات الثورة الفلسطينية الشهيرة في حين يفضل آخرون ينتمون إلى فصيل معين تلك الرنات التي تمجد فصائلهم، كما فعلت منى التي تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من جهته، يؤكد منتصر يونس (موظف في شركة خاصة) أن مشاهد مضحكة وأخرى مثيرة، تنتشر لدى الفلسطينيين أيضاً. ومنها مشهد يصوّر النجمة اللبنانية نانسي عجرم في إحدى العيادات الخاصة لإزالة الشعر. وتضاربت الأنباء حول المشهد، فهناك من يقول إنه مركب وهناك من يقول إنها رفعت قضية ضد هذه العيادة التي صورت فيها من دون علمها كما كان واضحاً. ويعترف: «تجمع حولي حشد كبير من الأصدقاء لدى معرفتهم أن المشهد الشهير على هاتفي الخليوي. إنه الفضول، فهذه نانسي عجرم!»