Osama
03-31-2006, 12:06 PM
دعا سورية إلى إطلاق سراح لبنان
جدد الرئيس الأميركي جورج بوش تأكيده على انهاء المهمة الأميركية في العراق, مشيرا الى انه لن يمنح طغاة الشرق الأوسط الفرصة للسخرية من فشل أميركا وتشديد قبضتهم القمعية على شعوبهم. وحض بوش نظيره السوري بشار الأسد على »إطلاق سراح لبنان« وضبط الحدود مع العراق ووقف دعمه للمنظمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية.
وقال بوش في ثالث خطاب له عن العراق هذا الشهر ألقاه في مؤسسة »فريدم هاوس« انه لم يسلم مستقبل العراق الى اتباع ديكتاتور فاشل أو لأشرار مثل اسامة بن لادن وأيمن الظواهري. لكن الرئيس الأميركي أقر ان هناك من لا يتفق معه في سياسته في العراق ويطالب بسحب القوات الأميركية.
ودعا بوش قادة العراق الى سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية لانهاء العنف الدائر في البلاد.
وألقى الرئيس الأميركي باللوم على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في تأجيج العنف الطائفي معتبرا ان صدام سمم العراق بالإرهاب السياسي خلال فترة حكمه ببطء وان ما يحدث الاˆن هو نتيجة لحكم صدام.
كما هاجم التدخل المخابراتي الايراني السافر في العراق.
من جهة ثانية رفض الرئيس الأميركي توضيح موقف الولايات المتحدة في حال تولي جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك مقاليد السلطة في البلاد مكتفيا بالقول انه »يؤيد الانفتاح في العملية السياسية« في مصر.
ويشغل جمال مبارك (42 عاما) منصب أمين السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر وكان قد نفى في أكثر من مناسبة عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر اجراؤها في عام .2011
واعتبر بوش ان »مصر لديها الفرصة لأن تقود التحرك نحو الحرية في الشرق الأوسط« مؤكدا على اهمية »تنافس الأفكار في المجتمع لكبح منهج التطرف«.
واقر بأن هذا المفهوم للحرية والديمقراطية لن يحظى بمباركة الجميع على النحو الذي يريده هو غير انه اكد في الوقت ذاته ضرورة »مواجهة الواقع والتيقن من ان هناك تحركات على الارض لمساندة التغيير«.
جدد الرئيس الأميركي جورج بوش تأكيده على انهاء المهمة الأميركية في العراق, مشيرا الى انه لن يمنح طغاة الشرق الأوسط الفرصة للسخرية من فشل أميركا وتشديد قبضتهم القمعية على شعوبهم. وحض بوش نظيره السوري بشار الأسد على »إطلاق سراح لبنان« وضبط الحدود مع العراق ووقف دعمه للمنظمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية.
وقال بوش في ثالث خطاب له عن العراق هذا الشهر ألقاه في مؤسسة »فريدم هاوس« انه لم يسلم مستقبل العراق الى اتباع ديكتاتور فاشل أو لأشرار مثل اسامة بن لادن وأيمن الظواهري. لكن الرئيس الأميركي أقر ان هناك من لا يتفق معه في سياسته في العراق ويطالب بسحب القوات الأميركية.
ودعا بوش قادة العراق الى سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية لانهاء العنف الدائر في البلاد.
وألقى الرئيس الأميركي باللوم على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في تأجيج العنف الطائفي معتبرا ان صدام سمم العراق بالإرهاب السياسي خلال فترة حكمه ببطء وان ما يحدث الاˆن هو نتيجة لحكم صدام.
كما هاجم التدخل المخابراتي الايراني السافر في العراق.
من جهة ثانية رفض الرئيس الأميركي توضيح موقف الولايات المتحدة في حال تولي جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك مقاليد السلطة في البلاد مكتفيا بالقول انه »يؤيد الانفتاح في العملية السياسية« في مصر.
ويشغل جمال مبارك (42 عاما) منصب أمين السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر وكان قد نفى في أكثر من مناسبة عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر اجراؤها في عام .2011
واعتبر بوش ان »مصر لديها الفرصة لأن تقود التحرك نحو الحرية في الشرق الأوسط« مؤكدا على اهمية »تنافس الأفكار في المجتمع لكبح منهج التطرف«.
واقر بأن هذا المفهوم للحرية والديمقراطية لن يحظى بمباركة الجميع على النحو الذي يريده هو غير انه اكد في الوقت ذاته ضرورة »مواجهة الواقع والتيقن من ان هناك تحركات على الارض لمساندة التغيير«.