Osama
03-31-2006, 12:04 PM
لبنان يشهد يوم تهديدات بالقتل "على الهواء"...
انفجرت جلستا الحكومة والمجلس النيابي اللبنانيان أمس على خلفية ما بات يعرف ب¯ »سجال الخرطوم« فبينما انفضت جلسة البرلمان اثر هجوم شنه نواب موالون لسورية على رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري شهدت جلسة الحكومة المسائية معركة كلامية صاخبة بين وزراء الأكثرية والرئيس اميل لحود ما لبثت ان تحولت الى تراشق بالشتائم والتهديدات بالقتل انتقل اثرها عاجلاً الى لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وخلال اليوم اللبناني الصاخب لم تكن تهديدات لحود لوزير داخليته بالوكالة احمد فتفت هي الوحيدة فقد هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بقطع يد ورأس وانتزاع روح كل من يحاول نزع سلاح حزبه بالقوة..
وكما كان متوقعا انفجر الخلاف السياسي بين الاكثرية الوزارية ورئيس الجمهورية اميل لحود عنيفا هذه المرة خلال جلسة الحكومة اللبنانية امس, والتي شهدت مواجهات حادة وتبادل شتائم وسباب من العيار الثقيل لم يشهد لبنان مثيلا لها من قبل.
وتبادل الطرفان الاتهامات بفرط عقد الجلسة التي كانت منذ بدايتها متوترة للغاية وكأن رئيس الجمهورية والوزراء قد اكملوا العدة واتموا الاستعدادات للمواجهة الكبرى والمشهودة وبدأت »المعركة« عندما طلب وزير الاتصالات مروان حمادة الكلام في الجلسة وتوجه الى الرئيس لحود وقال انت لا تمثلنا في القمة العربية في الخرطوم وقد رفعنا مذكرة الى القمة موقعة من 71 نائبا.
فرد عليه لحود بالقول لا يحق لك الكلام عندما يكون المصورون في القاعة, وهل تريد ان تعمل من هذا الموضوع قصة, ثم عاد وكرر لحود الجواب نفسه »اجلس لا يحق لك الكلام«.
فرد حمادة: اتكلم عندما اريد انا وزير ونائب شرعي ومشروع في الجمهورية.
وقال لحود لحمادة: اجلس جئت لتقوم بفيلم سينما وسيناريو هنا, انتم ستخربون البلد بهذه الحركات.
وبعد هذا السجال الحاد بين لحود وحمادة انفرط عقد الجلسة وغادر وزراء الاكثرية مقر المجلس الاقتصادي الاجتماعي وشنوا هجوما حادا على رئيس الجمهورية, وجاء الهجوم الاعنف من جانب وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت الذي اتصل برئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الاسبق رفيق الحريري سيرج براميرتس واخبره بأن لحود هدده شخصيا بالقول : »بدى فتفتك«.
ولدى خروجه من جلسة الحكومة تحدث لحود الى الصحافيين فقال: بدل ان يهتموا بالناس فإنهم يهتمون بأنفسهم.
واضاف: ما جرى في الجلسة متفق عليه من جانب ما يسمى بالاكثرية الوهمية, وعلى هذا الاساس اتفقوا ان يقولوا ما قالوه ومن ثم خرجوا ولهذا قلنا لهم غير مسموح ان تفعلوا ما قمتم به في الجلسة.
واضاف لحود: لا احد يسأل عن مصالح الناس, كانوا يريدون الحقيقة, لا احد يسأل عن الحقيقة, الاˆن يريدون رأس المقاومة, وهذه الاكثرية الوهمية لا يمكن ان تفعل شيئا معنا, وليس هناك اكبر من الحق.
وقال لحود مهاجما وزير الداخلية بالوكالة: هذا احمد فتفت عمله شتم الناس وقد بدأ بالشتائم قبل ان يدخل الى الجلسة.
وأعلن وزراء »14 اˆذار« انهم انسحبوا من الجلسة احتجاجا على ما »تصرف به رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة في الخرطوم«.
ووجه بعضهم اتهامات الى لحود بأنه هددهم وشتمهم.
من جهته حاول رئيس الحكومة تهدئة الموقف وعدم تضخيم الامور ودعا الى التصرف بحكمة ومسؤولية مع ما جرى, والبحث عن مصلحة البلد, وطالب كل مسؤول في موقعه باستعمال الحكمة حتى تعود الامور الى طبيعتها.
وبعد خروج الوزراء من الجلسة عقد السنيورة اجتماعا مع وزراء حركة »أمل« و »حزب الله« الذين دعوا الى العودة الى المؤسسات وإدارة البلد كدولة ووفق الدستور وليس كقرية أو إدارة مدنية.
وكان اليوم السياسي الاعنف في لبنان قد بدأ بجلسة اسئلة واجوبة برلمانية للحكومة لم تطل كثيرا اثر تحولها الى حملة نيابية ضد السنيورة افتتحها بري باتهام رئيس الحكومة بارتكاب »خطيئة كبرى« في الخرطوم قبل ان يرفع الجلسة من دون السماح للسنيورة بالرد.
وفي موازاة ذلك هدد الامين العام لحزب الله مجددا بقطع يد ورأس وانتزاع روح من يحاول نزع سلاح حزبه بالقوة, مشيراً الى انه رفض عرضا اميركيا بمبادلة مبلغ مالي ضخم ومواقع في السلطة بسلاح الحزب بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان.
وفي تطور لافت آخر برأت المحكمة العسكرية في بيروت امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان ابو العينين من تهم حكم عليه بموجبها بالإعدام بعد ان سلم نفسه امس الى القضاء اللبناني.
انفجرت جلستا الحكومة والمجلس النيابي اللبنانيان أمس على خلفية ما بات يعرف ب¯ »سجال الخرطوم« فبينما انفضت جلسة البرلمان اثر هجوم شنه نواب موالون لسورية على رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري شهدت جلسة الحكومة المسائية معركة كلامية صاخبة بين وزراء الأكثرية والرئيس اميل لحود ما لبثت ان تحولت الى تراشق بالشتائم والتهديدات بالقتل انتقل اثرها عاجلاً الى لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وخلال اليوم اللبناني الصاخب لم تكن تهديدات لحود لوزير داخليته بالوكالة احمد فتفت هي الوحيدة فقد هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بقطع يد ورأس وانتزاع روح كل من يحاول نزع سلاح حزبه بالقوة..
وكما كان متوقعا انفجر الخلاف السياسي بين الاكثرية الوزارية ورئيس الجمهورية اميل لحود عنيفا هذه المرة خلال جلسة الحكومة اللبنانية امس, والتي شهدت مواجهات حادة وتبادل شتائم وسباب من العيار الثقيل لم يشهد لبنان مثيلا لها من قبل.
وتبادل الطرفان الاتهامات بفرط عقد الجلسة التي كانت منذ بدايتها متوترة للغاية وكأن رئيس الجمهورية والوزراء قد اكملوا العدة واتموا الاستعدادات للمواجهة الكبرى والمشهودة وبدأت »المعركة« عندما طلب وزير الاتصالات مروان حمادة الكلام في الجلسة وتوجه الى الرئيس لحود وقال انت لا تمثلنا في القمة العربية في الخرطوم وقد رفعنا مذكرة الى القمة موقعة من 71 نائبا.
فرد عليه لحود بالقول لا يحق لك الكلام عندما يكون المصورون في القاعة, وهل تريد ان تعمل من هذا الموضوع قصة, ثم عاد وكرر لحود الجواب نفسه »اجلس لا يحق لك الكلام«.
فرد حمادة: اتكلم عندما اريد انا وزير ونائب شرعي ومشروع في الجمهورية.
وقال لحود لحمادة: اجلس جئت لتقوم بفيلم سينما وسيناريو هنا, انتم ستخربون البلد بهذه الحركات.
وبعد هذا السجال الحاد بين لحود وحمادة انفرط عقد الجلسة وغادر وزراء الاكثرية مقر المجلس الاقتصادي الاجتماعي وشنوا هجوما حادا على رئيس الجمهورية, وجاء الهجوم الاعنف من جانب وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت الذي اتصل برئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الاسبق رفيق الحريري سيرج براميرتس واخبره بأن لحود هدده شخصيا بالقول : »بدى فتفتك«.
ولدى خروجه من جلسة الحكومة تحدث لحود الى الصحافيين فقال: بدل ان يهتموا بالناس فإنهم يهتمون بأنفسهم.
واضاف: ما جرى في الجلسة متفق عليه من جانب ما يسمى بالاكثرية الوهمية, وعلى هذا الاساس اتفقوا ان يقولوا ما قالوه ومن ثم خرجوا ولهذا قلنا لهم غير مسموح ان تفعلوا ما قمتم به في الجلسة.
واضاف لحود: لا احد يسأل عن مصالح الناس, كانوا يريدون الحقيقة, لا احد يسأل عن الحقيقة, الاˆن يريدون رأس المقاومة, وهذه الاكثرية الوهمية لا يمكن ان تفعل شيئا معنا, وليس هناك اكبر من الحق.
وقال لحود مهاجما وزير الداخلية بالوكالة: هذا احمد فتفت عمله شتم الناس وقد بدأ بالشتائم قبل ان يدخل الى الجلسة.
وأعلن وزراء »14 اˆذار« انهم انسحبوا من الجلسة احتجاجا على ما »تصرف به رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة في الخرطوم«.
ووجه بعضهم اتهامات الى لحود بأنه هددهم وشتمهم.
من جهته حاول رئيس الحكومة تهدئة الموقف وعدم تضخيم الامور ودعا الى التصرف بحكمة ومسؤولية مع ما جرى, والبحث عن مصلحة البلد, وطالب كل مسؤول في موقعه باستعمال الحكمة حتى تعود الامور الى طبيعتها.
وبعد خروج الوزراء من الجلسة عقد السنيورة اجتماعا مع وزراء حركة »أمل« و »حزب الله« الذين دعوا الى العودة الى المؤسسات وإدارة البلد كدولة ووفق الدستور وليس كقرية أو إدارة مدنية.
وكان اليوم السياسي الاعنف في لبنان قد بدأ بجلسة اسئلة واجوبة برلمانية للحكومة لم تطل كثيرا اثر تحولها الى حملة نيابية ضد السنيورة افتتحها بري باتهام رئيس الحكومة بارتكاب »خطيئة كبرى« في الخرطوم قبل ان يرفع الجلسة من دون السماح للسنيورة بالرد.
وفي موازاة ذلك هدد الامين العام لحزب الله مجددا بقطع يد ورأس وانتزاع روح من يحاول نزع سلاح حزبه بالقوة, مشيراً الى انه رفض عرضا اميركيا بمبادلة مبلغ مالي ضخم ومواقع في السلطة بسلاح الحزب بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان.
وفي تطور لافت آخر برأت المحكمة العسكرية في بيروت امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان ابو العينين من تهم حكم عليه بموجبها بالإعدام بعد ان سلم نفسه امس الى القضاء اللبناني.