المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدنان الدليمي عمليات الخطف والقتل تركز على التجار السنة



زوربا
03-31-2006, 09:17 AM
يتحدث عن سقوط نحو 50 شخصا يوميا

قال رئيس «جبهة التوافق العراقية» عدنان الدليمي، ان «ما لا يقل عن 50 شخصا يقتلون يوميا جلهم من السنة»، مشيرا الى ان اعمال الخطف والقتل تركز حاليا على «التجار من ابناء السنة في بغداد»،
وقال انه حتى الان تم تسليم اكثر من 1700 جثة من القتلى السنة للمشرحة، في حين اعلنت الحكومة العراقية ان أعمال العنف الطائفية تسببت في نزوح أكثر من 30 ألف عراقي، كانوا ضحايا لمسلحين هددوهم بالرحيل أو القتل، منذ تفجير مرقد الامام علي الهادي في سامراء الشهر الماضي.

وذكر الدليمي خلال مؤتمر صحافي، امس: «هناك خلاف على الملف الامني (,,,) ليست هناك ثقة بين الكيانات السياسية والا لكانت كل الازمات حلت في وقت سريع»، معربا عن الامل في التوصل قريبا الى حلول, وتابع: «لكن سفك الدماء امر مثير للفزع»، وتساءل «الى متى سيظل العراقيون في هذه الحالة يقتل بعضهم بعضا؟ ادعو الجميع الى التوافق وحل المشاكل بالعقل والمنطق والحوار بما فيه وحدة ومصلحة الشعب».

واعلن انه «يقتل يوميا ما لا يقل عن 50 شخصا في بغداد وحدها جلهم من اهل السنة (,,,) وفي اليومين الماضيين تركز الاعتقال والخطف على التجار منهم في منطقة المنصور والكرادة حيث تداهم الشركات ويعتقل اصحابها من دون مذكرات توقيف».
يذكر ان مسلحين اقتحموا مقر شركة تجارية، الاربعاء، في حي المنصور، وقتلوا ثمانية موظفين، بينهم ثلاث نساء، واصابوا ستة اخرين بجروح كما قام مسلحون قبل يومين بخطف 16 موظفا من شركة «السعيد» في الحي ذاته.

وتابع الدليمي: «هذا امر مفزع وخطير حتى اصبح الكثير من التجار لا يستطيعون الخروج من منازلهم».
واضاف: «كل يوم تتأخر فيه العملية السياسية يزيد الامن اضطرابا,,, كثر القتل والاختطاف في الايام الماضية حتى الان قتل اكثر من 1700 شخص جلهم من ابناء السنة خلال شهر واحد», لكن يتعذر التاكد من هذه المعلومات.

يشار الى ان الدليمي، هو رئيس لمؤتمر اهل العراق المشارك في جبهة التوافق (44 مقعدا في البرلمان) اضافة الى الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي والمجلس الوطني للحوار بزعامة خلف العليان.
من جهة اخرى، قال الدليمي انه «لا يزال للتحالف الكردستاني والقائمة العراقية وجبهة الحوار وجبهة التوافق تحفظات على اسناد رئاسة الوزارة لابراهيم الجعفري مع احترامنا له وذلك بسبب فشله خلال الاشهر الاخيرة وازدياد الاضطراب الامني», لكنه استدرك قائلا «لم يطرح اي شخص اخر غيره حتى الان».

واضاف: «المسألة شائكة نريد ان نوقف القتل فلا نحن نقضي على الاخر ولا الاخر يستطيع ان يقضي علينا (,,,) تريد ان تحكمني فاحكمني بالقانون والدستور», وتابع: «نريد عراقا للجميع ونرفض تدخل اي دولة بشوؤنه لا ايران ولا غير ايران نعم تعاون مع الدول لكن ان يكون لدولة ما مكاتب مخابرات هنا وهناك فهذا امر معيب لا يقبل به شيعي او سني نريد العراق».
في سياق متصل، قدر ستار نوروز، الناطق باسم وزارة الهجرة والمهجرين، عدد الذين اضطروا للنزوح بسبب المسلحين أو المتشددين الاسلاميين، الذين يسعون الى تطهير مناطق من الشيعة أو العرب السنة بنحو 33 ألفا.

وقال اول من امس، ان مجلس الوزراء خصص 500 مليون دينار )340 ألف دولار) لمساعدة الاسر التي ابعدت عن ديارها في أنحاء العراق, ويعني ذلك تخصيص نحو 10 دولارات لكل فرد.
وعبرت منظمة الهجرة الدولية، ومقرها جنيف، الاربعاء، عن قلقها، وقدرت عدد النازحين بنحو 30 ألفا، واعلنت ان معاناتهم لن تتراجع ما دام العنف الطائفي مشتعلا, وقالت دانا غريبر، مسؤولة المراقبة واعادة الاندماج في مكتب منظمة الهجرة الدولية في عمان: «العراق يمر حاليا بمرحلة محفوفة بمخاطر بالغة والامن يتدهور باستمرار, والى أن تستقر الاوضاع الامنية سيتواصل اجبار الناس على النزوح بسبب العنف الطائفي».

وافادت الوزارة ان نحو 440 من العرب السنة فروا الى تكريت، مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين.
وعدنان السامرائي، أحد هؤلاء الفارين, وقال المهندس السني، انه أخذ أسرته وفر من بغداد بعدما شاهد رجال ميليشيا يرتدون ملابس سوداء يقتلون صديقا مقربا منه في أحد المطاعم, واضاف: «عندما رأيتهم يقتلون ابو عمر، أدركت أن دوري هو التالي, لذلك أخذت أسرتي وهربت الى تكريت التي تعتبر مكانا أكثر أمنا للسنة».

وأكثر عمليات النزوح للعراقيين، تكون من بغداد الى محافظات شيعية في الجنوب، مع تزايد التدفق في اتجاه النجف التي تضم حاليا 1200 أسرة انتقلت بعيدا عن ديارها بنحو 160 كيلومترا.
وقال رجل ذكر اسمه الاول فقط، وهو سعد، ان العشرات من المسلحين السنة دهموا حي اللطيفية وقتلوا أخويه, واصيب بالصدمة بعدما علم أن بعض المهاجمين كانوا جيرانا له بالفعل, واوضح: «كانوا جيراني, انني أعرفهم,,, كانوا يلقون علينا السلام في النهار ويقتلوننا في الليل»,
وكان يتحدث داخل مبنى كان مهجورا ويضم حاليا نحو 300 نازح.

ميدانيا، قتلت المحامية ميمونة الحمداني، في هجوم مسلح وسط البصرة, وفي كركوك، اصيب ستة اشخاص بجروح بينهم اثنان من رجال الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة وسط المدينة, وفي الناصرية، اصيب اثنان من عناصر حماية المنشآت النفطية جراء انفجار عبوة ناسفة اثناء تفقد دوريتهم لاحد انابيب النفط غرب المدينة.

كما اصيب خمسة من مغاوير الشرطة بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت دوريتهم قرب مدخل مقر مغاوير الشرطة في ساحة النسور منطقة اليرموك، غرب بغداد.
واكد مصدر امني سابقا، ان «عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في شارع النضال، وسط بغداد، اسفرت عن مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين من المارة بجروح».

وفي منطقة باب المعظم، شمال العاصمة انفجرت عبوة ناسفة ما ادى الى اصابة ستة مدنيين.
واعلن الجيش الاميركي في بيان، ان «جنديا من سلاح الجو قتل واصيب اخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة في غرب بغداد», وتابع ان «جنديا اخر توفي متاثرا بجروح اصيب بها قبل يومين خلال عملية عسكرية في محافظة الانبار».

وقتل ثمانية من الموظفين في المحطة الحرارية في بيجي, وقال مصدر امني في تكريت، ان «مسلحين يستقلون سيارتين اطلقوا النار على حافلة ركاب صغيرة تقل الموظفين فور خروجها من المحطة ما ادى الى الى مقتل ثمانية منهم».

سلطان
03-31-2006, 02:49 PM
لعل من الطبيعي أن عميلا خائنا لدينه وشعبه ووطنه كالعميل الدليمي هذا يكون أداة في يد أسياده اليهود، فقد وجد اليهود في كلبهم الدليمي خير أداة لترويج أكاذيبهم التي يهدفون من ورائها إلى بذر بذور الحرب الأهلية في العراق كأكذوبتهم بأن غالبية القتلى في بغداد هم السنة، وسبب ذلك أن السنة هم مسح بكرامة أمريكا وجيشها الأرض أمام العالم.

فالخبر كاذب، ومن صرح به هو عبد الشيطان.

Osama
03-31-2006, 04:24 PM
ههههههههه

سلطان صار وطنيا :(