المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ بشير النجفي يحذر السياسيين «اللاهثين وراء المناصب»



زوربا
03-31-2006, 09:15 AM
حذر احد المراجع الشيعية الاربعة الكبار في النجف الاشرف، السياسيين «اللاهثين وراء المناصب»، داعيا الى الاسراع في تشكيل الحكومة من اجل «انقاذ العراق من الحرب الطاحنة».
واصدر مكتب اية الله بشير النجفي، بيانا جاء فيه، «نحن نحذر جميع السياسيين اللاهثين وراء المناصب ونهب خيرات البلد من عواقب الامور التي سيؤول اليها البلد», ودعا البيان الى الاسراع في تشكيل الحكومة وانقاذ البلد من ازامته المتعددة.

واضاف: «على كل من له ضمير وعقل يدرك خطورة الموقف للاسراع بتشكيل حكومة مخلصة تمسك بأزمة الامور في البلد بحزم ولين ورحمة وتشكيل قوة خاصة لحماية العتبات المقدسة وانقاذ البلد من ازمة الاحتلال والفقر والجهل والتشرذم والاستعباد والحرب الطاحنة التي تجري في طول البلاد وعرضها».

ديك الجن
04-01-2006, 10:20 AM
هل المقصود بهذا الحديث السيد ابراهيم الجعفري ؟

الدكتور شحرور
04-01-2006, 03:27 PM
انتظار تشكيل الحكومة الجديدة كل هذا الوقت اصبح عبثا خاصة ان الوضع الامني قد تردى بشكل كبير بينما الاطراف السياسية مشغولة فى تناحرها ، اقترح على المرشحين لهذا المنصب لا سيما الدكتور الجعفري ان يتنازل قليلا لمصلحة الشعب العراقي ويسحب ترشيحه حتى تمضى العملية السياسية قدما ، فهناك عراقيون اكفاء بإمكانهم شغل موقع رئيس الوزراء بكل اقتدار ، التأخير والتسويف يعني المزيد من الدماء والمزيد من الدمار للعراق واهله .

زوربا
04-01-2006, 07:08 PM
طالبوه بـ"موقف شجاع" يحمي وحدة العراق


نواب في الائتلاف الشيعي يطالبون الجعفري بالتنحي


أكد نواب من الائتلاف العراقي الموحد الشيعي السبت 1-4-2006 انهم طالبوا رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بالتنحي عن المنصب مؤكدين ان هذا الموقف
يعكس آراء شخصية ولا يمثل مواقف كتلهم المشاركة في الائتلاف. وقال قاسم داود من "كتلة مستقلون" المنضوية داخل الائتلاف (128 مقعدا في البرلمان) "طالبت ابراهيم الجعفري باتخاذ موقف شجاع ومسؤول يحمي وحدة الشعب العراقي وذلك بالتنحي عن ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة".

واضاف "لقد برز تيار واسع من داخل الائتلاف يتبلور بشكل كبير بعد اصرار من القوائم الاخرى بهذا الخصوص". واوضح داود "استطيع القول ان هذا التيار يضم اعضاء من جميع الكتل التي يتشكل منها الائتلاف". يذكر ان الائتلاف الموحد الشيعي يضم سبع كتل سياسية ابرزها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية برئاسة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة بجناحيه والتيار الصدري.

من جهته, اكد سعد جواد قنديل النائب من الائتلاف والمقرب من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية "مطالبة العديد من نواب الائتلاف بصفة شخصية, دون ان يعبروا عن رأي كتلهم, بتغيير مرشح الائتلاف الحالي الجعفري من اجل حل الازمة السياسية الحالية". وبدوره, قال النائب محمود الراضي عن "كتلة مستقلون" ان هذا الموضوع "المهم يناقش حاليا في اللجنة السياسية للائتلاف من اجل ايجاد مخرج للازمة الحالية" لكنه اكد ان "الجعفري لا يزال مرشح الائتلاف حتى الان".

ووجه انتقادات الى تصريحات داود قائلا "لا يجب التداول في هذه المسالة بشكل شخصي كما فعل بل يجب ان يتبناه الائتلاف عبر هيئته السياسية لان مثل هذه المواقف قد تؤدي الى مزيد من التعقيدات". ويواجه الجعفري اعتراضات من الاكراد والعرب السنة وقسم من الائتلاف. وكان النائب محمد اسماعيل الخزعلي من حزب "الفضيلة" المشارك في الائتلاف قال الجمعة "نعتقد انه من الافضل في حال فشل كل الخيارات الاحتكام الى مجلس النواب لان اللقاءات خلف الكواليس لا تقدم شيئا كون المسألة اصبحت معقدة ومعطلة للعملية السياسية".

واضاف "لا ضير ان نقول اننا عجزنا عن حلها ونطرح الترشيح داخل المجلس". وقد بدات الاحزاب الشيعية المشاركة في الائتلاف مشاوراتها الخميس لتحديد موقفها حيال الاقتراح الذي قدمته جبهة التوافق السنية بالنسبة للجهة التي ستمسك بالملف الامني في الحكومة المقبلة.

زوربا
04-01-2006, 07:10 PM
مساعد للجعفري : رئيس الوزراء لن يتنحى


GMT 13:01:45 2006 السبت 1 أبريل
رويترز


قال مساعد بارز لرئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري ان رئيس الوزراء المؤقت لن يتنحى ولن يتخلى عن ترشيح نفسه لفترة ولاية ثانية رغم دعوات اعضاء في ائتلافه الحاكم كي يتنحى.

وقال جواد المالكي المسؤول البارز في حزب الدعوة الذي يتزعمه الجعفري انه لن يتنحى بكل تأكيد مضيفا انه المرشح الوحيد وانه سيمضي حتى النهاية.

وفي وقت سابق يوم السبت قال اعضاء بارزون اخرون في الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق انهم يريدون من رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري التنحي بسبب اعتراضات سنية وكردية على ترشيحه كي يتسنى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وهذه هي أول دعوة علنية من داخل الائتلاف لتنحي الجعفري.

مقاوم
04-02-2006, 12:51 AM
.. وأين بقية المراجع..؟

عدنان حسين

في الوقت المناسب تماما، بل مع بعض التأخير عن هذا الوقت، أطلق احد آيات الله الكبار في النجف يوم الخميس الكلمة المناسبة للحالة السياسية الراهنة في العراق، والتي تشهد استعصاء بسبب لهاث الطبقة السياسية النافذة في بغداد وراء المناصب وانصرافها الى نهب ثروات البلاد. كما شخّصت هذه الكلمة التي حذرت ايضا من الحرب الاهلية الطاحنة التي تتعاون فيها، على السواء، منظمات الارهاب والجريمة والفلول الصدامية والعصابات الحكومية وميليشيات الاحزاب الطائفية.

آية الله بشير النجفي قام بواجبه الديني والانساني والوطني في تحذير

«جميع السياسيين اللاهثين وراء المناصب ونهب خيرات البلد من عواقب الامور التي سيؤول اليها البلد»، داعيا «كل من له ضمير وعقل يدرك خطورة الموقف للاسراع بتشكيل حكومة مخلصة تمسك بأزمّة الامور في البلد بحزم ولين ورحمة وتشكيل قوة خاصة لحماية العتبات المقدسة وإنقاذ البلد من أزمة الاحتلال والفقر والجهل والتشرذم والاستعباد والحرب الطاحنة التي تجري في طول البلاد وعرضها».

هذا كلام مهم للغاية.. كلام حق كان من اللازم أن يصدر أيضا، في الوقت نفسه أو قبله، عن سائر آيات الله وغيرهم من رجال الدين الكبار، وبالذات آية الله علي السيستاني الذي لا يمكن إعفاؤه من بعض المسؤولية عما يحلّ بالعراق الآن. فبإرادته، او رغما عنه أو من حيث لا يدري، أصبح المرجع الشيعي الأعلى جزءا من العملية السياسية يؤثر فيها مثلما تؤثر، او اكثر، أطراف هذه العملية المختلفة العقائد والأهداف. فقد منح علنا بركته لفريق سياسي دون غيره داعيا الناس الى التصويت له في انتخابات مطلع العام الماضي، واستغل هذا الفريق (الائتلاف العراقي الموحد) هذه البركة ابشع استغلال ليس فقط في تلك الانتخابات وانما ايضا في انتخابات آخر العام الماضي التي افرزت الوضع المستعصي الراهن.

بواسطة نشطائه المعممين طيّر «الائتلاف» عبر البلاد فتاوى وتصريحات باسم السيستاني ومكاتبه ووكلائه لإرغام الناس على إعطاء اصواتهم لـ«الائتلاف» دون غيره. ووصلت تلك الفتاوى والتصريحات الى حد تحريم الزوجات ومصادر الرزق على المخالفين والتخويف بِبِئْسَ المصير في جهنم! وبالطبع صدّق الملايين من الأميين والجهلة الذين خلّفهم نظام صدام حسين وراءه بما قاله الوعّاظ، وتملّكهم الرعب من سوء العاقبة فصوّتوا لمن قاد البلاد الى أسوأ وضع في تاريخها، ولمن بسببه، او في الأقل بسبب بعض أطرافه، صرنا في حال يلهث فيها السياسيون وراء المناصب وينصرفون الى نهب الخيرات العامة والخاصة صابّين المزيد من الزيت على نار الحرب الاهلية الطائفية التي تطحن العراق بالطول والعرض، كما قال صراحة آية الله النجفي في بيانه.

ان اطرافا في «الائتلاف» الذي كانت له الحظوة لدى المرجعية الشيعية تتصرف على نحو غير مسؤول، لا يعكس إدراكا للعواقب الوخيمة التي يمكن ان تتسبب فيها انانيتهم الشخصية والحزبية.. ولقد طفح الكيل لدى الناس حيال عدم الاكتراث بمصائرهم والتعامل بدم بارد حيال الحريق الذي يلتهم العراق ونهر الدم الذي يتدفق فيه.

والعراقيون، بعدما يئسوا من سياسييهم النافذين (من اقطاب الائتلاف خصوصا) المتنازعين على المناصب وفقدوا الثقة بهم، يتطلعون الى المرجعية، التي جعلت من نفسها جزءا من الصراع السياسي الدائر الآن بالانحياز الى فريق دون آخر، كما تقوم بواجبها في الضغط على هؤلاء السياسيين لإعادتهم الى جادة الصواب قبل ان يفلت الزمام تماما ويكون من المستحيل وقف تهور هذا الحصان الجامح بأطماعه السياسية والمالية التي لا حدود لها.

العراقيون جميعا ينتظرون من المراجع الآخرين كلاما في وزن التحذير القوي الذي أطلقه آية الله النجفي يوم الخميس لينتهي هذا الرقص المجنون الذي يؤديه سياسيو «الائتلاف» مع الارهابيين والصداميين وافراد العصابات الإجرامية والميليشيات وفرق الموت الطائفية على أشلاء العراقيين وعلى أنقاض ممتلكاتهم.

مقاوم
04-02-2006, 12:57 AM
خذوا الحكمة من أفواه الظرفاء

عدنان حسين



اقترح أحد الظرفاء العراقيين تشكيل حكومة جديدة من دون رئيس للوزراء حلا للأزمة الطاحنة التي تتسبب في تعطيل الحياة السياسية والعامة في البلاد النازفة المحترقة، بل تزيد من مكابدة العراقيين الرهيبة في كل مجال وميدان. وأظن أن هذا الظريف أذكى من أبطال أزمة الحكومة وأكثر وطنية منهم بما لا يقاس.

فبلا أي معنى إلا عدم التحلي بالمسؤولية تجاه مصير العراق وشعبه، وبلا أي داع إلا المصلحة الشخصية الانانية والحزبية الضيقة، يطول أمد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بينما تمر الايام والاسابيع والأشهر شديدة الوطأة على العراقيين، كل ساعة منها، بل كل دقيقة، بثقل الجبال.

هل السيد ابراهيم الجعفري هو المسؤول الأول والأخير عن هذا؟

أعتقد ان العقلاء لا يحمّلونه الا مسؤولية محدودة للغاية، والأكثر عقلا يبررون له موقفه، فالسياسيون بطبيعتهم نهّازون للفرص، يكمنون لها ويقنتصونها اقتناصا، والجعفري لا يفعل أكثر من هذا.. استغل جنون «الائتلاف العراقي الموحد» في الانتخابات الاولى مطلع العام الماضي بفكرة الاستحواذ على الجمعية الوطنية والحكومة الانتقاليتين بأي ثمن لانتزاع السلطة من السنة واحتكار النفوذ وتحقيق الهيمنة الابدية للشيعة، فابتز الجعفري شركاءه: أعطوني رئاسة الوزراء والا اعطيتكم تخريب وحدة «الائتلاف».

عضّ الشركاء على النواجذ وكظموا الغيظ انتظارا لفرصة اعتقدوا انها ستكون سانحة لهم تماما في الانتخابات الثانية (نهاية العام الماضي)، لكن «السيد» كان هذه المرة ايضا أبرع منهم في الكمون والاقتناص. فقد عقد صفقة مع التيار الصدري بدأ تنفيذها على الارض على الفور وتجلّت في أوضح صورها في اكتساح المساجد السنية بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء، فيما تستمر بتراجع سلطة الدولة في المدن والاحياء امام سلطة ميليشيا هذا التيار.

ولن نغفل بالطبع عن ايران التي تظهر في الافق القريب جدا لصورة الصفقة.

انحشر شركاء الجعفري في مأزق فاقم منه عدم تحليهم بالشجاعة للإفصاح عن موقفهم الحقيقي، بل انهم في الواقع لا يترددون في تكرار التصريح بخلاف موقفهم الحقيقي: «الجعفري مرشحنا الشرعي والوحيد وعلى الآخرين احترام خيارنا»! وفي السر يمحضون الكتل الاخرى التي تحلت بالصدق ومارست حقها وواجبها في التعبير عن معارضتها لترشيح الجعفري الى ولاية ثانية، التأييد والدعم والتشجيع، بل الحضّ على التمسك بهذه المعارضة وتصعيدها.

وبالطبع، فإن الجعفري وحلفاءه الجدد الكامنين من أجل الاقتناص والمترصدين من أجل الانقضاض يتسمعون ويرون، ويستغلون موقف الضعف هذا لدى الشركاء الائتلافيين، ولسان حالهم يقول «انّا ها هنا قاعدون».

للخروج من مأزقهم ولإخراج العراق من المأزق الذي يحشرونه فيه ليس أمام شركاء الجعفري هؤلاء، الذين يبغضونه أكثر من الكتل الاخرى الرافضة على رغم ابتساماتهم المصطنعة، إلا ان يتحلوا بالمسؤولية الوطنية التي تحتم عليهم أن يقولوا له «لا» اذا كانوا مؤمنين بهذه الـ«لا» ومقتنعين بأن الجعفري ليس الرجل المناسب لرئاسة الوزراء في السنوات الأربع القادمة، مثلما تحلى غيرهم، وأولهم الأكراد، بمسؤوليتهم الوطنية وأفصحوا عن موقفهم بكل صراحة وما انفكوا يلتزمونه ويبررونه ويدافعون عنه بشجاعة. وإلا فليكف شركاء الجعفري هؤلاء عن لعبة الوجهين التي تفاقم من مأزق الجميع.

بخلاف هذا ليأخذ «الائتلاف» باقتراح الظريف العراقي وتشكيل الحكومة من دون رئيس لها (في عهد صدام ندر وجود رئيس للحكومة، وفي عهد مجلس الحكم لم يكن هناك رئيس للحكومة، ويومها كانت حياة العراقيين أفضل مما هي عليه الآن وفي عهد الوزارة الجعفرية برمته). لتتشكل الحكومة بنواب رئيس الوزراء فقط، يدير كل منهم قطاعا معينا ويكوّنون رئاسة جماعية لها.

نعم خذوا الحكمة من أفواه الظرفاء.

a.hussein@asharqalawsat.com

دشتى
04-02-2006, 09:24 AM
«الائتلاف الشيعي» يوجه رسالة للجعفري موقّعة من الحكيم تطالبه بالتخلي عن ترشيحه للحكومة


بغداد - ايلاف والوكالات

كشف مصدر سياسي مقرب من الائتلاف العراقي الشيعي الموحد عن ارسال قيادة الائتلاف رسالة الى ابراهيم الجعفري رئيس الحكومة الحالية تدعوه فيها الى التخلي عن الترشح لتشكيل الحكومة الجديدة واوضح انه في حالة عدم استجابته فانه سيتم تقديم اربعة مرشحين للمنصب الى مجلس النواب ليختار واحدا منهم بينما تم تشكيل لجنة لانهاء الخلاف بين كتلتي الائتلاف وجبهة التوافق السنية حول رئاسة اللجنة الامنية الوزارية وذلك مع استئناف القادة السياسيين مباحثاتهم في مقر الرئيس جلال طالباني داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد امس.

وابلغ المصدر "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد امس ان الرسالة الموقعة من قبل زعيم الائتلاف عبد العزيز الحكيم طلبت من الجعفري المبادرة بالتخلي عن الترشيح لرئاسة حكومة السنوات الاربع المقبلة نظرا لوجود اعتراضات من قبل القوى السياسية الاخرى الفائزة في الانتخابات الاخيرة على تشكيله للحكومة واشارت الى ان الازمة السياسية التي تشهدها البلاد تتطلب منه التضحية من اجل انجاز الاستحقاقات السياسية. واضاف المصدر ان الجعفري يدرس حاليا هذه الرسالة التي تلقاها امس الأول مع حليفه في الائتلاف رجل الدين الشاب مقتدى الصدر الذي صوت نواب تياره لمصلحة الجعفري.

واشار المصدر الى ان اجتماعاً مهما عقد للجنة السباعية في الائتلاف في منزل زعيمه عبد العزيز الحكيم بحث في رسائل تحريرية بعث بها التحالف الكردستاني وجبهة التوافق العراقي وطالبوا فيها الائتلاف بالاجابة عن الرسائل السابقة التي كانوا قد بعثوا بها مع كتل سياسية أخرى الى الحكيم مطالبين بتغيير الجعفري. واكد أن أربعة أطراف في اللجنة السباعية للائتلاف رفضت اعلان التمسك بالجعفري مرشحاً لهذا المنصب وتحفظت على توجيه الاجابة بهذا المضمون الى التحالف الكردستاني والتوافق العراقي وقال ان هذه الأطراف هي المجلس الأعلى للثورة الاسلامية وحزب الفضيلة والمستقلون ومنظمة بدر، بينما تمسك بالجعفري حزب الدعوة بجناحيه اضافة الى التيار الصدري.

موقف مقتدى

ورجح المصدر ان يرفض الجعفري الذي لم يصدر عنه أي رد فعل بعد ازاء هذه التطورات التخلي عن الترشيح نظرا لاصرار حليفه الصدر على ذلك بالرغم من انه بدأ يميل الى ذلك ومن هنا فانه يفضل الذهاب الى مجلس النواب المنتظر انعقاده خلال الايام العشرة المقبلة وخسارة التصويت امام مرشحين اخرين يعتقد ان الائتلاف سيقدمهم الى مجلس النواب لاختيار واحد منهم وهم: عادل عبيد المهدي ومرشحان آخران قد يكونان نديم الجابري الامين العام لحزب الفضيلة الاسلامية وحسين الشهرستاني رئيس كتلة المستقلين في الائتلاف وهم المرشحون الذين سبق ان تنافسوا على رئاسة الحكومة الجديدة.

واكد المصدر ان هناك اتفاقا بين التحالف الكردستاني والقائمة العراقية وجبهة التوافق وجبهة الحوار الوطني للتصويت لمصلحة عادل عبد المهدي وقد يحل محله الجعفري في منصب نائب رئيس الجمهورية.

هاشم
04-02-2006, 11:35 AM
اصبح واضحا ان التمسك بالسلطة ليس فقط صفة صدامية من العهد البائد ، بل لدينا زعيم حزب الدعوة الاسلامى ابراهيم الجعفرى المعارض لصدام سابقا ، ينتهج نفس الاسلوب ويتمسك بالسلطة رغم اعتراض الاغلبية البرلمانية على ترشيحه ، واعتقد انه استنفذ فرصته الزمنية فى محاولة لاقناع الاخرين بصلاحيته لرئاسة الوزارة ،وعليه ان يحترم رأى الجميع ويتخلى عن ترشيحه لمصلحة العراق ، وما يجرى من فلتان امنى هو مسؤول عنه بشكل او بآخر ولينظر الى العواقب الشرعية فى التهاون بهذا الامر .

نصيحة للجعفرى ، اترك السلطة اليوم فلربما تتغير الظروف فى المستقبل ويطالبك الجميع بالرجوع بعد سنوات قليلة او فى الانتخابات القادمة .

موالى
04-03-2006, 12:19 AM
السلطة وبريقها هو الداء الذى يفشل الكثيرون من الشفاء منه
حلاوة السلطة سوف تسبب السكرى لمن لا يجيد الابتعاد عنها فى الوقت المناسب

سلسبيل
04-03-2006, 01:00 AM
قامت بزيارة مفاجئة إلى بغداد برفقة سترو لتسريع العملية السياسية

رايس تفتح الطريق أمام عبدالمهدي لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة


قامت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو أمس بزيارة مفاجئة إلى بغداد لم يعلن عنها مسبقاً بغرض الضغط على القادة السياسيين من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة التي تعثرت المفاوضات بشأنها وتنحية ابراهيم الجعفري واظهرت رايس اشارات حول ترشيح واشنطن لعادل عبدالمهدي لتولي رئاسة الحكومة , وحمل الوزيران رسالة واضحة إلى قادة العراق مفادها ان صبر العالم نفذ حيال التأخير في تشكيل حكومة جديدة.

وتوجه وزيرا الخارجية سرا وسط اجراءات امنية مشددة وامطار غزيرة إلى بغداد لبذل جهود مشتركة لا سابق لها بغرض تحقيق تقدم في المحادثات السياسية المطولة في حين تتصاعد اعمال العنف الطائفي. وقالت رايس عن هذه المحادثات التي ما تزال متعثرة بعد ثلاثة اشهر ونصف من الانتخابات التشريعية »سنحض على انهاء المحادثات في وقت سريع« واضافت للصحافيين »يجب ان يكون واضحا للجميع ان الوقت حان لكي تسفر هذه المفاوضات عن حكومة وحدة وطنية«. وتابعت ان »قيامنا بمحادثات مع القادة هي مؤشر على ان الامر ملح من حيث الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية«.

من جهته, اشار سترو إلى التضحيات الاميركية والبريطانية في العراق من ارواح وأموال منذ مارس 2003 من اجل الاطاحة بصدام حسين. وقال ردا على سؤال حول استمرار هذه الالتزامات من دون ان يبذل القادة العراقيون جهودا كبيرة على صعيد السياسي »نحن ملتزمون حيال العراق ملتزمون جدا لكننا بحاجة إلى رؤية تحقيق تقدم«.

وذكر مراقبون ان الرئيس الاميركي جورج بوش يسعى إلى العثور على بديل للجعفري لكن رايس وسترو شددا على انهما لن ينحازا إلى اي طرف في لعبة الوصول إلى السلطة. وقال سترو »نعترف ونحترم اي شخص ينبثق كقائد فاهتمامنا منصب على ان يحققوا تقدما من اجل هذا«.
وابتسمت رايس بفتور وبدا عليها عدم الراحة اثناء مقابلتها للجعفري وتبادلهما التحيات أمام المصورين في مستهل محادثاتهما التي تناولا فيها سقوط الأمطار في بغداد وهو أمر نادر الحدوث, وقال الجعفري »هذه علامة طيبة..أنا متأكد ان بامكانك ملاحظة الفارق لانك تحضرين كثيرا للعراق«.
واكد صحافيون مرافقون لوزيرة الخارجية الاميركية ونظيرها البريطاني خلال لقائهما مع مسؤولين عراقيين ان لهجة رايس مع نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي كانت اكثر ودية من لهجتها مع ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء.

ونقل الصحافيون عنها قولها اثناء مصافحتها عبد المهدي الذي كان مرشحا إلى منصب رئيس الوزراء »ان رؤيتك امر يبعث على السرور« واعتبر ذلك كإشارة على قبول واشنطن.
ومن جهته, قال عبدالمهدي ردا على سؤال عما اذا بحثا في مستقبل الجعفري »لا اعتقد ان اللقاء ركز على هذا الأمر«. واضاف »هناك ضغوط تواجهنا جميعا لتشكيل الحكومة«.
ورفضت رايس الادلاء بأي تصريح حول مستقبل الجعفري قائلة »لا ندلي بتصريحات«.
واضاف الصحافيون ان مدة اللقاء بين رايس والجعفري كانت 45 دقيقة في حين استغرق اللقاء مع الحكيم وعبدالمهدي على مائدة الغداء ساعة و 45 دقيقة.

وقالت مصادر سياسية ان رايس وسترو ذكرا خلال اجتماع مع الرئيس العراقي جلال الطالباني انهما يفضلان رئيس وزراء يملك القدرة على توحيد العراقيين مضيفين ان الجعفري ليس مؤهلا لذلك.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي ان الطالباني اجتمع في مقر رئاسة الجمهورية مع رايس وسترو وبحثا »تفاصيل العملية السياسية والتقدم الحاصل فيها والجهود الحثيثة التي يبذلها رؤساء وممثلو الكتل السياسية الرئيسية الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية«.

واضاف البيان ان الطالباني اطلع الوزيرين على »تفاصيل المفاوضات والمشاورات الجارية بين رؤساء وممثلي الكتل البرلمانية وما تمخص عنها من نتائج لا سيما تلك المتعلقة بالاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني واللجنة الوزارية للأمن الوطني بالاضافة إلى البرنامج السياسي للكتل المؤتلفة لتشكيل الحكومة المقبلة«.

زهير
04-03-2006, 09:12 AM
نجاح رايس في شق «الائتلاف» الشيعي يمهد لتحجيم نفوذ إيران في العراق... قياديون في «المجلس الأعلى» يدعون الجعفري الى التنحي والصدر يهدد بالانسحاب من العمل السياسي



بغداد الحياة - 03/04/06//


أسفرت زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو للعراق عن شق «الائتلاف» الشيعي، ففيما طالب قياديون في «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» بزعامة عبدالعزيز الحكيم بتنحية مرشح «الائتلاف» إبراهيم الجعفري عن رئاسة الحكومة، هدد تيار مقتدى الصدر بالانسحاب من العملية السياسية إذا تمت تنحيته.

وعلى رغم أن ارتباط الحكيم و «المجلس الأعلى» بإيران لا يقل عن ارتباط الجعفري، إلا أن شق «الائتلاف» يعتبر تمهيداً لضرب نفوذ طهران، حتى لو نجح المجلس في تسمية مرشح لرئاسة الوزراء من صفوفه.

الى ذلك، دعا جلال الدين الصغير القيادي في «المجلس الأعلى» الجعفري إلى التنحي ليفسح المجال «أمام قادة العراق كي يمضوا قدماً في جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية». وقال إنه يدعو الجعفري الى التنحي لأن المرشح «لا بد أن يحظى بالتوافق على المستوى الوطني وايضاً على المستوى الدولي».

وجاءت الدعوة متزامنة مع سلسلة من اللقاءات عقدتها رايس وسترو مع طالباني والجعفري والحكيم، أكدت مصادر انها طرحت خلالها عدم قدرة الجعفري على جمع القوى العراقية حوله في حكومة وحدة وطنية.

واستغرق لقاء رايس وسترو مع الجعفري 45 دقيقة بدت رايس خلالها بمظهر «من يبتسم بتكلف»، فيما كانت أكثر انفتاحاً خلال لقائها الحكيم وعادل عبد المهدي خلال تناولها الغداء الى مائدتهما، وأجرت معهما محادثات استمرت ساعة و45 دقيقة.

وعلى رغم تصاعد الدعوات لإبدال الجعفري، عبر البرلمان او تنحيه طوعاً عن الترشيح لولاية جديدة، وهذا ما تدعمه القوى الرئيسية (السنّة والأكراد وعلاوي)، بالاضافة إلى نسبة لا يستهان بها داخل «الائتلاف» الشيعي، قال العضو المستقل فيه قاسم داود إنها تصل إلى 60 في المئة من الكتلة، إلا أن أي استجابة رسمية لم تصدر عن الجعفري، فيما قال رضا جواد تقي القيادي في «المجلس الأعلى» لـ «الحياة» ان كتلة «الائتلاف» لن تستبدل مرشحها. وأكد رياض النوري الناطق باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لـ «الحياة» ان انسحاب الجعفري يعني انسحاب الكتلة الصدرية من الحكومة، و «الائتلاف»، مؤكداً وجود أطراف داخل الكتلة الشيعية تسعى إلى تنحي الجعفري.

وفي انتظار ردود الفعل عن نتائج زيارة رايس وسترو التي لم يتبعها مؤتمر صحافي، قال مراقبون إن رايس أكدت للجعفري ان الولايات المتحدة مقتنعة بأنه سياسي جيد وطيب، إلا أن شروط تولي منصب رئاسة الوزراء تحتاج إلى جمع وتوحيد القوى العراقية لتشكيل حكومة وحدة وطنية»، ملمحة بذلك الى أن هذه الشروط غير متوفرة فيه.

على صعيد آخر، دعا الجنرال الأميركي المتقاعد انتوني زيني، الذي يحظى باحترام واسع في الجيش أمس وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الى الاستقالة. وقال الجنرال الذي تسلم قيادة القوات الاميركية في الخليج بين 1997 و2000 في تصريح الى شبكة التلفزيون الاميركية «ان بي سي» ان «سلسلة من الأخطاء الكارثية ارتكبت» في العراق. وبعدما ذكر أن رايس اعترفت قبل أيام بارتكاب «آلاف» الأخطاء التكتيكية منذ بدء الحرب، اعتبر ان هذه الأخطاء «لم تكن تكتيكية». وتابع: «كانت اخطاء استراتيجية نتيجة سياسات خطط لها هنا» في واشنطن، مضيفاً «لا تتهموا العسكريين، لقد كانوا رائعين. واذا كان هناك من انقاذ فسيكون على يدهم».

زوربا
04-07-2006, 07:20 AM
علماء شيعة في النجف يطالبون الجعفري بالتنحي



لندن: معد فياض بغداد : سلام جهاد وحيدر نجم


تعرض رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، ابراهيم الجعفري، لمزيد من الضغوط داخل الاوساط الشيعية، لحمله على سحب ترشيحه لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، في وقت ترتفع وتيرة التوتر الأمني، الذي ضرب امس في قلب المركز الرئيس للسلطة الدينية والسياسية للشيعة.
وبعد ان انحصرت مطالبات الانسحاب الموجهة الى الجعفري بالكتل البرلمانية الاخرى، قبل ان تمتد اخيرا الى «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي نفسه، فإنها توسعت الان لتشمل الاوساط الدينية غير السياسية. فقد وجه لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف امس، نداء عاجلا الى الجعفري للانسحاب «ليفسح المجال لغيره كي يقود البلد المضطرب، بعد ان ثبت بالملموس عدم قدرته على ضبط الأمن وتوفير الخدمات ودفع الظلامات».

واعرب النداء المكتوب بلهجة قوية، وتلقت «الشرق الأوسط»، نسخة منه، عن الاستغراب حيال «هذا الالتصاق بكرسي الحكم والتسبب في ازمة مستحكمة تلعب الدور الاكبر في سقوط الضحايا كل يوم».

لكن الجعفري جدد امس تمسكه بالترشيح، مؤكدا انه لن يتنحى الا «اذا طلب مني البرلمان»، الذي لم ينعقد حتى الان بسبب موقف الجعفري هذا ومعارضة الكتل الاخرى لترشيحه.

زوربا
04-07-2006, 07:24 AM
الجعفري يعلن أنه لن يتنحى إلا بطلب من البرلمان

نائب كردي يقود حملة تواقيع لعقد جلسات مجلس النواب

بغداد : حيدر نجم لندن: «الشرق الأوسط»


جدد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري امس تمسكه بترشيحه الى المنصب رغم مطالبته بالتنحي من قبل اصوات بارزة في الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه، لكنه استدرك قائلا انه سيتنحى اذا طلب منه ذلك مجلس النواب، الذي لم يعقد حتى الان سوى جلسة افتتاحية قصيرة بسبب عقدة ترشيح الجعفري.

وقال الجعفري للصحافيين في بغداد «ساتمسك بنتيجة العملية الديمقراطية وارفض اي مساومة عليها (...) لم يعد امرا خافيا ان هناك وجهات نظر مختلفة داخل الائتلاف. الموقف الرسمي للائتلاف يعبر عنه المسؤولون (...) اما الاخرون فانهم يعبرون عن وجهات نظر شخصية»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وردا على سؤال ما سيفعله اذا لم يحصل على الدعم الكافي من البرلمان قال الجعفري «اذا طلب مني البرلمان التنحي فاستنحى (...) الشعب اختارني وانا مستعد لان اضحي من اجله لانه هو من يقرر عن طريق الآليات الديمقراطية».

من ناحية اخرى نفى الجعفري معلومات اوردتها تقارير صحافية ذكرت ان القوات الاميركية سحبت الملف الأمني من العراقيين واقدمت على اعادة انتشار في النجف وحول مدينة الصدر في بغداد، وقال «ليس صحيحا ما يذكر في الصحف، فاعادة الانتشار تتطلب موافقتي كقائد عام للقوات المسلحة وهذا لم يحصل». واضاف «نحن احيانا بحاجة الى اسناد وقد تكون هناك عمليات تتطلب الاعتماد على القوة المتعددة الجنسيات ليس اكثر».

وحول حادث اقتحام حسينية (مسجد) المصطفى في حي اور ببغداد، قبل اكثر من 10 ايام، قال الجعفري «ان الطرف المنفذ للاقتحام هو عراقي بمساندة قوة من التحالف وما يزال التحقيق جاريا في المسألة لمعرفة ما اذا كان المكان ملجأ للارهابيين». وقد نفى الجيش الاميركي مسؤوليته عن اقتحام الحسينية حيث قتل 17 شيعيا، مؤكدا ان القوات العراقية الخاصة قادت هذه العملية بهدف «ملاحقة خلية ارهابية».

من ناحية اخرى كشف النائب الكردي محمود عثمان في تصريح لـ«الشرق الاوسط» امس انه يقود لجمع تواقيع 50 من اعضاء مجلس النواب الجديد من الكتل المختلفة للمطالبة باستئناف عقد جلسة البرلمان الاولى التي بقيت مفتوحة لغاية الان، وقال «كان من المفروض ان تبقى جلسات البرلمان مفتوحة ومستمرة، لكن وبسبب تعثر المفاوضات بين قادة الكتل البرلمانية وعدم توصلهم الى نتيجة في اجتماعاتهم فقد بقيت هذه الجلسة معلقة لغاية الان، لذا فاننا بصدد جمع 50 توقيعا لهذا الغرض، وهذا امر يجيزه لنا الدستور».

من جهته اكد عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق العراقية حسين الفلوجي أنه تم التوافق بين الكتل البرلمانية الثلاث الرئيسية (الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق) على تقاسم الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) في ما بينها، وان جبهة التوافق التي من حصتها رئاسة البرلمان اصبحت جاهزة لتسمية مرشحها لهذا المنصب.

وقال الفلوجي، في تصريح بثته وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة امس «سياسيا.. تم الاتفاق بين المكونات الثلاثة الرئيسية في العراق على تسمية رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ضمن صفقة واحدة». وتابع «وبالتالي، وحسب مبدأ التوافق، فإن رئيس مجلس النواب من حصة جبهة التوافق».

واضاف الفلوجي «جرى الحديث في الجبهة حول مرشح محدد.. لكن ليس رسميا، والجبهة بإمكانها أن تهيئ مرشحها ليكون جاهزا». وجبهة التوافق هي ثالث أكبر كتلة برلمانية (44 مقعدا) بعد الائتلاف والتحالف الكردستاني. ولم يشأ الفلوجي ان يفصح عن شيء بخصوص المرشح المحتمل، الا ان اعضاء في البرلمان من كتل اخرى افادوا خلال الايام الماضي بان الامين العام للحزب الاسلامي العراقي طارق الهاشمي هو المرشح الاقوى.

yasmeen
04-07-2006, 05:54 PM
<<الائتلاف>> يستنجد بالسيستاني للخروج من المأزق

أعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أن أميركا وإيران ستعقدان اجتماعا في بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة لتسوية الأمور العالقة بينهما في ما يخص العراق، واصفا هذا الاجتماع بأنه <<مكسب بالنسبة لنا>>. وأضاف <<نحن نتمنى أن يتعامل الطرفان بشكل إيجابي لأن هذه العلاقة تؤثر فينا وتتأثر بنا.. نحن منذ البداية كنا نتمنى أن تتحسن العلاقات بين دول العالم الكبرى ودول الجوار الجغرافية سواء كانت سوريا أو إيران أو تركيا أو السعودية أو الكويت لأنها دول نرتبط معها بحدود مشتركة>>. وشدد الجعفري على أن <<المهم في هذا الأمر هو أن هذا الاجتماع جاء بمبادرة عراقية إذ إن السيد عبد العزيز الحكيم هو الذي دعا إليه>>.

وأكد الجعفري وجود خلافات داخل الائتلاف العراقي الموحد حول تسمية رئيس الوزراء، لكنه اعتبرها <<ظاهرة صحية>>. ونفى وجود اتفاق مسبق بينه وبين التيار الصدري، موضحا <<ليست لدي أية اتفاقات مسبقة مع أي طرف من الأطراف لا التيار الصدري ولا التيار العربي السني.. إني جئت بيد خالية وغير مكبلة بأية اتفاقات مسبقة حتى تكون الحكومة حكومة قوية>>.

وقال الجعفري <<إذا طلب مني البرلمان التنحي فسأتنحى... الشعب اختارني وأنا مستعد لأن أضحي من اجله لأنه هو من يقرر عن طريق الآليات الديموقراطية>>.

وفي السياق، قرر قادة <<الائتلاف الموحد>> معارضة عقد جلسة للبرلمان لحسم تسمية رئيس الوزراء، ما أدى إلى إلغاء مؤتمر صحافي لعدنان الباجه جي كان مخصصا للإعلان عن موعد هذه الجلسة، وهم يتجهون إلى اللجوء إلى المرجع آية الله علي السيستاني لبت الأمر.

وقال القيادي في <<الائتلاف>> خالد العطية، إن ممثلي الأحزاب السبعة الممثلة للكتلة الشيعية اجتمعوا أمس وقرروا عدم إحالة ملف تسمية رئيس الوزراء إلى البرلمان قبل الاتفاق مع الكتل الأخرى على اسمي رئيس الجمهورية ورئيس الجمعية الوطنية.

وقال العطية إن المأزق السياسي بات الآن <<معقدا جدا>> وإن أنصار الجعفري يريدون طلب مشورة السيستاني قبل تقرير الخطوة المقبلة. وأضاف أن السياسيين الشيعة الآخرين، غير المنضوين تحت لواء الأحزاب الكبرى ضمن الائتلاف، يريدون أيضا طلب مشورة السيستاني حول القضية نفسها.