بهبهاني
09-13-2003, 06:37 AM
السجين البريطاني يعترف بـ ايام حانات الخمر السعيدة بالمملكة
قال بريطاني افرجت عنه السعودية الشهر الماضي ان الشرطة السعودية مارست عليه التعذيب وصلبته. وقال ساندي ميتشل، احد البريطانيين الستة الذين اتهموا بالتورط في تجارة الخمور وتنفيذ سلسلة من الهجمات علي مواطنين غربيين يعملون في المملكة ان محاميه اخبره عن الطريقة التي سينفذ فيها حكم الاعدام حيث سيقطع رأسه ويصلب جسده امام الناس لمدة ثلاثة ايام.
واطلق سراح ميتشل مع زملائه الاخرين بعد تدخل بريطاني عال، وصدور عفو ملكي من الملك فهد، في خطوة اثارت حفيظة الكثير من المواطنين السعوديين الذين تساءلوا ان كان البريطانيون فعلا قاموا بتنفيذ الهجمات والاتجار بالخمور المحظورة في السعودية. وتساءل مواطنون عن السبب الذي ادي لاطلاق سراح البريطانيين الستة، في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة يوميا عن اعدام تجار مخدرات من الباكستان او نيجيريا وبلاد عربية واسلامية اخري. وقال ميتشل في تصريحات نقلتها عنه صحيفة صاندي تايمز ان المحققين السعوديين اجبروه علي الاعتراف بالهجمات تحت التعذيب. وكان ميتشل قد اعتقل في كانون الاول (ديسمبر) 2000 بعد حادث التفجير الذي ادي لمقتل المهندس البريطاني كريستوفر رودي.
وقال ميتشل ان سلطات السجن في السعودية اجبرته علي الوقوف لمدة تسعة ايام، فيما قيدت يداه، ومنع من النوم.
وقال ان السعوديين قاموا بتقييده من اليدين والقدمين وشبحه وكانوا يعرضون الاجزاء الحساسة من جسمه للتعذيب. وتم ضربه بشكل يومي باستخدام مطرقة حتي يعطي الجواب المطلوب منه. وقال ميتشل انه تحمل كثيرا الا انه لم يستطع، بسبب التعذيب الذي مورس عليه وعلي زملائه الذين كان يسمع صراخهم من بعيد.. واعترف ميتشل انه جزء من مجموعة خططت للهجمات، وقال ان القصة كانت سخيفة، ولكن هذا ما ارادوه مني .
وجاءت اعترافات الستة علي خلفية استمرار الهجمات، حيث اعتقد ان العمليات هي من تنفيذ جماعات معارضة، حاولت الحكومة تجاهل وجودها، حتي شهر ايار (مايو) الماضي عندما اجبرتها الهجمات علي الرياض علي التصدي للمعارضة المتعاطفة مع بن لادن. واعترف ميتشل انه كان يدير حانة سرية للخمر في الرياض الا انه توقف عن عمله هذا عام 1999.
واكد ميتشل ان تصفية الحسابات بين تجار الخمور في السعودية لم تكن موجودة. وقال ان السعوديين حاكموه واصدروا حكما بالاعدام عليه بدون تقديم اية ادلة. ومع ان محاميه اكد له اكثر من مرة ان الحكم لن ينفذ الا انه عاش في خوف دائم وكان يفكر ان الجلاد سيقطع رأسه لكن روحه ستظل.
ويقول ميتشل ان سجانه واسمه ابراهيم هدده اول مرة وصل فيها للسجن بالاعتراف او الخروج مجنونا من السجن. وكان السجان مصيبا فبعد عشرة ايام من التعذيب والسجن حاول ميتشل الانتحار، فيما تعرضت زوجته التايلاندية لتهديدات. وقال ان المحققين السعوديين حولوه الي سلة مهملات.
وفي هذه الفترة كان مستعدا لقول اي شيء. وبدأ قبل اسبوع مع عدد من زملائه الذين افرج عنهم الاسبوع الماضي الاجراءات القضائية لمطالبة السعودية بتعويضات. ويقول ميتشل انه انسان محطم، حيث قضي 15 شهرا في حبس انفرادي. وينسب ميتشل لمحاميه انه، اي ميتشل، اختير من بين المعتقلين الستة للصلب وهي العقوبة التي تخصص فقط للمفسدين في الارض وقطاع الطريق، بحسب الشريعة الاسلامية. ويعرف عن ميتشل انه كان بارعا باستخدام الوساطة واقام علاقات جيدة مع السعوديين والمواطنين الاجانب العاملين في المملكة. واقام علاقات مع امريكيين سجنوا بسبب خرقهم للقانون.
ويزعم ميتشل انه استخدم العائدات من حانة الخمر لشراء التذاكر اللازمة للمحكومين الفلبينيين والباكستانيين الذين كانوا لا يجدون المال الكافي للعودة لبلادهم. ويتحدث ميتشل عن علاقاته مع الشرطة السعودية التي يصفها بالتعاون، حيث يقول انه كان قادرا علي حل اي مشكلة عبر مكالمة تلفونية لاحمد او محمد او من يكون. وسمحت علاقات ميتشل له بادارة حانة للخمر مع زميله لي وولكر.
ويقول ان الخمور المصنعة في بيوت الاجانب، او الخمور المحلية صديق او الويسكي المستوردة كانت متوفرة وكان يتاجر بها في حانته.
ويتحدث السجين البريطاني عن الحانات التي كانت متواجدة مثل سيلتك كورنر ، امباير ، تيودور روز وغيرها، وعن الحياة البهيجة التي عاشوها في السعودية والتي لا يحلم احد بها في بريطانيا، ولكن الايام السعيدة توقفت بعد سلسلة التفجيرات التي بدأت في تشرين الثاني نوفمبر 2000م .
قال بريطاني افرجت عنه السعودية الشهر الماضي ان الشرطة السعودية مارست عليه التعذيب وصلبته. وقال ساندي ميتشل، احد البريطانيين الستة الذين اتهموا بالتورط في تجارة الخمور وتنفيذ سلسلة من الهجمات علي مواطنين غربيين يعملون في المملكة ان محاميه اخبره عن الطريقة التي سينفذ فيها حكم الاعدام حيث سيقطع رأسه ويصلب جسده امام الناس لمدة ثلاثة ايام.
واطلق سراح ميتشل مع زملائه الاخرين بعد تدخل بريطاني عال، وصدور عفو ملكي من الملك فهد، في خطوة اثارت حفيظة الكثير من المواطنين السعوديين الذين تساءلوا ان كان البريطانيون فعلا قاموا بتنفيذ الهجمات والاتجار بالخمور المحظورة في السعودية. وتساءل مواطنون عن السبب الذي ادي لاطلاق سراح البريطانيين الستة، في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة يوميا عن اعدام تجار مخدرات من الباكستان او نيجيريا وبلاد عربية واسلامية اخري. وقال ميتشل في تصريحات نقلتها عنه صحيفة صاندي تايمز ان المحققين السعوديين اجبروه علي الاعتراف بالهجمات تحت التعذيب. وكان ميتشل قد اعتقل في كانون الاول (ديسمبر) 2000 بعد حادث التفجير الذي ادي لمقتل المهندس البريطاني كريستوفر رودي.
وقال ميتشل ان سلطات السجن في السعودية اجبرته علي الوقوف لمدة تسعة ايام، فيما قيدت يداه، ومنع من النوم.
وقال ان السعوديين قاموا بتقييده من اليدين والقدمين وشبحه وكانوا يعرضون الاجزاء الحساسة من جسمه للتعذيب. وتم ضربه بشكل يومي باستخدام مطرقة حتي يعطي الجواب المطلوب منه. وقال ميتشل انه تحمل كثيرا الا انه لم يستطع، بسبب التعذيب الذي مورس عليه وعلي زملائه الذين كان يسمع صراخهم من بعيد.. واعترف ميتشل انه جزء من مجموعة خططت للهجمات، وقال ان القصة كانت سخيفة، ولكن هذا ما ارادوه مني .
وجاءت اعترافات الستة علي خلفية استمرار الهجمات، حيث اعتقد ان العمليات هي من تنفيذ جماعات معارضة، حاولت الحكومة تجاهل وجودها، حتي شهر ايار (مايو) الماضي عندما اجبرتها الهجمات علي الرياض علي التصدي للمعارضة المتعاطفة مع بن لادن. واعترف ميتشل انه كان يدير حانة سرية للخمر في الرياض الا انه توقف عن عمله هذا عام 1999.
واكد ميتشل ان تصفية الحسابات بين تجار الخمور في السعودية لم تكن موجودة. وقال ان السعوديين حاكموه واصدروا حكما بالاعدام عليه بدون تقديم اية ادلة. ومع ان محاميه اكد له اكثر من مرة ان الحكم لن ينفذ الا انه عاش في خوف دائم وكان يفكر ان الجلاد سيقطع رأسه لكن روحه ستظل.
ويقول ميتشل ان سجانه واسمه ابراهيم هدده اول مرة وصل فيها للسجن بالاعتراف او الخروج مجنونا من السجن. وكان السجان مصيبا فبعد عشرة ايام من التعذيب والسجن حاول ميتشل الانتحار، فيما تعرضت زوجته التايلاندية لتهديدات. وقال ان المحققين السعوديين حولوه الي سلة مهملات.
وفي هذه الفترة كان مستعدا لقول اي شيء. وبدأ قبل اسبوع مع عدد من زملائه الذين افرج عنهم الاسبوع الماضي الاجراءات القضائية لمطالبة السعودية بتعويضات. ويقول ميتشل انه انسان محطم، حيث قضي 15 شهرا في حبس انفرادي. وينسب ميتشل لمحاميه انه، اي ميتشل، اختير من بين المعتقلين الستة للصلب وهي العقوبة التي تخصص فقط للمفسدين في الارض وقطاع الطريق، بحسب الشريعة الاسلامية. ويعرف عن ميتشل انه كان بارعا باستخدام الوساطة واقام علاقات جيدة مع السعوديين والمواطنين الاجانب العاملين في المملكة. واقام علاقات مع امريكيين سجنوا بسبب خرقهم للقانون.
ويزعم ميتشل انه استخدم العائدات من حانة الخمر لشراء التذاكر اللازمة للمحكومين الفلبينيين والباكستانيين الذين كانوا لا يجدون المال الكافي للعودة لبلادهم. ويتحدث ميتشل عن علاقاته مع الشرطة السعودية التي يصفها بالتعاون، حيث يقول انه كان قادرا علي حل اي مشكلة عبر مكالمة تلفونية لاحمد او محمد او من يكون. وسمحت علاقات ميتشل له بادارة حانة للخمر مع زميله لي وولكر.
ويقول ان الخمور المصنعة في بيوت الاجانب، او الخمور المحلية صديق او الويسكي المستوردة كانت متوفرة وكان يتاجر بها في حانته.
ويتحدث السجين البريطاني عن الحانات التي كانت متواجدة مثل سيلتك كورنر ، امباير ، تيودور روز وغيرها، وعن الحياة البهيجة التي عاشوها في السعودية والتي لا يحلم احد بها في بريطانيا، ولكن الايام السعيدة توقفت بعد سلسلة التفجيرات التي بدأت في تشرين الثاني نوفمبر 2000م .