زوربا
03-30-2006, 08:23 AM
http://www.aawsat.com/2006/03/30/images/news.355664.jpg
بعد فوزهم بـ 13 مقعدا.. 9 في الأحزاب العربية و4 في الصهيونية
لأول مرة في تاريخ اسرائيل سيتمثل المواطنون العرب فيها (فلسطينيو 48)، بـ 13 نائبا في الكنيست (البرلمان)، 9 منهم انتخبوا في الأحزاب العربية و4 آخرون انتخبوا في قائمتي حزب العمل و «كديما».
ويستدل من المعطيات الانتخابية أن نسبة التصويت للعرب كانت منخفضة جدا (56%) وهي أقل من المعدل الاسرائيلي العام (63.2%). فلو كانت نسبة تصويتهم أعلى لكان بالإمكان زيادتهم الى 14 وربما 15 نائبا.
وبموجب استعراض أولي لنتائج الانتخابات بين العرب يتضح أن عدد المصوتين بلغ حوالي 330 ألفا، صوت حوالي 80% منهم للأحزاب العربية الوطنية فيما صوت 20% منهم للأحزاب اليهودية. وجاءت النتائج على النحو التالي:
> القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير: وقد اصبحت القوة السياسية الأكبر بين العرب في اسرائيل، حيث حصلت على 93379 صوتا تشكل 28% من مجموع الأصوات الصحيحة للناخبين العرب. وسيمثلها في الكنيست كل من: الشيخ ابراهيم صرصور، ممثل الحركة الاسلامية، النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، النائب طلب الصانع ممثل الحزب الديمقراطي العربي، والشيخ عباس زكور ممثل الحركة الاسلامية، وهو من سكان مدينة عكا ويدخل الكنيست لأول مرة. وقد نجحت هذه القائمة بالأساس بفضل توسيع التحالف القائم فيها إذ ضمت حركة النائب الطيبي وبفضل أداء كتلتها البرلمانية في الكنيست، حيث اعتبر رئيسها السابق، عبد المالك دهامشة، ثاني أنجح النواب في الكنيست. فمن مجموع 120 نائبا، كان دهامشة أنشط النواب في الحضور وفي اثارة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتربوية.
> الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: وقد فازت بثلاثة مقاعد لكنها خسرت بضعة ألوف من الأصوات. ففي الانتخابات الماضية حصلت على 90 ألف صوت وكانت القوة الأولى بين العرب، فهبطت الى 84896 صوتا تشكل 26% من الأصوات وأصبحت القوة الثانية. وقد تنازلت الجبهة في هذه الانتخابات عن التحالف الناجح مع الحركة العربية للتغيير الذي أقامته بعد الانتخابات السابقة، ولو احتفظت به لكانت فازت بأربعة مقاعد على الأقل وحافظت على موقعها كقوة أولى. وسيمثل هذه الجبهة في الكنيست نائبان عربيان هما محمد بركة، رئيس الجبهة، ونائب جديد هو المهندس حنا سويد، أحد الخبراء الكبار في اسرائيل في موضوع هندسة البناء والتطوير الاستراتيجي. وهو محاضر في معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون) في حيفا الذي يعتبر من المعاهد العالمية في مجال الهندسة التطبيقية. وسيدخل الكنيست نائب يهودي من الجبهة، هو المحامي دوف حنين، المحاضر في القانون في جامعة تل أبيب الذي يعتبر أحد الخبراء في موضوع البيئة وهو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي (ركح) الذي يعتبر العمود الفقري للجبهة.
* التجمع الوطني الديمقراطي: وهو أيضا حقق مكسبا كبيرا في هذه الانتخابات إذ رفع عدد ناخبيه من 60 ألفا الى 71249 ألفا (21.6%)، لكنه حافظ على تمثيله في الكنيست بثلاثة نواب هم النواب أنفسهم الذين مثلوه في الانتخابات الماضية: د. عزمي بشارة ود. جمال زحالقة وواصل طه.
> الأحزاب الصهيونية: انخفضت نسبة تصويت العرب للأحزاب الصهيونية مرة أخرى من 30% في الانتخابات السابقة الى 20% في هذه الانتخابات. وفاز بالحصة الأكبر حزب العمل 15% يليه حزب «قديما» 8% ثم بقية الأحزاب. وسيمثل هذه الأحزاب 4 نواب عرب هم: حزب العمل ـ غالب مجادلة، وهو نائب من الدورة السابقة، وناديا حلو، التي تدخل الكنيست لأول مرة وهي عاملة اجتماعية من يافا عرفت بنشاطاتها الاجتماعية في المدن المختلطة ونشاطها في الحركات اليهودية العربية، وشكيب شنان، وهو عربي من الطائفة الدرزية كان قد أشغل منصب مستشار لوزير الداخلية للشؤون العربية. أما ممثل حزب «كديما»، فهو النائب مجلي وهبي، الذي وصل الى العمل السياسي من الليكود عندما كان مستشارا لرئيس الحكومة أرييل شارون وقام بارساله في مهمات دبلوماسية عديدة الى العالم العربي ويشغل حاليا منصب نائب وزير المعارف.
وهذه هي أول مرة يصل فيها عدد النواب العرب في الكنيست الاسرائيلي الى هذا العدد. وكانت أعلى نسبة للعرب في الكنيست قبل دورتين عندما بلغ عددهم 12 نائبا. وتجدر الاشارة الى أن النواب العرب في الأحزاب الصهيونية ملتزمون بالأساس لأحزابهم وعدد قليل منهم يشارك في النشاطات العربية الوطنية. والمتوقع في هذه الدورة أن يشارك في هذه النشاطات النائبان مجادلة وحلو من حزب العمل.
بعد فوزهم بـ 13 مقعدا.. 9 في الأحزاب العربية و4 في الصهيونية
لأول مرة في تاريخ اسرائيل سيتمثل المواطنون العرب فيها (فلسطينيو 48)، بـ 13 نائبا في الكنيست (البرلمان)، 9 منهم انتخبوا في الأحزاب العربية و4 آخرون انتخبوا في قائمتي حزب العمل و «كديما».
ويستدل من المعطيات الانتخابية أن نسبة التصويت للعرب كانت منخفضة جدا (56%) وهي أقل من المعدل الاسرائيلي العام (63.2%). فلو كانت نسبة تصويتهم أعلى لكان بالإمكان زيادتهم الى 14 وربما 15 نائبا.
وبموجب استعراض أولي لنتائج الانتخابات بين العرب يتضح أن عدد المصوتين بلغ حوالي 330 ألفا، صوت حوالي 80% منهم للأحزاب العربية الوطنية فيما صوت 20% منهم للأحزاب اليهودية. وجاءت النتائج على النحو التالي:
> القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير: وقد اصبحت القوة السياسية الأكبر بين العرب في اسرائيل، حيث حصلت على 93379 صوتا تشكل 28% من مجموع الأصوات الصحيحة للناخبين العرب. وسيمثلها في الكنيست كل من: الشيخ ابراهيم صرصور، ممثل الحركة الاسلامية، النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، النائب طلب الصانع ممثل الحزب الديمقراطي العربي، والشيخ عباس زكور ممثل الحركة الاسلامية، وهو من سكان مدينة عكا ويدخل الكنيست لأول مرة. وقد نجحت هذه القائمة بالأساس بفضل توسيع التحالف القائم فيها إذ ضمت حركة النائب الطيبي وبفضل أداء كتلتها البرلمانية في الكنيست، حيث اعتبر رئيسها السابق، عبد المالك دهامشة، ثاني أنجح النواب في الكنيست. فمن مجموع 120 نائبا، كان دهامشة أنشط النواب في الحضور وفي اثارة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتربوية.
> الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: وقد فازت بثلاثة مقاعد لكنها خسرت بضعة ألوف من الأصوات. ففي الانتخابات الماضية حصلت على 90 ألف صوت وكانت القوة الأولى بين العرب، فهبطت الى 84896 صوتا تشكل 26% من الأصوات وأصبحت القوة الثانية. وقد تنازلت الجبهة في هذه الانتخابات عن التحالف الناجح مع الحركة العربية للتغيير الذي أقامته بعد الانتخابات السابقة، ولو احتفظت به لكانت فازت بأربعة مقاعد على الأقل وحافظت على موقعها كقوة أولى. وسيمثل هذه الجبهة في الكنيست نائبان عربيان هما محمد بركة، رئيس الجبهة، ونائب جديد هو المهندس حنا سويد، أحد الخبراء الكبار في اسرائيل في موضوع هندسة البناء والتطوير الاستراتيجي. وهو محاضر في معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون) في حيفا الذي يعتبر من المعاهد العالمية في مجال الهندسة التطبيقية. وسيدخل الكنيست نائب يهودي من الجبهة، هو المحامي دوف حنين، المحاضر في القانون في جامعة تل أبيب الذي يعتبر أحد الخبراء في موضوع البيئة وهو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي (ركح) الذي يعتبر العمود الفقري للجبهة.
* التجمع الوطني الديمقراطي: وهو أيضا حقق مكسبا كبيرا في هذه الانتخابات إذ رفع عدد ناخبيه من 60 ألفا الى 71249 ألفا (21.6%)، لكنه حافظ على تمثيله في الكنيست بثلاثة نواب هم النواب أنفسهم الذين مثلوه في الانتخابات الماضية: د. عزمي بشارة ود. جمال زحالقة وواصل طه.
> الأحزاب الصهيونية: انخفضت نسبة تصويت العرب للأحزاب الصهيونية مرة أخرى من 30% في الانتخابات السابقة الى 20% في هذه الانتخابات. وفاز بالحصة الأكبر حزب العمل 15% يليه حزب «قديما» 8% ثم بقية الأحزاب. وسيمثل هذه الأحزاب 4 نواب عرب هم: حزب العمل ـ غالب مجادلة، وهو نائب من الدورة السابقة، وناديا حلو، التي تدخل الكنيست لأول مرة وهي عاملة اجتماعية من يافا عرفت بنشاطاتها الاجتماعية في المدن المختلطة ونشاطها في الحركات اليهودية العربية، وشكيب شنان، وهو عربي من الطائفة الدرزية كان قد أشغل منصب مستشار لوزير الداخلية للشؤون العربية. أما ممثل حزب «كديما»، فهو النائب مجلي وهبي، الذي وصل الى العمل السياسي من الليكود عندما كان مستشارا لرئيس الحكومة أرييل شارون وقام بارساله في مهمات دبلوماسية عديدة الى العالم العربي ويشغل حاليا منصب نائب وزير المعارف.
وهذه هي أول مرة يصل فيها عدد النواب العرب في الكنيست الاسرائيلي الى هذا العدد. وكانت أعلى نسبة للعرب في الكنيست قبل دورتين عندما بلغ عددهم 12 نائبا. وتجدر الاشارة الى أن النواب العرب في الأحزاب الصهيونية ملتزمون بالأساس لأحزابهم وعدد قليل منهم يشارك في النشاطات العربية الوطنية. والمتوقع في هذه الدورة أن يشارك في هذه النشاطات النائبان مجادلة وحلو من حزب العمل.