سلسبيل
03-30-2006, 08:02 AM
الجزائر - محمد مقدم الحياة - 30/03/06//
أكد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي دعمه سياسة السلم والمصالحة في الجزائر وحرصه على استعادة السلام فيها بنزول جميع المسلحين من الجبال.
وتحدث القرضاوي إلى الصحافيين، مساء الثلثاء، على هامش الملتقى الدولي حول «أخلاق الإسلام واقتصاد السوق» المنعقد في الجزائر العاصمة، وقال: «لديّ حرص خاص على الجزائر وما يحدث فيها وأنا لا أريد أن يُسفك فيها دماء حرام».
وعبّر عن دعمه لمسعى المصالحة الذي بادر به الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بهدف استعادة الأمن والسلم في مختلف ربوع الوطن، لافتاً إلى أنه «يشد أزره في مسعى السلم والمصالحة الوطنية».
وخاطب المسلحين في الجبال من عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة قائلا انه يدعو «الاخوة المعتصمين بالجبال إلى أن ينزلوا إلى الأرض ليعيشوا مع إخوانهم ويتركوا هذا الأمر ليدخلوا في المصالحة الوطنية». وأضاف: «يكفي الجزائر ما قدمته من ضحايا ومن عشرات الآلاف من القتلى»، وقدر أنه «آن الأوان للجميع أن يستريحوا وان يدخلوا في إطار الوحدة الوطنية العامة وان يعمل الجميع في ظل الأمن والسلم والاستقرار». وأكد ترحيبه بالدعوة إلى السلم والمصالحة، قائلاً: «أدعو جميع الاخوة المترددين في هذا الأمر أن لا يترددوا أبداً لأنها دعوة إلى الخير والسلام والأمان والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد لا ينبغي أن يرفضها مسلم يرضى الخير لإخوانه ولوطنه».
أكد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي دعمه سياسة السلم والمصالحة في الجزائر وحرصه على استعادة السلام فيها بنزول جميع المسلحين من الجبال.
وتحدث القرضاوي إلى الصحافيين، مساء الثلثاء، على هامش الملتقى الدولي حول «أخلاق الإسلام واقتصاد السوق» المنعقد في الجزائر العاصمة، وقال: «لديّ حرص خاص على الجزائر وما يحدث فيها وأنا لا أريد أن يُسفك فيها دماء حرام».
وعبّر عن دعمه لمسعى المصالحة الذي بادر به الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بهدف استعادة الأمن والسلم في مختلف ربوع الوطن، لافتاً إلى أنه «يشد أزره في مسعى السلم والمصالحة الوطنية».
وخاطب المسلحين في الجبال من عناصر الجماعات الإسلامية المسلحة قائلا انه يدعو «الاخوة المعتصمين بالجبال إلى أن ينزلوا إلى الأرض ليعيشوا مع إخوانهم ويتركوا هذا الأمر ليدخلوا في المصالحة الوطنية». وأضاف: «يكفي الجزائر ما قدمته من ضحايا ومن عشرات الآلاف من القتلى»، وقدر أنه «آن الأوان للجميع أن يستريحوا وان يدخلوا في إطار الوحدة الوطنية العامة وان يعمل الجميع في ظل الأمن والسلم والاستقرار». وأكد ترحيبه بالدعوة إلى السلم والمصالحة، قائلاً: «أدعو جميع الاخوة المترددين في هذا الأمر أن لا يترددوا أبداً لأنها دعوة إلى الخير والسلام والأمان والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد لا ينبغي أن يرفضها مسلم يرضى الخير لإخوانه ولوطنه».