مجاهدون
03-29-2006, 04:20 PM
عن افتتاحية «أنيس» الافغانية، 26/3/2006
بحسب صحيفة «دايلی تايمز» الباكستانية، فتحت حرکة «طالبان» أخيراً مکتباً لها في منطقة ميران شاه الباکستانية. والكل يعلم أن إقليم وزيرستان الشمالي أصبح بوابة تدخل الاستخبارات الباکستانية فی شؤون أفغانستان. وانتقد سراج الحق، أحد زعماء مجلس العمل المتحد الباکستانی، عمليات الجيش الباکستانی بوزير ستان، ووصفها بالاستعمار. وهذا مؤشر الى تأصل الإرهاب والاستعمار في روح الجيش الباكستاني والسياسة الباكستانية. فانتشار الجيش الباکستاني على الحدود الأفغانية لا يهدف الى محاربة عناصر طالبان، ومكافحة المتطرفين، بل الى محاربة الأجانب (قوات التحالف الدولي) الذين أساءوا الى سمعة باکستان فی المحافل الدولية. وتذرع الجيش الباکستاني بمحاربة الإرهاب لتجهيز مقاتلي «طالبان»، وإعدادهم، وإرسالهم إلی أفغانستان. والحق أن فتح مكاتب «طالبان» بميران شاه، يسند شكوانا من الباكستانيين. فالقوات التابعة الى «الناتو» والولايات المتحدة، تحقق فی أنباء تزويد الإستخبارات الباکستانية «طالبان» بصواريخ «ستينغر» لاستهداف الطائرات الأميرکية في أفغانستان.
وأما الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، فقال فی لقاء مع محطة «سي ان ان» الاميركية، أن الرئيس الافغاني، حميد كارزاي، يجهل ما يجری فی بلده. ونحن (الافغان) نسأل عن الجاهل في أمور بلده، أهو الرئيس العسکري مشرف أم الريئس المنتخب کارزاي؟ ولا شك في أن مئات من عناصر «القاعدة» و»طالبان» يصولون ويجولون فی شوارع باکستان، وأن التطرف يتفاقم وراء الحدود. ولكن باكستان اكتفت بالقبض علی أعضاء من الدرجة الثالثة والرابعة فی تلك الجماعات الارهابية. ولا يزال اعضاء «طالبان» و»القاعدة» المهمون والخطرون طلقاء في باکستان. والرئيس الباکستاني لا يدري أن التطرف والارهاب ينخران المؤسسة العسکرية الباکستانية. وعلى الرئيس الباكستاني ادراك أن الاستقرار والسلم في أفغانستان يخدم دول الجوار، وخصوصاً باکستان.
بحسب صحيفة «دايلی تايمز» الباكستانية، فتحت حرکة «طالبان» أخيراً مکتباً لها في منطقة ميران شاه الباکستانية. والكل يعلم أن إقليم وزيرستان الشمالي أصبح بوابة تدخل الاستخبارات الباکستانية فی شؤون أفغانستان. وانتقد سراج الحق، أحد زعماء مجلس العمل المتحد الباکستانی، عمليات الجيش الباکستانی بوزير ستان، ووصفها بالاستعمار. وهذا مؤشر الى تأصل الإرهاب والاستعمار في روح الجيش الباكستاني والسياسة الباكستانية. فانتشار الجيش الباکستاني على الحدود الأفغانية لا يهدف الى محاربة عناصر طالبان، ومكافحة المتطرفين، بل الى محاربة الأجانب (قوات التحالف الدولي) الذين أساءوا الى سمعة باکستان فی المحافل الدولية. وتذرع الجيش الباکستاني بمحاربة الإرهاب لتجهيز مقاتلي «طالبان»، وإعدادهم، وإرسالهم إلی أفغانستان. والحق أن فتح مكاتب «طالبان» بميران شاه، يسند شكوانا من الباكستانيين. فالقوات التابعة الى «الناتو» والولايات المتحدة، تحقق فی أنباء تزويد الإستخبارات الباکستانية «طالبان» بصواريخ «ستينغر» لاستهداف الطائرات الأميرکية في أفغانستان.
وأما الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، فقال فی لقاء مع محطة «سي ان ان» الاميركية، أن الرئيس الافغاني، حميد كارزاي، يجهل ما يجری فی بلده. ونحن (الافغان) نسأل عن الجاهل في أمور بلده، أهو الرئيس العسکري مشرف أم الريئس المنتخب کارزاي؟ ولا شك في أن مئات من عناصر «القاعدة» و»طالبان» يصولون ويجولون فی شوارع باکستان، وأن التطرف يتفاقم وراء الحدود. ولكن باكستان اكتفت بالقبض علی أعضاء من الدرجة الثالثة والرابعة فی تلك الجماعات الارهابية. ولا يزال اعضاء «طالبان» و»القاعدة» المهمون والخطرون طلقاء في باکستان. والرئيس الباکستاني لا يدري أن التطرف والارهاب ينخران المؤسسة العسکرية الباکستانية. وعلى الرئيس الباكستاني ادراك أن الاستقرار والسلم في أفغانستان يخدم دول الجوار، وخصوصاً باکستان.