فاتن
03-29-2006, 10:44 AM
عنف لفظي بسبب عدم دفع الأخير رسوم السياقة في وسط العاصمة
لندن: جوسلين إيليا
شنّ كين ليفنغستون، عمدة لندن، حربا كلامية ضد العاملين في السفارة الأميركية إثر تقاعسهم عن دفع الرسوم المتوجبة لصالح هيئة مواصلات لندن التي تتبع لإدارته، التي تفرض رسما قيمته 8 جنيهات استرلينية على جميع سائقي السيارات من يوم الاثنين الى الجمعة من الساعة السادسة والنصف صباحا ولغاية الساعة السادسة والنصف مساء، يدخلون بموجبه إلى وسط لندن يدفعونه يوم دخولهم قبل الساعة العاشرة مساء. ومن يخالف يغرم 80 جنيها.
غير أن المشكلة وقعت عندما تخلف العاملون في السفارة الأميركية عن دفع الرسوم اليومية ليواجهوا بفاتورة بلغت أكثر من 200 الف جنيه استرليني. وبين الشد والجذب، شن العمدة هجوما وصف فيه السفير الأميركي بأنه «نصاب صغير». ودعا العمدة السفير الأميركي الجديد روبرت تاتل بتسديد ما على سفارته من غرامات، قائلا إن «هذا السفير الجديد بائع سيارات وحليف للرئيس الأميركي بوش»، حسبما أوردت صحيفة «الاندبندنت» أمس. وأضاف ليفنغستون في الحديث الذي وجهه في مناسبة افتتاح محطة ويمبلي بارك للقطارات أول من أمس «هذا قرار سياسي واضح» (عدم الدفع)، في إشارة إلى أن السفارة الأميركية كانت تدفع رسوم دخول وسط المدينة إلى أن حل فيها تاتل السفير الجديد.
وتكمن المشكلة في أن السفارة ترى أنها غير ملزمة بدفع الغرامة لأنها معفية من الضرائب بحسب وثيقة عام 1963 في جنيف، في حين يقول ليفنغستون ان «رسم الدخول إلى وسط لندن للحد من ازدحام السير وتخفيف التلوث في العاصمة ليس ضريبة، إنما هو رسم كباقي الرسوم الأخرى في البلاد».
ومن الجانب الأميركي، قال ريك روبرت، الناطق الرسمي باسم السفارة «السيد ليفنغستون مخطئ تماما في قوله هذا، فعدم الدفع لا علاقة له بوصول سفيرنا الجديد»، مضيفا: «نحن لا نأخذ ضريبة من مبعوثي بريطانيا لدى بلادنا، لذا نتوقع أن نعامل هنا بالمثل».
وبدا العمدة ملحا في قراره على إرغام السفارة الممثلة بسفيرها على دفع المتوجبات عليها. ويشار إلى أن السفارة الاميركية ليست هي الوحيدة التي أبت أن تدفع الرسوم، بل هناك قائمة بسفارات حذت حذو السفارة الاميركية، منها سفارات سويسرا والمانيا وموريشيوس، ولا تزال المشكلة قائمة بينها والعمودية إلى اليوم.
لندن: جوسلين إيليا
شنّ كين ليفنغستون، عمدة لندن، حربا كلامية ضد العاملين في السفارة الأميركية إثر تقاعسهم عن دفع الرسوم المتوجبة لصالح هيئة مواصلات لندن التي تتبع لإدارته، التي تفرض رسما قيمته 8 جنيهات استرلينية على جميع سائقي السيارات من يوم الاثنين الى الجمعة من الساعة السادسة والنصف صباحا ولغاية الساعة السادسة والنصف مساء، يدخلون بموجبه إلى وسط لندن يدفعونه يوم دخولهم قبل الساعة العاشرة مساء. ومن يخالف يغرم 80 جنيها.
غير أن المشكلة وقعت عندما تخلف العاملون في السفارة الأميركية عن دفع الرسوم اليومية ليواجهوا بفاتورة بلغت أكثر من 200 الف جنيه استرليني. وبين الشد والجذب، شن العمدة هجوما وصف فيه السفير الأميركي بأنه «نصاب صغير». ودعا العمدة السفير الأميركي الجديد روبرت تاتل بتسديد ما على سفارته من غرامات، قائلا إن «هذا السفير الجديد بائع سيارات وحليف للرئيس الأميركي بوش»، حسبما أوردت صحيفة «الاندبندنت» أمس. وأضاف ليفنغستون في الحديث الذي وجهه في مناسبة افتتاح محطة ويمبلي بارك للقطارات أول من أمس «هذا قرار سياسي واضح» (عدم الدفع)، في إشارة إلى أن السفارة الأميركية كانت تدفع رسوم دخول وسط المدينة إلى أن حل فيها تاتل السفير الجديد.
وتكمن المشكلة في أن السفارة ترى أنها غير ملزمة بدفع الغرامة لأنها معفية من الضرائب بحسب وثيقة عام 1963 في جنيف، في حين يقول ليفنغستون ان «رسم الدخول إلى وسط لندن للحد من ازدحام السير وتخفيف التلوث في العاصمة ليس ضريبة، إنما هو رسم كباقي الرسوم الأخرى في البلاد».
ومن الجانب الأميركي، قال ريك روبرت، الناطق الرسمي باسم السفارة «السيد ليفنغستون مخطئ تماما في قوله هذا، فعدم الدفع لا علاقة له بوصول سفيرنا الجديد»، مضيفا: «نحن لا نأخذ ضريبة من مبعوثي بريطانيا لدى بلادنا، لذا نتوقع أن نعامل هنا بالمثل».
وبدا العمدة ملحا في قراره على إرغام السفارة الممثلة بسفيرها على دفع المتوجبات عليها. ويشار إلى أن السفارة الاميركية ليست هي الوحيدة التي أبت أن تدفع الرسوم، بل هناك قائمة بسفارات حذت حذو السفارة الاميركية، منها سفارات سويسرا والمانيا وموريشيوس، ولا تزال المشكلة قائمة بينها والعمودية إلى اليوم.