زهير
03-29-2006, 10:15 AM
http://www.alraialaam.com/29-03-2006/ie5/spec4.jpg
حوار ـ محمد جمعة محمد
سامي يوسف شاب مسلم يبلغ من العمر 25 ربيعاً، أصوله من اذربيجان وولد في ايران، ثم هاجرت عائلته الى بريطانيا,,, كانت الموسيقى عنصراً رئيسياً في منزله، إذ ادرك عشقه للفن وهو في عمر صغير وبدأ كتابة كلمات الاغاني وهو في عمر 18 عاما، فكان لصوته ا لجميل ومعرفته المعمقة بالنوتات والنغمات الموسيقية الفضل في نجاحه الباهر.
أراد ان ينجز شيئاً مميزاً وكونه شابا مسلما بريطانيا ملتزما فقد كانت رغبته في نشر رسالة ايجابية من خلال موسيقاه وكلمات اغانيه هي غايته الكبرى، لقد أراد ترويج القيم الصالحة والمبادئ الاخلاقية بالتزامن مع ترفيه الشباب، وبذلك فقد بدأ مشروعه الأول مع ألبوم «المعلم» الذي تصدر اعلى المراتب ولم يمر عامان حتى قدم البومه الثاني «أمتي» الذي ساعد على اطلاقه للعالمية وجعله رمزا للشباب الملتزم والمتحضر، فكان لنا معه هذا اللقاء.
الفنان سامي يوسف مرحبا بك في بلدك الكويت,,.
- بداية أنا سعيد جدا لوجودي هنا في الكويت وسط اشقائي العرب والمسلمين وأود التعبير حقيقة عن حبي لهذا البلد الجميل الذي جذبني اليه بشدة وعن سبب زيارتي لقد جئت بناء على دعوة وجهت إلي من قبل الشركة الراعية لهذا الحفل وأنا ممتن جداً للحفاوة التي استقبلتموني بها.
ما الرسالة التي ترغب في توجيهها الى العالم من خلال اغنية «المعلم» ذات التأثيرالنفسي الكبير؟
- لا أحد يستطيع ان ينكر ان ما يحدث للمسلمين من جميع انحاء العالم يحتاج الى وقفة فنحن في حاجة ماسة الى شرح حقيقة الاسلام والتعريف بقيمه، كما اننا في حاجة للتحدث سواء مع الغرب أو فيما بيننا لذلك كنت اريد تعريف العالم اجمع بمن هو «المعلم» أستاذ الأساتذة أو مُعلم المعلمين كما أنه أُرسل رحمة للبشرية جمعاء.
سامي يوسف لا يتحدث اللغة العربية ولكننا نجد بعض المقاطع من أغانيك بلغة عربية سليمة جداً؟
- أعترف بأن اللغة العربية مهمة جدا بالنسبة لي، لأنها لغة الاسلام ولغة القرآن الكريم وأنا والحمدلله في طريقي لتعلم اللغة العربية جيداً وقد بدأت بالفعل، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى ان اتم تعلم اللغة العربية لأنها هي التي تساعدنا لنتفاعل مع بعضنا البعض فهي لغة الحوار الاسلامي كما ذكرت.
الأفكار الخاصة «بالفيديو كليب» هل ترغب في توجيه معنى معين أو هل تقصد معنى معينا؟
- نعم الفيديو كليب الذي اقدمه موجه الى شريحتين من الشباب، الأولى الى الشباب المسلمين الذين يخجلون من اظهار تدينهم ويخافون من تقديم نموذج التدين الذي يتفق مع تعاليم الإسلام وسبب خجلهم هو الهجوم الشديد الذي يتعرض له كل من يظهر بهذا الوجه الملتزم كأنه متطرف أو ارهابي وبالطبع هذا خطأ ويجب ان يفخروا بطبيعة الاسلام وبعقيدتهم.
الشريحة الثانية التي أقصدها هي بقية العالم وأقصد غير المسلمين، أريد أن أظهر لهم ان الاسلام هو أصل الجمال والديموقراطية والتناغم والتعايش والتفاعل مع المجتمع وان الاسلام هو أساس الحب والتسامح.
هل ستستمر في تقديم الغناء الديني فقط أن انك ستتطرق الى اغاني اجتماعية ومواضيع اخرى تهتم بالعائلة أو الزواج؟
- الألبوم الأول «المعلم» كان ذا طابع اسلامي بحت واختلف هذا بالطبع في الالبوم الثاني «أمتي» الذي يتضمن مواضيع اجتماعية مختلفة فهو يحتوي على اغان اكثر اجتماعية وعلى المستوى الإنساني أكثر، فهناك على سبيل المثال اغان لذوي الاحتياجات الخاصة ولمرضى الايدز وأغان اجتماعية تشير إلى طاعة الوالدين ومواضيع تعبر عن واقعنا أكثر وبالطبع هناك أغان وموسيقى البوب إلا انني لا اقدم موسيقى البوب بمفهومها الغربي فبكل صراحة أسعى لتقديم مشروع موسيقي جديد يقدم لنا الاغنية الاسلامية بمظهر مختلف لا نستطيع ان نلمسه في الكتب مثل الانشاد الديني إلا انه مختلف ويتناول مواضيع جيدة.
هل هناك اي مشاريع خاصة بالسينما سيقدمها سامي يوسف وهل توافق على تقديمها؟
- لا أستطيع ان اقول نعم، أولا فأنا لا أفكر في خوض هذه التجربة في الوقت الحاضر من الممكن ان يكون ذلك في المستقبل والله أعلم لكن في الوقت الحاضر لا أجد نفسي في السينما بكل أمانة، لكن عن امكان التقديم ربما يكون مستقبلا والله أعلم.
حدثنا عن صداقتك مع الدكتور طارق سويدان والداعية عمرو خالد هل تكونون فريق عمل؟
- علاقة الصداقة التي تربطني بالدكتور طارق سويدان أساسها الحب والاحترام المتبادل وكذلك الأستاذ عمرو خالد فهو قريب الى نفسي شأني في ذلك شأن جموع المسلمين الذين يكنون للدكتور طارق والأستاذ عمرو كل الاحترام والتقدير، إلا أننا مع الأسف لا نتقابل كثيرا وأتمنى ان اراهما قريبا بإذن الله.
هناك العديد من المطربين مثل شعبان عبدالرحيم وهشام عباس يقدمون أغاني اسلامية في البوماتهم فما تعليقك؟
- أنا أؤيد ذلك، واعتقد ان الآراء تختلف بالطبع حول هذا المفهوم ولكن اذا وجدنا 9 أغان سيئة وهناك أغنية إسلامية واحدة فإنها ستساهم في الارتقاء بمستوى الألبوم والحمدلله هناك اتجاه ايجابي حول تقديم الاغنية الاسلامية وهذا نابع من عقيدتنا وحضارتنا كأمة اسلامية ونحن بالطبع لا نستطيع تغيير العالم في يوم وليلة إلا اننا نسير على الخطا الصحيحة والحمدلله انا سعيد جدا بهذاً.
هل كنت تقصد تقديم اغنية «سبحان الله» للاطفال وهل ستقدم على عمل اغان خاصة بهم؟
- على الرغم من اني لم أكن اقصد تقديم اغنية سبحان الله الى الاطفال إلا انها لاقت قبولا وحبا كبيرا من جانبهم والحمدلله فالاطفال تفاعلوا مع الأغنية وانجذبوا إليها بشدة وعلى الرغم من ان غايتي ليست تقديمها لهم إلا ان كل ذلك كان بتوفيق المولى سبحانه وتعالى، وعن امكانية تقديم اغان اخرى خاصة بهم لما لا.
سامي يوسف ما خططك بالنسبة للمستقبل؟
- الحمدلله حاليا ألبوماتي هي رقم واحد في تركيا والعالم العربي وبريطانيا وأوروبا وهذا كله بفضل الله عز وجل ولكن خططي ارتقت بإذن الله إلى اقتحام عالم موسيقى الغرب لأقدم عملا نابعا من الغرب ويوجه إلى الغرب وذلك لإعادة تقديم الاسلام والمسلمين بصورة افضل وبلغتهم وذلك لن يتم إلا بمشيئة الله وبدعائك ودعاء المسلمين جمعيهم بإذن الله.
الفنان سامي يوسف نشكرك كثيرا ونتمنى ان تكرر زيارتك لبلدك الكويت مرة اخرى بإذن الله.
- أنا أشكركم كثيرا على هذا اللقاء وتحياتي الى شعب الكويت وقراء «الرأي العام» وهذا كله بتوفيق المولى عز وجل وجزاكم الله كل خير.
حوار ـ محمد جمعة محمد
سامي يوسف شاب مسلم يبلغ من العمر 25 ربيعاً، أصوله من اذربيجان وولد في ايران، ثم هاجرت عائلته الى بريطانيا,,, كانت الموسيقى عنصراً رئيسياً في منزله، إذ ادرك عشقه للفن وهو في عمر صغير وبدأ كتابة كلمات الاغاني وهو في عمر 18 عاما، فكان لصوته ا لجميل ومعرفته المعمقة بالنوتات والنغمات الموسيقية الفضل في نجاحه الباهر.
أراد ان ينجز شيئاً مميزاً وكونه شابا مسلما بريطانيا ملتزما فقد كانت رغبته في نشر رسالة ايجابية من خلال موسيقاه وكلمات اغانيه هي غايته الكبرى، لقد أراد ترويج القيم الصالحة والمبادئ الاخلاقية بالتزامن مع ترفيه الشباب، وبذلك فقد بدأ مشروعه الأول مع ألبوم «المعلم» الذي تصدر اعلى المراتب ولم يمر عامان حتى قدم البومه الثاني «أمتي» الذي ساعد على اطلاقه للعالمية وجعله رمزا للشباب الملتزم والمتحضر، فكان لنا معه هذا اللقاء.
الفنان سامي يوسف مرحبا بك في بلدك الكويت,,.
- بداية أنا سعيد جدا لوجودي هنا في الكويت وسط اشقائي العرب والمسلمين وأود التعبير حقيقة عن حبي لهذا البلد الجميل الذي جذبني اليه بشدة وعن سبب زيارتي لقد جئت بناء على دعوة وجهت إلي من قبل الشركة الراعية لهذا الحفل وأنا ممتن جداً للحفاوة التي استقبلتموني بها.
ما الرسالة التي ترغب في توجيهها الى العالم من خلال اغنية «المعلم» ذات التأثيرالنفسي الكبير؟
- لا أحد يستطيع ان ينكر ان ما يحدث للمسلمين من جميع انحاء العالم يحتاج الى وقفة فنحن في حاجة ماسة الى شرح حقيقة الاسلام والتعريف بقيمه، كما اننا في حاجة للتحدث سواء مع الغرب أو فيما بيننا لذلك كنت اريد تعريف العالم اجمع بمن هو «المعلم» أستاذ الأساتذة أو مُعلم المعلمين كما أنه أُرسل رحمة للبشرية جمعاء.
سامي يوسف لا يتحدث اللغة العربية ولكننا نجد بعض المقاطع من أغانيك بلغة عربية سليمة جداً؟
- أعترف بأن اللغة العربية مهمة جدا بالنسبة لي، لأنها لغة الاسلام ولغة القرآن الكريم وأنا والحمدلله في طريقي لتعلم اللغة العربية جيداً وقد بدأت بالفعل، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى ان اتم تعلم اللغة العربية لأنها هي التي تساعدنا لنتفاعل مع بعضنا البعض فهي لغة الحوار الاسلامي كما ذكرت.
الأفكار الخاصة «بالفيديو كليب» هل ترغب في توجيه معنى معين أو هل تقصد معنى معينا؟
- نعم الفيديو كليب الذي اقدمه موجه الى شريحتين من الشباب، الأولى الى الشباب المسلمين الذين يخجلون من اظهار تدينهم ويخافون من تقديم نموذج التدين الذي يتفق مع تعاليم الإسلام وسبب خجلهم هو الهجوم الشديد الذي يتعرض له كل من يظهر بهذا الوجه الملتزم كأنه متطرف أو ارهابي وبالطبع هذا خطأ ويجب ان يفخروا بطبيعة الاسلام وبعقيدتهم.
الشريحة الثانية التي أقصدها هي بقية العالم وأقصد غير المسلمين، أريد أن أظهر لهم ان الاسلام هو أصل الجمال والديموقراطية والتناغم والتعايش والتفاعل مع المجتمع وان الاسلام هو أساس الحب والتسامح.
هل ستستمر في تقديم الغناء الديني فقط أن انك ستتطرق الى اغاني اجتماعية ومواضيع اخرى تهتم بالعائلة أو الزواج؟
- الألبوم الأول «المعلم» كان ذا طابع اسلامي بحت واختلف هذا بالطبع في الالبوم الثاني «أمتي» الذي يتضمن مواضيع اجتماعية مختلفة فهو يحتوي على اغان اكثر اجتماعية وعلى المستوى الإنساني أكثر، فهناك على سبيل المثال اغان لذوي الاحتياجات الخاصة ولمرضى الايدز وأغان اجتماعية تشير إلى طاعة الوالدين ومواضيع تعبر عن واقعنا أكثر وبالطبع هناك أغان وموسيقى البوب إلا انني لا اقدم موسيقى البوب بمفهومها الغربي فبكل صراحة أسعى لتقديم مشروع موسيقي جديد يقدم لنا الاغنية الاسلامية بمظهر مختلف لا نستطيع ان نلمسه في الكتب مثل الانشاد الديني إلا انه مختلف ويتناول مواضيع جيدة.
هل هناك اي مشاريع خاصة بالسينما سيقدمها سامي يوسف وهل توافق على تقديمها؟
- لا أستطيع ان اقول نعم، أولا فأنا لا أفكر في خوض هذه التجربة في الوقت الحاضر من الممكن ان يكون ذلك في المستقبل والله أعلم لكن في الوقت الحاضر لا أجد نفسي في السينما بكل أمانة، لكن عن امكان التقديم ربما يكون مستقبلا والله أعلم.
حدثنا عن صداقتك مع الدكتور طارق سويدان والداعية عمرو خالد هل تكونون فريق عمل؟
- علاقة الصداقة التي تربطني بالدكتور طارق سويدان أساسها الحب والاحترام المتبادل وكذلك الأستاذ عمرو خالد فهو قريب الى نفسي شأني في ذلك شأن جموع المسلمين الذين يكنون للدكتور طارق والأستاذ عمرو كل الاحترام والتقدير، إلا أننا مع الأسف لا نتقابل كثيرا وأتمنى ان اراهما قريبا بإذن الله.
هناك العديد من المطربين مثل شعبان عبدالرحيم وهشام عباس يقدمون أغاني اسلامية في البوماتهم فما تعليقك؟
- أنا أؤيد ذلك، واعتقد ان الآراء تختلف بالطبع حول هذا المفهوم ولكن اذا وجدنا 9 أغان سيئة وهناك أغنية إسلامية واحدة فإنها ستساهم في الارتقاء بمستوى الألبوم والحمدلله هناك اتجاه ايجابي حول تقديم الاغنية الاسلامية وهذا نابع من عقيدتنا وحضارتنا كأمة اسلامية ونحن بالطبع لا نستطيع تغيير العالم في يوم وليلة إلا اننا نسير على الخطا الصحيحة والحمدلله انا سعيد جدا بهذاً.
هل كنت تقصد تقديم اغنية «سبحان الله» للاطفال وهل ستقدم على عمل اغان خاصة بهم؟
- على الرغم من اني لم أكن اقصد تقديم اغنية سبحان الله الى الاطفال إلا انها لاقت قبولا وحبا كبيرا من جانبهم والحمدلله فالاطفال تفاعلوا مع الأغنية وانجذبوا إليها بشدة وعلى الرغم من ان غايتي ليست تقديمها لهم إلا ان كل ذلك كان بتوفيق المولى سبحانه وتعالى، وعن امكانية تقديم اغان اخرى خاصة بهم لما لا.
سامي يوسف ما خططك بالنسبة للمستقبل؟
- الحمدلله حاليا ألبوماتي هي رقم واحد في تركيا والعالم العربي وبريطانيا وأوروبا وهذا كله بفضل الله عز وجل ولكن خططي ارتقت بإذن الله إلى اقتحام عالم موسيقى الغرب لأقدم عملا نابعا من الغرب ويوجه إلى الغرب وذلك لإعادة تقديم الاسلام والمسلمين بصورة افضل وبلغتهم وذلك لن يتم إلا بمشيئة الله وبدعائك ودعاء المسلمين جمعيهم بإذن الله.
الفنان سامي يوسف نشكرك كثيرا ونتمنى ان تكرر زيارتك لبلدك الكويت مرة اخرى بإذن الله.
- أنا أشكركم كثيرا على هذا اللقاء وتحياتي الى شعب الكويت وقراء «الرأي العام» وهذا كله بتوفيق المولى عز وجل وجزاكم الله كل خير.