زهير
03-29-2006, 09:52 AM
قمر مباحث حولي الاصطناعي يسقط «نجماً ثلاثياً» بـ 1500 دينار
كتب عبدالعزيز اليحيوح
اضاء القمر الاصطناعي طريق رجال مباحث حولي للوصول الى ثلاثة وافدين مصريين طبقوا المثل القائل «حاميها,,, حراميها»، واقتادوهم الى التحقيق بعد قيامهم بسرقة 1500 دينار من محل حلويات كفيلهم في سلوى.
رجال الأمن والادلة الجنائية الذين حضروا الى موقع البلاغ الذي يفيد ان محلاً للحلويات في جمعية سلوى تعرض بابه الخلفي للكسر والاستيلاء منه على 1500 دينار رسمت علامات استفهام كثيرة خاصة مع عدم وجود اي بصمة للجناة.
ادارة مباحث حولي بقيادة مديرها العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة ونائبه العقيد صالح غنام العنزي كلفا الملازم اول عمار ثابت المهنا لمتابعة القضية والبحث والتحري عن الجناة بعد ان احيلت القضية الى المباحث.
مصدر امني كشف لـ «الرأي العام» ان المهنا طلب موظفي محل الحلويات الى التحقيق، وافاد جميعهم انهم بمجرد انتهاء عملهم توجهوا الى منازلهم وكان ذلك في الثانية عشرة من مساء 25 الجاري.
ولما كان «فرخ الوز عوام» كما يقول اخواننا ابناء مصر المحروسة فإن عمار السائر بالفراسة على نهج والده اللواء ثابت المهنا، قاده حسه «المباحثي» الى التركيز على احد الموظفين الذي اصر انه كان موجوداً في منزله.
المهنا «وحسب المصدر الأمني» ترك الموظف يتحدث على راحته الذي جزم في افادته انه كان في المنزل لحظة حصول السرقة، واستعان المهنا بالاقمار الاصطناعية لمعرفة النشاط الذي كان يقوم به المشتبه به في نظره حتى الآن خلال وجوده في المنزل، وساعدت الاقمار الاصطناعية المهنا في الوصول الى غايته عندما اجرى بحثاً على الاتصالات التي اجراها المشتبه به، ليجد انه كان اجرى اتصالات عدة بعد حصول السرقة.
وقال المصدر «تبين ان الاتصالات التي اجراها وبكثرة مع اثنين من رفاقه اللذين يعملان معه في محل الحلويات».
وتابع «وبعد مواجهة المشتبه به بكشف الاتصالات التي اجراها وكان انكر بداية انه كان اجرى اي اتصال مع احد من معارفه، سرعان واعترف بما اقترفته يداه مع رفيقيه».
ومضى «تمت مواجهة الموظفين الآخرين بما قاله عنهما رفيقهما وليفاجآ بما سمعاه وسرعان ما اعترف ايضاً، واعترف الثلاثة بأنهم بعد توصيلهم لبقية رفاقهم الى منازلهم عادوا ادراجهم الى المحل، ولما كانوا على دراية بمداخله ومخارجه، ومكان وجود الاموال كسروا الباب الخلفي ليحصلوا على 1500 دينار مبيعات ذلك اليوم».
وزاد «وتمت مصادرة الاموال قبل تقسيمها فيما بينهم واحيل الثلاثي الى جهة الاختصاص».
كتب عبدالعزيز اليحيوح
اضاء القمر الاصطناعي طريق رجال مباحث حولي للوصول الى ثلاثة وافدين مصريين طبقوا المثل القائل «حاميها,,, حراميها»، واقتادوهم الى التحقيق بعد قيامهم بسرقة 1500 دينار من محل حلويات كفيلهم في سلوى.
رجال الأمن والادلة الجنائية الذين حضروا الى موقع البلاغ الذي يفيد ان محلاً للحلويات في جمعية سلوى تعرض بابه الخلفي للكسر والاستيلاء منه على 1500 دينار رسمت علامات استفهام كثيرة خاصة مع عدم وجود اي بصمة للجناة.
ادارة مباحث حولي بقيادة مديرها العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة ونائبه العقيد صالح غنام العنزي كلفا الملازم اول عمار ثابت المهنا لمتابعة القضية والبحث والتحري عن الجناة بعد ان احيلت القضية الى المباحث.
مصدر امني كشف لـ «الرأي العام» ان المهنا طلب موظفي محل الحلويات الى التحقيق، وافاد جميعهم انهم بمجرد انتهاء عملهم توجهوا الى منازلهم وكان ذلك في الثانية عشرة من مساء 25 الجاري.
ولما كان «فرخ الوز عوام» كما يقول اخواننا ابناء مصر المحروسة فإن عمار السائر بالفراسة على نهج والده اللواء ثابت المهنا، قاده حسه «المباحثي» الى التركيز على احد الموظفين الذي اصر انه كان موجوداً في منزله.
المهنا «وحسب المصدر الأمني» ترك الموظف يتحدث على راحته الذي جزم في افادته انه كان في المنزل لحظة حصول السرقة، واستعان المهنا بالاقمار الاصطناعية لمعرفة النشاط الذي كان يقوم به المشتبه به في نظره حتى الآن خلال وجوده في المنزل، وساعدت الاقمار الاصطناعية المهنا في الوصول الى غايته عندما اجرى بحثاً على الاتصالات التي اجراها المشتبه به، ليجد انه كان اجرى اتصالات عدة بعد حصول السرقة.
وقال المصدر «تبين ان الاتصالات التي اجراها وبكثرة مع اثنين من رفاقه اللذين يعملان معه في محل الحلويات».
وتابع «وبعد مواجهة المشتبه به بكشف الاتصالات التي اجراها وكان انكر بداية انه كان اجرى اي اتصال مع احد من معارفه، سرعان واعترف بما اقترفته يداه مع رفيقيه».
ومضى «تمت مواجهة الموظفين الآخرين بما قاله عنهما رفيقهما وليفاجآ بما سمعاه وسرعان ما اعترف ايضاً، واعترف الثلاثة بأنهم بعد توصيلهم لبقية رفاقهم الى منازلهم عادوا ادراجهم الى المحل، ولما كانوا على دراية بمداخله ومخارجه، ومكان وجود الاموال كسروا الباب الخلفي ليحصلوا على 1500 دينار مبيعات ذلك اليوم».
وزاد «وتمت مصادرة الاموال قبل تقسيمها فيما بينهم واحيل الثلاثي الى جهة الاختصاص».