سلسبيل
03-29-2006, 06:43 AM
محمد يوسف المليفي
بالأمس وعلى الصفحة الأخيرة للزميلة الوطن كتبوا وبالبنط العريض ( يومٌ حافلٌ للصحافة في جلسات القضاء ) وبراءة رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجار الله والكاتب الصحافي محمد المليفي من تهمة السب والقذف بحق محمد باقر المهري وإنني أتقدم بالشكر الجزيل لمكتب المحامي الكبير الدكتور بدر اليعقوب..والذي عودنا مكتبه على الوقوف بحزم مع كل من يريد تقويض الحرية الصحافية وكبت الكلمة الحرة الصادقة.
\ عندما ظهر الحكم الابتدائي بهذه القضية وكان عبارة عن تغريمي خمسين دينارا لصالح محمد باقر المهري بسبب زعمه أنني عمدت إلى المساس بشخصه وتحقيره لم أتكلم ولم أعلق البتة, لأن القضاء إلى الآن لم يقل كلمته الأخيرة, وما هذا الحكم إلا حكماً ابتدائياً, ولكني فوجئت بمحمد باقر مهري كيف طار فرحاً بهذه الخمسين دينارا وأخذ يصرح للصحافة مع محاميه بأن هذا إن دل فإنما يدل على قضائنا النزيه(!!) ونحن نسأله الآن : هل ما زال يرى أن قضاؤنا نزيه وأن حكمه عادل!?
\ ما يجب أن يعلمه المهري وأظنه يعلمه جيداً بأنه ليست هناك من خصومة شخصية بيني وبينه لكي يظن بي أنني أحتقره وأسبه, والمهري يعلم جيداً بأنني لا أفرق بين مواطن كويتي نصراني وبين مواطن كويتي شيعي فكلهم لهم حق المواطنة والعيش بأمان في بلدي, وأنا عندما كتبت مقالات عدة أنتقد فيها المهري فإنني لم أتعرض لشخصه وإنما انتقدت تصريحاته المثيرة للجدل لاسيما ذلك التصريح الذي أعلن فيه عن استقلالية مساجد الشيعة عن وزارة الأوقاف وعدم أحقية الأوقاف بالإشراف عليها لأنها كما يقول قد بنيت بأموالهم الخاصة!! علماً بأن المهري يدرك جيداً بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي جزء رئيسي من الحكومة الكويتية ومن سلطة الدولة, وتصريح خطير مثل هذا وخصوصاً ممن يسمي نفسه وكيلاً للمراجع والآيات والملالي , يعني وباختصار شديد دعوة الأتباع إلى التمرد على سلطات البلد بل وإسقاطها من الاعتبار..وهذا لعمري لهو الفتنة بعينها, وأي سوء أعظم من إيقاظ الفتنة, والفتنة كما جاء في الحديث نائمة لعن الله من أيقظها.
\ من هذا المنطلق كنا حريصين أشد الحرص على أن لا ينزلق المهري هذا المنزلق الخطير ولكنه للأسف الشديد لم يشكرني على إسدائي له النصح وسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يقول ( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ) وليت المهري توقف عند عدم شكري , ولكنه رفع قضية خاسرة ضدي وزعم فيها كما جاء في نص المذكرة التي قدمها للمحكمة ( بأنني عمدت إلى شتمه وسبه وتحقيره..) وأنا أقول والصدق يتقاطر من فمي ويفيض من كل جوانجي : معاذ الله, ثم معاذ الله أن يفعل مثلي ذلك وخصوصاً مع من يعتم بعمامة سوداء تذكرنا بجيل الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم وبأمجادهم العظيمة .
\ أنا في الحقيقة أتعجب أشد العجب من رحابة صدر الحكومة الكويتية على التصريحات الخطيرة التي سبق أن صرحها المهري ثم لحقها بتصريح آخر لا يقل خطورة وتحدياً من التصريح الأول وهو حديثه عن ضرورة استجابة الحكومة الكويتية لمطالبه قبل أن تأتيها ضغوط من الخارج!! وأنا أسأل المهري : لماذا لم تقتد برحابة صدر حكومتنا الرشيدة عليك والتي لم تجرجرك إلى أمن الدولة ولم تحلك إلى القضاء بتهمة المساس بأمن البلد وتقويض السلطة.. وتجعل لرحابة صدر الحكومة الواسع معك قدوة في تعاملك مع من يخالفك وتجعل صدرك وسيعاً مثلها, وتتعامل على سبيل المثال مع مقالاتي بمثل رحابة صدر الحكومة الكويتية التي هي تاج راسك ?
معاشر السادة النبلاء
لقد قلت وما زلت أقول بأنني أكثر واحد في البلد يحترم المهري وكل من على شاكلة المهري, ولكن يبدو وللأسف الشديد أن المهري لم يكن يصدقني, لذا عمد إلى رفع قضية ضدي يتهمني فيها بأنني أحقره وأشتمه, وإنني إذ أتمنى بعد أن صدر أمس الأول الحكم ببراءتي من شتمه وتحقيره أن يقتنع المهري بصدقي وأن لا يأخذه الظن السيئ مع واحد مثلي يكره التفرقة الدينية أشد الكره ويكره الطائفية أكثر, وإذا كان المهري لا يصدق ما أقول فعليه بقراءة مقالاتي السابقة حرفاً حرفاً ليتأكد كيف أني من أصدق الصادقين, وهاردلك يا المهري..!
mlaifi@maktoob.com
محمد يوسف المليفي
بالأمس وعلى الصفحة الأخيرة للزميلة الوطن كتبوا وبالبنط العريض ( يومٌ حافلٌ للصحافة في جلسات القضاء ) وبراءة رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجار الله والكاتب الصحافي محمد المليفي من تهمة السب والقذف بحق محمد باقر المهري وإنني أتقدم بالشكر الجزيل لمكتب المحامي الكبير الدكتور بدر اليعقوب..والذي عودنا مكتبه على الوقوف بحزم مع كل من يريد تقويض الحرية الصحافية وكبت الكلمة الحرة الصادقة.
\ عندما ظهر الحكم الابتدائي بهذه القضية وكان عبارة عن تغريمي خمسين دينارا لصالح محمد باقر المهري بسبب زعمه أنني عمدت إلى المساس بشخصه وتحقيره لم أتكلم ولم أعلق البتة, لأن القضاء إلى الآن لم يقل كلمته الأخيرة, وما هذا الحكم إلا حكماً ابتدائياً, ولكني فوجئت بمحمد باقر مهري كيف طار فرحاً بهذه الخمسين دينارا وأخذ يصرح للصحافة مع محاميه بأن هذا إن دل فإنما يدل على قضائنا النزيه(!!) ونحن نسأله الآن : هل ما زال يرى أن قضاؤنا نزيه وأن حكمه عادل!?
\ ما يجب أن يعلمه المهري وأظنه يعلمه جيداً بأنه ليست هناك من خصومة شخصية بيني وبينه لكي يظن بي أنني أحتقره وأسبه, والمهري يعلم جيداً بأنني لا أفرق بين مواطن كويتي نصراني وبين مواطن كويتي شيعي فكلهم لهم حق المواطنة والعيش بأمان في بلدي, وأنا عندما كتبت مقالات عدة أنتقد فيها المهري فإنني لم أتعرض لشخصه وإنما انتقدت تصريحاته المثيرة للجدل لاسيما ذلك التصريح الذي أعلن فيه عن استقلالية مساجد الشيعة عن وزارة الأوقاف وعدم أحقية الأوقاف بالإشراف عليها لأنها كما يقول قد بنيت بأموالهم الخاصة!! علماً بأن المهري يدرك جيداً بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي جزء رئيسي من الحكومة الكويتية ومن سلطة الدولة, وتصريح خطير مثل هذا وخصوصاً ممن يسمي نفسه وكيلاً للمراجع والآيات والملالي , يعني وباختصار شديد دعوة الأتباع إلى التمرد على سلطات البلد بل وإسقاطها من الاعتبار..وهذا لعمري لهو الفتنة بعينها, وأي سوء أعظم من إيقاظ الفتنة, والفتنة كما جاء في الحديث نائمة لعن الله من أيقظها.
\ من هذا المنطلق كنا حريصين أشد الحرص على أن لا ينزلق المهري هذا المنزلق الخطير ولكنه للأسف الشديد لم يشكرني على إسدائي له النصح وسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يقول ( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ) وليت المهري توقف عند عدم شكري , ولكنه رفع قضية خاسرة ضدي وزعم فيها كما جاء في نص المذكرة التي قدمها للمحكمة ( بأنني عمدت إلى شتمه وسبه وتحقيره..) وأنا أقول والصدق يتقاطر من فمي ويفيض من كل جوانجي : معاذ الله, ثم معاذ الله أن يفعل مثلي ذلك وخصوصاً مع من يعتم بعمامة سوداء تذكرنا بجيل الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم وبأمجادهم العظيمة .
\ أنا في الحقيقة أتعجب أشد العجب من رحابة صدر الحكومة الكويتية على التصريحات الخطيرة التي سبق أن صرحها المهري ثم لحقها بتصريح آخر لا يقل خطورة وتحدياً من التصريح الأول وهو حديثه عن ضرورة استجابة الحكومة الكويتية لمطالبه قبل أن تأتيها ضغوط من الخارج!! وأنا أسأل المهري : لماذا لم تقتد برحابة صدر حكومتنا الرشيدة عليك والتي لم تجرجرك إلى أمن الدولة ولم تحلك إلى القضاء بتهمة المساس بأمن البلد وتقويض السلطة.. وتجعل لرحابة صدر الحكومة الواسع معك قدوة في تعاملك مع من يخالفك وتجعل صدرك وسيعاً مثلها, وتتعامل على سبيل المثال مع مقالاتي بمثل رحابة صدر الحكومة الكويتية التي هي تاج راسك ?
معاشر السادة النبلاء
لقد قلت وما زلت أقول بأنني أكثر واحد في البلد يحترم المهري وكل من على شاكلة المهري, ولكن يبدو وللأسف الشديد أن المهري لم يكن يصدقني, لذا عمد إلى رفع قضية ضدي يتهمني فيها بأنني أحقره وأشتمه, وإنني إذ أتمنى بعد أن صدر أمس الأول الحكم ببراءتي من شتمه وتحقيره أن يقتنع المهري بصدقي وأن لا يأخذه الظن السيئ مع واحد مثلي يكره التفرقة الدينية أشد الكره ويكره الطائفية أكثر, وإذا كان المهري لا يصدق ما أقول فعليه بقراءة مقالاتي السابقة حرفاً حرفاً ليتأكد كيف أني من أصدق الصادقين, وهاردلك يا المهري..!
mlaifi@maktoob.com
محمد يوسف المليفي