جبار
03-28-2006, 09:38 AM
اعترف بأنه يقوم أحيانا بإيقاف أجهزة التنفس وإعادة فتح الجروح وقطع الكهرباء أثناء العمليات
بغداد: جون وارد أندرسون *
اعترف طبيب بقتله ما لا يقل عن 35 من أفراد الشرطة والجيش العراقي، بحقنهم بمادة قاتلة، وإعادة فتح جروحهم أو ممارسة أفعال مميتة أخرى أثناء معالجتهم في مستشفى شمال مدينة كركوك، وفقا لمصادر أمنية كردية ومحطة تلفزيونية كردية.
فقد بثت محطة تلفزيون كردية يوم أول من امس، ما قالت انه اعتراف مسجل لطبيب أبلغ فيه الشرطة بأنه متعاطف مع «أنصار السنة»؛ وهي جماعة من العرب السنة. وقال انه قتل الرجال وانه قام بذلك «لأنني أكره الأميركيين وما يفعلونه للعراق».
وقال الطبيب، الذي ذكر مسؤول أمني كردي ان اسمه لؤي عمر الطائي «قمت بحقن ما يزيد على 35 من الشرطة والجنود، وبينهم ضباط وبعضهم كانت جروحهم طفيفة. اعتدت على إيقاف أجهزة التنفس او قطع الكهرباء عن غرفة العمليات أو اعادة فتح الجروح».
وأكد مسؤول كبير في مؤسسة استخبارات الشرطة في الاتحاد الوطني الكردستاني، رفض الاشارة الى اسمه، تفاصيل القضية، التي أشير اليها أول مرة من جانب صحيفة «الاندبندنت» البريطانية. ولم يكن بالوسع التوثق من ظروف الاعتراف المزعوم، بما في ذلك ما اذا كان قد جرى بالاكراه.
وقد ألقي القبض على الطائي في أعقاب اعتقال افراد عصابة اجرامية ذات صلة بجماعة أنصار السنة. والعصابة مسؤولة عن اختطاف ما يزيد على 150 شخصا وإعدام 18 منهم، وفقا لما قاله المسؤول الاستخباراتي من الاتحاد الوطني الكردستاني. وسرعان ما تلت ذلك اعتقالات المتمردين.
وقال المسؤول انه اثناء عمليات الاستجواب شخص متمردون الطائي باعتباره الطبيب الذي كان يعالجهم. وقد اختارت المنظمة الطائي لأنه شاب ويريد المال. وفي الشريط المسجل الذي بث في محطة تلفزيونية كردية قال الطبيب انه كان يتلقى مبلغ 100 دولار عن كل فعل ارتكبه. وأكد المسؤولية عن قتل نائب مدير الشرطة في كركوك الجنرال عجمان عبد الله بزرقه بإبرة قاتلة، وقال انه قتل ايضا شقيق الجنرال، وهو عسكري ادخل الى المستشفى بعد اصابته بجروح جراء تعرضه لعبوة ناسفة على جانب الطريق.
وقال الطبيب إنه ساعد أحد المتمردين الجرحى على الهرب من المستشفى.
خدمة «واشنطن بوست»ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
بغداد: جون وارد أندرسون *
اعترف طبيب بقتله ما لا يقل عن 35 من أفراد الشرطة والجيش العراقي، بحقنهم بمادة قاتلة، وإعادة فتح جروحهم أو ممارسة أفعال مميتة أخرى أثناء معالجتهم في مستشفى شمال مدينة كركوك، وفقا لمصادر أمنية كردية ومحطة تلفزيونية كردية.
فقد بثت محطة تلفزيون كردية يوم أول من امس، ما قالت انه اعتراف مسجل لطبيب أبلغ فيه الشرطة بأنه متعاطف مع «أنصار السنة»؛ وهي جماعة من العرب السنة. وقال انه قتل الرجال وانه قام بذلك «لأنني أكره الأميركيين وما يفعلونه للعراق».
وقال الطبيب، الذي ذكر مسؤول أمني كردي ان اسمه لؤي عمر الطائي «قمت بحقن ما يزيد على 35 من الشرطة والجنود، وبينهم ضباط وبعضهم كانت جروحهم طفيفة. اعتدت على إيقاف أجهزة التنفس او قطع الكهرباء عن غرفة العمليات أو اعادة فتح الجروح».
وأكد مسؤول كبير في مؤسسة استخبارات الشرطة في الاتحاد الوطني الكردستاني، رفض الاشارة الى اسمه، تفاصيل القضية، التي أشير اليها أول مرة من جانب صحيفة «الاندبندنت» البريطانية. ولم يكن بالوسع التوثق من ظروف الاعتراف المزعوم، بما في ذلك ما اذا كان قد جرى بالاكراه.
وقد ألقي القبض على الطائي في أعقاب اعتقال افراد عصابة اجرامية ذات صلة بجماعة أنصار السنة. والعصابة مسؤولة عن اختطاف ما يزيد على 150 شخصا وإعدام 18 منهم، وفقا لما قاله المسؤول الاستخباراتي من الاتحاد الوطني الكردستاني. وسرعان ما تلت ذلك اعتقالات المتمردين.
وقال المسؤول انه اثناء عمليات الاستجواب شخص متمردون الطائي باعتباره الطبيب الذي كان يعالجهم. وقد اختارت المنظمة الطائي لأنه شاب ويريد المال. وفي الشريط المسجل الذي بث في محطة تلفزيونية كردية قال الطبيب انه كان يتلقى مبلغ 100 دولار عن كل فعل ارتكبه. وأكد المسؤولية عن قتل نائب مدير الشرطة في كركوك الجنرال عجمان عبد الله بزرقه بإبرة قاتلة، وقال انه قتل ايضا شقيق الجنرال، وهو عسكري ادخل الى المستشفى بعد اصابته بجروح جراء تعرضه لعبوة ناسفة على جانب الطريق.
وقال الطبيب إنه ساعد أحد المتمردين الجرحى على الهرب من المستشفى.
خدمة «واشنطن بوست»ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)