منصور
03-27-2006, 10:06 PM
الجيش الامريكي يضرب الأوكار الايرانية
خضير طاهر
هل أدركت الادارة الامريكية اخيرا حقيقة فلسفة التاريخ المتعلقة بطبيعة المجتمع العراقي وأقتنعت ان التعامل معه وفق العقل والمنطق ومفاهيم حقوق الانسان والحرية الفردية والديمقراطية... خطأ قاتل وجناية كبرى ترتكب بحق هذا المجتمع المتوحش الذي أطلقته من اقفاص السلطة المركزية؟
هل كنا بحاجة لكل هذه الخسائر كي تؤمن الولايات المتحدة الامريكية بأن الشعب العراقي مسكون بعبادة القوة ، وان الخضوع لها أصبح حاجة وعلاجاً لمرض (( الماسوشية )) الجماعية وإستمراء وحب الخضوع والانصياع لهيمنة سلطة ما ، وان هذا الشعب في حال معاملته بشكل حضاري ديمقراطي سرعان ما يتمرد ويخرب كل شيء ويدمر نفسه فهو لايستطيع الحياة وفق بديهيات العقل والتحضر والديمقراطية؟
البارحة نجح جيش التحرير الامريكي في قتل عدد من عناصر فرق الموت التابعة لايران. وفي مسرحية مكشوفة قامت عناصر هذه الفرق بنقل جثث القتلى الى احد الاوكار الارهابية واطلاق الصراخ والعويل واللطم بحجة مهاجمة أماكن العبادة ، وكمواطن عراقي شعرت بفرحة غامرة بهذه الضربة الضرورية ، واتمنى من اعماق قلبي ومن اجل مصالح العراق قيام الجيش الامريكي الصديق بعملية تطهير واسعة للاوكار الارهابية لازلام صدام والزرقاوي وعملاء ايران.
نكرر للمرة المليون.. ان الشعب العراقي أثبت منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 فشله في قيادة نفسه ، وان هذا الشعب لاتصلح له الديمقراطية ، وان جهود تشكيل الحكومة الجديدة سوف لن تجدي نفعاً وستتكرر نفس المشاكل الازلية ، و الحل الوحيد لمأساة العراق هو وضعه تحت الوصاية الامريكية المباشرة لإدارة شؤونه بشرط تسليط حكومة طواريء عسكرية عليه تعامله في منتهى القوة.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net
خضير طاهر
هل أدركت الادارة الامريكية اخيرا حقيقة فلسفة التاريخ المتعلقة بطبيعة المجتمع العراقي وأقتنعت ان التعامل معه وفق العقل والمنطق ومفاهيم حقوق الانسان والحرية الفردية والديمقراطية... خطأ قاتل وجناية كبرى ترتكب بحق هذا المجتمع المتوحش الذي أطلقته من اقفاص السلطة المركزية؟
هل كنا بحاجة لكل هذه الخسائر كي تؤمن الولايات المتحدة الامريكية بأن الشعب العراقي مسكون بعبادة القوة ، وان الخضوع لها أصبح حاجة وعلاجاً لمرض (( الماسوشية )) الجماعية وإستمراء وحب الخضوع والانصياع لهيمنة سلطة ما ، وان هذا الشعب في حال معاملته بشكل حضاري ديمقراطي سرعان ما يتمرد ويخرب كل شيء ويدمر نفسه فهو لايستطيع الحياة وفق بديهيات العقل والتحضر والديمقراطية؟
البارحة نجح جيش التحرير الامريكي في قتل عدد من عناصر فرق الموت التابعة لايران. وفي مسرحية مكشوفة قامت عناصر هذه الفرق بنقل جثث القتلى الى احد الاوكار الارهابية واطلاق الصراخ والعويل واللطم بحجة مهاجمة أماكن العبادة ، وكمواطن عراقي شعرت بفرحة غامرة بهذه الضربة الضرورية ، واتمنى من اعماق قلبي ومن اجل مصالح العراق قيام الجيش الامريكي الصديق بعملية تطهير واسعة للاوكار الارهابية لازلام صدام والزرقاوي وعملاء ايران.
نكرر للمرة المليون.. ان الشعب العراقي أثبت منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 فشله في قيادة نفسه ، وان هذا الشعب لاتصلح له الديمقراطية ، وان جهود تشكيل الحكومة الجديدة سوف لن تجدي نفعاً وستتكرر نفس المشاكل الازلية ، و الحل الوحيد لمأساة العراق هو وضعه تحت الوصاية الامريكية المباشرة لإدارة شؤونه بشرط تسليط حكومة طواريء عسكرية عليه تعامله في منتهى القوة.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net