جمال
03-27-2006, 04:14 PM
27/3/2006
بغداد، العراق (CNN)
شدد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، عبد العزيز الحكيم، في حديث لـCNN الأحد، على أهمية الدور الإيراني في أمن العراق، ونفى تدخلها في شؤونه الداخلية، كما شبه التفجير الذي استهدف مقام الإمامين الهادي والعسكري، بهجمات 11/9 على الولايات المتحدة.
وأشار الحكيم إلى افتقاد الأدلة التي تؤكد التدخل الإيراني في العراق، قائلاً "يتهمون إيران دائماً بمثل هذه الأشياء، وعندما نطلب أدلة، لا يوافينا أحد بها."
وكان رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، قد وجه في وقت سابق، دعوة بأن تجري إيران والولايات المتحدة، محادثات لحل خلافاتهما حول العراق وسُبل استقراره.
وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، السبت، أن طهران ستجري محادثات مع واشنطن حول العراق، رغم تأكيده "عدم الثقة" بالأمريكيين.
وأكد زعيم أكبر حزب في الائتلاف الشيعي، خلال المقابلة، على أهمية إيران لأمن العراق، قائلاً "الأمر لا يتعلق بإيران فقط، بل بكل دول الجوار، لديهم قدرات أمنية قوية ويمكنهم المساعدة في السيطرة على الحدود، كما تتوفر لديهم المعلومات التي قد تفيد العراق بشأن العمليات الإرهابية."
وقال الحكيم إن حاجة العراق للمساعدة في اجتياز الظروف الخاصة الراهنة لإعادة بناء دولة جديدة، دفعت بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق لاتخاذ هذه الخطوة، ودعوة إيران علانية لفتح حوار مع الولايات المتحدة، وأضاف "نأمل أن تؤدي لحل الكثير من القضايا."
وعكست دعوة الزعيم الشيعي، في جانب منها، صراعات حادة داخل الائتلاف الشيعي الذي يهيمن على الساحة السياسية العراقية.
وتدل المؤشرات على أن تعثر تشكيل حكومة وحدة وطنية، ليس بسبب المعارضة السنية والكردية لترشيح رئيس الوزراء الشيعي إبراهيم الجعفري، وإنما أيضا التنافس الشيعي على المنصب.
وكشفت مصادر أن دعوة الحكيم لإيران تدخل في إطار إستراتيجية المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، لتغيير ترشيح الائتلاف الشيعي للجعفري لتولى ولاية ثانية. والهدف الأشمل للحكيم قد يكون إعادة تأكيد سلطته في الائتلاف الشيعي، في مواجهة تحديات من زعماء آخرين، نقلاً عن رويترز.
وقالت مصادر مطلعة على آلية العمل الداخلي في الائتلاف، إن الجعفري زعيم حزب الدعوة يتمتع بتأييد إيراني لتولي المنصب .
وأنحى الحكيم بتبعية العنف الطائفي الذي يعصف بالعراق على "المتشددين والمواليين لصدام حسين، الذين ينظمون حملات إبادة طائفية ضد الشيعة، وكل من يؤمن بالعملية السياسية ويرغب في المشاركة فيها."
كما نفى مزاعم رفض التنظيمات الشيعية مشاركة السنة العرب في إدارة شؤون العراق، قائلاً "السنة إخواننا، إنهم جزء من عشائرنا ومجتمعاتنا، وتربطنا بهم علاقات وثيقة للغاية.. الإرهابيون يتهددون الجميع ويرتكبون جرائم فظيعة في العراق."
وشبه الحكيم الهجوم الذي استهدف مقام الإمامين الهادي والعسكري بهجمات 11/9 على الولايات المتحدة، وقال إن "الجريمة النكراء هزت جميع العراقيين بمختلف طوائفهم."
وحذر الحكيم من مغبة استمرار العنف, الذي وصفه بأنه قد يجرف البلاد إلى حرب أهلية.
بغداد، العراق (CNN)
شدد رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، عبد العزيز الحكيم، في حديث لـCNN الأحد، على أهمية الدور الإيراني في أمن العراق، ونفى تدخلها في شؤونه الداخلية، كما شبه التفجير الذي استهدف مقام الإمامين الهادي والعسكري، بهجمات 11/9 على الولايات المتحدة.
وأشار الحكيم إلى افتقاد الأدلة التي تؤكد التدخل الإيراني في العراق، قائلاً "يتهمون إيران دائماً بمثل هذه الأشياء، وعندما نطلب أدلة، لا يوافينا أحد بها."
وكان رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، قد وجه في وقت سابق، دعوة بأن تجري إيران والولايات المتحدة، محادثات لحل خلافاتهما حول العراق وسُبل استقراره.
وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، السبت، أن طهران ستجري محادثات مع واشنطن حول العراق، رغم تأكيده "عدم الثقة" بالأمريكيين.
وأكد زعيم أكبر حزب في الائتلاف الشيعي، خلال المقابلة، على أهمية إيران لأمن العراق، قائلاً "الأمر لا يتعلق بإيران فقط، بل بكل دول الجوار، لديهم قدرات أمنية قوية ويمكنهم المساعدة في السيطرة على الحدود، كما تتوفر لديهم المعلومات التي قد تفيد العراق بشأن العمليات الإرهابية."
وقال الحكيم إن حاجة العراق للمساعدة في اجتياز الظروف الخاصة الراهنة لإعادة بناء دولة جديدة، دفعت بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق لاتخاذ هذه الخطوة، ودعوة إيران علانية لفتح حوار مع الولايات المتحدة، وأضاف "نأمل أن تؤدي لحل الكثير من القضايا."
وعكست دعوة الزعيم الشيعي، في جانب منها، صراعات حادة داخل الائتلاف الشيعي الذي يهيمن على الساحة السياسية العراقية.
وتدل المؤشرات على أن تعثر تشكيل حكومة وحدة وطنية، ليس بسبب المعارضة السنية والكردية لترشيح رئيس الوزراء الشيعي إبراهيم الجعفري، وإنما أيضا التنافس الشيعي على المنصب.
وكشفت مصادر أن دعوة الحكيم لإيران تدخل في إطار إستراتيجية المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، لتغيير ترشيح الائتلاف الشيعي للجعفري لتولى ولاية ثانية. والهدف الأشمل للحكيم قد يكون إعادة تأكيد سلطته في الائتلاف الشيعي، في مواجهة تحديات من زعماء آخرين، نقلاً عن رويترز.
وقالت مصادر مطلعة على آلية العمل الداخلي في الائتلاف، إن الجعفري زعيم حزب الدعوة يتمتع بتأييد إيراني لتولي المنصب .
وأنحى الحكيم بتبعية العنف الطائفي الذي يعصف بالعراق على "المتشددين والمواليين لصدام حسين، الذين ينظمون حملات إبادة طائفية ضد الشيعة، وكل من يؤمن بالعملية السياسية ويرغب في المشاركة فيها."
كما نفى مزاعم رفض التنظيمات الشيعية مشاركة السنة العرب في إدارة شؤون العراق، قائلاً "السنة إخواننا، إنهم جزء من عشائرنا ومجتمعاتنا، وتربطنا بهم علاقات وثيقة للغاية.. الإرهابيون يتهددون الجميع ويرتكبون جرائم فظيعة في العراق."
وشبه الحكيم الهجوم الذي استهدف مقام الإمامين الهادي والعسكري بهجمات 11/9 على الولايات المتحدة، وقال إن "الجريمة النكراء هزت جميع العراقيين بمختلف طوائفهم."
وحذر الحكيم من مغبة استمرار العنف, الذي وصفه بأنه قد يجرف البلاد إلى حرب أهلية.