المهدى
03-27-2006, 03:18 PM
كتب ـ عوض الغنام(المصريون) : بتاريخ 26 - 3 - 2006
يدرس وزير الأوقاف الدكتور حمدي زقزوق هذه الأيام مشروع يدعو إلى إلغاء زى الملابس الأزهرية المعروفة بـ"الجبة والعمامة والكاكولا" ودعوة الأئمة والخطباء بالوزارة لاستبدالها بالبدلة والكرافت ضاربا المثل بشخصه حيث يقول إنه رغم كونه من خريجي كلية أصول الدين التي يرتدي أغلب خريجيها هذا الزى إلا أنه لم يرتديه أبدا ، بينما أكد مقربون من الوزير أن المشروع اجتهاد بعض مستشاري الوزير تحت دعوى أن الصورة السيئة التي تعكسها وسائل الإعلام والسينما عن الدعاة وشيوخ الأزهر ترتبط بطبيعة هذا الزى.
أما الجانب الخفي وراء هذا المشروع ، فيتمثل في رغبة الوزير في توفير التكاليف والنفقات التي تتكبدها الوزارة سنويا على زى الخطباء والدعاة حيث تقوم الوزارة سنويا بصرف بدل نقدي للخطباء والأئمة سنويا لشراء هذا الزي ، وهذه التكاليف تزيد عن العشرين مليونا.
وعلمت "المصريون" أن هذا المشروع إذا ما تحول إلى قرار وزاري سيثير الكثير من الجدل والبلبلة حول مواقف الوزير تجاه الدعاة ، حيث يتهمه الكثير من علماء الأزهر والأوقاف بأنه يهدف من وراء هذه الممارسات إلى تضييق الخناق على العلماء الرافضين لسياسته أو لسياسة النظام المصري إضافة إلى كون هذه الممارسات تصب في صالح سياسة ما يسمى بـ "تجفيف منابع التطرف " وخدمة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
من جانبه ، وجه الدكتور أحمد عبد الرحمن المفكر الإسلامي المعروف هجوما شرسا على سياسات التغريب والعلمنة التي تبناها الدكتور زقزوق منذ أكثر من عامين والتي بدأت بالحملة على صلاة التراويح والتهجد وتوحيد الآذان وغيرها من المظاهر الإسلامية ، مما يؤكد أن الوزير يطبق التعليمات الأمريكية بحذافيرها لضمان استمراره في منصبه الوزاري لأطول فترة ممكنة.
وأوضح عبد الرحمن أن إلزام خطباء المساجد بارتداء البدل والكرفتات ما هو إلا أداة للتغريب في إطار ما يعرف بتطوير الخطاب الديني الذي تضغط واشنطن لتنفيذه لإجراء تعديل وهيكلة كاملة لهوية الأمة الإسلامية وإعطائها بعدا تغريبا بعيدا عن توريث ومبادئ الأمة.
ونبه الدكتور عبد الرحمن إلى أن الخطوة الأخيرة لزقزوق تأتي كحلقة في مسلسل الانصياع للرغبات الأمريكية الساعية لتذويب الهوية الدينية وتحويلها إلى كائن مسخ غير قادر على مواجهة المخططات التي تحاك ضد أمتنا.
ووافق الدكتور عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر على هذا الطرح ، وشدد على أن وزير الأوقاف لا هم له إلا إعادة هيكلة المؤسسة الدينية عبر سلسلة طويلة من الإجراءات التي لا هدف لها إلا إزالة الهيبة عن العبادات الدينية في قلوب المسلمين وإعداد الساحة لنشر الفكر التغريبي في مصر.
وتساءل المطعني عن أهداف زقزوق من وراء هذه الحملة التي يقودها ، والتي تتواكب مع عدد من السياسات الحكومية ، ظهرت مقدماتها مؤخرا باعتبار السبت أجازة رسمية وهو ما يأتي في إطار التقرب من اليهود والنصارى لضمان الرضا عن مسئولينا مما يؤهلهم للاستمرار في مناصبهم .
يدرس وزير الأوقاف الدكتور حمدي زقزوق هذه الأيام مشروع يدعو إلى إلغاء زى الملابس الأزهرية المعروفة بـ"الجبة والعمامة والكاكولا" ودعوة الأئمة والخطباء بالوزارة لاستبدالها بالبدلة والكرافت ضاربا المثل بشخصه حيث يقول إنه رغم كونه من خريجي كلية أصول الدين التي يرتدي أغلب خريجيها هذا الزى إلا أنه لم يرتديه أبدا ، بينما أكد مقربون من الوزير أن المشروع اجتهاد بعض مستشاري الوزير تحت دعوى أن الصورة السيئة التي تعكسها وسائل الإعلام والسينما عن الدعاة وشيوخ الأزهر ترتبط بطبيعة هذا الزى.
أما الجانب الخفي وراء هذا المشروع ، فيتمثل في رغبة الوزير في توفير التكاليف والنفقات التي تتكبدها الوزارة سنويا على زى الخطباء والدعاة حيث تقوم الوزارة سنويا بصرف بدل نقدي للخطباء والأئمة سنويا لشراء هذا الزي ، وهذه التكاليف تزيد عن العشرين مليونا.
وعلمت "المصريون" أن هذا المشروع إذا ما تحول إلى قرار وزاري سيثير الكثير من الجدل والبلبلة حول مواقف الوزير تجاه الدعاة ، حيث يتهمه الكثير من علماء الأزهر والأوقاف بأنه يهدف من وراء هذه الممارسات إلى تضييق الخناق على العلماء الرافضين لسياسته أو لسياسة النظام المصري إضافة إلى كون هذه الممارسات تصب في صالح سياسة ما يسمى بـ "تجفيف منابع التطرف " وخدمة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
من جانبه ، وجه الدكتور أحمد عبد الرحمن المفكر الإسلامي المعروف هجوما شرسا على سياسات التغريب والعلمنة التي تبناها الدكتور زقزوق منذ أكثر من عامين والتي بدأت بالحملة على صلاة التراويح والتهجد وتوحيد الآذان وغيرها من المظاهر الإسلامية ، مما يؤكد أن الوزير يطبق التعليمات الأمريكية بحذافيرها لضمان استمراره في منصبه الوزاري لأطول فترة ممكنة.
وأوضح عبد الرحمن أن إلزام خطباء المساجد بارتداء البدل والكرفتات ما هو إلا أداة للتغريب في إطار ما يعرف بتطوير الخطاب الديني الذي تضغط واشنطن لتنفيذه لإجراء تعديل وهيكلة كاملة لهوية الأمة الإسلامية وإعطائها بعدا تغريبا بعيدا عن توريث ومبادئ الأمة.
ونبه الدكتور عبد الرحمن إلى أن الخطوة الأخيرة لزقزوق تأتي كحلقة في مسلسل الانصياع للرغبات الأمريكية الساعية لتذويب الهوية الدينية وتحويلها إلى كائن مسخ غير قادر على مواجهة المخططات التي تحاك ضد أمتنا.
ووافق الدكتور عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر على هذا الطرح ، وشدد على أن وزير الأوقاف لا هم له إلا إعادة هيكلة المؤسسة الدينية عبر سلسلة طويلة من الإجراءات التي لا هدف لها إلا إزالة الهيبة عن العبادات الدينية في قلوب المسلمين وإعداد الساحة لنشر الفكر التغريبي في مصر.
وتساءل المطعني عن أهداف زقزوق من وراء هذه الحملة التي يقودها ، والتي تتواكب مع عدد من السياسات الحكومية ، ظهرت مقدماتها مؤخرا باعتبار السبت أجازة رسمية وهو ما يأتي في إطار التقرب من اليهود والنصارى لضمان الرضا عن مسئولينا مما يؤهلهم للاستمرار في مناصبهم .