لمياء
03-27-2006, 07:01 AM
نجاد طالب الغرب بـ"تعويضات"
طالب الرئيس الإيراني المتشدد محمود أحمدي نجاد أمس الدول الغربية بدفع تعويضات عن فترة توقف البرنامج النووي الإيراني في الوقت الذي حض فيه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي مواطنيه على الصمود في وجه التهديدات التي يحتمل أن تتزايد بعد زيارة وفد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشأة إيرانية مثيرة للجدل.
وأكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس أن النصر النهائي في النزاع النووي سيكون لإيران رغم الترهيب الغربي.
وقال أحمدي نجاد في كلمة له في ياسوج في جنوب غرب إيران إن »كل هذه التهديدات والتخويف من جانب الغرب ضد البرنامج النووي لإيران لن يحول دون أن يكون النصر النهائي للأمة الإيرانية«.
وأضاف في كلمته التي أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء أن »خبراءنا المحليين سيضعون في النهاية التكنولوجيا النووية تحت تصرف الشعب الإيراني بل سنطالب بتعويض من الغرب عن خسائر فترة العامين ونصف العام الماضية عندما علقت إيران برنامجها النووي«.
من جانبه حض المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي مواطنيه على الصمود في وجه »التهديدات« التي تواجه طهران بسبب نشاطاتها النووية.
وقال خامئني لقادة وأعضاء ميليشيا »الباسيج« إن »بعض هذه التهديدات قد ينفذ« مضيفا أن »الأمة ستكون في هذه الحالة حافظت على شرفها وعزتها إذا ما صمدت ولم تتراجع«.
وأضاف: »يرغب العدو في الهيمنة على إيران من جديد, وهو يسعى اليوم إلى تحقيق هذا الهدف من خلال الحملات الدعائية والشائعات والأكاذيب حول المسألة النووية«, في إشارة إلى المحادثات التي تجري في مجلس الأمن الدولي حول برنامج إيران النووي.
ووصف خامنئي ما يحدث في مجلس الأمن الدولي بأنه »اصطفاف ضد مصالح إيران«.
وقال: »إنهم يسمون ذلك توافقا دوليا, ولكن التوافق الدولي هو ضد تدخل أميركا وشنها للحروب«.
في غضون ذلك أكد مصدر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريقا من مفتشي الوكالة سيتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى إيران للوقوف عن قرب على مدى تقدم طهران في عمليات تخصيب اليورانيوم التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية في آن واحد.
وقال المصدر إن الفريق سيزور منشأة ناتانز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم التي تزعم الولايات المتحدة بأن عمليات تخصيب اليورانيوم تجري فيها.
وأضاف أن هذا الفريق سيعد تقريرا حول نتائج التفتيش في هذه المنشأة لعرضه على مجلس محافظي الوكالة مطلع أبريل المقبل.
وأشار إلى أن خبراء الوكالة يعتقدون بأن إيران لم تصل بعد إلى مستوى صنع سلاح نووي, موضحا أنه في حال ثبوت هذا الأمر من خلال زيارة الفريق فان ذلك قد يشكل نكسة للمساعي الأميركية في مجلس الأمن الرامية إلى فرض عقوبات على إيران أو ربما تعزز التكهنات الأميركية في حال عثور المفتشين على ما يؤيد ذلك وبالتالي تزيد الضغط على حكومة طهران.
على صعيد آخر نقلت تقارير إخبارية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن السلاح الجوي الإيراني لا يشكل أي تهديد للطيران الإسرائيلي, مشيرا إلى أن السلاح الجوي الإسرائيلي قادر على التغلب على نظم الدفاع الجوي الموجودة لدى كل الدول المجاورة لإسرائيل.
ونسبت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية إلى الضابط قوله: »السلاح الجوي الإيراني لا يمثل تهديدا لجيش الدفاع الإسرائيلي..لا يشكل أي من جيراننا تهديدا جويا يعجز الطيران الإسرائيلي عن التعامل معه«.
وأكد الضابط الإسرائيلي في الوقت نفسه أن سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية لا يمثل مشكلة لإسرائيل وحدها وإنما يشكل أيضا تهديدا للدول الغربية كافة.
طالب الرئيس الإيراني المتشدد محمود أحمدي نجاد أمس الدول الغربية بدفع تعويضات عن فترة توقف البرنامج النووي الإيراني في الوقت الذي حض فيه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي مواطنيه على الصمود في وجه التهديدات التي يحتمل أن تتزايد بعد زيارة وفد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشأة إيرانية مثيرة للجدل.
وأكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس أن النصر النهائي في النزاع النووي سيكون لإيران رغم الترهيب الغربي.
وقال أحمدي نجاد في كلمة له في ياسوج في جنوب غرب إيران إن »كل هذه التهديدات والتخويف من جانب الغرب ضد البرنامج النووي لإيران لن يحول دون أن يكون النصر النهائي للأمة الإيرانية«.
وأضاف في كلمته التي أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء أن »خبراءنا المحليين سيضعون في النهاية التكنولوجيا النووية تحت تصرف الشعب الإيراني بل سنطالب بتعويض من الغرب عن خسائر فترة العامين ونصف العام الماضية عندما علقت إيران برنامجها النووي«.
من جانبه حض المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي مواطنيه على الصمود في وجه »التهديدات« التي تواجه طهران بسبب نشاطاتها النووية.
وقال خامئني لقادة وأعضاء ميليشيا »الباسيج« إن »بعض هذه التهديدات قد ينفذ« مضيفا أن »الأمة ستكون في هذه الحالة حافظت على شرفها وعزتها إذا ما صمدت ولم تتراجع«.
وأضاف: »يرغب العدو في الهيمنة على إيران من جديد, وهو يسعى اليوم إلى تحقيق هذا الهدف من خلال الحملات الدعائية والشائعات والأكاذيب حول المسألة النووية«, في إشارة إلى المحادثات التي تجري في مجلس الأمن الدولي حول برنامج إيران النووي.
ووصف خامنئي ما يحدث في مجلس الأمن الدولي بأنه »اصطفاف ضد مصالح إيران«.
وقال: »إنهم يسمون ذلك توافقا دوليا, ولكن التوافق الدولي هو ضد تدخل أميركا وشنها للحروب«.
في غضون ذلك أكد مصدر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريقا من مفتشي الوكالة سيتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى إيران للوقوف عن قرب على مدى تقدم طهران في عمليات تخصيب اليورانيوم التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية في آن واحد.
وقال المصدر إن الفريق سيزور منشأة ناتانز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم التي تزعم الولايات المتحدة بأن عمليات تخصيب اليورانيوم تجري فيها.
وأضاف أن هذا الفريق سيعد تقريرا حول نتائج التفتيش في هذه المنشأة لعرضه على مجلس محافظي الوكالة مطلع أبريل المقبل.
وأشار إلى أن خبراء الوكالة يعتقدون بأن إيران لم تصل بعد إلى مستوى صنع سلاح نووي, موضحا أنه في حال ثبوت هذا الأمر من خلال زيارة الفريق فان ذلك قد يشكل نكسة للمساعي الأميركية في مجلس الأمن الرامية إلى فرض عقوبات على إيران أو ربما تعزز التكهنات الأميركية في حال عثور المفتشين على ما يؤيد ذلك وبالتالي تزيد الضغط على حكومة طهران.
على صعيد آخر نقلت تقارير إخبارية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن السلاح الجوي الإيراني لا يشكل أي تهديد للطيران الإسرائيلي, مشيرا إلى أن السلاح الجوي الإسرائيلي قادر على التغلب على نظم الدفاع الجوي الموجودة لدى كل الدول المجاورة لإسرائيل.
ونسبت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية إلى الضابط قوله: »السلاح الجوي الإيراني لا يمثل تهديدا لجيش الدفاع الإسرائيلي..لا يشكل أي من جيراننا تهديدا جويا يعجز الطيران الإسرائيلي عن التعامل معه«.
وأكد الضابط الإسرائيلي في الوقت نفسه أن سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية لا يمثل مشكلة لإسرائيل وحدها وإنما يشكل أيضا تهديدا للدول الغربية كافة.