مشاهدة النسخة كاملة : بغداد: العثور على ثلاثين جثة مقطوعة الراس
Gmt 16:15:00 2006 الأحد 26 مارس
أعلن مصدر امني عراقي العثور على ثلاثين جثة مقطوعة الرأس مساء اليوم على الطريق العام بين بعقوبة والنهروان شمال شرق بغداد. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه "عثر على 30 جثة قطعت رؤوسها على الطريق العام بين بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) والنهروان قرب قرية الملا عيد (30 كلم جنوب غرب بعقوبة)". واضاف "توجهت على الفور قوات امنية الى المكان لانتشال الجثث المجهولة الهوية".
سلطان
03-26-2006, 11:18 PM
ولماذا لا يكون هذا الخبر كاذبا من تأليف اليهود والذين هم من أحرص من على الأرض على إشعال حرب أهلية في العراق...؟
معاذ التميمي
03-26-2006, 11:31 PM
ولماذا لايكون حقيقه ياسلطان ام انك دائما تحاول ان تسفه الحقائق وتزيف الوقائع وتماطل بما هو حق
سلطان
03-27-2006, 12:50 AM
وما الدليل على أنه حقيقة...؟ أليس الخبر يقول: "أعلن مصدر أمني عراقي..." ومن برأيك سيكون ذلك "المصدر الأمني العراقي" سوى زمر الخونة والعملاء القابعين في المحمية الخضراء ممن يحركهم اليهود...؟
أما إن قلنا لك بأن اليهود هم وراء نشر وترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة، فإنك لا تستطيع أن تنفي بأن اليهود هم أحرص من على الأرض على اندلاع حرب أهلية في العراق لتغطي على هزيمة جحافل الغزو الأمريكي على يد المقاومة العراقية.
لمياء
03-27-2006, 07:04 AM
انباء عن مقتل20 شخصا في اشتباكات بين مليشيات الصدر والأمريكيين
أكد ممثل التيار الصدري في منطقة الكاظمية في بغداد حازم الاعرجي الأحد 26-3-2006 أن قوة اميركية هاجمت حسينية المصطفى التابعة للتيار وقتلت حوالى 20 شخصا فيها, الا ان الجيش الاميركي لم يؤكد ذلك، فيما تم العثور على ثلاثين جثة مقطوعة الرأس شمال شرق العاصمة العراقية بغداد.
وفي التفاصيل قال حازم الأعرجي في اتصال هاتفي ان "قوة اميركية حاصرت حسينية المصطفى في حي اور واطلقت النار على اكثر من 20 شخصا فاردتهم". وتابع ان الحادث وقع عند الساعة 18,30 (15,30 تغ) موضحا ان "الجثث ما تزال داخل الحسينية في حين غادرت القوة الاميركية المكان". واكد ان "النار اشتعلت في الحسينية... ونحن نستنكر الحادث ونطلب ايضاحات من الحكومة".
من جهتها, اعلنت مصادر امنية عراقية ان الاشتباكات اسفرت عن وقوع 20 قتيلا. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "قوات اميركية اقتحمت حسينية تابعة لمليشيات جيش المهدي بعد ان اطلق مسلحون هناك النار عليها لدى مرورها في المنطقة".
واضاف ان "القوات الاميركية اطلقت النار على الحرس واقتحمت الحسينية وقتلت عشرين شخصا" موضحا ان "قوات الدفاع المدني تعمل حاليا على سحب الجثث". كما افاد سكان في مدينة الصدر ان عناصر جيش المهدي اعلنوا الاستنفار في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، تم العثور على ثلاثين جثة مقطوعة الرأس مساء الاحد شمال شرق بغداد وفق ما أعلن مصدر أمني عراقي. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن تلك الجثث عثر عليها على الطريق العام بين بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) والنهروان قرب قرية الملا عيد (30 كلم جنوب غرب بعقوبة)"، واضاف "توجهت على الفور قوات امنية الى المكان لانتشال الجثث المجهولة الهوية".
الا ان قائد الجيش العراقي في محافظة ديالى, وكبرى مدنها بعقوبة, العميد الركن سامان طالباني اكد في وقت لاحق "عدم العثور على اي جثث ضمن حدود المحافظة".
yasmeen
03-27-2006, 10:05 AM
لماذا لا يلتزم البعض بالقوانين ويتعاون مع السلطات الامنية لمصلحة الجميع ، هؤلاء المصلين عليهم رحمة الله ولكنهم وقعوا ضحية لعناد غيرهم ، فالقوات الامريكية جائت لتفتش الحسينية وهذا من حقها لأنها المسؤولة عن الامن ، ولكن البعض عاند ووقف في وجهها فتم اطلاق النار على الموجودين فسقط 20 شخصا قتلى بدون داعي ومن غير سبب ؟
لماذا لا يلتزمون بنصائح المرجعية لماذا لا يسمعون صوت العقل ؟
الى متى تكون الشعارات هي المتحكمة في حياتنا فتتسبب في قتلنا ؟
سلطان
03-27-2006, 01:37 PM
لقد استقبل الشيعة الأمريكان الغزاة بالأحضان، وتعاونوا معهم في جميع المجالات وعلى أتم ما يكون، بما في ذلك أن عملوا جنودا تحت إمرتهم ورهن إشارتهم، وهاهم الشيعة الآن يتلقون المكافأة من الغزاة، اقتحموا حسينيتهم، ولما اعترض عليهم الشيعة ردوا عليهم فورا بأن قتلوا منهم 18 شخصا.
فليحضر الشيعة منذ الآن المزيد من النعوش، فالأيام القادمة ستحمل المزيد من مكافآت الأمريكان "لأحبابهم" الشيعة...
يردد الأمريكان في العراق بأن الشيعة خونة، والخونة مهدورة دمائهم.
المهدى
03-27-2006, 03:21 PM
قوات عراقية خاصة اقتحمت حسينية المصطفى
GMT 7:15:00 2006 الإثنين 27 مارس
اعلن الجيش الاميركي اليوم الاثنين ان قواته غير مسؤولة عن اقتحام حسينية المصطفى في بغداد مساء الاحد، حيث قتل 17 شيعيا، مؤكدا ان القوات العراقية الخاصة قادت هذه العملية. وفي شمال شرق العاصمة العراقية، انتشلت الشرطة 18 جثة لشبان شيعة قتلوا بالرصاص يوم أمس الأحد في حين عثر على تسع جثث قتل اصحابها خنقا في العاصمة.
اقتحام حسينية المصطفى
واوضح الجيش في بيان "ان القوات العراقية الخاصة قامت بعملية عند الغسق امس (الاحد) في منطقة الاعظمية شمال شرق بغداد لملاحقة خلية ارهابية".
وبث تلفزيون "العراقية" الحكومي مساء الاحد اقوال شاهد عيان كان في الحسينية روى ما حصل قائلا ان "قوة اميركية تساندها قوة من الحرس الوطني العراقي دهمت المكان واطلقت النار على المصلين فقتلت 17 منهم". وتابع البيان ان قوات اميركية خاصة كانت في المكان بصفة استشارية لكنه اكد "عدم دخول او اصابة اي مسجد باضرار خلال العملية".
واكد انه "فور وصول عناصر من اللواء الاول للعمليات الخاصة في الجيش العراقي الى اهدافه اطلقت عليه النار، وخلال تبادل اطلاق النار قتلت القوة العراقية الخاصة 16 من المسلحين". واضاف البيان ان "القوة العراقية اعتقلت 15 شخصا كما اكتشفت احد المخطوفين ومخبئا لتصنيع العبوات الناسفة".
وكان مصدر امني قال ان القتلى سقطوا في اشتباكات بين القوات الاميركية وجيش المهدي في حسينية المصطفى الواقعة في حي اور (شمال-شرق). واضاف ان "ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري تستخدم الحسينية للصلاة في حين يقيم حزب الدعوة الاسلامية-تنظيم العراق مكتبا له بداخلها".
جثث في العاصمة وشمالها
وتابع مصدر في الشرطة العراقية قوله إن "قوة من شرطة بغداد سحبت 18 جثة لشبان شيعة قتلوا بالرصاص في هجوم شنه مسلحون يستقلون ثلاث سيارات مساء الاحد استهدف مقهى على جانب الطريق شمال-شرق بغداد". واضاف "لم يكن ايا من هذه الجثث مقطوع الرأس" نافيا بذلك معلومات اولية اكدت مساء الاحد وجود 30 جثة مقطوعة الرأس في المكان.
وكان قائد الجيش العراقي في محافظة ديالى العميد الركن سامان طالباني اعلن الاحد دم وجود اي جثة ضمن الحدود الادارية للمحافظة.
الى ذلك، عثرت الشرطة على تسع جثث قتل اصحابها خنقا في غرب بغداد في ساحة تستخدم كسوق لبيع السيارات، وفق المصدر. واضاف "يبدو ان هؤلاء الرجال قتلوا خنقا في مكان اخر ورميت جثثهم في هذه الساحة". وبذلك، يرتفع عدد الجثث التي عثر عليها الى 130 في غضون ثمانية ايام بحسب مصادر امنية.
الجيش الأمريكي ينفي المشاركة في عملية اقتحام مسجد شيعي
بغداد، العراق (CNN)
قال الجيش الأمريكي في بيان الأحد، إن قوات عراقية خاصة نفذت حملة الدهم بالقرب من "حسينية المصطفى" شمال شرقي العاصمة بغداد التي أسفرت عن مقتل 16 من العناصر المسلحة، وأن مشاركته اقتصرت على دور "أستشاري."
وقالت مصادر أمنية عراقية إن ضحايا عملية الدهم الـ 20 من عناصر "جيش المهدي"، وهو ما أكده مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وتضاربت الأنباء حول منفذي عملية الدهم، التي استهدفت المسجد الواقع شمال شرقي بغداد.
وفيما اتفقت الشرطة العراقية ومكتب الصدر على أن الجيش الأمريكي كان وراء حملة الدهم، أصدر الأخير بياناً جاء فيه إن القوات العراقية نفذت العملية، التي لعبت خلالها القوات الأمريكية الخاصة دورا استشاريا فقط.
وقالت مصادر من شرطة الطوارئ العراقية إن الجيش الأمريكي حاصر المسجد الذي بدأ حراسه المنتشرين في الأسطح بإطلاق النيران، عند محاولة القوات الأمريكية اقتحامه.
وقتل عدد من حراس المسجد عندما ردت القوات الأمريكية على النيران، وسقط المزيد منهم إثر محاولتهم صد القوات المهاجمة من الخارج، وفق المصادر.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إن العملية أسفرت عن مصرع 16 مسلحاً، وأن عناصر من "الفرقة الأولى للعمليات الخاصة العراقية" دخلت الهدف - دون أن يحدد ماهيته - وتعرضت لإطلاق نار."
وتابع البيان "وإثر رد القوات العراقية على النار بالمثل لقي 16 من المسلحين مصرعهم، كما اُعتقل 15 آخرين، وتم تحرير رهينة (غير غربي)"، لم يكشف الجيش الأمريكي عن هويته.
وبحسب الجيش الأمريكي، نفذت القوات العراقية عملية الدهم "لاستئصال خلية إرهابية متورطة في شن هجمات على قوات الأمن العراقية وقوات التحالف، واختطاف المدنيين العراقيين في المنطقة."
وذكر البيان أن القوات العراقية اكتشفت في الموقع مخزناً للأسلحة والذخيرة، كما عثرت على مواد تستخدم في صناعة العبوات الناسفة.
ونفى الجيش الأمريكي "اقتحام أو تدمير أي مسجد خلال العملية"، كما نفى سقوط قتلى بين صفوف القوات العراقية الخاصة أو من بين عناصره.
منصور
03-27-2006, 05:37 PM
.
يبدو أن أمريكا قررت التحالف من جديد مع أعدائها الحاليين (حلفائها القدماء) البعثيين والقومجيين حتى تضمن عدم تدخل إيران.. وما حدث في الحسينية التابعة للصدر هو أول خطوة للانقلاب على الشيعة.
سوف ترون في الأيام القادمة كيف سيحدث الانقلاب على الشيعة وكل ذلك بسبب إيران.
هناك خطة تجري الآن لتسليم الحكم لبعثيين يسيطرون على الدكاكين الشيعية المسلحة بواسطة الحديد والنار.
.
الدكتور شحرور
03-27-2006, 10:14 PM
ولكن امريكا نفت الموضوع مما يعني ان هذا التحليل لا اساس له من الصحة ، وحتى لو حصلت هذه الحادثة فحدوثها امر وارد على ضوء الفلتان الامني السائد في العراق .
الأميركيون: الحسينية استخدمت لاحتجاز رهائن
GMT 15:30:00 2006 الثلائاء 28 مارس
جنود عراقيون هاجموا المسجد الشيعي بحماية أميركية
أسامة مهدي من لندن
بعد يومين من هجوم عسكري استهدف مسجدا للشيعية (حسينية) في بغداد واثر تبادل الاتهامات بين العراقيين والاميركيين حول الجهة التي نفذته بدأت تتكشف حقيقة الحادث الذي شكل الرئيس العراقي جلال طالباني لجنة مشتركة للتحقيق في ملابساته حيث اكد الجيش الاميركي ان 50 عسكريا عراقيا يساعدهم 25 مستشارا اميركيا هاجموا المسجد بينما قال عضو في مجلس النواب العراقي انهم 45 عسكريا من الحرس الوطني العراقي بينهم اكراد في حين اشار شهود عيان الى ان جنودا عراقيا تحميهم طائرات اميركية اقتحموا الحسينية التي اكد قائد عسكري اميركي انها كانت مقرا لاحتجاز مختطفين .
وفي بيانات عسكرية وتصريحات اصدرها الجيش الاميركي ارسل عدد منها الى "ايلاف" في رد فعل على الضجة السياسية والشعبية التي اثيرت حول مهاجمة الحسينية الواقعة في حي اور ببغداد مساء الاحد وقتل 20 عنصرا من جيش المهدي وحزب الدعوة تنظيم العراق كانوا بداخلها قال اللفتنانت جنرال بيتر تشياريلي ثاني أكبر القادة الامريكيين في العراق انه "عقب الواقعة.. ذهب شخص ما وجعل الموقع يبدو على خلاف ما كان عليه. كان هناك كثير من التضليل " رافضا الاتهامات بحدوث مذبحة وهي الاتهامات التي دعت الائتلاف العراقي الشيعي الموحد الذي يقود الحكومة العراقية الى مطالبة القوات الاميركية بتسليم السيطرة على الامن غير أنه رفض الافصاح عن اسم الجماعة التي نقلت الجثث .
واكد تشياريلي ان المداهمة التي قام بها نحو 50 من جنود القوات الخاصة العراقية مدعومين بنحو 25 "مستشارا" أميركيا كانت نتيجة نشاط استخباراتي مطول لكنه قال انه لا يعرف الانتماء الديني "للمتمردين" الستة عشر الذين قتلوا كما نقلت عنه رويترز مضيفا أن المجمع المستهدف لم يكن مسجدا وانما كان مجمع مكاتب برغم ان الجيران ومساعدون لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر يصفون المجمع بأنه مسجد ويقولون انه كان في وقت من الاوقات مكاتب تابعة لحزب البعث المنحل الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع صدام حسين. واشار الى انه تم تحرير عراقي كان أخذ رهينة في ذلك اليوم وقال انه كان مهددا بالموت اذا لم يدفع فدية تبلغ 20 ألف دولار.
وأكد تشياريلي ان الجنود تعرضوا لدى اقترابهم من المجمع الى اطلاق للنار من جميع الغرف مؤيدا الرواية الاميركية حول الحادث مؤكدا ان وحدة تابعة للقوات الخاصة العراقية مدعومة بطاقم مكون من 25 أمريكيا ما بين مستشارين ومدربين وأطباء وخبراء ازالة المفرقعات وصلوا لمداهمة الموقع مع حلول الظلام وتعرضوا على الفور لاطلاق النار من عدد من المباني حول المجمع. وقال ان القوات "طهرت المجمع" وقتلت أو اسرت من كانوا بداخله. وأكد قائلا "كانت القوات العراقية هي التي شاركت في القتال" وان طائرات هليكوبتر أمريكية كانت تحلق في ذلك الوقت ولكنها كانت تقوم بدعم مهمة أخرى وشدد على ان جميع القتلى سقطوا بنيران عراقية. وعرف تشياريلي الرهينة على أنه فني يصنع الادوات التي يستخدمها أطباء الاسنان وقال "أطلع على صورة لابنته وأبلغ بأنه اذا لم يدفع 20 ألف دولار فسيقتل في اليوم التالي."
وحول الضجة التي اثارها سياسيون عراقيون ضد العملية قال تشياريلي "تم تنسيقها من خلال قنوات عسكرية ولا يتم تنسيق كل عملية نديرها مع كل سياسي في العراق." ورغم رفضه الانجرار الى القول بالتورط المحتمل لجيش المهدي التابع للصدر والذي تصدر زعماؤها السياسيون ادانة المداهمة قال تشياريلي "اعتقد أن رد الفعل أحدثه هؤلاء الذين أعدوا الموقع.
"
ومن جهته قال الميجر جنرال جي.دي. ثورمان الذي تسيطر فرقته على بغداد "اذا كان مسجدا.. فلماذا كانوا يستخدمونه كمكان لاحتجاز رهائن." واضاف أنه تم العثور بداخله على أسلحة من بينها 34 بندقية وقذائف صاروخية.
واتهم الائتلاف العراقي الموحد الذي يضم سبع هيئات او احزاب ويشكل الكتلة البرلمانية للاحزاب الشيعية الدينية القوات الاميركية والقوات الخاصة الخاضعة لها بارتكاب جريمة بشعة عندما هاجمت مسجد المصطفى ما ادى الى استشهاد عشرات واعتقال اخرين وتخريب المبنى ومكتب حزب الدعوة الاسلامية-تنظيم العراق . وطالب الائتلاف الحكومة العراقية "بفتح تحقيق سريع وشامل لكشف الخلفيات والاهداف والملابسات واتخاذ الاجراءات لمنع مثل هذا التلاعب بالدماء وبالعملية السياسية" وقد اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني امس الاثنين تشكيل لجنة مشتركة عراقية اميركية للتحقيق في الحادث وقال انه سيترأس اللجنة بطلب من الاخوة في الائتلاف للتحقيق في الحادث وتحديد المسؤوليات كطرف حيادي اي مخالف للقوانين سنقدمه الى المحاكمة كائنا من يكون .
وعلى الجانب الثاني كشف فلاح حسن شنشل عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف من التيار الصدري أن العملية العسكرية التي استهدفت المصلين في مسجد المصطفى في حي اور هي عملية همجية وحشية الهدف منها اثارة الفتنة وهي محاولة بائسة من جانب الاحتلال ومن يعاونه لجر التيار الصدري للقتال وتقويض العملية السياسية في البلاد.
واضاف ان قوات عراقية من فوج 36 حرس وطني شاركت قوات الاحتلال بالهجوم على مسجد المصطفى وشاركت باعدام المصلين مؤكدا ان غالبية عناصر هذا الفوج من االاكراد البيشمركة وهي المليشيات المسلحة التابعة للاحزاب الكردية . وقال ان الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري بصفته القائد العام للقوات المسلحة لاعلم له بهذا الهجوم ومشاركة قوات عراقية فيه وطالب السلطات العراقية بفتح تحقيق في هذا الامر وكشف ملابسات الحادث والتعريف بمن قاموا بهذا الهجوم وكشف الدوافع الاساسية لهذا العمل الاجرامي.
وفي مستشفى الامام علي في مدينة الصدر حيث يرقد اثنان من جرحى الحادث ابلغ احدهما واسمه محمد حسن صحيفة "البينة" في بغداد اليوم انه شاهد تلك قوات عراقية وهي تقتحم المسجد بينما كانت طائرات مروحية اميركية تحلق في سماء المنطقة وسرعان ما هرع للمسجد لانقاذ اخيه الا انه تفاجئ بفتح النار من قبل عناصر الحرس الوطني باتجاهه وباتجاه من هرعوا لانقاذ المصلين وبقي مختبئا يراقب مايجري عن بعد . ويضيف انه اخلى اخيه الجريح الى سيارة قريبة وشاهد عدد كبير من الجثث وعليها اثار تعذيب بعضهم يعرفهم من اعضاء حزب الدعوة تنظم العراق الذي يتزعمه وزير الدولة لشؤون الامن الوطني الحالي عبد الكريم العنزي . ويوضح الجريح ان مع تلك القوات عراقيين وعدد اخر يتحدث اللهجة اللبنانية يبدوا انهم من المترجمين او العملاء حيث يحملون السلاح .
وقد رفض وزير الداخلية العراقي بيان جبر التفسير الأميركي للغارة على المسجد الشيعي وطالب الجيش الأميركي "بتفسير واضح" للعملية واصفا اقتحام الحسينية وقتل المصلين بالتصرف "غير المبرر والانتهاك البشع .
وقد قرر محافظ بغداد حسين الطحان والمجلس المحلي للعاصمة العراقية تجميد التعاون مع القوات الأميركية لحين استكمال التحقيقات في الغارة التي استهدفت الحسينية .
yasmeen
03-30-2006, 07:26 AM
رامسفيلد: الميليشيات الشيعية عدو مرواغ
وصف وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الميليشيات الشيعية التي اتهمت الجيش الاميركي بمداهمة حسينية المصطفى في بغداد بانها »عدو لديه قدرة فائقة على الكذب وهو ما لا تمتلكه الولايات المتحدة«, فيما واصلت مجموعات مسلحة ترتدي زي قوات الأمن هجماتها أمس على شركات في بغداد , الى جانب الهجمات الارهابية المعتادة , وحذرت وزارة التربية من حلوى »سامة« قد توزع على التلاميذ خارج المدارس.
وقال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في لقاء بالصحافيين الليلة قبل الماضية ان الادعاء بان المكان الذي تمت مداهمته في بغداد الاحد الماضي هو مسجد وليس مجرد غرفة لاداء الصلاة انما يعكس »قدرة فائقة لدى العدو على الكذب وهو ما لا تمتلكه الولايات المتحدة«.
واعتبر ان القادة العراقيين الذين هددوا بالانسحاب من محادثات تشكيل الحكومة يتسببون في عرقلة تلك المحادثات معربا عن أمله في ان يعود هؤلاء القادة الى المحادثات سريعا وان يتم تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن.
من جانبه قال رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال بيتر بايس في مؤتمر صحافي »عندما دخلوا الى معسكر للمسلحين وجدوا بناء ترتفع فوقه مئذنة صغيرة اضافة الى قاعة للصلاة«.
مضيفا ان »بعض الاشخاص يسمون هذا الموقع مسجدا«, واكد ان القوات الخاصة الاميركية والعراقية تعرضت لاطلاق نار من قبل المتمردين. وقال »حصل اطلاق نار في المعسكر. لا يمكنني ان اقول لكم ما اذا كان هناك شخص في المئذنة يطلق النار«. واضاف »عثروا داخل هذا المعسكر على رهينة« مضيفا »عثروا ايضا على شخصين على الاقل وقد بدت اثار متفجرات على اصابعهما«.
وعرض الجنرال بايس صورا وعلق عليها قائلا »انظروا الى بعض الاشياء التي عثروا عليها داخل هذا المعسكر: قاذفات صواريخ من طراز ار. بي. جي وعبوات ناسفة« واوضح ان العملية كانت قبل كل شيء »من تنفيذ القوات الخاصة العراقية« بمساندة جنود اميركيين من القوات الخاصة.
Osama
03-30-2006, 01:58 PM
اكبر جهة اضرت بالعراق والعراقيين هم العراقيين انفسهم فهم يتاجرون بالشعارات ليلا ونهارا ولا يفرقون بين عدوهم وصديقهم ، هم هكذا منذ القدم والى يومنا هذا ، حتى يئس منهم الامام علي بن ابي طالب وقال ( قد ملئتم قلبي قيحا وجرعتموني تهما ) فماذا يتوقع الامريكيين من هؤلاء غير العذاب ؟
كويتى
03-31-2006, 08:52 AM
لقد طالبنا اكثر من مرة بمعاقبة ما يسمى بجيش المهدى واعتقال صاحبه المخالف للقانون مقتدى الصدر ، لأنه سوف يبقى شوكة فى خاصرة العراق وامنه ، وها هو يختلق المزيد من الحيل والخدع لتأزيم الوضع الامنى ودفعه الى الهاوية .
yasmeen
04-03-2006, 02:22 PM
القوات الأميركية تتهم جماعات شيعية بتزييف «مذبحة» في مسجد
قالت إن أشخاصا نقلوا إلى حسينية المصطفى جثثا لمسلحين قتلوا في اشتباك لتبدو لمصلين مزعومين
بغداد ـ رويترز
اتهم قادة عسكريون أميركيون في العراق، جماعات شيعية ذات نفوذ بنقل جثث لمسلحين قتلوا خلال معركة من مكانها لدعم اتهامات بأن قوات تقودها الولايات المتحدة قتلت مصلين غير مسلحين داخل مسجد في بغداد مساء الاحد الماضي.
وقال اللفتنانت جنرال بيتر تشيارييلي، ثاني أكبر القادة الأميركيين في العراق «عقب الواقعة.. ذهب شخص ما وجعل الموقع يبدو على خلاف ما كان عليه. كان هناك كثير من التضليل». وأحجم تشيارييلي عن الافصاح عن اسم الجماعة التي نقلت الجثث.
ورفض القائد الأميركي الاتهامات بحدوث مذبحة؛ وهي الاتهامات التي دعت الحكومة التي تهيمن عليها الاحزاب الشيعية الى مطالبة القوات الأميركية بتسليمها السيطرة على الأمن. وأظهر تلفزيون «العراقية» الذي تسيطر عليه الحكومة، صورا لجثث ممدة دون أسلحة داخل حسينية المصطفى التي يديرها اتباع الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في حي أور الشيعي ببغداد. واتهم وزير الأمن الوطني عبد الكريم العنزي القوات العراقية والأميركية بقتل 37 رجلا غير مسلحين.
وفي أول بيان عسكري أميركي بخصوص الاحداث التي جرت مساء الاحد، قال الجنرال تشيارييلي ان المداهمة التي قام بها نحو 50 من جنود القوات الخاصة العراقية، مدعومين بنحو 25 «مستشارا» أميركيا، كانت نتيجة نشاط استخباراتي مطول، غير أنه قال انه لا يعرف الانتماء الديني لـ«المتمردين» الستة عشر الذين قتلوا.
وأسفرت عملية القوات الخاصة العراقية ايضا عن تحرير شخص عراقي اختطف في ذلك اليوم. وقال انه كان مهددا بالموت اذا لم يدفع فدية تبلغ 20 ألف دولار. وأصيب في العملية ثلاثة مقاتلين واعتقل 18 آخرون.
وأصر تشيارييلي على أن المجمع الذي استهدفته العملية لم يكن مسجدا وإنما كان مجمع مكاتب. ويصف الجيران ومساعدون للصدر المجمع بأنه مسجد، ويقولون إنه كان في وقت من الأوقات مكاتب تابعة لحزب البعث المنحل الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع صدام حسين.
وأكد تشيارييلي «كان هناك اطلاق للنار من جميع الغرف» وتساءل الميجر جنرال جي.دي. ثورمان، الذي تسيطر فرقته على بغداد «اذا كان مسجدا.. فلماذا كانوا يستخدمونه كمكان لاحتجاز رهائن»، وأضاف أنه تم العثور بداخله على أسلحة من بينها 34 بندقية وقذائف صاروخية.
وأيد تشيارييلي الرواية الأميركية حول الحادث التي رفضها مساعدو الصدر وزعماء شيعة آخرون، غير أنها تتوافق الى حد كبير مع تقارير الشرطة العراقية وإفادات بعض شهود العيان المحليين الذين تحدثوا عن معركة عنيفة بالبنادق في أنحاء الموقع.
وأوضح تشيارييلي ان وحدة تابعة للقوات الخاصة العراقية مدعومة بطاقم مكون من 25 أميركيا ما بين مستشارين ومدربين وأطباء وخبراء إزالة المفرقعات، وصلوا لمداهمة الموقع مع حلول الظلام وتعرضوا على الفور لإطلاق النار من عدد من المباني حول المجمع.
وقال ان القوات «طهرت المجمع» وقتلت أو أسرت من كانوا بداخله، وأضاف «كانت القوات العراقية هي التي خاضت القتال». وقال ثورمان ان طائرات هليكوبتر أميركية كانت تحلق في ذلك الوقت، ولكنها كانت تقوم بدعم مهمة أخرى، وأكد ان جميع القتلى سقطوا بنيران عراقية.
وعرف تشيارييلي الرهينة الذي جرى تحريره على أنه فني يصنع الأدوات التي يستخدمها أطباء الاسنان، وقال «الخاطفون أطلعوه على صورة لابنته وأبلغ بأنه اذا لم يدفع 20 ألف دولار فسيقتل في اليوم التالي».
وبخصوص ما أعلنه قادة في الائتلاف العراقي الموحد الحاكم المكون من أحزاب شيعية من ان الحكومة لم تعلم مسبقا بالعملية، قال القائد العسكري الاميركي «تم تنسيقها من خلال قنوات عسكرية. لا يتم تنسيق كل عملية نديرها مع كل سياسي في العراق».
ورغم رفضه الانجرار الى القول بالتورط المحتمل لميليشيا جيش المهدي التابع للصدر والذي تصدر زعماؤه السياسيون إدانة المداهمة، قال تشيارييلي «اعتقد أن رد الفعل أحدثه هؤلاء الذين أعدوا الموقع».
وأثنى القائدان الأميركيان على الوحدة العراقية التي شاركت في العملية بسبب سجلها في الانضباط وتقليل استخدام القوة ولم يتم تحديد هويتها. وقال تشيارييلي في هذا الصدد «انهم ليسوا مولعين بالمعارك».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir