لمياء
03-26-2006, 06:27 AM
فهد العامر من الكويت
بدأ في الكويت اليوم" المؤتمر الاقليمي الاول لمكافحة المخدرات" بحضور دول مجلس التعاون الخليجي وايران والعراق ويستمر ثلاثة ايام.
ويبحث المؤتمرون كيفية تعزيز سبل مكافحة المخدرات وذلك من خلال الدراسات التي ستقدمها الدول المشاركة وطموحاتها المستقبلية للحد من انتشار المخدرات، وتشارك في المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات منظمات اقليمية ودولية ذات صلة بالموضوع . وأبلغت مصادر مطلعة " إيلاف" ان المؤتمرين سيركزون على كيفية محاربة انتشار المخدرات بين طلاب المدارس باعتبار ان هذا اخطر مراحل انتشارها.
يذكر انه في الكويت لجنة لمكافحة المخدرات واعلنت في تقرير سابق ان عدد المدمنين في الكويت يفوق 18 الف مدمن.
ويرمي المؤتمر الى تنسيق الجهود بين دول الاقليم المشاركة واستعراض التجارب الوطنية الناجحة وتقويم التحديات التي تواجهها جهود الحماية ووضع الاطار العام لخطط الحد من المخدرات وتدور محاوره حول اسس شرعية وطبية واجتماعية ونفسية وقانونية يبحث فيها كيفية تعزيز سبل مكافحة المخدرات من خلال دراسة الواقع الحالي لتلك الدول وطموحاتها المستقبلية للحد من خطر المخدرات .
ودعا وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام ولشؤون الامن الجنائي بالوكالة اللواء مساعد الغوينم في كلمة افتتح فيها المؤتمر الى ضرورة وضع استراتيجية شاملة وخطة عمل تنفيذية تعيننا على تطوير وسائل الوقاية وتوحيد كافة الجهود لتطويق مكامن الخطر ومنابعه ، مشيرا الى ان ظروف انعقاد المؤتمر تتطلب من الجميع كامل اليقظة والانتباه لمجابهة هذه الظاهرة السلبية والحد من آثارها المدمرة على الفرد والمجتمع بعد ان باتت خطرا عالميا لا احد بمنأى عنه او بمعزل عنه. واعتبر ان المؤتمر "فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات واستعراض الخطط واساليب التعامل مع هذه الآفة سعيا إلى تطويقها"، لافتا الى ان المواجهة الامنية لن تفلح وحدها في القضاء عليها ، وان كانت ضرورية، من دون تكاتف المجتمع باسره وتضامن الجهود الاقليمية والدولية.
واكد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري في كلمته ان احد عوامل الادمان في الكويت هو وقت الفراغ الطويل الذي يخلو من الاشراف، داعيا الى ضرورة اعداد استراتيجيات تتصدى لهذه العوامل النفسية التي تمهد الطريق امام الادمان وتعزز الصحة النفسية الايجابية وضرورة تقوية الجانب الديني الذي يغرس في نفوس الشباب معاني سامية واهدافا وغايات نبيلة فيزيد من قدرتهم على مقاومة عوامل الانحراف.
من جهته حذر رئيس مؤسسة منتور العربية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في كلمة له من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين اوساط الشباب والاطفال العرب، وحث على مواجهتها بتفعيل ادوار اخرى ثقافية واجتماعية واقتصادية لمواجهة مشكلة الادمان وليس الدور الامني فقط.
من جانبه قال الامين العام للجنة الوطنية للوقاية من المخدرات الدكتور أحمد السمدان في كلمته ان مشكلة المخدرات اصبحت هاجسا عالميا يقض مضاجع جميع الدول ، مطالبا بضرورة التكاتف والتعاون في وضع برامج للحد من انتشار المشكلة .
ونوه بالفكرة التي طرحتها اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات على الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بانشاء لجنة خليجية مشتركة للوقاية من المخدرات تضم ممثلين من جميع مؤسسات المجتمع المدني في كل دولة من دول المجلس.
واوضح ان المؤتمر سيناقش جميع جوانب هذه المشكلة سواء كانت اجتماعية او نفسية او طبية او قانونية او شرعية من خلال المحاور والجلسات الخمس التي يتبادل فيها اصحاب الشأن والاختصاص الافكار والتوصيات .
وكان السعدان قد ذكر بان المؤتمر سيبحث كيفية تعزيز سبل مكافحة المخدرات من خلال دراسة الواقع الحالي لتلك الدول وطموحاتها المستقبلية للحد من خطر المخدرات، مشددا على دور المجتمع المدني الذي لايقل دوره عن دور الحكومات باعتباره اكثر احتكاكا بالمشكلة وقربا منها.
بدأ في الكويت اليوم" المؤتمر الاقليمي الاول لمكافحة المخدرات" بحضور دول مجلس التعاون الخليجي وايران والعراق ويستمر ثلاثة ايام.
ويبحث المؤتمرون كيفية تعزيز سبل مكافحة المخدرات وذلك من خلال الدراسات التي ستقدمها الدول المشاركة وطموحاتها المستقبلية للحد من انتشار المخدرات، وتشارك في المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات منظمات اقليمية ودولية ذات صلة بالموضوع . وأبلغت مصادر مطلعة " إيلاف" ان المؤتمرين سيركزون على كيفية محاربة انتشار المخدرات بين طلاب المدارس باعتبار ان هذا اخطر مراحل انتشارها.
يذكر انه في الكويت لجنة لمكافحة المخدرات واعلنت في تقرير سابق ان عدد المدمنين في الكويت يفوق 18 الف مدمن.
ويرمي المؤتمر الى تنسيق الجهود بين دول الاقليم المشاركة واستعراض التجارب الوطنية الناجحة وتقويم التحديات التي تواجهها جهود الحماية ووضع الاطار العام لخطط الحد من المخدرات وتدور محاوره حول اسس شرعية وطبية واجتماعية ونفسية وقانونية يبحث فيها كيفية تعزيز سبل مكافحة المخدرات من خلال دراسة الواقع الحالي لتلك الدول وطموحاتها المستقبلية للحد من خطر المخدرات .
ودعا وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام ولشؤون الامن الجنائي بالوكالة اللواء مساعد الغوينم في كلمة افتتح فيها المؤتمر الى ضرورة وضع استراتيجية شاملة وخطة عمل تنفيذية تعيننا على تطوير وسائل الوقاية وتوحيد كافة الجهود لتطويق مكامن الخطر ومنابعه ، مشيرا الى ان ظروف انعقاد المؤتمر تتطلب من الجميع كامل اليقظة والانتباه لمجابهة هذه الظاهرة السلبية والحد من آثارها المدمرة على الفرد والمجتمع بعد ان باتت خطرا عالميا لا احد بمنأى عنه او بمعزل عنه. واعتبر ان المؤتمر "فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات واستعراض الخطط واساليب التعامل مع هذه الآفة سعيا إلى تطويقها"، لافتا الى ان المواجهة الامنية لن تفلح وحدها في القضاء عليها ، وان كانت ضرورية، من دون تكاتف المجتمع باسره وتضامن الجهود الاقليمية والدولية.
واكد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري في كلمته ان احد عوامل الادمان في الكويت هو وقت الفراغ الطويل الذي يخلو من الاشراف، داعيا الى ضرورة اعداد استراتيجيات تتصدى لهذه العوامل النفسية التي تمهد الطريق امام الادمان وتعزز الصحة النفسية الايجابية وضرورة تقوية الجانب الديني الذي يغرس في نفوس الشباب معاني سامية واهدافا وغايات نبيلة فيزيد من قدرتهم على مقاومة عوامل الانحراف.
من جهته حذر رئيس مؤسسة منتور العربية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في كلمة له من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين اوساط الشباب والاطفال العرب، وحث على مواجهتها بتفعيل ادوار اخرى ثقافية واجتماعية واقتصادية لمواجهة مشكلة الادمان وليس الدور الامني فقط.
من جانبه قال الامين العام للجنة الوطنية للوقاية من المخدرات الدكتور أحمد السمدان في كلمته ان مشكلة المخدرات اصبحت هاجسا عالميا يقض مضاجع جميع الدول ، مطالبا بضرورة التكاتف والتعاون في وضع برامج للحد من انتشار المشكلة .
ونوه بالفكرة التي طرحتها اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات على الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بانشاء لجنة خليجية مشتركة للوقاية من المخدرات تضم ممثلين من جميع مؤسسات المجتمع المدني في كل دولة من دول المجلس.
واوضح ان المؤتمر سيناقش جميع جوانب هذه المشكلة سواء كانت اجتماعية او نفسية او طبية او قانونية او شرعية من خلال المحاور والجلسات الخمس التي يتبادل فيها اصحاب الشأن والاختصاص الافكار والتوصيات .
وكان السعدان قد ذكر بان المؤتمر سيبحث كيفية تعزيز سبل مكافحة المخدرات من خلال دراسة الواقع الحالي لتلك الدول وطموحاتها المستقبلية للحد من خطر المخدرات، مشددا على دور المجتمع المدني الذي لايقل دوره عن دور الحكومات باعتباره اكثر احتكاكا بالمشكلة وقربا منها.