بهبهاني
09-13-2003, 04:03 AM
تعالوا نبكي على ( زايد ) الإماراتي !!
لأن العرب لا حول لهم ولا قوة .. فليس لهم إلا أن يبكوا .. كما بكى أبو عبد الله الصغير من بني الأحمر ..!! لذا أردت أن أكون حادي ركب المناحة ، بعد أن تعطل الفعل السياسي العربي وأصيب بالشلل !!
ولكن لماذا يبكوا وقد جفت دموعهم !! فالمصائب والرزايا لم تبقي ولم تذر من الدموع والدماء أيضا ً !! وخطب الشجب وعبارات الحماسة الفارغة في المنابر الإعلامية لا تتوقف !
مع ذلك لابد من سل الدموع من المقل !!
لأن مركز ( زايد ) للدراسات السياسية والاستراتيجية في دولة الإمارات العربية !! قد صدر بحقه ( قرار الإغلاق ) !! هذا إذ لم يغلق بالفعل !!
ومركز زايد .. مركز فكري حضاري يعتبر من الإنجازات التي قدمتها دولة الإمارات العربية لشعوب العالم وفي مقدمتهم شعوب الأمتين العربية والإسلامية !
وطبقا ً لتقرير أوردته صحيفة ( الوطن ) السعودية .. جاء فيه .. ما نصه :
وفند مصدر رفيع المستوى في الجامعة العربية لـ"الوطن" ما تردد عن أن مجلس الجامعة سيبحث في اجتماعه هذا الموضوع وقال" إن الجامعة لا تتدخل في القرارات السيادية التي تصدرها دولها الأعضاء .
كما جاء أيضا ً :
وكان عدد من المثقفين العرب ينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع جامعة الدول العربية بعد أن تردد أنه سيناقش قضية مركز زايد والذي تم إغلاقه تحت وطأة ضغوط قيل أن للوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية دور رئيساً فيها.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه المراقبون أن قرار الإغلاق مثل انصياعا لإرادة اللوبي اليهودي الذي احتفل أنصاره بتحقيق مطالبهم في هذا القرار الذي سعوا إليه تحت دعوى معاداة السامية، تسربت معلومات تفيد باحتمال إعادة افتتاح المركز في دولة عربية أخرى لاستضافة مقر المركز من جديد بعد أن أغلقته دولة الإمارات .
ولكن من سبب .. هذا الضغط الكبير من قبل أميركا وإسرائيل ؟
تقول الوطن :
وبالعودة إلى خلفيات القرار قال مصدر مسؤول في المركز - طلب عدم ذكر اسمه - (أن المركز ذهب ضحية لطالبة يهودية تدعى" راشيل فيش "، رفضت تسلم شهادتها من جامعة هارفارد حتى تلغي الجامعة كرسي الشيخ زايد بزعم أن دولته تحتضن مركزا يعادي السامية ويعمل ضد اليهود) ويرى المصدر أن هذه الطالبة اليهودية ما هي إلا واجهة لقوى معادية للعرب والمسلمين تعمل في الساحة الأمريكية وبعضها يعمل من داخل الكونجرس الأمريكي .
كما نشرت صحيفة الرياض تقريرا ً مماثلا ً ذكرت فيه أن منظمة مناهضة التشهير في الولايات المتحدة الأميركية هي التي تبنت هذه القضية بدعم قوي من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية !!
وتضيف الوطن ..في تقريرها :
وكان "مركز زايد العالمي" للتنسيق والمتابعة الذي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية قد تعرض لحملة دعائية تبنتها بعض الدوائر الإعلامية الصهيونية، بغرض النيل من سمعته والتأثير على نشاطاته التي حظيت باهتمام كثير من المفكرين ورجال السياسة والثقافة والإعلام في العالم، باعتباره مؤسسة سياسية فكرية تهدف إلى إشاعة روح الحوار، وتعزيز ثقافة السلام والمحبة بين الأمم والشعوب.
وعادة ما تركز هذه الدوائر في حملتها المغرضة ضد المركز على ذكر نشاط أو نشاطين، واختزال أنشطة المركز فيهما، وتحريف مضمونهما وغاياتهما، أو الادعاء بأن المركز معاد للسامية، وللثقافة الغربية، مستغلة جهل القارئ الغربي بهذا المركز ونشاطاته، طبقا لما يقوله مسؤولون في المركز.
وترددت أنباء في الأوساط الأمريكية عن أن المركز يروج لمعاداة السامية ولنظرية المؤامرة المعادية للولايات المتحدة وهي حملة وصلت إلى تناقل معلومات أمنية عن نية إسرائيل بقصف المركز ما لم يتوقف عن الترويج لمعاداة السامية.
.. انتهى تقرير الوطن ..
ولكن لم ينتهي البكاء !!
خاصة ً وأن هناك من صفق لهذا الإغلاق كــ ( عبد الرحمن الراشد ) رئيس تحرير الشرق الأوسط في العددين
الصادرين يومي 19 ، 20 أغسطس 2003م !
ما حد بالدكتور عبد الله السالم بالرد المفحم في صفحة الرأي ( الشرق الأوسط ) عدد يوم الاثنين 8 سبتمبر 2003م
لأن العرب لا حول لهم ولا قوة .. فليس لهم إلا أن يبكوا .. كما بكى أبو عبد الله الصغير من بني الأحمر ..!! لذا أردت أن أكون حادي ركب المناحة ، بعد أن تعطل الفعل السياسي العربي وأصيب بالشلل !!
ولكن لماذا يبكوا وقد جفت دموعهم !! فالمصائب والرزايا لم تبقي ولم تذر من الدموع والدماء أيضا ً !! وخطب الشجب وعبارات الحماسة الفارغة في المنابر الإعلامية لا تتوقف !
مع ذلك لابد من سل الدموع من المقل !!
لأن مركز ( زايد ) للدراسات السياسية والاستراتيجية في دولة الإمارات العربية !! قد صدر بحقه ( قرار الإغلاق ) !! هذا إذ لم يغلق بالفعل !!
ومركز زايد .. مركز فكري حضاري يعتبر من الإنجازات التي قدمتها دولة الإمارات العربية لشعوب العالم وفي مقدمتهم شعوب الأمتين العربية والإسلامية !
وطبقا ً لتقرير أوردته صحيفة ( الوطن ) السعودية .. جاء فيه .. ما نصه :
وفند مصدر رفيع المستوى في الجامعة العربية لـ"الوطن" ما تردد عن أن مجلس الجامعة سيبحث في اجتماعه هذا الموضوع وقال" إن الجامعة لا تتدخل في القرارات السيادية التي تصدرها دولها الأعضاء .
كما جاء أيضا ً :
وكان عدد من المثقفين العرب ينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع جامعة الدول العربية بعد أن تردد أنه سيناقش قضية مركز زايد والذي تم إغلاقه تحت وطأة ضغوط قيل أن للوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية دور رئيساً فيها.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه المراقبون أن قرار الإغلاق مثل انصياعا لإرادة اللوبي اليهودي الذي احتفل أنصاره بتحقيق مطالبهم في هذا القرار الذي سعوا إليه تحت دعوى معاداة السامية، تسربت معلومات تفيد باحتمال إعادة افتتاح المركز في دولة عربية أخرى لاستضافة مقر المركز من جديد بعد أن أغلقته دولة الإمارات .
ولكن من سبب .. هذا الضغط الكبير من قبل أميركا وإسرائيل ؟
تقول الوطن :
وبالعودة إلى خلفيات القرار قال مصدر مسؤول في المركز - طلب عدم ذكر اسمه - (أن المركز ذهب ضحية لطالبة يهودية تدعى" راشيل فيش "، رفضت تسلم شهادتها من جامعة هارفارد حتى تلغي الجامعة كرسي الشيخ زايد بزعم أن دولته تحتضن مركزا يعادي السامية ويعمل ضد اليهود) ويرى المصدر أن هذه الطالبة اليهودية ما هي إلا واجهة لقوى معادية للعرب والمسلمين تعمل في الساحة الأمريكية وبعضها يعمل من داخل الكونجرس الأمريكي .
كما نشرت صحيفة الرياض تقريرا ً مماثلا ً ذكرت فيه أن منظمة مناهضة التشهير في الولايات المتحدة الأميركية هي التي تبنت هذه القضية بدعم قوي من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية !!
وتضيف الوطن ..في تقريرها :
وكان "مركز زايد العالمي" للتنسيق والمتابعة الذي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية قد تعرض لحملة دعائية تبنتها بعض الدوائر الإعلامية الصهيونية، بغرض النيل من سمعته والتأثير على نشاطاته التي حظيت باهتمام كثير من المفكرين ورجال السياسة والثقافة والإعلام في العالم، باعتباره مؤسسة سياسية فكرية تهدف إلى إشاعة روح الحوار، وتعزيز ثقافة السلام والمحبة بين الأمم والشعوب.
وعادة ما تركز هذه الدوائر في حملتها المغرضة ضد المركز على ذكر نشاط أو نشاطين، واختزال أنشطة المركز فيهما، وتحريف مضمونهما وغاياتهما، أو الادعاء بأن المركز معاد للسامية، وللثقافة الغربية، مستغلة جهل القارئ الغربي بهذا المركز ونشاطاته، طبقا لما يقوله مسؤولون في المركز.
وترددت أنباء في الأوساط الأمريكية عن أن المركز يروج لمعاداة السامية ولنظرية المؤامرة المعادية للولايات المتحدة وهي حملة وصلت إلى تناقل معلومات أمنية عن نية إسرائيل بقصف المركز ما لم يتوقف عن الترويج لمعاداة السامية.
.. انتهى تقرير الوطن ..
ولكن لم ينتهي البكاء !!
خاصة ً وأن هناك من صفق لهذا الإغلاق كــ ( عبد الرحمن الراشد ) رئيس تحرير الشرق الأوسط في العددين
الصادرين يومي 19 ، 20 أغسطس 2003م !
ما حد بالدكتور عبد الله السالم بالرد المفحم في صفحة الرأي ( الشرق الأوسط ) عدد يوم الاثنين 8 سبتمبر 2003م