زهير
03-25-2006, 12:37 AM
صوفيا - محمد خلف
اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش ان صبره يكاد ينفد ازاء خلافات الزعماء العراقيين حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، واكد في خطاب ضمن حملة العلاقات العامة التي يقوم بها في مدن امريكية «انني لم ارسل جنودنا في العراق من اجل قضية خاسرة وان النصر سيتحقق على الرغم من الصعوبات». وفي بغداد ذكرت مصادر من الكتل البرلمانية ان استئناف المفاوضات لتشكيل الحكومة سيبدأ غدا السبت بعد توقف لعدة ايام وان هناك اسمين متداولين، اضافة الى مرشح الائتلاف الموحد ابراهيم الجعفري لتولي منصب رئيس الوزراء. وقال الزعيم الكردي محمود عثمان «يتعين على الائتلاف ان يحسم هذه المسألة» دون ان يذكر الاسمين الاخرين. لكن مصادر عراقية اعلامية قالت انهما نديم الجابري وعادل عبدالمهدي.
ومن ناحيته قال الجعفري للصحافيين «لم اسمع ان هناك مرشحين آخرين من قبل الائتلاف، مؤكدا عدم معارضته تشكيل هيئة مجلس الامن الوطني مشترطا الالتزام بالدستور. ويذكر ان الكتل البرلمانية تجري محادثات صعبة لتشكيل حكومة طرحت خلالها اقتراحات من اجل مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات المهمة سياسيا وامنيا واقتصاديا كان آخرها تشكيل مجلس امن وطني من 19 عضوا، لكن الخلاف لا يزال حادا حول صلاحيات المجلس وآلية اتخاذه القرارات.
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ابرز المرشحين لرئاسة هذا المجلس. وقد وصل علاوي الى القاهرة امس في زيارة غير معلنة يطلع خلالها المسؤولين المصريين على التطورات العراقية.
اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش ان صبره يكاد ينفد ازاء خلافات الزعماء العراقيين حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، واكد في خطاب ضمن حملة العلاقات العامة التي يقوم بها في مدن امريكية «انني لم ارسل جنودنا في العراق من اجل قضية خاسرة وان النصر سيتحقق على الرغم من الصعوبات». وفي بغداد ذكرت مصادر من الكتل البرلمانية ان استئناف المفاوضات لتشكيل الحكومة سيبدأ غدا السبت بعد توقف لعدة ايام وان هناك اسمين متداولين، اضافة الى مرشح الائتلاف الموحد ابراهيم الجعفري لتولي منصب رئيس الوزراء. وقال الزعيم الكردي محمود عثمان «يتعين على الائتلاف ان يحسم هذه المسألة» دون ان يذكر الاسمين الاخرين. لكن مصادر عراقية اعلامية قالت انهما نديم الجابري وعادل عبدالمهدي.
ومن ناحيته قال الجعفري للصحافيين «لم اسمع ان هناك مرشحين آخرين من قبل الائتلاف، مؤكدا عدم معارضته تشكيل هيئة مجلس الامن الوطني مشترطا الالتزام بالدستور. ويذكر ان الكتل البرلمانية تجري محادثات صعبة لتشكيل حكومة طرحت خلالها اقتراحات من اجل مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات المهمة سياسيا وامنيا واقتصاديا كان آخرها تشكيل مجلس امن وطني من 19 عضوا، لكن الخلاف لا يزال حادا حول صلاحيات المجلس وآلية اتخاذه القرارات.
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ابرز المرشحين لرئاسة هذا المجلس. وقد وصل علاوي الى القاهرة امس في زيارة غير معلنة يطلع خلالها المسؤولين المصريين على التطورات العراقية.