زهير
03-25-2006, 12:31 AM
حذر من أن غياب حكومة "مركزية" يفجر العنف
اعلن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس ان الجنود الاميركيين قد يبقون في العراق الى 2009 لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية, وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي »يمكن ان نساعد في تدريب وتجهيز جزء من القوات المسلحة في العراق في 2009«.
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تصريحات الرئيس جورج بوش الذي ألمح الى ان القوات الاميركية ستكون باقية في العراق عندما يغادر البيت الابيض في 2009 .
وذكر رامسفيلد انه لم يتلق توصيات من قادته في العراق لاجراء خفض اضافي للقوات الاميركية. وقال »لكننا نتوقع ان نخفضها« واضاف »نتوقع ذلك لاننا نعتقد ان الحكومة العراقية ستشكل وان قوات الأمن العراقية ستواصل التصرف بشكل جيد وسنستمر في نقل المسؤوليات والقواعد اليها« واعتبر ان الاستمرار في عدم تشكيل الحكومة »لم يساهم كثيرا« في خفض العنف.
وقال رامسفيلد »حكومة صالحة وحكومة كفء وحكومة ينظر اليها على انها شاملة وينظر اليها على انها تحكم بشكل مركزي وتقوم بمهمة خدمة الشعب العراقي .. اعتقد ان هذا سيكون شيئا طيبا للبلاد وسيقلل من مستوى العنف »ومن ثم فالى الحد الذي لن يحدث فيه ذلك فبوضوح سيستمر مستوى العنف وسيقتل الناس وهذا امر يدعو للاسف«.
الى ذلك اكد انه لن يستقيل استجابة لدعوات في هذا الشأن وقال عقب جلسة استماع في الكونغرس »هذا النوع من الدعوات يطلق منذ اكثر من خمسة اعوام والرئيس طلب مني الا اتدخل في السياسة« واضاف »انني اعمل بجد. كل يوم افكر في ما يمكن ان افعله للقوات والناس الرائعين الذين يخدمون بلادنا«.
واكد رامسفيلد انه لا يشعر بأنه يتعرض للضغوط في الوقت الراهن, وسخر من تعليقات كاتبة الافتتاحيات في نيويورك تايمز مورين داود التي اكدت ان »ريمي« لم يعد له النفوذ نفسه في داخل الحكومة وانه بات يعامل »مثل عم عجوز منحرف يتم تجاهله«.
اعلن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس ان الجنود الاميركيين قد يبقون في العراق الى 2009 لتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية, وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي »يمكن ان نساعد في تدريب وتجهيز جزء من القوات المسلحة في العراق في 2009«.
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تصريحات الرئيس جورج بوش الذي ألمح الى ان القوات الاميركية ستكون باقية في العراق عندما يغادر البيت الابيض في 2009 .
وذكر رامسفيلد انه لم يتلق توصيات من قادته في العراق لاجراء خفض اضافي للقوات الاميركية. وقال »لكننا نتوقع ان نخفضها« واضاف »نتوقع ذلك لاننا نعتقد ان الحكومة العراقية ستشكل وان قوات الأمن العراقية ستواصل التصرف بشكل جيد وسنستمر في نقل المسؤوليات والقواعد اليها« واعتبر ان الاستمرار في عدم تشكيل الحكومة »لم يساهم كثيرا« في خفض العنف.
وقال رامسفيلد »حكومة صالحة وحكومة كفء وحكومة ينظر اليها على انها شاملة وينظر اليها على انها تحكم بشكل مركزي وتقوم بمهمة خدمة الشعب العراقي .. اعتقد ان هذا سيكون شيئا طيبا للبلاد وسيقلل من مستوى العنف »ومن ثم فالى الحد الذي لن يحدث فيه ذلك فبوضوح سيستمر مستوى العنف وسيقتل الناس وهذا امر يدعو للاسف«.
الى ذلك اكد انه لن يستقيل استجابة لدعوات في هذا الشأن وقال عقب جلسة استماع في الكونغرس »هذا النوع من الدعوات يطلق منذ اكثر من خمسة اعوام والرئيس طلب مني الا اتدخل في السياسة« واضاف »انني اعمل بجد. كل يوم افكر في ما يمكن ان افعله للقوات والناس الرائعين الذين يخدمون بلادنا«.
واكد رامسفيلد انه لا يشعر بأنه يتعرض للضغوط في الوقت الراهن, وسخر من تعليقات كاتبة الافتتاحيات في نيويورك تايمز مورين داود التي اكدت ان »ريمي« لم يعد له النفوذ نفسه في داخل الحكومة وانه بات يعامل »مثل عم عجوز منحرف يتم تجاهله«.