مجاهدون
03-24-2006, 06:47 PM
صدر عن معهد المعارف الحكميه، للدراسات الدينيه والفلسفيه في بيروت كتاب "الخواجه نصيرالدين الطوسي مقاربه في شخصيته وفكره" للمؤلف اللبناني السيد سهيل الحسيني.
ويقع الكتاب في 310 صفحات من القياس الوسط في خمسه ابواب تناول فيها المؤلف المدخل التاريخي لعصر الخواجه الطوسي مع اطلاله سريعه على الدوله العباسيه والعناصر الموءثره، ثم عصر الانحدار والضعف، البويهيون، السلاجقه والخوارزميون، والاسماعليون، غزو جنكيزخان للمشرق الاسلامي، غزو دوله الاسماعليين، غزو بغداد، وما بعد غزو بغداد.
وفي الباب الثاني تناول السيد الحسيني المنحي الشخصي في شخصيه نصير الدين الطوسي، السيره الذاتيه، النشاه العلميه، اساتذته، حيثيات وظروف توجهه الى قلاع الاسماعيليه، مراحل الحقبه الاسماعيليه في حياته، طبيعه النتاج الثقافي خلال المرحله الاسماعيليه، ثم انتقاله الى معسكر المغول، ودخوله الى بلاط "هولاكو" ونجله الاكبر "ابقاخان"، وصولا الى وفاه الخواجه الطوسي.
وفي الباب الثالث تناول المؤلف آثار الخواجه نصيرالدين الطوسي في الشعر، الحديث، التجديد، العلوم الفلكيه والفكريه والدينيه.
وخصص المؤلف الباب الرابع للبحث في رساله الخواجه الطوسي "تقسيم العلوم" (العلم النظري) وتاسيس "مرصد مراغه" الذي يعتبر اهم مشروع عمل عليه الخواجه الطوسي.
اما الباب الخامس فتضمن مقاربه في فكر الطوسي، في ثلاثه فصول، الاول حول الفكر الفلسفي، وردوده على نقد الغزالي للفلسفه وعلى نقد الفلاسفه، والفصل الثاني حول الفكر الكلامي، وتناول فيه التجديد في علم الكلام عند الطوسي، ومنهج الاستدلال، والفصل الثالث تناول فيه المؤلف موضوع العرفان عند الطوسي.
وقدم للكتاب مدير "معهد المعارف الحكميه" الشيخ شفيق جرادي الذي اعتبر ان الكتاب يشكل ارضيه تتسع لفهم الواقع الفذ لتجربه الشيخ الخواجه نصيرالدين الطوسي عبر معطيات قدمها الموءلف في فصول تشير الى نماذج من التعامل مع العلم بفروعه في سياق رساليه اسلاميه وانسانيه بناءه تطبع سمه الحضاره الاسلامية.
وراى الشيخ جرادي ان الكتاب يشكل استنفارا لاشكاليه قراءة التراث الاسلامي خارج اطار الفهم السردي التجزيئي، ويشكل فرصه للانطلاق نحو ابحاث تحليليه تتناول المشروع الحضاري والفكري للشيخ الطوسي.
تجدر الاشارة الى ان كتاب "الخواجه نصيرالدين الطوسي مقاربه في شخصيته وفكره" هو عباره عن رساله ماجستير نال عليها المؤلف السيد سهيل الحسيني درجه جيد جدا مع توصيه من لجنه المناقشه بنشرها، لتعميم الفائده.
ويقع الكتاب في 310 صفحات من القياس الوسط في خمسه ابواب تناول فيها المؤلف المدخل التاريخي لعصر الخواجه الطوسي مع اطلاله سريعه على الدوله العباسيه والعناصر الموءثره، ثم عصر الانحدار والضعف، البويهيون، السلاجقه والخوارزميون، والاسماعليون، غزو جنكيزخان للمشرق الاسلامي، غزو دوله الاسماعليين، غزو بغداد، وما بعد غزو بغداد.
وفي الباب الثاني تناول السيد الحسيني المنحي الشخصي في شخصيه نصير الدين الطوسي، السيره الذاتيه، النشاه العلميه، اساتذته، حيثيات وظروف توجهه الى قلاع الاسماعيليه، مراحل الحقبه الاسماعيليه في حياته، طبيعه النتاج الثقافي خلال المرحله الاسماعيليه، ثم انتقاله الى معسكر المغول، ودخوله الى بلاط "هولاكو" ونجله الاكبر "ابقاخان"، وصولا الى وفاه الخواجه الطوسي.
وفي الباب الثالث تناول المؤلف آثار الخواجه نصيرالدين الطوسي في الشعر، الحديث، التجديد، العلوم الفلكيه والفكريه والدينيه.
وخصص المؤلف الباب الرابع للبحث في رساله الخواجه الطوسي "تقسيم العلوم" (العلم النظري) وتاسيس "مرصد مراغه" الذي يعتبر اهم مشروع عمل عليه الخواجه الطوسي.
اما الباب الخامس فتضمن مقاربه في فكر الطوسي، في ثلاثه فصول، الاول حول الفكر الفلسفي، وردوده على نقد الغزالي للفلسفه وعلى نقد الفلاسفه، والفصل الثاني حول الفكر الكلامي، وتناول فيه التجديد في علم الكلام عند الطوسي، ومنهج الاستدلال، والفصل الثالث تناول فيه المؤلف موضوع العرفان عند الطوسي.
وقدم للكتاب مدير "معهد المعارف الحكميه" الشيخ شفيق جرادي الذي اعتبر ان الكتاب يشكل ارضيه تتسع لفهم الواقع الفذ لتجربه الشيخ الخواجه نصيرالدين الطوسي عبر معطيات قدمها الموءلف في فصول تشير الى نماذج من التعامل مع العلم بفروعه في سياق رساليه اسلاميه وانسانيه بناءه تطبع سمه الحضاره الاسلامية.
وراى الشيخ جرادي ان الكتاب يشكل استنفارا لاشكاليه قراءة التراث الاسلامي خارج اطار الفهم السردي التجزيئي، ويشكل فرصه للانطلاق نحو ابحاث تحليليه تتناول المشروع الحضاري والفكري للشيخ الطوسي.
تجدر الاشارة الى ان كتاب "الخواجه نصيرالدين الطوسي مقاربه في شخصيته وفكره" هو عباره عن رساله ماجستير نال عليها المؤلف السيد سهيل الحسيني درجه جيد جدا مع توصيه من لجنه المناقشه بنشرها، لتعميم الفائده.