جمال
03-22-2006, 06:56 AM
قادة التحالف: العراق ينزف .. وبوش يستبعد الحرب الأهلية
اعلن وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ ان ستة ملايين شيعي احيوا ذكرى اربعينية الامام الحسين في مدينة كربلاء بسلام, مؤكداً ان تنظيم »القاعدة« في العراق يلفظ انفاسه الاخيرة وان مقاتليه بدأوا عملية هجرة عكسية الى الدول العربية المجاورة.
وفي حين اكد عدد من قادة قوات التحالف ان العراق سقط في صراع مذهبي شرس, رفض الرئيس الاميركي جورج بوش بشدة القول بأن هذا البلد يعيش حرباً اهلية واكد ان الحوار مع الايرانيين يهدف ان توضيح ان محاولات توسيع نطاق العنف المذهبي غير مقبولة.
وقال صولاغ في مؤتمر صحافي امس في مدينة كربلاء ان »ما نمتلكه من معلومات ووثائق يشير الى ان تنظيم »القاعدة« في انحسار داخل العراق ولدينا معلومات بانه يلفظ انفاسه الاخيرة«.
واضاف »في السابق كان معدل العمليات التي يقوم بها التنظيم ويعلن عن مسؤوليته بتنفيذها يبلغ نحو 103 عمليات في حين لا تتجاوز العمليات التي يقوم بها حالياً في كل العراق 10 عمليات وهي عمليات غير مؤثرة«.
واعلن الوزير العراقي ان عمليات البعثيين والصداميين يتجاوز عددها حالياً 18 عملية في كل انحاء العراق وكشف ان »ما حصلنا عليه من وثائق ومعلومات خلال الاشهر العشرة الاخيرة يؤكد ان »القاعدة« في العراق بدأ هجرة عكسية نحو الدول العربية المجاورة«.
ومع تشديد الامن حول المدن الشيعية خلال مراسم احياء اربعينية الامام الحسين نقل المتمردون اعتداءاتهم الى الشمال حيث تمكنوا امس من الهجوم على مركز شرطة ومحكمة المقدادية شمال بغداد وقتلوا 18 شرطياً, بينما تمكنت قوات التحالف من اعتقال 68 ارهابياً في مداهمات مختلفة.
في هذه الاثناء اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش في مؤتمر صحافي في البيت الابيض عن قناعته بان العراق تجنب حرباً اهلية, الا انه اوضح انه لا يزال امام هذا البلد »قتال اكثر صعوبة« قبل ان ينجح في قمع التمرد الشرس الذي يشهده.
وقال بوش »نحن جميعاً ندرك انه يوجد عنف, وانه يوجد عنف طائفي, ولكنني اعتقد ان العراقيين فكروا وقرروا عدم الدخول في حرب اهلية«.
واضاف »لا شك في ان العدو حاول نشر العنف الطائفي واستخدام العنف كاداة لتنفيذ ذلك«.
الا انه اضاف ان احتواء العنف في العراق بشكل يضمن عدم تحوله الى حرب اهلية شاملة هو من بين اولويات سياسة الادارة الاميركية.
وقال »ان الخطوة الاولى هي ضمان عدم اندلاع حرب اهلية, وهذا هو السبب الذي يجعلنا نعمل مع القادة في بغداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية«.
ورفض الرئيس الاميركي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق واشار الى انها قد تبقى هناك الى ما بعد انتهاء ولايته.
وسئل بخصوص الانسحاب الكامل من العراق فقال »هذا بالطبع هدف وهذا امر سيقرره رؤساء وحكومات العراق في المستقبل«.
وكرر القول ان القرارات المتعلقة بانسحاب القوات سيتخذها القادة في الميدان.
واوضح بوش ان الولايات المتحدة تريد اجراء محادثات مع ايران لتوضح ان محاولات توسيع نطاق العنف الطائفي في العراق غير مقبولة.
وكان عدد من قادة قوات التحالف في العراق بمن فيهم السفير الاميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد اكدوا امس ان العراق ينزف بسبب الصراع المذهبي واستغلال الارهابيين لحالة الفراغ الناجمة عن التأخر في تشكيل الحكومة
اعلن وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ ان ستة ملايين شيعي احيوا ذكرى اربعينية الامام الحسين في مدينة كربلاء بسلام, مؤكداً ان تنظيم »القاعدة« في العراق يلفظ انفاسه الاخيرة وان مقاتليه بدأوا عملية هجرة عكسية الى الدول العربية المجاورة.
وفي حين اكد عدد من قادة قوات التحالف ان العراق سقط في صراع مذهبي شرس, رفض الرئيس الاميركي جورج بوش بشدة القول بأن هذا البلد يعيش حرباً اهلية واكد ان الحوار مع الايرانيين يهدف ان توضيح ان محاولات توسيع نطاق العنف المذهبي غير مقبولة.
وقال صولاغ في مؤتمر صحافي امس في مدينة كربلاء ان »ما نمتلكه من معلومات ووثائق يشير الى ان تنظيم »القاعدة« في انحسار داخل العراق ولدينا معلومات بانه يلفظ انفاسه الاخيرة«.
واضاف »في السابق كان معدل العمليات التي يقوم بها التنظيم ويعلن عن مسؤوليته بتنفيذها يبلغ نحو 103 عمليات في حين لا تتجاوز العمليات التي يقوم بها حالياً في كل العراق 10 عمليات وهي عمليات غير مؤثرة«.
واعلن الوزير العراقي ان عمليات البعثيين والصداميين يتجاوز عددها حالياً 18 عملية في كل انحاء العراق وكشف ان »ما حصلنا عليه من وثائق ومعلومات خلال الاشهر العشرة الاخيرة يؤكد ان »القاعدة« في العراق بدأ هجرة عكسية نحو الدول العربية المجاورة«.
ومع تشديد الامن حول المدن الشيعية خلال مراسم احياء اربعينية الامام الحسين نقل المتمردون اعتداءاتهم الى الشمال حيث تمكنوا امس من الهجوم على مركز شرطة ومحكمة المقدادية شمال بغداد وقتلوا 18 شرطياً, بينما تمكنت قوات التحالف من اعتقال 68 ارهابياً في مداهمات مختلفة.
في هذه الاثناء اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش في مؤتمر صحافي في البيت الابيض عن قناعته بان العراق تجنب حرباً اهلية, الا انه اوضح انه لا يزال امام هذا البلد »قتال اكثر صعوبة« قبل ان ينجح في قمع التمرد الشرس الذي يشهده.
وقال بوش »نحن جميعاً ندرك انه يوجد عنف, وانه يوجد عنف طائفي, ولكنني اعتقد ان العراقيين فكروا وقرروا عدم الدخول في حرب اهلية«.
واضاف »لا شك في ان العدو حاول نشر العنف الطائفي واستخدام العنف كاداة لتنفيذ ذلك«.
الا انه اضاف ان احتواء العنف في العراق بشكل يضمن عدم تحوله الى حرب اهلية شاملة هو من بين اولويات سياسة الادارة الاميركية.
وقال »ان الخطوة الاولى هي ضمان عدم اندلاع حرب اهلية, وهذا هو السبب الذي يجعلنا نعمل مع القادة في بغداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية«.
ورفض الرئيس الاميركي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق واشار الى انها قد تبقى هناك الى ما بعد انتهاء ولايته.
وسئل بخصوص الانسحاب الكامل من العراق فقال »هذا بالطبع هدف وهذا امر سيقرره رؤساء وحكومات العراق في المستقبل«.
وكرر القول ان القرارات المتعلقة بانسحاب القوات سيتخذها القادة في الميدان.
واوضح بوش ان الولايات المتحدة تريد اجراء محادثات مع ايران لتوضح ان محاولات توسيع نطاق العنف الطائفي في العراق غير مقبولة.
وكان عدد من قادة قوات التحالف في العراق بمن فيهم السفير الاميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد اكدوا امس ان العراق ينزف بسبب الصراع المذهبي واستغلال الارهابيين لحالة الفراغ الناجمة عن التأخر في تشكيل الحكومة