المهدى
03-21-2006, 06:51 AM
الإهداء : الى الشاعر الخالد السيد حيدر الحلي (رحمه الله)
قم يا ابن فاطمة البضيعة وحشاشة الهادي المنيــــعة
قم يا إبن بجدتها وخـــــذ بقضيَّة الحقِّ الـــمَضيــــعَة
قم وانصر الــــــدين الذي أمــــست مقــاتله شنيــــعة
أنـــفض غبار الفانـــــــيا ....ت فهـا شكيمتها جميــــــعه
قم وارفــع الآيــات قـــــم واشحذ ذوابلها الرفيــــــعة
هيــــهات ترهقُ ذِلَّـــــــةٌ صمصام من يطلب قريـــعه
قم فالعيـــون تشاخـــصت للبدر منــتظرة الطلـــــــوعَ
قـــم فالنواصــب أينعـــت ورؤوسهم قُطُفٌ ينيــــــعة
نصَبوا العــداوة للمـــــوا .... لي أنهم من خير شيــــــعة
وخواتـلٌ عُطْــبُ القـــــلو .... ب يشوبهم حُبُّ القطيــــعة
جرتِ الظغيــنة ســـــالفاً عن سالفٍ سود الوشيــــعة
فإذا مـــــــــددتَ لهم يداً ردّوا بجــافـــية مَنـــــوعة
وإذا فتحْتَ البــــاب للــــــــــسلمِ انبرت حججٌ ضليـــــعة
أأقلت الـــــغبراء مثــــــــــــل سيوفهم هذي النقيـــــعة ؟
وأظلَّت الـــــخضراء مثـــــــل وجوههم تلك الرقيـــــعة ؟
فالله ناظر صنـــــــــعهم خابت لذا تلك الصـــنيـــــعة
يــــــــــــــتقربون بقتلنا للهِ مــــن عُقَدٍ فظيــــــــــعة
لله شيـــــــــــــعة أحمدٍ كم أجرتِ البلوى دمـــــوعه
ما تســــــــتباح دماؤها لــولا لمذهـــبهم تبيــــــــعة
بدم الولايــة أُشــــــربت وأبت لئــــــلا أن تـــــزوعه
فلطالما قُتِلـــــــــــتْ بلا ذنب جنتـــه ولا ذريـــــــعة
قعدوا الــــدروب لكربلا ليقاطعوا الرحم الشفيــــــعة
دعت الولايـــة أهلــــها فأجابت الدعوة السريـــــعة
وبــــ وا حسين تجاوبت تلهج بـ سامعةٍ مطيـــــــعة
ما الموت يُقْـــــعِدُ فتـيةً عنها ولا تخشى هزيــــــعة
حتــــى إذا بـــرزت لهم أبطالنا تحــمي ربـــــــوعه
صالـــت على إرهابــهم كالأُسْدِ صولتــها بديــــــعة
شُــــــمُّ الأنوف فوارسٌ يتسابقون لــذي وقيـــــــعة
وضعوا القلوب الزنــــــــــاد فمـا ترى منها هَلـــــــوعة
فارفضَّت الـــدهما أسىً من صولة الأُسْدِ الفَــــزوعة
ضـــــاقت عليه برحبها ورحابها الأرض الوسيـــــعة
إن تطلب الجور انـــتظر لتذوق من تلك الفجيـــــــــعة
قل للنواصب مهـــــــلكم فالبيض قادمة لســـــــــوعة
ورصاصها يطفي الظمـا من كلِّ فارقــــة جريــــــــعة
إن كنت تطمع بالمزيـــــــد فدونك الشـــهب السريـــــعة
جاكَ المـــــزيد فإنــــــنا جودٌ موائــدنا دسيـــــــــــعة
هل تـذكر القتـــــلى مـن الأطــفال والنسوة الهلــــــوعة؟
بمُسَيَّبٍ سفكوا الدمـــــا ثارت فخــاخهم الشنيــــــــعة
وبحُلَّـــــــة الفيحاء من أرض الفراتين الوجيـــــــعة
قف للمـــــدائن باكيــــاً واشفق على الجثث الصريعة
تجري الجدوث بدجلــةٍ في النــهر طافيــةً سريــــعة
تلّعْفر التهجير ثكْـــــــــــــــــــلى تشـــتكي مرّ الخديــــعة
والـــــنهروان إذا حكت فالــصبر قد أدمت ضـــروعه
يا ألـــف بغــــداد الجديــــــــــدة تلك أطــــــــفال مَـروعة
أشــــلاؤها سقت الربـــــــــوع فنعم من سقت الربـــــوع
يا غصَّة الهـــــادي دمٌ والـــقلب لا يخفي صـــدوعه
نسفوا القبـــاب وأهلها والرأس لا ينسى قَطُـــــوعَه
ثم العواصف أمحلــــت بمديـــنة الصدر المنيـــــعة
حيث الثكالى تندب الـــ أبناء من حــقدٍ صريـــــــعة
كم تحسب النفس التـي تصـبر فهل تبقى قنـــوعة ؟
وتكابد الأحزان والــــــــــــــغيض الذي يأبى هجـــوعه؟
كالجمر تشرب مـاءهـا ووضــــوءها نارٌ وليـــــعة
أحزانها باتت لظــــــىً من حَرِّها منعت دمـــــوعه
هـــذي الشهادة مذهبٌ وسجودها يشبه ركــــوعه
ولطالما كانا مـــــــــعاً والثار فزعته ولــــــــوعة
أكلــت جماجمَ نخــــلِنا آل البِِغا وثنـــت جــــذوعه
فعراقنا بدر الســـــــما لمْ تُخْفِ داجية سطــــوعه
مـاتلك شقشقة ولـــــــــــــــكن صرخة الفيض السميعة
ووجدت مما في الجوى تأبى القوافي أن تذيــــــعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Basim_alsaeedi@yahoo.com
قم يا ابن فاطمة البضيعة وحشاشة الهادي المنيــــعة
قم يا إبن بجدتها وخـــــذ بقضيَّة الحقِّ الـــمَضيــــعَة
قم وانصر الــــــدين الذي أمــــست مقــاتله شنيــــعة
أنـــفض غبار الفانـــــــيا ....ت فهـا شكيمتها جميــــــعه
قم وارفــع الآيــات قـــــم واشحذ ذوابلها الرفيــــــعة
هيــــهات ترهقُ ذِلَّـــــــةٌ صمصام من يطلب قريـــعه
قم فالعيـــون تشاخـــصت للبدر منــتظرة الطلـــــــوعَ
قـــم فالنواصــب أينعـــت ورؤوسهم قُطُفٌ ينيــــــعة
نصَبوا العــداوة للمـــــوا .... لي أنهم من خير شيــــــعة
وخواتـلٌ عُطْــبُ القـــــلو .... ب يشوبهم حُبُّ القطيــــعة
جرتِ الظغيــنة ســـــالفاً عن سالفٍ سود الوشيــــعة
فإذا مـــــــــددتَ لهم يداً ردّوا بجــافـــية مَنـــــوعة
وإذا فتحْتَ البــــاب للــــــــــسلمِ انبرت حججٌ ضليـــــعة
أأقلت الـــــغبراء مثــــــــــــل سيوفهم هذي النقيـــــعة ؟
وأظلَّت الـــــخضراء مثـــــــل وجوههم تلك الرقيـــــعة ؟
فالله ناظر صنـــــــــعهم خابت لذا تلك الصـــنيـــــعة
يــــــــــــــتقربون بقتلنا للهِ مــــن عُقَدٍ فظيــــــــــعة
لله شيـــــــــــــعة أحمدٍ كم أجرتِ البلوى دمـــــوعه
ما تســــــــتباح دماؤها لــولا لمذهـــبهم تبيــــــــعة
بدم الولايــة أُشــــــربت وأبت لئــــــلا أن تـــــزوعه
فلطالما قُتِلـــــــــــتْ بلا ذنب جنتـــه ولا ذريـــــــعة
قعدوا الــــدروب لكربلا ليقاطعوا الرحم الشفيــــــعة
دعت الولايـــة أهلــــها فأجابت الدعوة السريـــــعة
وبــــ وا حسين تجاوبت تلهج بـ سامعةٍ مطيـــــــعة
ما الموت يُقْـــــعِدُ فتـيةً عنها ولا تخشى هزيــــــعة
حتــــى إذا بـــرزت لهم أبطالنا تحــمي ربـــــــوعه
صالـــت على إرهابــهم كالأُسْدِ صولتــها بديــــــعة
شُــــــمُّ الأنوف فوارسٌ يتسابقون لــذي وقيـــــــعة
وضعوا القلوب الزنــــــــــاد فمـا ترى منها هَلـــــــوعة
فارفضَّت الـــدهما أسىً من صولة الأُسْدِ الفَــــزوعة
ضـــــاقت عليه برحبها ورحابها الأرض الوسيـــــعة
إن تطلب الجور انـــتظر لتذوق من تلك الفجيـــــــــعة
قل للنواصب مهـــــــلكم فالبيض قادمة لســـــــــوعة
ورصاصها يطفي الظمـا من كلِّ فارقــــة جريــــــــعة
إن كنت تطمع بالمزيـــــــد فدونك الشـــهب السريـــــعة
جاكَ المـــــزيد فإنــــــنا جودٌ موائــدنا دسيـــــــــــعة
هل تـذكر القتـــــلى مـن الأطــفال والنسوة الهلــــــوعة؟
بمُسَيَّبٍ سفكوا الدمـــــا ثارت فخــاخهم الشنيــــــــعة
وبحُلَّـــــــة الفيحاء من أرض الفراتين الوجيـــــــعة
قف للمـــــدائن باكيــــاً واشفق على الجثث الصريعة
تجري الجدوث بدجلــةٍ في النــهر طافيــةً سريــــعة
تلّعْفر التهجير ثكْـــــــــــــــــــلى تشـــتكي مرّ الخديــــعة
والـــــنهروان إذا حكت فالــصبر قد أدمت ضـــروعه
يا ألـــف بغــــداد الجديــــــــــدة تلك أطــــــــفال مَـروعة
أشــــلاؤها سقت الربـــــــــوع فنعم من سقت الربـــــوع
يا غصَّة الهـــــادي دمٌ والـــقلب لا يخفي صـــدوعه
نسفوا القبـــاب وأهلها والرأس لا ينسى قَطُـــــوعَه
ثم العواصف أمحلــــت بمديـــنة الصدر المنيـــــعة
حيث الثكالى تندب الـــ أبناء من حــقدٍ صريـــــــعة
كم تحسب النفس التـي تصـبر فهل تبقى قنـــوعة ؟
وتكابد الأحزان والــــــــــــــغيض الذي يأبى هجـــوعه؟
كالجمر تشرب مـاءهـا ووضــــوءها نارٌ وليـــــعة
أحزانها باتت لظــــــىً من حَرِّها منعت دمـــــوعه
هـــذي الشهادة مذهبٌ وسجودها يشبه ركــــوعه
ولطالما كانا مـــــــــعاً والثار فزعته ولــــــــوعة
أكلــت جماجمَ نخــــلِنا آل البِِغا وثنـــت جــــذوعه
فعراقنا بدر الســـــــما لمْ تُخْفِ داجية سطــــوعه
مـاتلك شقشقة ولـــــــــــــــكن صرخة الفيض السميعة
ووجدت مما في الجوى تأبى القوافي أن تذيــــــعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Basim_alsaeedi@yahoo.com