المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفغاني يواجه عقوبة الاعدام بسبب اعتناقه المسيحية



سمير
03-20-2006, 11:02 AM
أعلنت السلطات القضائية، امس، اعتقال افغاني اعتنق الديانة المسيحية، ويواجه لذلك عقوبة الاعدام في حال رفض اعتناق الاسلام مجددا, وقال انصار الله مولاي زاده، احد قضاة المحكمة العليا، ان عبد الرحمن سجن منذ اسبوعين بعد ما كشف اقاربه للشرطة اعتناقه المسيحية, واضاف ان «هذا الرجل اعتنق المسيحية، وهو يحاكم على هذا الاساس منذ الاسبوع الماضي» امام محكمة عادية، من دون تحديد موعد انتهاء المحاكمة.

واوضح ان عقوبة الاعدام قد تنزل بحق عبد الرحمن في حال رفض اعتناق الاسلام مجددا وفقا للشريعة الاسلامية.

وينص دستور جمهورية افغانستان الاسلامية الذي صدق عليه في يناير 2004 على ان «لا قانون يمكن ان يخالف مبادىء الاسلام», وفي حال اعدامه، سيكون عبد الرحمن اول افغاني يعاقب بسبب اعتناقه ديانة اخرى منذ اواخر 2001، اي منذ سقوط نظام «طالبان» الذي فرض الشريعة في شكل صارم.

المهدى
03-27-2006, 03:11 PM
مظاهرة احتجاج على الافراج عن افغاني تحول للمسيحية


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41487000/jpg/_41487294_afp203bodyabdul.jpg



تظاهر نحو الف افغاني في شمالي افغانستان للاحتجاج على تقارير تحدثت عن استعداد السلطات الافغانية لاطلاق سراح افغاني ارتد عن الاسلام واعتنق المسيحية.

وجرت التظاهرة في مدينة مزار الشريف، وقد ردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة الافغاني المرتد ويدعي عبد الرحمن وكذلك باعدامه.

واتهم المتظاهرون الحكومة الافغانية بخرق دستور افغانستان الاسلامي وبالخضوع لضغوط الغرب، وقد رددوا هتافات مثل "يسقط بوش".

وكانت محكمة افغانية امرت باعادة قضية عبد الرحمن مرة اخرى الى المدعي العام بسبب وجود فجوات في الادلة.

وقال مسؤول افغاني رفض الكشف عن اسمه انه بينما ينظر المدعي العام في اوراق القضية فلا يستلزم ابقاء عبد الرحمن في الحجز.

ويقول مراسل بي بي سي في كابول ان الرئيس الافغاني حامد كرزاي تدخل شخصيا في القضية عقب تنامي الضغوط الدولية خاصة من اقرب حلفائه، الا انه واجه معارضة شديدة من جانب رجال الدين المتشددين.

ومن المحتمل ان يواجه الرجل حكما بالإعدام وفق قانون الشريعة في البلاد بتهمة "الارتداد عن الإسلام" في حالة رفضه العدول عن التحول للمسيحية.

ضغوط دولية

وقد صعدت الولايات المتحدة ضغوطها على افغانستان بسبب قضية عبد الرحمن.

واجرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس كرزاي "وطلبت منه ان تظهر افغانستان احتراما للحرية الدينية وان يتم العمل على حل القضية سريعا".

وقالت رايس للصحفيين انها عبرت عن موقف الولايات المتحدة "بأقوى العبارات الممكنة".

وكان الرئيس الامريكي جورج بوش عبّر قبل ذلك عن "قلقه العميق" حيال القضية.

وقال بوش مؤخرا إنه يتوقع من السلطات الأفغانية أن تحترم ما وصفه "بمبدأ الحرية الكوني".

"لا حكم بالاعدام"

من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن كرزاي أخبره بأن الرجل لن يواجه عقوبة الاعدام.

وأضاف هاربر أنه تحدث هاتفيا إلى كرزاي الذي طمأنه بأنه "لن يكون هناك مسٌ بالحريات الدينية".

وكان أحد قضاة المحكمة العليا قد قال إن النظام القضائي لن يرضخ للضغوط الخارجية.


"إن النظام القضائي نظام مستقل. نحن نراقب القضية عن كثب"
ناطق حكومي أفغاني



وفي وقت سابق طلبت اسرة عبد الرحمن من المحكمة اطلاق سراحه ووقف المحاكمة مؤكدة انه يعاني من مرض نفسي.

كما اوضح قاضي المحكمة العليا الافغانية لبي بي سي ان هناك ما يدعو للشك في قوى عبد الرحمن العقلية، مما قد لا يجعله لائقا للمثول امام القضاء.

وقال القاضي انصار الله مولوي زادة ان علامات "الاضطراب" ظهرت على عبد الرحمن.

واوضح خليق أحمد نائب المتحدث باسم كرزاي:" إن النظام القضائي نظام مستقل. هذه قضية رفعتها عائلة الشخص ضده. نحن نراقبها عن كثب، وأفغانستان أيضا تحترم حقوق الانسان."

وقد تحول الرجل الذي يدعى عبد الرحمن للمسيحية منذ 16 عاما فيما كان يعمل في إغاثة اللاجئين في باكستان.

وقد عاش الرجل فترة طويلة خارج افغانستان حيث من المعتقد انه تحول الى المسيحية في المانيا.

وقد أدانته عائلته خلال خلاف حول حق الوصاية على ولديه.