المهدى
03-19-2006, 02:40 PM
استمرار العمليات العسكرية في سامراء
حذر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد من أن الانسحاب بسرعة من العراق سينجم عنه تسلم الإرهابيين السلطة في هذا البلد وسيكون مثل إعادة ألمانيا خلال فترة ما بعد الحرب إلى النظام النازي.
وقال رامسفلد لصحيفة "واشنطن بوست" الأحد 19-3-2006 غداة التظاهرات ضد الحرب التي ضمت آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة في الذكرى الثالثة لاجتياح العراق "إذا انسحبنا الآن, هناك كل الأسباب للاعتقاد أن مناصري صدام (حسين) والإرهابيين سيملؤون هذا الفراغ, ويمكن الا تكون لدى العالم الحر الإرادة لمواجهتهم".
وأضاف أن التخلي عن العراق اليوم سيكون "أشبه بإعادة ألمانيا في فترة ما بعد الحرب إلى النازيين, كما وكأننا طلبنا من الدول المحررة في أوروبا الشرقية العودة إلى الهيمنة السوفياتية".
وقال رامسفلد إن القوات الأمنية العراقية هي التي فرضت حظر التجول وليس القوات الأمريكية بعد تفجير المرقد الشيعي في سامراء في فبراير/ شباط الماضي والذي سبب موجة عنف طائفي خلفت مئات القتلى منذ ذلك الحين.
وعلى صعيد الميداني، ما تزال العمليات العسكرية مستمرة في مدينة سامراء ومحيطها حيث اعتقلت القوات المشاركة في عملية "الحشد" خلال تمشيط المنطقة 60 شخصا وعثرت على 11 مخبئا للسلاح تحتوي على أسلحة اتوماتيكية ورشاشات وعدد من الهاونات وقنابل المدافع من مخلفات الجيش العراقي السابق كما ذكر مصدر عسكري أمريكي.
وأضاف المصدر أن "انفجارا وقع أمس السبت أصاب عربة عسكرية لكنه لم يسفر عن إصابة أي عراقي أو أمريكي منذ انطلاق العملية الخميس الماضي بمشاركة 1500 جندي مناصفة من الطرفين بمساندة سلاح الجوفي منطقة ريفية شمال- شرق سامراء".
حذر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد من أن الانسحاب بسرعة من العراق سينجم عنه تسلم الإرهابيين السلطة في هذا البلد وسيكون مثل إعادة ألمانيا خلال فترة ما بعد الحرب إلى النظام النازي.
وقال رامسفلد لصحيفة "واشنطن بوست" الأحد 19-3-2006 غداة التظاهرات ضد الحرب التي ضمت آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة في الذكرى الثالثة لاجتياح العراق "إذا انسحبنا الآن, هناك كل الأسباب للاعتقاد أن مناصري صدام (حسين) والإرهابيين سيملؤون هذا الفراغ, ويمكن الا تكون لدى العالم الحر الإرادة لمواجهتهم".
وأضاف أن التخلي عن العراق اليوم سيكون "أشبه بإعادة ألمانيا في فترة ما بعد الحرب إلى النازيين, كما وكأننا طلبنا من الدول المحررة في أوروبا الشرقية العودة إلى الهيمنة السوفياتية".
وقال رامسفلد إن القوات الأمنية العراقية هي التي فرضت حظر التجول وليس القوات الأمريكية بعد تفجير المرقد الشيعي في سامراء في فبراير/ شباط الماضي والذي سبب موجة عنف طائفي خلفت مئات القتلى منذ ذلك الحين.
وعلى صعيد الميداني، ما تزال العمليات العسكرية مستمرة في مدينة سامراء ومحيطها حيث اعتقلت القوات المشاركة في عملية "الحشد" خلال تمشيط المنطقة 60 شخصا وعثرت على 11 مخبئا للسلاح تحتوي على أسلحة اتوماتيكية ورشاشات وعدد من الهاونات وقنابل المدافع من مخلفات الجيش العراقي السابق كما ذكر مصدر عسكري أمريكي.
وأضاف المصدر أن "انفجارا وقع أمس السبت أصاب عربة عسكرية لكنه لم يسفر عن إصابة أي عراقي أو أمريكي منذ انطلاق العملية الخميس الماضي بمشاركة 1500 جندي مناصفة من الطرفين بمساندة سلاح الجوفي منطقة ريفية شمال- شرق سامراء".