لمياء
03-19-2006, 06:39 AM
زعيم "القاعدة" كان يتدخل لتعيين رؤساء الحكومات في باكستان
كشف نائب أميركي نافذ عن امتلاكه معلومات جديدة تفيد بوفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران حيث كان مختبئا, في الوقت الذي رجح فيه زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي وجود معسكرات تدريب لتنظيم »القاعدة« في البلاد التي تسيطر الفوضى على قسم من حدودها الطويلة, فيما قال زعيم الإسلاميين في باكستان أن بن لادن كان يتدخل في تعيين رؤساء الحكومات في البلاد.
وأعلن النائب الجمهوري النافذ في مجلس النواب الأميركي كورت ويلدن, أنه حصل على معلومات تؤكد وفاة زعيم تنظيم »القاعدة« أسامة بن لادن في إيران حيث كان مختبئا.
وكشف ويلدن في تصريحاته التي نقلها موقع »ماكس نيوز« الأميركي أنه جاء بهذه المعلومات نقلا عن إيراني رفيع المستوى يعيش في المنفى أعطاه اسما مستعارا هو »علي«.
وقد سبق لهذا المصدر أن زود ويلدن بمعلومات مهمة نشرها في كتاب كشف علم الاستخبارات الأميركية بنشاط محمد عطا قبل هجمات سبتمبر.
وأطلق ويلدن تصريحات أيضا في يونيو الماضي, قال فيها: إنه »منذ سنتين كنت أعرف أن بن لادن يدخل ويخرج من إيران وذلك في منطقة الحدود الباكستانية جنوب بلدة لاديس وعلمت أنه التقى الظواهري في طهران«.
إلى ذلك رجح رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس حزب الأمة المعارض, الصادق المهدي, وجود معسكرات تدريب تابعة لبن لادن في السودان.
وقال المعارض البارز إن مناطق واسعة في السودان لا تخضع لرقابة الأجهزة الأمنية, ما يجعلها مركزا لإيواء العناصر المسلحة سواء التابعين »للقاعدة« أو غيرها من الجماعات الأخرى.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقد في نادي دبي للصحافة »حدود السودان مخترقة مع الكثير من جيرانه, كأوغندا وتشاد واريتريا, وهناك توترات عسكرية تسيطر على هذه المناطق, ويمكن أن يكون فيها ما فيها من مداخل لجماعات ذات نشاطات معينة«.
وقال إنه لا يستطيع أن ينفي وجود معسكرات »للقاعدة« في السودان, كما لا يستطيع تأكيده, مشيرا إلى أن مسؤولا كبيرا بالأمم المتحدة تحدث عن استمرار نشاط مثل هذه المعسكرات في مناطق غير معروفة في البلاد.
وفي باكستان كشف قاضي حسين أحمد رئيس مجلس العمل المتحد وزعيم الجماعة الإسلامية الباكستانية أن بن لادن قام بزيارة مقر الجماعة الإسلامية في منطقة منصوره في مدينة لاهور, وأنه سعى لشراء ولاء أعضاء البرلمان حتى يتمكن نواز شرف رئيس حزب الرابطة الإسلامية المعارض من تولي منصب رئيس وزراء باكستان.
وكشف الزعيم الباكستاني في مقابلة خاصة مع مجلة »الأحد« التي تصدرها مجموعة »جانغ« الصحافية أن بن لادن كان مهتما بالتعامل مع الجماعة الإسلامية التي كانت من جانبها تتجاهله.
وقال قاضي حسين إنه وأسامة بن لادن التقيا مرات عدة وان بن لادن زار مقر الجماعة الإسلامية في منصوره حيث كان يؤيد الجماعة الإسلامية ونواز شريف وكان يريد أن يراه رئيسا للوزراء, وكان مستعدا لشراء ولاء البرلمانيين للتصويت له لتحقيق هذه الهدف.
وأكد أن وفدا بعث به »بن لادن« قام بزيارته في بيشاور وكان يؤيد التعاون مع الجماعة الإسلامية إلا أن الجماعة الإسلامية تجاهلت هذه المطالب.
وأكد قاضي حسين أحمد وجود اتصالات بين السياسيين والوكالات الأمنية السرية, مشيرا إلى أن هذا الوكالات تتصرف بشكل غير ملائم مع الزعماء السياسين.
غير أن قناة »جيو« التلفزيونية الباكستانية التي بثت مقتطفات من المقابلة التي ستنشر اليوم لم توضح على سبيل اليقين متى تمت هذه المقابلات التي أشار إليها قاضي حسين أحمد, إلا أنه يفهم ضمنا أنها تمت قبل أن يتولى نواز شريف رئاسة وزراء باكستان التي استمرت حتى الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس مشرف في عام 1999 .
كشف نائب أميركي نافذ عن امتلاكه معلومات جديدة تفيد بوفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران حيث كان مختبئا, في الوقت الذي رجح فيه زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي وجود معسكرات تدريب لتنظيم »القاعدة« في البلاد التي تسيطر الفوضى على قسم من حدودها الطويلة, فيما قال زعيم الإسلاميين في باكستان أن بن لادن كان يتدخل في تعيين رؤساء الحكومات في البلاد.
وأعلن النائب الجمهوري النافذ في مجلس النواب الأميركي كورت ويلدن, أنه حصل على معلومات تؤكد وفاة زعيم تنظيم »القاعدة« أسامة بن لادن في إيران حيث كان مختبئا.
وكشف ويلدن في تصريحاته التي نقلها موقع »ماكس نيوز« الأميركي أنه جاء بهذه المعلومات نقلا عن إيراني رفيع المستوى يعيش في المنفى أعطاه اسما مستعارا هو »علي«.
وقد سبق لهذا المصدر أن زود ويلدن بمعلومات مهمة نشرها في كتاب كشف علم الاستخبارات الأميركية بنشاط محمد عطا قبل هجمات سبتمبر.
وأطلق ويلدن تصريحات أيضا في يونيو الماضي, قال فيها: إنه »منذ سنتين كنت أعرف أن بن لادن يدخل ويخرج من إيران وذلك في منطقة الحدود الباكستانية جنوب بلدة لاديس وعلمت أنه التقى الظواهري في طهران«.
إلى ذلك رجح رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس حزب الأمة المعارض, الصادق المهدي, وجود معسكرات تدريب تابعة لبن لادن في السودان.
وقال المعارض البارز إن مناطق واسعة في السودان لا تخضع لرقابة الأجهزة الأمنية, ما يجعلها مركزا لإيواء العناصر المسلحة سواء التابعين »للقاعدة« أو غيرها من الجماعات الأخرى.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقد في نادي دبي للصحافة »حدود السودان مخترقة مع الكثير من جيرانه, كأوغندا وتشاد واريتريا, وهناك توترات عسكرية تسيطر على هذه المناطق, ويمكن أن يكون فيها ما فيها من مداخل لجماعات ذات نشاطات معينة«.
وقال إنه لا يستطيع أن ينفي وجود معسكرات »للقاعدة« في السودان, كما لا يستطيع تأكيده, مشيرا إلى أن مسؤولا كبيرا بالأمم المتحدة تحدث عن استمرار نشاط مثل هذه المعسكرات في مناطق غير معروفة في البلاد.
وفي باكستان كشف قاضي حسين أحمد رئيس مجلس العمل المتحد وزعيم الجماعة الإسلامية الباكستانية أن بن لادن قام بزيارة مقر الجماعة الإسلامية في منطقة منصوره في مدينة لاهور, وأنه سعى لشراء ولاء أعضاء البرلمان حتى يتمكن نواز شرف رئيس حزب الرابطة الإسلامية المعارض من تولي منصب رئيس وزراء باكستان.
وكشف الزعيم الباكستاني في مقابلة خاصة مع مجلة »الأحد« التي تصدرها مجموعة »جانغ« الصحافية أن بن لادن كان مهتما بالتعامل مع الجماعة الإسلامية التي كانت من جانبها تتجاهله.
وقال قاضي حسين إنه وأسامة بن لادن التقيا مرات عدة وان بن لادن زار مقر الجماعة الإسلامية في منصوره حيث كان يؤيد الجماعة الإسلامية ونواز شريف وكان يريد أن يراه رئيسا للوزراء, وكان مستعدا لشراء ولاء البرلمانيين للتصويت له لتحقيق هذه الهدف.
وأكد أن وفدا بعث به »بن لادن« قام بزيارته في بيشاور وكان يؤيد التعاون مع الجماعة الإسلامية إلا أن الجماعة الإسلامية تجاهلت هذه المطالب.
وأكد قاضي حسين أحمد وجود اتصالات بين السياسيين والوكالات الأمنية السرية, مشيرا إلى أن هذا الوكالات تتصرف بشكل غير ملائم مع الزعماء السياسين.
غير أن قناة »جيو« التلفزيونية الباكستانية التي بثت مقتطفات من المقابلة التي ستنشر اليوم لم توضح على سبيل اليقين متى تمت هذه المقابلات التي أشار إليها قاضي حسين أحمد, إلا أنه يفهم ضمنا أنها تمت قبل أن يتولى نواز شريف رئاسة وزراء باكستان التي استمرت حتى الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس مشرف في عام 1999 .