زوربا
03-18-2006, 04:39 PM
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/18-3-2006//149207_060005_small.jpg
على صادق متحدثا في الديوانية
18/03/2006
كتب محمود الموسوي
استبعد مستشار رئيس حزب الفضيلة الشيخ علي صادق اندلاع اي حرب طائفية او اهلية في العراقِ معللا ذلك الى وجود مصاهرة بين السنة والشيعةِ مشيرا الى انه لا توجد قبيلة واحدة في العراق سنية مطلقة او شيعية، فهناك تداخل قوي بين المذهبين، والا لقتل السني زوجته الشيعية او العكس، واعتبر ان السيد مقتدى الصدر هو الزعيم الشيعي الأول في العراق.
وقال خلال حديثه في ديوان عضو البلدي دِفاضل صفر مساء امس الاول في الدسمة، ان المذهب السني في العراق لا يتحمل النتائج السلبية من الاعمال الارهابية، بسبب ان الاخيرة اخذت الطابع السني في عملياتهاِ مؤكدا ان الحرب في العراق هو بين الارهابي الذي يلبس النقاب وبين الشيعي الذي هو معروفِ لافتا ان ما حصل من عمليات قتل بين الطرفين هو نتيجة ردة الفعل الجماهيرية على الاحداث الاخيرة في سامراء، ولكنها حتما غير عقلانية.
واوضح ان التيار الصدري الذي انبثق عن مؤسسة الشهيد محمد باقر الصدر، حتى وصل الى الشهيد محمد صادق الصدر، والذي استطاع ان ينبثق الى المجتمع العراقي بصورة مختلفة، حيث استطاع بسياسته النموذجية ان يخترق الواقع المحاط بالطواغيت، وبعد استشهاده انقسم التيار الى شقين، احدهما ذهب باتجاه التشدد وقتال الاميركان ووجد ان ذلك مناسب في الوقت الراهن، اما الشق الثاني فرأى ضرورة التحاور ثقافيا وفكريا مع المجتمع ليعي ما يدور حوله من احداث، ويكون على بينة في اتخاذ الخطوات المناسبة، مشيرا الى ان رئيس حزب الفضيلة الشيخ اليعقوبي قام بعملية صحوة ونهضة في المجتمع.
وذكر ان هناك خلطا غير واضح وموضوعي في العراق، فنجد الاحتلال الاميركي من جهة، والعنف من جهة اخرى، واغلب الموجودين في المجتمع من السياسيين والدينيين لا يستطيعون ان يفهموا ما يدور في الساحة العراقية، بسبب عدم وجود دراسات حقيقية وبحث في الوضع التاريخي لهذا العنف، ولا انثروبولوجيا الانسان العراقي لحمايته من فوهة الانفجار المحتملة.
وقال ان حزب الفضيلة في العراق يعاني من التعتيم الإعلامي وضعف الوصول الى ما نطمح اليه في العراقِ مضيفا ان حزب الفضلاء يسعى الى بناء المرجعية المؤسساتية الموضوعية، والتي يكون فيها المجتهد متخصصا في جميع التخصصات العلمية والدينية، حتى يعالج الموقف الفقهي من جميع الاتجاهات.
وفي رده على سؤال قال صادق: 'لا نستطيع ان نواجه الاميركان ونأخذ الشعب العراقي الى الانتحار السياسي، لأننا نرى ان التفاوض والحل السياسي هو الحل الأمثل، والكل يعلم ان هناك صراع مصالح بين الاميركان والبريطانيين في العراق، فالأخيرة اكثر تعقلا من الاميركان اصحاب سياسة فتل العضلات والتهور في قراراتهم السياسية، لذلك لا توجد اي مقومة حتى نخوض المقاومة ضد الاميركان، وكل ما نقوم به الآن هو العمل او البرنامج السياسي الذي نستطيع ان نخرج به من عنق الزجاجة شيئا فشيئا.
واوضح ان الحل لمواجهة الارهابيين في العراق هو تطبيق القانون بصرامة، لاننا نرى ان الحكومة العراقية غير حازمةِ مؤكدا ان الارهاب لا يتبع اي فريق سني وهو خليط من عدة جهات، انما هناك بعض السياسيين ومنهم من يتبنى مواقف الارهابيين حتى يكسب الوضع السياسي.
وقال الشيخ علي صادق ان السيد مقتدى الصدر هو الزعيم الاول بين الشيعة، وذلك لوجود اعداد كبيرة من فئات الشعب تؤيده وتعمل تحت امرته، حيث يفوق الجعفري وغيره من السياسيين، على الرغم من فصاحة وعلم وثقافة الاخير، فمقتدى هو عملاق الساحة السياسية، اما بقية السياسيين الذين ليس لديهم اي قوة فنسميهم ب'ابو الخرق'.
على صادق متحدثا في الديوانية
18/03/2006
كتب محمود الموسوي
استبعد مستشار رئيس حزب الفضيلة الشيخ علي صادق اندلاع اي حرب طائفية او اهلية في العراقِ معللا ذلك الى وجود مصاهرة بين السنة والشيعةِ مشيرا الى انه لا توجد قبيلة واحدة في العراق سنية مطلقة او شيعية، فهناك تداخل قوي بين المذهبين، والا لقتل السني زوجته الشيعية او العكس، واعتبر ان السيد مقتدى الصدر هو الزعيم الشيعي الأول في العراق.
وقال خلال حديثه في ديوان عضو البلدي دِفاضل صفر مساء امس الاول في الدسمة، ان المذهب السني في العراق لا يتحمل النتائج السلبية من الاعمال الارهابية، بسبب ان الاخيرة اخذت الطابع السني في عملياتهاِ مؤكدا ان الحرب في العراق هو بين الارهابي الذي يلبس النقاب وبين الشيعي الذي هو معروفِ لافتا ان ما حصل من عمليات قتل بين الطرفين هو نتيجة ردة الفعل الجماهيرية على الاحداث الاخيرة في سامراء، ولكنها حتما غير عقلانية.
واوضح ان التيار الصدري الذي انبثق عن مؤسسة الشهيد محمد باقر الصدر، حتى وصل الى الشهيد محمد صادق الصدر، والذي استطاع ان ينبثق الى المجتمع العراقي بصورة مختلفة، حيث استطاع بسياسته النموذجية ان يخترق الواقع المحاط بالطواغيت، وبعد استشهاده انقسم التيار الى شقين، احدهما ذهب باتجاه التشدد وقتال الاميركان ووجد ان ذلك مناسب في الوقت الراهن، اما الشق الثاني فرأى ضرورة التحاور ثقافيا وفكريا مع المجتمع ليعي ما يدور حوله من احداث، ويكون على بينة في اتخاذ الخطوات المناسبة، مشيرا الى ان رئيس حزب الفضيلة الشيخ اليعقوبي قام بعملية صحوة ونهضة في المجتمع.
وذكر ان هناك خلطا غير واضح وموضوعي في العراق، فنجد الاحتلال الاميركي من جهة، والعنف من جهة اخرى، واغلب الموجودين في المجتمع من السياسيين والدينيين لا يستطيعون ان يفهموا ما يدور في الساحة العراقية، بسبب عدم وجود دراسات حقيقية وبحث في الوضع التاريخي لهذا العنف، ولا انثروبولوجيا الانسان العراقي لحمايته من فوهة الانفجار المحتملة.
وقال ان حزب الفضيلة في العراق يعاني من التعتيم الإعلامي وضعف الوصول الى ما نطمح اليه في العراقِ مضيفا ان حزب الفضلاء يسعى الى بناء المرجعية المؤسساتية الموضوعية، والتي يكون فيها المجتهد متخصصا في جميع التخصصات العلمية والدينية، حتى يعالج الموقف الفقهي من جميع الاتجاهات.
وفي رده على سؤال قال صادق: 'لا نستطيع ان نواجه الاميركان ونأخذ الشعب العراقي الى الانتحار السياسي، لأننا نرى ان التفاوض والحل السياسي هو الحل الأمثل، والكل يعلم ان هناك صراع مصالح بين الاميركان والبريطانيين في العراق، فالأخيرة اكثر تعقلا من الاميركان اصحاب سياسة فتل العضلات والتهور في قراراتهم السياسية، لذلك لا توجد اي مقومة حتى نخوض المقاومة ضد الاميركان، وكل ما نقوم به الآن هو العمل او البرنامج السياسي الذي نستطيع ان نخرج به من عنق الزجاجة شيئا فشيئا.
واوضح ان الحل لمواجهة الارهابيين في العراق هو تطبيق القانون بصرامة، لاننا نرى ان الحكومة العراقية غير حازمةِ مؤكدا ان الارهاب لا يتبع اي فريق سني وهو خليط من عدة جهات، انما هناك بعض السياسيين ومنهم من يتبنى مواقف الارهابيين حتى يكسب الوضع السياسي.
وقال الشيخ علي صادق ان السيد مقتدى الصدر هو الزعيم الاول بين الشيعة، وذلك لوجود اعداد كبيرة من فئات الشعب تؤيده وتعمل تحت امرته، حيث يفوق الجعفري وغيره من السياسيين، على الرغم من فصاحة وعلم وثقافة الاخير، فمقتدى هو عملاق الساحة السياسية، اما بقية السياسيين الذين ليس لديهم اي قوة فنسميهم ب'ابو الخرق'.