الأمازيغي
03-18-2006, 03:03 PM
تنظر الحكومة الجزائرية قريباً في طلب قدمه عدد من العاملين في قطاعات التربية والتعليم لتأسيس "جمعية للصداقة مع اسرائيل"، وأعرب محمد برطالي رئيس "الجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية الاسرائيلية" "عن الأمل بأن توافق الحكومة على طلب الاعتماد الذي ارسل الى وزارة الداخلية".
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الشروق" الجزائرية قال برطالي، الذي عمل في التدريس 20 عاماً ان الجمعية التي أعلن تأسيسها في ربيع 2002 "تتبنى مبدأ الصداقة لأن العلاقات سيرورة دائمة. ولسنا دعاة تطبيع لأن مهمتنا في هذه الحال تنتهي بمجرد اقامة علاقات ديبلوماسية وسياسية". واضاف: "اننا نعتقد بأن للرئيس بوتفليقة مواقف ايجابية من اسرائيل. ولمسنا هذا في تثمينه للدور الثقافي الذي لعبه اليهود في قسنطينة واستقباله لوفود يهودية خلال زيارته لكل من اوروبا واميركا ودعوته للفنان (المغني الفرنسي اليهودي الجزائري الاصل) انريكو ماسياس" الى زيارة الجزائر.
ويعتبر اعلان تأسيس هذه الجمعية سابقة سياسية في الجزائر. وكان وفد من الاعلاميين الجزائريين زار اسرائيل في (يونيو) 2000 بعد اشهر قليلة من المصافحة التاريخية بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك على هامش جنازة الملك الحسن الثاني في الرباط.
ويعتقد مراقبون بأن ظهور اشخاص يدعون الى اقامة علاقات صداقة مع اسرائيل قد يكون محاولة اسرائيلية جديدة لاختراق المشهد السياسي الجزائري، علماً ان عدداً من كبار المسؤولين في الدولة سبق لهم ان زاروا اسرائيل، كوزيرة الاتصال والثقافة و مستشارة الرئيس بوتف خليدة تومي في 1995 و1996
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الشروق" الجزائرية قال برطالي، الذي عمل في التدريس 20 عاماً ان الجمعية التي أعلن تأسيسها في ربيع 2002 "تتبنى مبدأ الصداقة لأن العلاقات سيرورة دائمة. ولسنا دعاة تطبيع لأن مهمتنا في هذه الحال تنتهي بمجرد اقامة علاقات ديبلوماسية وسياسية". واضاف: "اننا نعتقد بأن للرئيس بوتفليقة مواقف ايجابية من اسرائيل. ولمسنا هذا في تثمينه للدور الثقافي الذي لعبه اليهود في قسنطينة واستقباله لوفود يهودية خلال زيارته لكل من اوروبا واميركا ودعوته للفنان (المغني الفرنسي اليهودي الجزائري الاصل) انريكو ماسياس" الى زيارة الجزائر.
ويعتبر اعلان تأسيس هذه الجمعية سابقة سياسية في الجزائر. وكان وفد من الاعلاميين الجزائريين زار اسرائيل في (يونيو) 2000 بعد اشهر قليلة من المصافحة التاريخية بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك على هامش جنازة الملك الحسن الثاني في الرباط.
ويعتقد مراقبون بأن ظهور اشخاص يدعون الى اقامة علاقات صداقة مع اسرائيل قد يكون محاولة اسرائيلية جديدة لاختراق المشهد السياسي الجزائري، علماً ان عدداً من كبار المسؤولين في الدولة سبق لهم ان زاروا اسرائيل، كوزيرة الاتصال والثقافة و مستشارة الرئيس بوتف خليدة تومي في 1995 و1996