سمير
03-18-2006, 09:37 AM
مقتل 4 من زوار العتبات المقدسة
وصلت طلائع آلاف الحشود من زوار الامام الحسين الى محافظة كربلاء المقدسة من مختلف المحافظات لاسيما من جنوب ووسط العراق قبيل يومين من حلول العشرين من صفر لتؤدي مراسيم زيارة الاربعين في المدينة المقدسة حيث مرقدي الامام الحسين واخيه العباس.
وكانت قوافل الزوار المشاة انطلقت منذ أيام من محافظة البصرة وميسان والناصرية نظرا لطول المسافة التي تعد بمئات الكيلومترات سيقطعونها فيما تنضم الى هذه المسيرة السنوية قوافل الزوار من بقية المحافظات الاقرب نسبيا الى كربلاء كالنجف الاشرف وبابل والمثنى والديوانية وبغداد.
وتعد زيارة الاربعين، واحدة من اهم الطقوس والشعائر الحسينية التي يمارسها شيعة العراق، وهذه هي المرة الرابعة التي يحيي فيها الشيعة مراسم زيارة الاربعين منذ سقوط نظام صدام حسين.
وبدأت الهيئات والحسينيات والعشائر وسكان المناطق الواقعة على طول الطريق العامة التي تسلكها قوافل المشاة بنصب الخيام وتقديم الخدمات من مأكل ومشرب ودور استراحة ومبيت للزوار.
ويرفع معظم الزوار في مسيرتهم الى كربلا الاعلام والرايات السوداء والحمراء والخضراء واللافتات، فيما يرددون في شكل جماعي الأشعار والمراثي الحسينية، كما يقدم الكثير من أصحاب السيارات التي تدور على الزوار الخدمات لهم وتلبي حاجاتهم.
ويحمل الزائرون حقائب حملوها على ظهورهم فيها بعض الاطعمة خوفا من تناول الاطعمة في الطرق الخارجية التي سلكوها، رغم ان اهالي المدينة وباقي المدن الاخرى أقاموا المئات من السرادقات والخيم لاستقبال الزائرين وتقديم الاطعمة والاشربة لهم في زيارة الاربعين.
وحسب العميد رزاق عبد علي الطائي قائد شرطة كربلاء، فقد تم تقسيم المحافظة الى تسعة قواطع امنية يشرف عليها ضباط برتب عالية يملكون الكفاءة والخبرة.
وقال الطائي «تم نشر ستة اطواق من السيطرات ونقاط التفتيش حول المدينة لتفتيش الوافدين ومنع حركة المركبات والدراجات وعجلات الدفع اضافة الى إغلاق كل الطرق والمنافذ المؤدية الى مركز المدينة ، وتأمين المنطقة الغربية الصحراوية ومناطق المزارع والبساتين المحيطة عن طريق نشر قطعات من الجيش العراقي وقوات المغاوير لتفادي وقوع اعتداءات بقذائف الهاون والمدفعية».
وتابع «ان دوريات من مكافحة الارهاب والاستخبارات ومعالجة القنابل تقوم بعمليات المسح الميداني لعموم المدينة والطرق المؤدية اليها والبساتين والمقابر لاحتمال استخدامها من قبل الارهابيين ، مع تأمين الحماية اللازمة للمراقد والمزارات الدينية في عموم المحافظة».
وأكد عقيل الخزعلي، محافظ كربلاء لـ «الرأي العام» «ان قوات حفظ النظام اكملت وصولها امس بنحو تام لاجل المساعدة في تأمين الحماية للوافدين اثناء زيارة الاربعين وتشديد الاجراءات في المناطق الرخوة والضعيفة وتعزيز دور السيطرات في العقد الامنية المتاخمة لجرف الصخر والمسيب والفلوجة التي قد يستغلها المسلحون لاستهداف المدينة».
وفي كربلاء المقدسة، وقبل البدء بسريان قرار منع دخول المركبات بأيام، بدأ اصحاب المواكب والهيئات والتجمعات المختلفة من داخل كربلاء ومن بقية المحافظات ايضا بنصب الخيام والتكايا وتوفير الادوات والمستلزمات الضرورية لتقديم خدمات الاطعام والمبيت، وذلك في الساحات وعلى جوانب الطرق المؤدية الى داخل المدينة وصولا الى الشوارع والساحات في مركزها وعلى مسافات ليست بعيدة عن المرقدين المطهرين للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام.
إلى ذلك، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص، بينهم اربعة من زوار العتبات الشيعية، واصابة 29 اخرين بجروح امس، في هجمات منفصلة في العراق استهدف بعضها مواكب متجهة الى كربلاء.
وقال مصدر في وزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه ان «مسلحين يستقلون سيارة من طراز (بي ام دبليو) اطلقوا النار على موكب للزوار المتجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء في منطقة حي العدل ما ادى الى مقتل ثلاثة واصابة اثنين اخرين».
واكد ان «ثلاثة اشخاص من موكب اخر اصيبوا بجروح عندما هاجمهم مسلحون يستقلون سيارة في حي اليرموك غرب بغداد».
من جهة اخرى، اعلن مصدر في الشرطة «مقتل احد زوار العتبات المقدسة واصابة اربعة اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب ناحية اليوسفية».
كذلك اصيب خمسة من زوار العتبات بجروح في اطلاق نار استهدف موكبهم في منطقة المحمودية.
الى ذلك، قال مصدر امني ان انتحاريا فجر نفسه في حافلة ركاب صغيرة فارغة ما اسفر عن مقتل السائق واصابة اربعة من المارة بجروح في منطقة الفضيلية، احد الاحياء الشيعية الواقعة شرق بغداد.
وفي خان بني سعد، قال مصدر في الشرطة ان مسلحين اطلقوا قذائف هاون على مقر للشرطة في البلدة لكنهم اخطأوا هدفهم ما ادى الى مقتل احد المارة واصابة ثلاثة اخرين بجروح فضلا عن الحاق اضرار بعدد من المنازل.
وصلت طلائع آلاف الحشود من زوار الامام الحسين الى محافظة كربلاء المقدسة من مختلف المحافظات لاسيما من جنوب ووسط العراق قبيل يومين من حلول العشرين من صفر لتؤدي مراسيم زيارة الاربعين في المدينة المقدسة حيث مرقدي الامام الحسين واخيه العباس.
وكانت قوافل الزوار المشاة انطلقت منذ أيام من محافظة البصرة وميسان والناصرية نظرا لطول المسافة التي تعد بمئات الكيلومترات سيقطعونها فيما تنضم الى هذه المسيرة السنوية قوافل الزوار من بقية المحافظات الاقرب نسبيا الى كربلاء كالنجف الاشرف وبابل والمثنى والديوانية وبغداد.
وتعد زيارة الاربعين، واحدة من اهم الطقوس والشعائر الحسينية التي يمارسها شيعة العراق، وهذه هي المرة الرابعة التي يحيي فيها الشيعة مراسم زيارة الاربعين منذ سقوط نظام صدام حسين.
وبدأت الهيئات والحسينيات والعشائر وسكان المناطق الواقعة على طول الطريق العامة التي تسلكها قوافل المشاة بنصب الخيام وتقديم الخدمات من مأكل ومشرب ودور استراحة ومبيت للزوار.
ويرفع معظم الزوار في مسيرتهم الى كربلا الاعلام والرايات السوداء والحمراء والخضراء واللافتات، فيما يرددون في شكل جماعي الأشعار والمراثي الحسينية، كما يقدم الكثير من أصحاب السيارات التي تدور على الزوار الخدمات لهم وتلبي حاجاتهم.
ويحمل الزائرون حقائب حملوها على ظهورهم فيها بعض الاطعمة خوفا من تناول الاطعمة في الطرق الخارجية التي سلكوها، رغم ان اهالي المدينة وباقي المدن الاخرى أقاموا المئات من السرادقات والخيم لاستقبال الزائرين وتقديم الاطعمة والاشربة لهم في زيارة الاربعين.
وحسب العميد رزاق عبد علي الطائي قائد شرطة كربلاء، فقد تم تقسيم المحافظة الى تسعة قواطع امنية يشرف عليها ضباط برتب عالية يملكون الكفاءة والخبرة.
وقال الطائي «تم نشر ستة اطواق من السيطرات ونقاط التفتيش حول المدينة لتفتيش الوافدين ومنع حركة المركبات والدراجات وعجلات الدفع اضافة الى إغلاق كل الطرق والمنافذ المؤدية الى مركز المدينة ، وتأمين المنطقة الغربية الصحراوية ومناطق المزارع والبساتين المحيطة عن طريق نشر قطعات من الجيش العراقي وقوات المغاوير لتفادي وقوع اعتداءات بقذائف الهاون والمدفعية».
وتابع «ان دوريات من مكافحة الارهاب والاستخبارات ومعالجة القنابل تقوم بعمليات المسح الميداني لعموم المدينة والطرق المؤدية اليها والبساتين والمقابر لاحتمال استخدامها من قبل الارهابيين ، مع تأمين الحماية اللازمة للمراقد والمزارات الدينية في عموم المحافظة».
وأكد عقيل الخزعلي، محافظ كربلاء لـ «الرأي العام» «ان قوات حفظ النظام اكملت وصولها امس بنحو تام لاجل المساعدة في تأمين الحماية للوافدين اثناء زيارة الاربعين وتشديد الاجراءات في المناطق الرخوة والضعيفة وتعزيز دور السيطرات في العقد الامنية المتاخمة لجرف الصخر والمسيب والفلوجة التي قد يستغلها المسلحون لاستهداف المدينة».
وفي كربلاء المقدسة، وقبل البدء بسريان قرار منع دخول المركبات بأيام، بدأ اصحاب المواكب والهيئات والتجمعات المختلفة من داخل كربلاء ومن بقية المحافظات ايضا بنصب الخيام والتكايا وتوفير الادوات والمستلزمات الضرورية لتقديم خدمات الاطعام والمبيت، وذلك في الساحات وعلى جوانب الطرق المؤدية الى داخل المدينة وصولا الى الشوارع والساحات في مركزها وعلى مسافات ليست بعيدة عن المرقدين المطهرين للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام.
إلى ذلك، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص، بينهم اربعة من زوار العتبات الشيعية، واصابة 29 اخرين بجروح امس، في هجمات منفصلة في العراق استهدف بعضها مواكب متجهة الى كربلاء.
وقال مصدر في وزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه ان «مسلحين يستقلون سيارة من طراز (بي ام دبليو) اطلقوا النار على موكب للزوار المتجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء في منطقة حي العدل ما ادى الى مقتل ثلاثة واصابة اثنين اخرين».
واكد ان «ثلاثة اشخاص من موكب اخر اصيبوا بجروح عندما هاجمهم مسلحون يستقلون سيارة في حي اليرموك غرب بغداد».
من جهة اخرى، اعلن مصدر في الشرطة «مقتل احد زوار العتبات المقدسة واصابة اربعة اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب ناحية اليوسفية».
كذلك اصيب خمسة من زوار العتبات بجروح في اطلاق نار استهدف موكبهم في منطقة المحمودية.
الى ذلك، قال مصدر امني ان انتحاريا فجر نفسه في حافلة ركاب صغيرة فارغة ما اسفر عن مقتل السائق واصابة اربعة من المارة بجروح في منطقة الفضيلية، احد الاحياء الشيعية الواقعة شرق بغداد.
وفي خان بني سعد، قال مصدر في الشرطة ان مسلحين اطلقوا قذائف هاون على مقر للشرطة في البلدة لكنهم اخطأوا هدفهم ما ادى الى مقتل احد المارة واصابة ثلاثة اخرين بجروح فضلا عن الحاق اضرار بعدد من المنازل.