الأمازيغي
03-17-2006, 09:01 PM
اثارت محاضرة علمية مدعمة بالأرقام والصور، قدمها خبير جزائري مختص في هندسة الزلازل، في أعمال الملتقى الدولي للدفاع المدني، الذي اختتمت أشغاله أمس الاثنين بمجلس الأمة الغرفة العليا للبرلمان، الهلع والرعب في أوساط الشارع الجزائري، بالأخص لدى سكان العاصمة، بعدما أكد عبد الكريم شلغوم، العضوفي المركز الجزائري لمراقبة حركة الزلازل، أنّ عاصمة الجزائر مهددة بالانهيار، وأن زلزالا عنيفا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، سيحصد ما يزيد عن 67 ألف ضحية، وخسائر بشرية تفوق 20 مليار دولار .
وتوقع رئيس « نادي الأخطار الكبرى » بناء على دراسة علمية فرضية تمثيلية أوما أسماه « hypothetic simulation » أن الزلزال ستكون له تبعات وخيمة على المدينة الأولى في الجزائر، وأنه سيضرب في خليج الجزائر على بعد 8 كيلومترات من منطقة عين البنيان الساحلية، في حدود منتصف الليل، وأنه سيدمر حوالي 100 ألف بناية ويحصد 67،320 ضحية إلى جانب عشرات المئات من الجرحى، وتوقع الخبير الجزائري أن يتسبب الزلزال العنيف في حصد كل الأحياء الشعبية القديمة بالعاصمة الجزائر، وعدّد عددا من البنايات القديمة التي تؤوي وزارات سيادية ومستشفيات ومقرات الرئاسة والحكومة وقيادات ومراكز الدرك الوطني والحماية المدنية والهلال الأحمر، وهي بنايات، غالبيتها، تعود إلى الفترة الاستعمارية الأولى أي يعود تاريخها إلى أكثر من قرن . وأوضح الخبير الجزائري الذي أكد أن التكهن بتاريخ وقوع الزلزال غير ممكن علميا، أن العاصمة الجزائر تتربع على خمسة شروخ زلزالية رئيسية قابلة ل « التحرك » في أي لحظة، وأن المدينة لا تتوفر على المعايير التي تحميها من مخاطر طبيعية من مثل هذا المستوى، على رأسها المعايير المضادة للزلازل، وأشار الخبير الجزائري أن العاصمة المعروفة بكثافة سكانها وتزاحم بنايتها وقدمها، إلى جانب الفوضى الحاصلة في طرق البناء، غير محضرة التحضير المناسب لمواجهة هذا النوع من المخاطر . ووجه عبد الكريم شلغوم انتقادات للأسس التقنية والعمرانية المعتمدة في بناء العاصمة، وشدّد انّ اختيار مواقع المدن الجديدة في الجزائر، لا يستند إلى المعايير المضادة للزلازل، في وقت لم ينف مدير المركز الجزائري لمراقبة الحركة الزلزالية عبد الكريم يلس، توقعات الخبير، وأوضح أن الحقائق العلمية تؤكد أن كل المدن الجزائرية الموجودة على الشريط الساحلي مهددة بنشاط زلزالي عنيف، على غرار ما حصل قبل ثلاث سنوات بمنطقتي العاصمة وبومرداس عقب الزلزال العنيف الذي هز هاتين المدينتين الساحليتين في 21 مايو2003 وأودى بحياة ما يزيد عن 22 ألف ضحية فضلا عن الخسائر المادية الهائلة، وبحسب المسؤول ذاته، يعرف الشريط الساحلي في الجزائر ما لا يقل عن 50 زلزالا كل شهر، 90 في المائة منها لا يشعر بها المواطن بسبب ضعفها.
ومن شأن تصريحات الخبير الجزائري أن تثير المزيد من الهلع في أوساط سكان العاصمة الجزائر الذين لم يتخلصوا بعد من صور الدمار ورائحة الموت والجثت المتعفنة التي خلفها زلزال 21 مايو2003، ومن شأنها أيضا أن تجعل قطاعا واسعا من سكان العاصمة يعيشون يومياتهم على وقع الخوف والترقب، بل يعيشون على هاجس حدوث زلزال يباغتهم في منازلهم المهترئة في مدينة تعرف إشكالا كبيرا بخصوص البنايات القديمة، ولعل سلسة الإنهيارات التي عرفتها فنادق العاصمة في السنوات الأخيرة دليل على الهشاشة التي أصبحت تميز هذه البنايات التي لم تعد قادرة على « الحياة » أكثر من قرن .
وتوقع رئيس « نادي الأخطار الكبرى » بناء على دراسة علمية فرضية تمثيلية أوما أسماه « hypothetic simulation » أن الزلزال ستكون له تبعات وخيمة على المدينة الأولى في الجزائر، وأنه سيضرب في خليج الجزائر على بعد 8 كيلومترات من منطقة عين البنيان الساحلية، في حدود منتصف الليل، وأنه سيدمر حوالي 100 ألف بناية ويحصد 67،320 ضحية إلى جانب عشرات المئات من الجرحى، وتوقع الخبير الجزائري أن يتسبب الزلزال العنيف في حصد كل الأحياء الشعبية القديمة بالعاصمة الجزائر، وعدّد عددا من البنايات القديمة التي تؤوي وزارات سيادية ومستشفيات ومقرات الرئاسة والحكومة وقيادات ومراكز الدرك الوطني والحماية المدنية والهلال الأحمر، وهي بنايات، غالبيتها، تعود إلى الفترة الاستعمارية الأولى أي يعود تاريخها إلى أكثر من قرن . وأوضح الخبير الجزائري الذي أكد أن التكهن بتاريخ وقوع الزلزال غير ممكن علميا، أن العاصمة الجزائر تتربع على خمسة شروخ زلزالية رئيسية قابلة ل « التحرك » في أي لحظة، وأن المدينة لا تتوفر على المعايير التي تحميها من مخاطر طبيعية من مثل هذا المستوى، على رأسها المعايير المضادة للزلازل، وأشار الخبير الجزائري أن العاصمة المعروفة بكثافة سكانها وتزاحم بنايتها وقدمها، إلى جانب الفوضى الحاصلة في طرق البناء، غير محضرة التحضير المناسب لمواجهة هذا النوع من المخاطر . ووجه عبد الكريم شلغوم انتقادات للأسس التقنية والعمرانية المعتمدة في بناء العاصمة، وشدّد انّ اختيار مواقع المدن الجديدة في الجزائر، لا يستند إلى المعايير المضادة للزلازل، في وقت لم ينف مدير المركز الجزائري لمراقبة الحركة الزلزالية عبد الكريم يلس، توقعات الخبير، وأوضح أن الحقائق العلمية تؤكد أن كل المدن الجزائرية الموجودة على الشريط الساحلي مهددة بنشاط زلزالي عنيف، على غرار ما حصل قبل ثلاث سنوات بمنطقتي العاصمة وبومرداس عقب الزلزال العنيف الذي هز هاتين المدينتين الساحليتين في 21 مايو2003 وأودى بحياة ما يزيد عن 22 ألف ضحية فضلا عن الخسائر المادية الهائلة، وبحسب المسؤول ذاته، يعرف الشريط الساحلي في الجزائر ما لا يقل عن 50 زلزالا كل شهر، 90 في المائة منها لا يشعر بها المواطن بسبب ضعفها.
ومن شأن تصريحات الخبير الجزائري أن تثير المزيد من الهلع في أوساط سكان العاصمة الجزائر الذين لم يتخلصوا بعد من صور الدمار ورائحة الموت والجثت المتعفنة التي خلفها زلزال 21 مايو2003، ومن شأنها أيضا أن تجعل قطاعا واسعا من سكان العاصمة يعيشون يومياتهم على وقع الخوف والترقب، بل يعيشون على هاجس حدوث زلزال يباغتهم في منازلهم المهترئة في مدينة تعرف إشكالا كبيرا بخصوص البنايات القديمة، ولعل سلسة الإنهيارات التي عرفتها فنادق العاصمة في السنوات الأخيرة دليل على الهشاشة التي أصبحت تميز هذه البنايات التي لم تعد قادرة على « الحياة » أكثر من قرن .