جمال
03-17-2006, 12:56 AM
شن الجيش الاميركي عملية عسكرية واسعة النطاق بمشاركة الجيش العراقي في منطقة سامراء شمال بغداد, بواسطة 50طائرة و 200 ألية وهي الاكبر منذ اجتياح العراق قبل ثلاث سنوات.
واوضح بيان للجيش ان قوات الامن العراقية وقوات التحالف تشن عملية جوية جنوب محافظة صلاح الدين هي الاكبر منذ عملية »حرية العراق«.
واضاف ان الهدف من العملية »تنظيف منطقة يشتبه بتحرك المسلحين فيها تقع شمال شرق سامراء (120 كم شمال بغداد)«.
ويشارك في العملية التي بدات الخميس »اكثر من 50 طائرة و200 آلية و 1500 جندي من قوات التحالف« بحسب البيان.
وتابع ان »المعلومات الاولية تؤكد العثور على عدد من مخابئ الاسلحة التي تحوي قذائف مدفعية ومتفجرات ومواد لتصنيع العبوات الناسفة وبزات عسكرية«.
واضاف »من المتوقع ان تستمر العملية اياما عدة بسبب عمليات التمشيط الدقيقة للمنطقة« موضحا انها تأتي في »اعقاب عملية للقوات المشتركة غرب سامراء مطلع مارس الجاري عندما تم العثور على مخابئ للعدو تحوي كميات مهمة من السلاح والمعدات«.
واكد البيان »مشاركة عناصر من اللواء الاول في الجيش العراقي والفرقة 101 المجوقلة الاميركية في حين يشن (اللواء 101) هجوما جويا وبريا لعزل المنطقة المستهدفة«.
ويشارك ايضا جنود من الفرقة الرابعة في الجيش العراقي ومن كتائب اميركية اخرى.
من جهته, قال مصدر عسكري عراقي رفيع المستوى إن »العملية تستهدف القضاء على قواعد المسلحين من اتباع الأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي بعد تلقي معلومات عن وجود اتباعه شمال-شرق سامراء ومحيط تكريت وقضاء الدور وجنوب كركوك«.
وأضاف المصدر رافضا ذكر اسمه إْنها »أراض واسعة تفصل بينها جبال حمرين ونهر دجلة«.
وقال: منذ أكثر من شهر تحدث عمليات مسلحة باستمرار تحمل بصمات جماعة الزرقاوي تستهدف عناصر الشرطة والجيش ورجال الدين إنهم يتحركون بين تكريت وكركوك وسامراء«.
وختم قائلا: إن »وحدات كبيرة من الجيش العراقي من بغداد وشمال العراق وقوات خاصة تابعة للواء العقرب للتدخل السريع تشارك في العملية«.
من جانب آخر حصد العنف المذهبي بين السنة والشيعة المزيد من الضحايا, فقد أعلنت الشرطة العراقية العثور على 36 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد والموصل أمس وذلك بالتزامن مع تقرير قدمه ممثل الأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي إلى مجلس الأمن الدولي أمس أكد فيه أن العراق سقط في العنف الطائفي الذي أصبح سمة سائدة تسيطر على المستقبل السياسي للبلاد.
واوضح بيان للجيش ان قوات الامن العراقية وقوات التحالف تشن عملية جوية جنوب محافظة صلاح الدين هي الاكبر منذ عملية »حرية العراق«.
واضاف ان الهدف من العملية »تنظيف منطقة يشتبه بتحرك المسلحين فيها تقع شمال شرق سامراء (120 كم شمال بغداد)«.
ويشارك في العملية التي بدات الخميس »اكثر من 50 طائرة و200 آلية و 1500 جندي من قوات التحالف« بحسب البيان.
وتابع ان »المعلومات الاولية تؤكد العثور على عدد من مخابئ الاسلحة التي تحوي قذائف مدفعية ومتفجرات ومواد لتصنيع العبوات الناسفة وبزات عسكرية«.
واضاف »من المتوقع ان تستمر العملية اياما عدة بسبب عمليات التمشيط الدقيقة للمنطقة« موضحا انها تأتي في »اعقاب عملية للقوات المشتركة غرب سامراء مطلع مارس الجاري عندما تم العثور على مخابئ للعدو تحوي كميات مهمة من السلاح والمعدات«.
واكد البيان »مشاركة عناصر من اللواء الاول في الجيش العراقي والفرقة 101 المجوقلة الاميركية في حين يشن (اللواء 101) هجوما جويا وبريا لعزل المنطقة المستهدفة«.
ويشارك ايضا جنود من الفرقة الرابعة في الجيش العراقي ومن كتائب اميركية اخرى.
من جهته, قال مصدر عسكري عراقي رفيع المستوى إن »العملية تستهدف القضاء على قواعد المسلحين من اتباع الأردني المتشدد أبو مصعب الزرقاوي بعد تلقي معلومات عن وجود اتباعه شمال-شرق سامراء ومحيط تكريت وقضاء الدور وجنوب كركوك«.
وأضاف المصدر رافضا ذكر اسمه إْنها »أراض واسعة تفصل بينها جبال حمرين ونهر دجلة«.
وقال: منذ أكثر من شهر تحدث عمليات مسلحة باستمرار تحمل بصمات جماعة الزرقاوي تستهدف عناصر الشرطة والجيش ورجال الدين إنهم يتحركون بين تكريت وكركوك وسامراء«.
وختم قائلا: إن »وحدات كبيرة من الجيش العراقي من بغداد وشمال العراق وقوات خاصة تابعة للواء العقرب للتدخل السريع تشارك في العملية«.
من جانب آخر حصد العنف المذهبي بين السنة والشيعة المزيد من الضحايا, فقد أعلنت الشرطة العراقية العثور على 36 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد والموصل أمس وذلك بالتزامن مع تقرير قدمه ممثل الأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي إلى مجلس الأمن الدولي أمس أكد فيه أن العراق سقط في العنف الطائفي الذي أصبح سمة سائدة تسيطر على المستقبل السياسي للبلاد.