جمال
03-17-2006, 12:51 AM
أظهر استطلاع أن 11 في المئة من سكان إندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي سكاناً يعتقدون أن الهجمات الانتحارية ضد الأهداف المدنية قد تكون مبررة في بعض الأحيان.
وبالرغم من أن العدد صغير نسبياً فإن محللين يقولون إن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الدراسات الإندونيسي تدق ناقوس الخطر للزعماء الإندونيسيين ورجال الدين المعتدلين الذين يخشون من أن تكون نسبة صغيرة من المسلمين المتشددين بدأت تتوغل بين أبناء الشعب.
وأسفرت التفجيرات الانتحارية التي تستغل اسم الإسلام عن مقتل المئات في السنوات الأخيرة بإندونيسيا وهي الدولة التي يمثل فيها المسلمون نحو 85 في المئة من بين 220 مليون نسمة أغلبهم من المعتدلين.
ولكن الحكومة تعمل على القضاء على الأفكار المتشددة منذ اكتشاف شرائط فيديو في نوفمبر الماضي تعرض الكلمات الأخيرة لمنفذي تفجيرات انتحارية تسببوا في مقتل 20 شخصاً في جزيرة بالي في العام الماضي. وأصابت الصدمة السلطات ورجال الدين نظراً لأن شباناً إندونيسيين بإمكانهم التحدث بهذه البساطة عن تلك التفجيرات المروعة.
وبالرغم من أن العدد صغير نسبياً فإن محللين يقولون إن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الدراسات الإندونيسي تدق ناقوس الخطر للزعماء الإندونيسيين ورجال الدين المعتدلين الذين يخشون من أن تكون نسبة صغيرة من المسلمين المتشددين بدأت تتوغل بين أبناء الشعب.
وأسفرت التفجيرات الانتحارية التي تستغل اسم الإسلام عن مقتل المئات في السنوات الأخيرة بإندونيسيا وهي الدولة التي يمثل فيها المسلمون نحو 85 في المئة من بين 220 مليون نسمة أغلبهم من المعتدلين.
ولكن الحكومة تعمل على القضاء على الأفكار المتشددة منذ اكتشاف شرائط فيديو في نوفمبر الماضي تعرض الكلمات الأخيرة لمنفذي تفجيرات انتحارية تسببوا في مقتل 20 شخصاً في جزيرة بالي في العام الماضي. وأصابت الصدمة السلطات ورجال الدين نظراً لأن شباناً إندونيسيين بإمكانهم التحدث بهذه البساطة عن تلك التفجيرات المروعة.