فاطمي
03-16-2006, 12:58 AM
برزان يتبرأ من جرائم أخيه: "يدي بيضاء كالنبي موسى"!
وصف الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين محاكمته مع سبعة من اعوانه امام المحكمة الجنائية العليا الاربعاء حول اعدام 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982 بانها »مسرحية ملهاة« مواصلا تحدي المحكمة بصفته»رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة«... في حين تبرأ برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام من جرائم النظام المخلوع وقال مدافعا عن نفسه: »إن يدي بيضاء مثل يد النبي موسى
واستهل صدام الذي ارتدى بزة غامقة وقميصا ابيض دون ربطة عنق كالمعتاد حديثه واصفا المحاكمة في القضية بانها »مسرحية ملهاة لصدام حسين ورفاقه«.
وقال بلهجة لا تخلو من التحدي انه »قائد الشعب العراقي ورئيس العراق والقائد الاعلى للقوات المسلحة وما زلت على العهد. انها مسؤولية اخلاقية وشرف وواجب تجاه الشعب والوطن وامتنا المجيدة«.
وأعرب عن »استنكاره« للتوتر بين الشيعة والسنة إثر تفجير مرقد الإمامين في سامراء الشهر الماضي. وقتل المئات في أعقاب التفجيرات.
الا ان القاضي قاطعه »انت متهم. دافع عن نفسك وهذا الدور انتهى الان وما تقوله خطبة سياسية ونحن كمحكمة لا دخل لنا في السياسة« الا ان صدام اجابه »لولا السياسة ما الذي ياتي بي وبك الى هنا«.
ودار سجال بين القاضي والرئيس العراقي السابق حول حق الاخير في ابداء ما يشاء من اراء. وقال: »دعني اكمل ضمن فرصتي واذا كنت منزعجا فاجعلها تهمة اخرى«.
وتوجه الرئيس المخلوع الى العراقيين قائلا: »انكم كبار في مواقفكم, ابقوا على صفاتكم حتى تذهب الغمة وما هو الا زمن وتبزغ الشمس, ما حصل في الايام الاخيرة اساءة بالغة للتراث والدين«.
ثم تحدث عن برنامج »النفط مقابل الغذاء« وتحمل الشعب »قساوة« العقوبات الدولية رغم ان »سعر برميل النفط كان 18 دولارا , اما الان جاء المجرمون تحت ذريعة البحث عن اسحلة الدمار الشامل«.
فرد القاضي »هذا صراع بينك وبين اميركا«. وتدخل المدعي العام جعفر الموسوي طالبا من »المتهم الدخول في صلب القضية وليس في امور خارجية بعيدة عنها« ورد صدام حسين »لا يحق لك التدخل وانا اوجه كلامي الى رئيس المحكمة«.
وقال القاضي »هذه محكمة وليست فوضى« فاجاب صدام حسين هازئا »نعم انها محكمة ولولا الاميركان لما استطعت لا انت ولا والدك احضاري الى هنا«. وجرت ملاسنة حادة بينهما قرر القاضي على اثرها تحويل الجلسة الى سرية ومغلقة بحيث طلب من الصحافيين الخروج.
وبعدها, أعلنت المحكمة تأجيل الجلسات إلى الخامس من إبريل المقبل.
وقبل ذلك اعتلى برزان التكريتي أخ الرئيس العراقي المخلوع غير الشقيق ورئيس جهاز المخابرات في عهده منصة الشهادة للرد على التهم المنسوبة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكانت لهجة برزان في المحكمة هادئة بصورة غير معتادة عندما أخذ يدلي بإفادته.
وقال: إن أحكام الإعدام التي صدرت على 148 شيعيا من قرية الدجيل اتهموا بالشروع في قتل صدام بالقرية عام 1982 كان لها ما يبررها.
غير أن برزان وهو سفير سابق للعراق في جنيف نأى بنفسه عن حملة الإجراءات الصارمة التي اتخذت ضد الدجيل عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها صدام وقال: إن الوثائق التي لدى الادعاء والتي تورطه مزورة.
واضاف: »إن يدي بيضاء مثل يدي النبي موسى...ولم تلطخ أبدا بالدماء.
أنا لم أكن أعلم شيئا ولم أشرف على أية تحقيقات...ولو كانت قد حدثت..فقد حصلت بدون علمي..لم أشرف على أية تحقيقات«.
وصف الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين محاكمته مع سبعة من اعوانه امام المحكمة الجنائية العليا الاربعاء حول اعدام 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982 بانها »مسرحية ملهاة« مواصلا تحدي المحكمة بصفته»رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة«... في حين تبرأ برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام من جرائم النظام المخلوع وقال مدافعا عن نفسه: »إن يدي بيضاء مثل يد النبي موسى
واستهل صدام الذي ارتدى بزة غامقة وقميصا ابيض دون ربطة عنق كالمعتاد حديثه واصفا المحاكمة في القضية بانها »مسرحية ملهاة لصدام حسين ورفاقه«.
وقال بلهجة لا تخلو من التحدي انه »قائد الشعب العراقي ورئيس العراق والقائد الاعلى للقوات المسلحة وما زلت على العهد. انها مسؤولية اخلاقية وشرف وواجب تجاه الشعب والوطن وامتنا المجيدة«.
وأعرب عن »استنكاره« للتوتر بين الشيعة والسنة إثر تفجير مرقد الإمامين في سامراء الشهر الماضي. وقتل المئات في أعقاب التفجيرات.
الا ان القاضي قاطعه »انت متهم. دافع عن نفسك وهذا الدور انتهى الان وما تقوله خطبة سياسية ونحن كمحكمة لا دخل لنا في السياسة« الا ان صدام اجابه »لولا السياسة ما الذي ياتي بي وبك الى هنا«.
ودار سجال بين القاضي والرئيس العراقي السابق حول حق الاخير في ابداء ما يشاء من اراء. وقال: »دعني اكمل ضمن فرصتي واذا كنت منزعجا فاجعلها تهمة اخرى«.
وتوجه الرئيس المخلوع الى العراقيين قائلا: »انكم كبار في مواقفكم, ابقوا على صفاتكم حتى تذهب الغمة وما هو الا زمن وتبزغ الشمس, ما حصل في الايام الاخيرة اساءة بالغة للتراث والدين«.
ثم تحدث عن برنامج »النفط مقابل الغذاء« وتحمل الشعب »قساوة« العقوبات الدولية رغم ان »سعر برميل النفط كان 18 دولارا , اما الان جاء المجرمون تحت ذريعة البحث عن اسحلة الدمار الشامل«.
فرد القاضي »هذا صراع بينك وبين اميركا«. وتدخل المدعي العام جعفر الموسوي طالبا من »المتهم الدخول في صلب القضية وليس في امور خارجية بعيدة عنها« ورد صدام حسين »لا يحق لك التدخل وانا اوجه كلامي الى رئيس المحكمة«.
وقال القاضي »هذه محكمة وليست فوضى« فاجاب صدام حسين هازئا »نعم انها محكمة ولولا الاميركان لما استطعت لا انت ولا والدك احضاري الى هنا«. وجرت ملاسنة حادة بينهما قرر القاضي على اثرها تحويل الجلسة الى سرية ومغلقة بحيث طلب من الصحافيين الخروج.
وبعدها, أعلنت المحكمة تأجيل الجلسات إلى الخامس من إبريل المقبل.
وقبل ذلك اعتلى برزان التكريتي أخ الرئيس العراقي المخلوع غير الشقيق ورئيس جهاز المخابرات في عهده منصة الشهادة للرد على التهم المنسوبة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكانت لهجة برزان في المحكمة هادئة بصورة غير معتادة عندما أخذ يدلي بإفادته.
وقال: إن أحكام الإعدام التي صدرت على 148 شيعيا من قرية الدجيل اتهموا بالشروع في قتل صدام بالقرية عام 1982 كان لها ما يبررها.
غير أن برزان وهو سفير سابق للعراق في جنيف نأى بنفسه عن حملة الإجراءات الصارمة التي اتخذت ضد الدجيل عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها صدام وقال: إن الوثائق التي لدى الادعاء والتي تورطه مزورة.
واضاف: »إن يدي بيضاء مثل يدي النبي موسى...ولم تلطخ أبدا بالدماء.
أنا لم أكن أعلم شيئا ولم أشرف على أية تحقيقات...ولو كانت قد حدثت..فقد حصلت بدون علمي..لم أشرف على أية تحقيقات«.