فاطمي
03-16-2006, 12:29 AM
بوتفليقه منع إعدام 200سجينا
كشف مصطفى فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية الجزائرية لحماية وترقية حقوق الإنسان، وهي منظمة حكومية، عن وجود مشروع لإلغاء عقوبة الإعدام في بلاده.
وأوضح قسنطيني أنّ وزارة العدل تدرس الموضوع، وقال إنّ الجزائر تتجه نحو هذا الإلغاء بخطى ثابتة، مستشهدا بالعفو الذي أصدره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفائدة مائتي سجين محكوم عليهم بالإعدام، وتخفيفه العقوبة عن مئات آخرين في عدة مناسبات.
ولم يستبعد الناشط الحقوقي المخضرم أن تصبح الجزائر البلد العربي الأول الذي يلغي عقوبة الإعدام، وذلك بحسب ما أفاد مراسل صحيفة "الخليج" الإماراتية في العاصمة الجزائرية.
وعلى صعيد آخر، أعلن القيادي التاريخي في جبهة الإنقاذ المحظورة كمال قمازي أنّ زعامات إسلامية عديدة تشترط من السلطات الجزائرية ضمانات أكبر لقاء العودة إلى الوطن في إطار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي يرى قمازي أنه لم يتضمن تطمينات كافية تشجّع قادة الحزب الإسلامي المنحلّ المتواجدين في الخارج للعودة.
وهو ما يفسر بحسب قمازي إحجام كثيرين منهم عن العودة في الظرف الحالي بعدما لاحظوا أنّ قوانين المصالحة لم تنطو على مؤشرات واضحة تتيح لهم مزاولة كل حقوقهم من دون شروط أو قيود، وألا يتنازلوا عن الحرية الممنوحة لهم، ويعيشوا مكبلين في وطنهم.
وقال القيادي الإنقاذي البارز عبد القادر بوخمخم إن هؤلاء يطالبون بطي الصفحة أو كشف الحقيقة كاملة، وأضاف “إما أن يحاسب الجميع أو يستفيد الجميع من البراءة”، ويرى أنّ الكيفية التي عالج بها ميثاق السلم والمصالحة آثار الأزمة الوطنية المزمنة في شقها الأمني دون السياسي، دفعت القياديين في جبهة الإنقاذ في الخارج أنور هدام ودهينة ورابح كبير وغيرهم إلى مراجعة فكرة العودة إلى الوطن.
ومن جهة أخرى، قال مصدر مطلع مساء اليوم الاربعاء 15-4-2006 ان تحريات الأمن الجزائري توصلت الى ان الجماعة السلفية للدعوة والقتال كبرى فصائل العمل المسلح في الجزائر مسؤولة عن اغتيال عبد الكريم قدوري الذراع الأيمن السابق لمؤسس الجماعة حسن حطاب.
وقال المصدر في اتصال مع يونايتد برس انترناشيونال,نقلا عن مصدر امني, ان زعيم الجماعة السلفية عبد الملك دروكدال,35 عاما,المكنى أبو مصعب عبد الودود هو من اصدر أمر اغتيال قدوري بسبب إقناعه لمجموعة من المسلحين بالنزول من الجبال والالتحاق بسياسة المصالحة الوطنية التي وضعها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لانهاء العنف في البلاد.
وكان قدوري المكنى بـ"القعقاع" قتل في التاسع من الشهر الجاري بالقرب من بيته بمدينة وادي سوف الواقعة على بعد 600كم جنوبي شرقي العاصمة الجزائرية.
كشف مصطفى فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية الجزائرية لحماية وترقية حقوق الإنسان، وهي منظمة حكومية، عن وجود مشروع لإلغاء عقوبة الإعدام في بلاده.
وأوضح قسنطيني أنّ وزارة العدل تدرس الموضوع، وقال إنّ الجزائر تتجه نحو هذا الإلغاء بخطى ثابتة، مستشهدا بالعفو الذي أصدره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفائدة مائتي سجين محكوم عليهم بالإعدام، وتخفيفه العقوبة عن مئات آخرين في عدة مناسبات.
ولم يستبعد الناشط الحقوقي المخضرم أن تصبح الجزائر البلد العربي الأول الذي يلغي عقوبة الإعدام، وذلك بحسب ما أفاد مراسل صحيفة "الخليج" الإماراتية في العاصمة الجزائرية.
وعلى صعيد آخر، أعلن القيادي التاريخي في جبهة الإنقاذ المحظورة كمال قمازي أنّ زعامات إسلامية عديدة تشترط من السلطات الجزائرية ضمانات أكبر لقاء العودة إلى الوطن في إطار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي يرى قمازي أنه لم يتضمن تطمينات كافية تشجّع قادة الحزب الإسلامي المنحلّ المتواجدين في الخارج للعودة.
وهو ما يفسر بحسب قمازي إحجام كثيرين منهم عن العودة في الظرف الحالي بعدما لاحظوا أنّ قوانين المصالحة لم تنطو على مؤشرات واضحة تتيح لهم مزاولة كل حقوقهم من دون شروط أو قيود، وألا يتنازلوا عن الحرية الممنوحة لهم، ويعيشوا مكبلين في وطنهم.
وقال القيادي الإنقاذي البارز عبد القادر بوخمخم إن هؤلاء يطالبون بطي الصفحة أو كشف الحقيقة كاملة، وأضاف “إما أن يحاسب الجميع أو يستفيد الجميع من البراءة”، ويرى أنّ الكيفية التي عالج بها ميثاق السلم والمصالحة آثار الأزمة الوطنية المزمنة في شقها الأمني دون السياسي، دفعت القياديين في جبهة الإنقاذ في الخارج أنور هدام ودهينة ورابح كبير وغيرهم إلى مراجعة فكرة العودة إلى الوطن.
ومن جهة أخرى، قال مصدر مطلع مساء اليوم الاربعاء 15-4-2006 ان تحريات الأمن الجزائري توصلت الى ان الجماعة السلفية للدعوة والقتال كبرى فصائل العمل المسلح في الجزائر مسؤولة عن اغتيال عبد الكريم قدوري الذراع الأيمن السابق لمؤسس الجماعة حسن حطاب.
وقال المصدر في اتصال مع يونايتد برس انترناشيونال,نقلا عن مصدر امني, ان زعيم الجماعة السلفية عبد الملك دروكدال,35 عاما,المكنى أبو مصعب عبد الودود هو من اصدر أمر اغتيال قدوري بسبب إقناعه لمجموعة من المسلحين بالنزول من الجبال والالتحاق بسياسة المصالحة الوطنية التي وضعها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لانهاء العنف في البلاد.
وكان قدوري المكنى بـ"القعقاع" قتل في التاسع من الشهر الجاري بالقرب من بيته بمدينة وادي سوف الواقعة على بعد 600كم جنوبي شرقي العاصمة الجزائرية.