زهير
03-15-2006, 02:27 PM
الخلاف سيد الموقف في مجلس الأمن
لا يزال الخلاف حول دور <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>> في التعامل مع الملف النووي الإيراني، سيد الموقف بعد اجتماع رابع في نيويورك امس لمندوبي الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، تزامن مع عقد جولة محادثات جديدة في موسكو بين ايران وروسيا فيما شدد المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي على ان أي تراجع في المجال النووي سيعني <<فقدان البلاد استقلالها وستكون العواقب وخيمة جدا>>.
ورفضت الصين وروسيا مسودة صاغتها بريطانيا وفرنسا لبيان يصدره مجلس الامن، يدعو ايران الى تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم كما يطالب بالحصول على تقرير من الوكالة الذرية حول مدى التقدم الذي تحقق في هذا الصدد، خلال 14 يوما، فيما تؤثر موسكو وبكين تمديد المهلة الى 6 اسابيع وأن يحال التقرير الى الوكالة الذرية لا إلى مجلس الامن.
وقال المندوب الصيني لدى الامم المتحدة وانغ غوانغيا، في ختام اجتماع لمندوبي الدول الخمس هو الرابع في غضون اسبوع حول ايران، <<ان الدول الخمس الدائمة العضوية تواصل البحث، والمحادثات جيدة، لا تزال هناك نقاط لم يتم الاتفاق عليها وستواصل العمل>> موضحا ان نقطة الخلاف الرئيسية تتناول الدور الذي سيؤديه مجلس الامن، ومشيرا الى ان الصين تريد ان يكتفي دور المجلس ب<<تعزيز الوكالة الذرية>>، وهو ما لا تشاطرها فيه الولايات المتحدة.
وقال وانغ <<ان الاهداف هي ذاتها>>، لكن المشكلة تتناول <<افضل وسيلة لبلوغها>> مذكرا بأنه تم الاتفاق اثناء اجتماع لندن الذي شاركت فيه الترويكا الاوروبية والصين والولايات المتحدة وروسيا وقررت خلاله إحالة الملف الايراني الى مجلس الامن، على ان دور مجلس الامن سيكون <<تعزيز الوكالة الذرية>>. وتابع <<هذا ما نريده، تعزيز الوكالة الذرية، وليس الحلول محلها>>. ومع إقراره بأن الوضع طارئ، شدد وانغ على ان المجلس <<ينبغي ان يترك مجالا ووقتا للجهود الدبلوماسية>>.
ورأى المندوب الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون، من جهته، ان الرد الحازم على الانشطة النووية الايرانية ضرورة عاجلة، معتبرا ان طهران <<استفادت طيلة ثلاث سنوات من المفاوضات مع الدول الاوروبية الثلاث لخداعها>>. اضاف <<كل يوم يمر يقرب ايران من امتلاك السلاح النووي>>.
وأمر خامنئي السفراء الايرانيين بالدفاع عن البرنامج النووي لطهران، مشيرا الى ان التراجع سيجبر طهران على التنازل تدريجيا عن جميع أهدافها الخارجية.
في هذه الاثناء، أفاد المكتب الاعلامي التابع لمجلس الامن الروسي ان مفاوضات جديدة جرت في موسكو امس، بعد جولة اولى امس الاول، مؤكدا ان <<المشاورات ستتواصل>>. وجرت المفاوضات بين الوفد الروسي برئاسة سكرتير مجلس الامن ايغور ايفانوف والوفد الايراني برئاسة نائب الامين العام للمجلس الاعلى الايراني للامن القومي علي حسيني تاش. واوضح المكتب الاعلامي ان <<الطرف الروسي اكد خلال المفاوضات تمسكه بتسوية دبلوماسية للمشكلة من خلال استخدام امكانات الوكالة الذرية>>.
وقال خامنئي ان <<استخدام التكنولوجيا النووية واجب وطلب وطني وأي تراجع في المجال النووي سيعني فقدان البلاد استقلالها وستكون العواقب وخيمة جدا>> مضيفا ان <<اي تراجع سيفتح الطريق امام سلسلة ضغوط بلا نهاية وتراجع متواصل. الطريق (الذي اختارته ايران) لا رجوع عنه>>.
وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو خلال جلسة مساءلة في مجلس العموم انه <<سيكون هناك اعلان عن رئاسة (مجلس الامن). واذا لم ينجح ذلك، نأمل في اعلان من مجلس الامن. واذا لم ينجح ايضا، نفكر في اتخاذ اجراءات>>. وردا على اقتراح المتحدث باسم حزب المحافظين المعارض للشؤون الخارجية، وليم هيغ، فرض حظر على صادرات السلاح الى ايران، قال سترو <<بالتأكيد سنبحث هذا الامر بعناية>>.
في جاكرتا، قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس <<انا واثقة انه حين تسنح الفرصة للجميع ليفكر في اهمية ارسال رسالة قوية للغاية لايران، وانه حان الوقت لان تصغي ايران لدعوة (وقف برنامجها النووي)>> مضيفة <<انا واثقة من اننا سنجد الآلية المناسبة لتأكيد تضامن المجتمع الدولي (بشأن ايران)>>. وتابعت <<الايرانيون لم يفعلوا شيئا ليثبتوا للعالم ان الامر يجب الا يحسم في مجلس الامن>>.
لا يزال الخلاف حول دور <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>> في التعامل مع الملف النووي الإيراني، سيد الموقف بعد اجتماع رابع في نيويورك امس لمندوبي الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، تزامن مع عقد جولة محادثات جديدة في موسكو بين ايران وروسيا فيما شدد المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي على ان أي تراجع في المجال النووي سيعني <<فقدان البلاد استقلالها وستكون العواقب وخيمة جدا>>.
ورفضت الصين وروسيا مسودة صاغتها بريطانيا وفرنسا لبيان يصدره مجلس الامن، يدعو ايران الى تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم كما يطالب بالحصول على تقرير من الوكالة الذرية حول مدى التقدم الذي تحقق في هذا الصدد، خلال 14 يوما، فيما تؤثر موسكو وبكين تمديد المهلة الى 6 اسابيع وأن يحال التقرير الى الوكالة الذرية لا إلى مجلس الامن.
وقال المندوب الصيني لدى الامم المتحدة وانغ غوانغيا، في ختام اجتماع لمندوبي الدول الخمس هو الرابع في غضون اسبوع حول ايران، <<ان الدول الخمس الدائمة العضوية تواصل البحث، والمحادثات جيدة، لا تزال هناك نقاط لم يتم الاتفاق عليها وستواصل العمل>> موضحا ان نقطة الخلاف الرئيسية تتناول الدور الذي سيؤديه مجلس الامن، ومشيرا الى ان الصين تريد ان يكتفي دور المجلس ب<<تعزيز الوكالة الذرية>>، وهو ما لا تشاطرها فيه الولايات المتحدة.
وقال وانغ <<ان الاهداف هي ذاتها>>، لكن المشكلة تتناول <<افضل وسيلة لبلوغها>> مذكرا بأنه تم الاتفاق اثناء اجتماع لندن الذي شاركت فيه الترويكا الاوروبية والصين والولايات المتحدة وروسيا وقررت خلاله إحالة الملف الايراني الى مجلس الامن، على ان دور مجلس الامن سيكون <<تعزيز الوكالة الذرية>>. وتابع <<هذا ما نريده، تعزيز الوكالة الذرية، وليس الحلول محلها>>. ومع إقراره بأن الوضع طارئ، شدد وانغ على ان المجلس <<ينبغي ان يترك مجالا ووقتا للجهود الدبلوماسية>>.
ورأى المندوب الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون، من جهته، ان الرد الحازم على الانشطة النووية الايرانية ضرورة عاجلة، معتبرا ان طهران <<استفادت طيلة ثلاث سنوات من المفاوضات مع الدول الاوروبية الثلاث لخداعها>>. اضاف <<كل يوم يمر يقرب ايران من امتلاك السلاح النووي>>.
وأمر خامنئي السفراء الايرانيين بالدفاع عن البرنامج النووي لطهران، مشيرا الى ان التراجع سيجبر طهران على التنازل تدريجيا عن جميع أهدافها الخارجية.
في هذه الاثناء، أفاد المكتب الاعلامي التابع لمجلس الامن الروسي ان مفاوضات جديدة جرت في موسكو امس، بعد جولة اولى امس الاول، مؤكدا ان <<المشاورات ستتواصل>>. وجرت المفاوضات بين الوفد الروسي برئاسة سكرتير مجلس الامن ايغور ايفانوف والوفد الايراني برئاسة نائب الامين العام للمجلس الاعلى الايراني للامن القومي علي حسيني تاش. واوضح المكتب الاعلامي ان <<الطرف الروسي اكد خلال المفاوضات تمسكه بتسوية دبلوماسية للمشكلة من خلال استخدام امكانات الوكالة الذرية>>.
وقال خامنئي ان <<استخدام التكنولوجيا النووية واجب وطلب وطني وأي تراجع في المجال النووي سيعني فقدان البلاد استقلالها وستكون العواقب وخيمة جدا>> مضيفا ان <<اي تراجع سيفتح الطريق امام سلسلة ضغوط بلا نهاية وتراجع متواصل. الطريق (الذي اختارته ايران) لا رجوع عنه>>.
وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو خلال جلسة مساءلة في مجلس العموم انه <<سيكون هناك اعلان عن رئاسة (مجلس الامن). واذا لم ينجح ذلك، نأمل في اعلان من مجلس الامن. واذا لم ينجح ايضا، نفكر في اتخاذ اجراءات>>. وردا على اقتراح المتحدث باسم حزب المحافظين المعارض للشؤون الخارجية، وليم هيغ، فرض حظر على صادرات السلاح الى ايران، قال سترو <<بالتأكيد سنبحث هذا الامر بعناية>>.
في جاكرتا، قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس <<انا واثقة انه حين تسنح الفرصة للجميع ليفكر في اهمية ارسال رسالة قوية للغاية لايران، وانه حان الوقت لان تصغي ايران لدعوة (وقف برنامجها النووي)>> مضيفة <<انا واثقة من اننا سنجد الآلية المناسبة لتأكيد تضامن المجتمع الدولي (بشأن ايران)>>. وتابعت <<الايرانيون لم يفعلوا شيئا ليثبتوا للعالم ان الامر يجب الا يحسم في مجلس الامن>>.